في ذكرى شهادة آية الله السيد عبد الحسين دستغيب «قدس»
بتاريخ : 14-12-2007 الساعة : 08:19 PM
الشهيد دستغيب.. ولادته عاشورائية وشهادته حسينية!
في ليلة الفاجعة العاشورائية فتح آية الله السيد عبدالحسين دستغيب عينيه على الدنيا وهذا ما دعا والده السيد محمد تقي بن الميرزا هداية الله مرجع محافظة فارس الكبير الى تسميته ب«عبدالحسين».. وكما كانت ولادته عاشورائية جاءت شهادته حسينية حيث تقطعت اوصال جسده الشريف نتيجة انفجار مهيب لقنبلة تحتوي على عدة كيلوغرامات من مادة ال«تي ان تي» خبأها الاعداء في جسد فتاة لا يتجاوز عمرها ال«۱۹» عاما قطعت عليه طريقه وهو ذاهب لأداء صلاة الجمعة ليكون بذلك شهيدا للمحراب.. وكان الشهيد دستغيب عالما ربانيا وعرفانيا عشق الامام الخميني«قدس» بشكل عجيب فكان يرى في منزلة الامام الخميني «قدس» واتصاله بالله كأنما طاعته لله ومخالفته معصية لله حيث يقول: «من اطاع الخميني فقد اطاع الله» وهكذا سار خلفه دوما على تلك العقيدة منذ بداية الثورة والى آخر عمره.. ويحسب للشهيد دستغيب دوره الفاعل في تصعيد كفاح الجماهير في محافظة «فارس» ضد نظام الشاه فكان «قدس» شجاعا، جريئا لا تأخذه في الحق لومة لائم.. اما على الصعيد الثقافي والادبي فقد ارفد الشهيد دستغيب المكتبة الاسلامية بعشرات المؤلفات وفي مختلف العلوم حيث ترجم بعضها الى اللغات الاخرى مثل «العربية، الفرنسية، الالمانية، الانجليزية» ولعل اشهرها: «صلاة الخاشعين، القصص العجيبة، الثورة الحسينية، المعاد، التوحيد.. الخ».
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا مع سيد الشهداء ورفاقه، وحسن اولئك رفيقا.
العمود الثقافي ــ عماد الخزعلي ــ صحيفة الوفاق الإيرانية ــ الثلاثاء 11/12/2007
"بسم الله الرحمن الرحيم"
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
يــامهدينـا أدركنــا
ماشاء الله تبارك الرحمان
أنامل تهدينا الى طريق الرشاد وتوصينا بآمر الله
أحسنت أخي الموالي الزينبي أنا من عشاق كتب السيد
بارك الله في أناملك ولا حرمنا من ثمراك
التى تذكرنا بما انسان الشيطان
حفظكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الاشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الَْمحْمُودِ
وَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ اُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
قدس الله روح هذا المؤمن العظيم ، والعبد الصالح
الذي أفنى عمره في خدمة المؤمنين ، بين القرطاس والقلم
والنتيجة ضربة حاقدة على روحه الطاهرة ويمناه المباركة
التي لم يتحملوا نزف ولائها فقرروا بذلك بترها
السلام على أشلائه المبعثرة
أشكركم أخي الكريم، بارك الله بكم ، ووفقكم الله إلى فعل الخيرات
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
قدس الله روح هذا المؤمن العظيم ، والعبد الصالح
الذي أفنى عمره في خدمة المؤمنين ، بين القرطاس والقلم
والنتيجة ضربة حاقدة على روحه الطاهرة ويمناه المباركة
التي لم يتحملوا نزف ولائها فقرروا بذلك بترها
السلام على أشلائه المبعثرة
رحم الله على العلماء السابقين
وحفظ لنا الباقي وأمد في عمرهم الى يوم الدين ..