أورد لنا دليلا ملموسا وقويا وحقا ان ما تم بين إمام الزمان الحسن بن علي بعد أبيه علي ابي الحسن عليهما الصلاة والسلام أنه مبايعة لا صلح لحقن دماء المسلمين من عندك وحسب رأيك او جماعتك .....
ما الإجابة على هذا السؤال رجاء :
من الخليفة من بعد علي بن أبي طالب (ع) وبايعه المسلمون ؟
أورد لنا دليلا ملموسا وقويا وحقا ان ما تم بين إمام الزمان الحسن بن علي بعد أبيه علي ابي الحسن عليهما الصلاة والسلام أنه مبايعة لا صلح لحقن دماء المسلمين من عندك وحسب رأيك او جماعتك .....
ما الإجابة على هذا السؤال رجاء :
من الخليفة من بعد علي بن أبي طالب (ع) وبايعه المسلمون ؟
ونحن بالأنتــــظار ....
اخي الكريم حيدرة الم تعد كتبكم وعلماؤكم حجة مملموسة
إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما أن اقدم أنت والحسين وأصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وقدموا الشام فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء فقال : يا حسن ! قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين ! قم فبايع ، ثم قال : يا قيس ! قم فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره فقال : يا قيس ! إنه إمامي يعني الحسن عليه السلام – وفي رواية : فقام إليه الحسن ، فقال : بايع يا قيس ! فبايع . انظر رجال الكشي ص 102
وهل لفظ المبيعة هنا معناه الهدنة ؟؟؟؟؟
لماذا لم يقل الامام رضي الله عنه قم واعط الهدنة ؟؟؟؟؟
لماذا قال له بايع يا قيس ام انهم لم يكونوا يعرفوا لفظ الهدنة ؟؟؟؟
ثم لماذا وجه الي الانذار اخي الكريم واللفظ الغير لائق من المشرف
وانا امامك اذا كان في الامر الفاظ سؤ فساترك المنتدى من غير حجب
اخي الكريم حيدرة الم تعد كتبكم وعلماؤكم حجة مملموسة
إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما أن اقدم أنت والحسين وأصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وقدموا الشام فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء فقال : يا حسن ! قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين ! قم فبايع ، ثم قال : يا قيس ! قم فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره فقال : يا قيس ! إنه إمامي يعني الحسن عليه السلام – وفي رواية : فقام إليه الحسن ، فقال : بايع يا قيس ! فبايع . انظر رجال الكشي ص 102
وهل لفظ المبيعة هنا معناه الهدنة ؟؟؟؟؟
لماذا لم يقل الامام رضي الله عنه قم واعط الهدنة ؟؟؟؟؟
لماذا قال له بايع يا قيس ام انهم لم يكونوا يعرفوا لفظ الهدنة ؟؟؟؟
أخي الكريم ...
اعلم ان لا حجة علي ألا كتاب الله الذي بين يدي وآياته وأئمة الهدى المعصومون عليهم الصلاة والسلام جميعا فقط لا غير ولا اعتد بما سواهم ...
وان كل ياتي به عالم من العلماء او كتاب من الكتب التاريخية او كتب الحديث والرجال وغيرهم فهو في موقف العرض على كتاب الله تعالى واعتقادي بعصمة وتقرير أئمتي عليهم السلام واعتقادي بالحق الذي هم عليه ويقروه عقلا ونقلا وتصديقا لأعتقادي فيهم جميعا ...
وما أيرادك من قصة المبايعة تلك ألا من قبيل ما أعرضه على كتاب الله تعالى وعصمة الثقل الثاني فيهم عليهم الصلاة والسلام وما أعتقده في امورهم كلها من الحق والصواب والميزان في اعمالهم كلها ....، و يكن في علمك اخي الكريم ان لا حجة علينا سوى ما ذكرت أعلاه فقط وما سواهم هو في عرض التمحيص والتدقيق فما وافقهما فبه ونعمت والا فالضرب به بعرض الحائط أولى ...
وأيضا أخي الكريم
ما اوردته أعلاه من سيرة وقصة المبايعة من الحسن الزكي ومن معه تنافي تصريحات إمامنا الحسن الزكي عليه الصلاة والسلام في مضمونها كلها وتفند ما اوردته لنا حتى لو كان من احد علمائنا وكتبهم ....!
وللعم فقط أن الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام) جاهـــد الناكثين، والمارقين والقاسطين.. ثم كان ما يسمى بـ "صلح" أو عقد وعهد الإمام الحسن عليه السلام، الذي ألجأته الظروف إلى عقده مع معاوية..
واللافت: أن هذا العهد قد حقق إنجازا عظيما على صعيد تأكيد الحق، وترسيخ الشرعية فيما يرتبط بإمامة أهل البيت عليهم السلام، وسلب ذلك عن الطرف الآخر، وانتزاع اعتراف خطي منه بأنه - معاوية - باغ ومتغلب، حين أكدت بنوده على:
1 ـ أن الحق لا بد أن يعود للإمام الحسن عليه السلام، ثم من بعده للإمام الحسين عليه السلام.
2 ـ أن ليس لمعاوية أن يعهد لأحد من بعده.
3 ـ أن لا يقيم الإمام الحسن عليه السلام شهادة عند معاوية.
4 ـ أن لا يسميه أمير المؤمنين..
5 ـ أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه..
6 ـ أن لا يذكر علياً إلا بخير..
7 ـ أن يكون أصحاب علي وشيعته آمنين حيث كانوا من أرض الله..
8 ـ أن يكون الناس جميعاً آمنين حيث كانوا من أرض الله..
وثمة شروط أخرى ذكرها المؤرخون أيضاً.. فراجع ..
وقد كان معاوية يعلم أن نقض أي بند من هذه البنود سيحرمه من صفة الشرعية، وسيظهر وفقا لما تعهد به من أهلية الإستمرار في ذلك الموقع..
وقد أعطى معاوية هذه الشروط، وهو يرى نفسه أنه الأقوى، وأنه هو المنتصر، وخزائن الأموال بيده، والجيوش تحت أمرته، والناس رهن إشارته.. ومعه ومن ورائه الأخطبوط الأموي المنتشر في طول البلاد وعرضها، الذي ما فتئ لم يزل يعمل على هدم ما يبنيه علي وولده، وعلى تثبيت أمر معاوية وترسيخه..
وفي مقابل ذلك فإن جيش الإمام الحسن عليه السلام كان مفكك العرى، متفرق الأهواء، يضم حتى فلول الخوارج، الموتورين على يد أبيه أمير المؤمنين عليه السلام..
وقد ظهرت في هذا الجيش الخيانات الكبرى حتى من أقرب الناس إلى الإمام الحسن عليه السلام نسباً، وهو عبيد الله بن العباس الذي ذبح له عمال وأنصار معاوية طفلين، ولكن ذلك لم يمنعه من بيع دينه لمعاوية بمليون درهم فقط، حيث نسي ولديه، بعد أن نسي ربه، وخان إمامه..
واللافت أن بنود هذا العهد تبطل لأمر معاوية حتى قبل أن يبدأ، إذ أننا لو أخذنا بنداً واحداً من هذه البنود، وهو البند الذي يشترط أن لا يقيم الإمام الحسن عليه السلام شهادة عند معاوية،،،،،
فإن هذا البند الذي لا يخطر على بال أحد أن يذكر في صلح بهذه الخطورة، تحقن به دماء ألوف من المسلمين، ولا يخطر على بال أحد أن يكون هناك حديث عن إقامة شهادة عند قاض، قد لا يحتاج إليها على مدى عمر الإنسان كله، ولو لمرة واحدة، فضلا عن أن يسجل ذلك في هذا الصلح الخطير..
نعم إننا لو لاحظنا ذلك لرأينا:
أن معاوية يقبل بأن لا يقيم الإمام الحسن عليه السلام عنده حتى الشهادة، مع أنه يعلم: أن الشهادة قد لا تزيد على حفظ حق إنسان مّا في أرض أو فرس، أو الاقتصاص للطمة أو جرح.
وذلك الشرط إنما يعني إبطال أمر معاوية من أساسه، حتى قبل أن يتصدى ويمارس أمور الحكم، لأن معنى هذا الشرط أن معاوية:
إما غير قادر على معرفة أحكام الله، ولو في مثل هذه الأمور الجزئية والبسيطة، فكيف يتصدى إذن لموقع خلافة الرسول صلى الله عليه وآله، الذي يعني لزوم أداء مهماته صلى الله عليه وآله في تعليم الدين، وبيان شرائعه وأحكامه، وفي التصدي للشبهات، وحل المعضلات؟
وإما أن معاوية كان يعرف كيف يقضي بين الناس ـ لكنه لم يكن مأموناً على القضاء بالحق.
فمن لا يؤمن على القضاء في فرس، أو دار، أو لطمة أو نحو ذلك، فهل يؤمن على دماء الأمة، وأعراضها وأموالها، وعلى دينها ومستقبلها؟
وإذا كان معاوية لا يستطيع أولا يؤتمن على القضاء بهذا المستوى فيكف يفي بتعهداته بالعمل بالكتاب والسنة؟
وإذا كان هو المؤسس والأساس لدولة بني أمية، فقد اتضح أن هذا الأساس لا يملك ما يؤهله لهذا الموقع باعتراف منه، وبتوقيع عهد وعقد مع من ينكر له أي حق فيما يدعيه.. ثم إنه يسجل ذلك ويوقع عليه في مقام لا بد له فيه من وضع النقاط على الحروف بكل دقة وحرص.. وحيث لا مجال للتغاضي، ولا للغفلة ولا للتسامح..
فإذا كان هذا البند يعطينا ذلك كله فما بالك بسائر البنود؟! مثل أن لا يسميه الإمام الحسن عليه السلام بأمير المؤمنين، فمن كان رأس أهل الإيمان، لا يرضاه أميرا للمؤمنين، فهل يرضاه أميراً له؟!.
كما أنه هو بنفسه يسجل: أن ليس لأحد من ولده، ولا من قومه أي حق في هذا الأمر.. بل الأمر يرجع إلى الحسن، ثم للحسين عليهما السلام..
وبعدما تقدم يتضح: أن إمامة الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام تصبح مفروضة ولازمة، بمقتضى جميع الأعراف، وعند سائر الأمم..
فالحسنان عليهما السلام بنظر المسلم الملتزم إمامان: قاما أو قعدا. بمقتضى نص رسول الله صلى الله عليه وآله..
والحسن عليه السلام هو وصي أبيه سلام الله عليه، كما سجله لنا التاريخ أيضاً (راجع الحياة السياسية للإمام الحسن عليه السلام) وذلك يكفي حجة على من يرى لزوم العهد من الخليفة السابق للاحق..
ثم اخي ..
وبهذا الشرط بالذات وغيره .. لو تدبرت اخي ( الرقيم ) .. لعرفت أن امر وقصة مبايعة الامام عليه السلام لا يمكن ان تكون ، وألا لكان معاوية لا يقبل بالصلح من الأصل أن هو حصل مبتغاه في أمر الملك العقيم الذي سيكون وكان في عقبه وبني امية من الأصل بهذه المبايعة أصــــــلا .......!!!