|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 10301
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 323
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
لواء السنة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-11-2007 الساعة : 10:39 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء ا[COLOR=Black
|
لسنة;292815][/color]
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء ا[COLOR=Black
|
يعتقد الشيعة أن أئمتهم قد عصموا من جميع الأخطاء والذنوب ما ظهر منها وما بطن ومن السهو والنسيان منذ ولادتهم حتى وفاتهم ولكن حين نتصفح كتبهم نجد أن أئمتهم ينكرون هذه العصمة التي لاتليق إلا بالله عز وجل ويتبرأؤن منها ويقرون بالذنب والسهو ويطلبون المغفرة من الله فهل نصدق الشيعة أم أئمتهم ؟ فهذا سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقر بأنه بشر عرضة للخطأ والنسيان حيث يقول " لا تخالطوني بالمصانعة ، ولاتظنوا بي استثقالا في حق قيل لي ، ولا التماس إعظام النفس، بأنه من استثقل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل عليه ، فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل ، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي" نهج البلاغة شرح محمد عبده ص412-413 ، شرح أبي الحديد ج11ص102 ويدعو ربه أن يغفر له ذنوبه وزلاته " اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني فإن عدت فعد علي بالمغفرة ، اللهم اغفر لي ما وأيت من نفسي ولم تجد له وفاء عندي ، اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني ثم خالفه قلبي ، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ وسقطات الألفاظ وسهوات الجنان وهفوات اللسان " نهج البلاغة شرح أبي الحديد ج6 ص176 ومن دعائه رضي الله عنه واقراره لربه بالخطأ وطلب المغفرة منه " إلهي كم من موبقة حلمت عن مقابلتها بنقمتك ، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك ، إلهي إن طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما أنا مؤمل غير غفرانك ، ولا أنا براج غير رضوانك ، إلهي أفكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ، ثم أذكر العظيم من أخذك فتعظم علي بليتي " أمالي الصدوق، 48 البحار، 41/11،12 المناقب، 2/124 ولايدعي علم الغيب سئل: كم تتصدق ؟ كم تخرج مالك ؟ ألا تمسك ؟ قال: إني والله لو أعلم أن الله تعالى قبل مني فرضا واحدا لأمسكت ، ولكني لا أدري أقبل سبحانه مني شيئا أم لا " بحار الأنوار ، 41/138 ، 71/191 وينفي العصمة أيضا عن ولده الحسن رضي الله عنهما عندما أوصاه بقوله " فإن أشكل عليك من ذلك فاحمله على جهالتك به فإنك أول ما خلقت جاهلا ثم علمت وما أكثر ما تجهل من الأمر ويتحير فيه رأيك ويضل فيه بصرك ثم تبصره بعد ذلك" نهج البلاغة شرح محمد عبده 2/578 ط مؤسسة المعارف بيروت ونجد الامام علي بن الحسين زين العابدين يدعو بهذاالدعاء : " الهي وعزتك وجلالك وعظمتك , لو ا ني منذ بدعت فطرتي من اول الدهرعبدتك دوام خلود ربوبيتك بكل شعرة وكل طرفة عين سرمد الابد بحمد الخلائق وشكرهم اجمعين , لكنت مقصرا في بلوغ ادا شكر اخفى نعمة من نعمك علي ,ولو ا ني كربت معادن حديد الدنيا بـانـيـابـي , وحـرثت ارضها باشفار عيني , وبكيت من خشيتك مثل بحور السماوات والارضين دما وصـديـدا, لـكـان ذلك قليلا في كثير مايجب من حقك علي , ولو ا نك الهي عذبتني بعد ذلك بعذاب الـخـلائق اجـمـعين ,وعظمت للنار خلقي وجسمي , وملات جهنم واطباقها مني حتى لا يكون في النارمعذب غيري , ولا يكون لجهنم حطب سواي , لكان ذلك بعدلك علي قليلا في كثيرما استوجبته من عقوبتك " أمالي الصدوق المجلس 60 بحار الانوار 94: 90/2 وكان الامام جعفرالصادق يدعو بهذا الدعاء : " الهي كيف ادعوك وقد عصيتك , وكيف لا ادعوك وقد عرفت حبك في قلبي وعينا بالرجا ممدودة , مولاي انت عظيم العظما, وانا اسير الاسرا, انا اسير بذنبي , مرتهن بجرمي , الـهي لئن طالبتني بذنبي لاطالبنك بكرمك , ولئن طالبتني بجريرتي لاطالبنك بعفوك , ولئن امرت بي الـى الـنـارلاخـبـرن اهـلـهـا انـي كنت اقول : لا اله الا اللّه , محمد رسول اللّه , اللهم ان الطاعة تـسـرك ,والـمـعـصـيـة لا تـضـرك , فـهـب لـي مـا يـسـرك , واغـفـر لـي مـا لا يـضرك , يا ارحم الراحمين " . آمالي الصدوق المجلس 57 بحار الانوار 94: 92/5 وقيل للإمام الرضا وهو الإمام الثامن من الأئمة المعصومين عند الشيعة ( إن في الكوفة قوماً يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا – لعنهم الله – إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو ) بحار الأنوار ج25 /350 وكان الامام أبو الحسن موسى الكاظم يدعو فيقول :" رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني ، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني ". بحار الأنوار 25 /203
|
خسئت يا ناصبي
بل الحق هو كلامنا و كلام أئمتنا في نفس الوقت
فالأدعية التي يذكرها الأئمة عليهم السلام هي لتعليمنا و لكي نقتدي بهم و نحفظ أدعيتهم و أما عن قول الإمام علي عليه السلام (فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ) فلم يعني هنا الخطأ في حق الله أو في حق شخص بل قصد الخطأ الذي لا يحاسب عليه الإنسان كأن يضع الرجل يده في جيبه لكي يأخذ قلمه فيضع يده في جيبه الأيمن ظناً منه بأن القلم موجود هناك و بعد ذلك يدرك بأن قلمه في جيبه الأيسر فقد أخطأ هذا الشخص في وضع يده بجيبه الأيمن و لكن خطأ كهذا لا يحاسب عليه الشخص و قد يخطيء المعصوم خطأ كهذا و هذا هو ما قصده الامام
هل فهمت الآن يا ××××××××
(( الأخ الكريم المظلوم الرجاء التادب في الحوار وعدم التلفظ بما لا يليق شرعا وعرفا ، الزميل هنا أورد موضوع فناقشه بالتي هي أحسن ، وهذا أنذار أول لك أخي الفاضل ))
(حيـــــــــــــدرة)
|
التعديل الأخير تم بواسطة حيــــــــــدرة ; 28-11-2007 الساعة 01:58 AM.
|
|
|
|
|