| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 12451
  |  
| 
 
الإنتساب : Nov 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 27
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
طيار
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 19-11-2007 الساعة : 02:32 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد 
السؤال يعود إليكم أنتم الروافض فكيف عرفتم اسماء الاثنا عشر و اصبحتم تعطونها لأحد آل البيت ثم تنزعونها عنهم و السؤال هل ابناء الحسن ليسوا من آل البيت فلماذا منعتموهم إياها إن كنتم صادقين  و الأحاديث التي ذكرتها صحيحة و لكن أنتم لا تعرفون اللغة و لا الفقه فكيف تفهمونها ؟  
قال رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام في ما معنا "ما علمت من شر إلا حذرتكم منه و ما علمت من خير إلا أمرتكم به"  فلو كان في ذكر اسمائهم خير لأخبرنا بأسمائهم.  و الاثنا عشر المذكورين هم خلفاء و أمراء  فهل زين العابدين و  جعفر الصادق و غيرهم أمراء أم خلفاء؟ فإن كانوا كذلك فالتاريخ يكذبكم و إن كانوا غير ذلك فليسوا معنيين بالحديث و إن كانوا معنيين بالحديث ولكننا نحن "النواصب" منعناهم من ذلك فهذا يعني أننا تحدينا الله و منعنا قدره و مشيئته فكنا اقدر منه فغير الله مشيئته ليرضينا و العياذ بالله من هذا القول فكيف تحكمون فإن قلتم ذلك فقد كفرتم  لأنكم تعطون آل البيت القدرة و العلم بالغيب و تمنعونها عن الله. و إنكم تكذبون رسوله عليه افضل الصلاة و السلام و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان فهل لكم عقول تفكرون بها و تتدبرون آياته. 
كيف يقول رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم شيئا يبشرنا به ثم لا يحدث؟ هل تتهمون الرسول بالكذب؟  
المشكل أنكم لا تعلمون ما تقولون إنما تتبعون أهواءكم فالذي لا تقبلونه عن آل البيت و هو فيهم من بشرية و خطأ و زلل ككل البشر تتهمون به رسول الله بل وصلت بكم الوقاحة و الضلال أن تتهموا الله بالنقصان تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا 
هل الحسن من آل البيت؟ فكيف رضي بحكم معاوية رضي الله عنه؟ و سلمه الحكم هل هو خواف أم جبان؟ حاشاه من ذلك و لماذا لم يفعل الحسين مثله؟ فمن هو على حق؟ الحسن أم الحسين؟ لا بد من خطأ أحدهما فإنكم تنتقصون من قدر آل البيت و تتهمونهم بالجبن و الخوف من الصحابة بينما هم أشجع الناس و من افضلهم. هل يرضى علي رضي الله عنه و سبطي رسول الله بضرب أمهم و من هي أمهم؟ افضل نساء العالمين و بنت رسول الله فيقفون يتفرجون إنكم لا ترضونه على أنفسكم فكيف ترضونه لخير الخلق كما تدعون؟  
السؤال الصعب و الذي أرجو أن أكون مخطئا في إجابته هل لكم عقول تفكرون بها؟ جوابي لا  
  
تقولون علي رضي الله عنه اشجع الناس فأين شجاعته و أنتم تتهمونه بالجبن 
و الحسين سيد شباب الجنة الذي لم يسكت عن الحق و قال إنه أولى بالخلافة و هو كذلك فلم يجبن بل واجه ما يعلم أن فيه هلاكه دون خوف أو تردد فذهب إلى كربلاء ثم خذلتموه و بعتموه بدراهم قليلة و ثمن بخس كيف يكون هكذا ثم يسكت عن ضرب عمر رضي الله عنه لخير نساء العالمين و بضعة من خير الخلق عليه أفضل الصلاة و السلام فهل الخلافة أفضل أو أولى من عرض و شرف رسوله الكريم و المسلم يعلم أن زوال الدنيا و ما فيها أهون فكيف يتشجع للخلافة و يجبن قبله؟  
ربما لن تنفعكم نصيحتي لأن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء و لكن اقولها لتكون حجة عليكم و لا تقولوا لم نسمع أو لم يخبرنا أحد. استعملوا عقولكم و انظروا اين الحق فاتبعوه و لكم في كتاب الله الشفاء للمؤمنين منكم  
((وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا)) 
فاقرأوا كتاب الله و إن الذي يريد الحق منكم فسيهتدي إلى الحق أما من اتبع هواه و زاغ عن الحق فنصيبه الخسران المبين 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |