[وهج الإيمان]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد



الدكتور السني محمد عبدالصمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ومستشار شيخ الأزهر سابقآ يصحح رواية قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الإمام علي عليه السلام أنه أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين أي خاتم أوصياء الأنبياء لأنه لانبي بعد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فهو وصيه .
والإمرة هنا لامفر بأنها تعني الحكم وأنه الخليفه بعده بأمر من الله عزوجل وجاءت هذه الرواية في الحلية لأبي نعيم

قال الشيخ السني الدكتور محمد عبدالصمد مهنا في برنامج الطريق إلى الله في حلقة علي بن أبي طالب على قناة الناس : "
كما ورد في الحديث عن سيدنا أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يأنس اسكب لي وضوءا فسيدنا أنس بيقوم على خدمة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو سيدنا أنس بيقول خدمت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنوات ماقال لي مرة قط عن شيء فعلته لم فعلته أو عن شيء لم أفعله لم لم تفعله فبيقول يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال لي ياأنس اسكب لي وضوءا يعني صب علي ثم قام فصلى ركعتين وبعدما صلى الركعتين قال ياأنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين شوف يعني النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقول هذا وهو لاينطق عن الهوى بيقول له إيه بعدما توضأ وصلى الركعتين قال له حيجي من الباب الآخر خبر اللي بيدخل عليك ده هو أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين
شوفت زي الرواية اللي هي بتقول إيه لأعطين هذه الراية رجل يفتح الله عليه ثم وصف كذا وكذا نفس الشي فسيدنا أنس بيقول إيه قال أنس فقلت اللهم اجعله رجلآ من الأنصار وكتمته النبي قال اللي بيدخل عليك دا رجل أوصافه كذا وكذا وهيبقى كذا فقال يارب اجعله من الأنصار وكتمته يعني حاجة سر بيني وبين ربنا فقلت يارب إيه يطلع من الأنصار قال إذ جاء علي اللي جه مين طلع سيدنا علي بن أبي طالب فقال من هذا ياأنس النبي صلى الله عليه وسلم مين اللي جه قال فقلت علي فقام مستبشرا النبي صلى الله عليه وسلم إيه قام مستبشر فاعتنقه اعتنق سيدنا أخذه بالحضن " انتهى نقل كلامه


دمتم برعاية الله

كتبته : وهج الإيمان

[صدى المهدي]

احسنتم ويبارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا
مأجورين

[وهج الإيمان]

أحسن الله إليكم وحفظكم
ممتنة لكم

[وهج الإيمان]

اللهم صل على محمد وآل محمد