فضيحة الناصبي الذهبي وهو يكذب فضائل أمير المؤمنين ع
بتاريخ : 26-09-2022 الساعة : 05:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وللعنة الدائمة أعدائهم اجمعياً
الذهبي الناصبي يكذب فضيلة لإمير المؤمنين عليه السلام ورجال السند كلهم أئمة ثقات
فقد أخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 120 باب اسلام أمير المؤمنين عليه السلام رقم الحديث
4584 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العمري
و حدثنا أبو بكر بن أبي درام الحفاظ ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي قالا : ثنا عبيد الله بن موسى ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي رضي الله عنه قال : إني عبد الله و أخو رسوله و أنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب صليت قبل الناس بسبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة
تعليق الذهبي قي التلخيص : حديث باطل فتدبره
وهذه ترجمة رجال السند
ترجمة عباد
قال العجلي في الثقات للعجلي ج 2 ص 17 :
عباد بن عبد الله الأسدي كوفى تابعي ثقة
وقال العيني في مغانى الأخيار فى شرح أسامى رجال معانى الآثار :
عباد بن عبد الله الأسدى: ذكره ابن أبى حاتم فى كتاب الجرح والتعديل، وقال: عباد بن عبد الله الأسدى، كوفى سمع من المنهال بن عمرو، سمعت أبىيقول ذلك.
وذكره ابن حبان فى الثقات التابعين،
وقال: عباد بن عبد الله الأسدى، من أهل الكوفة، يروى عن على بن أبى طالب، روى عنه المنهال بن عمرو. قلت: هو يروى تارة عن على، وتارة عن بعض بنى هاشم، عن على، وروى له أبو جعفر الطحاوى.
أقول : وثقه العجلي وابن معين و ذكره ابن حبان في الثقات وقد تكلم فيه بغضهم روى عن علي بن أبي طالب وعنه المنهال وغيره وبالجملة رجال هذا الحديث كلهم ثقاة وعدول إلا عباد بن عبد الله قد ضعفه بعضهم بلا حجة وهو تابعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
ترجمة المنهال بن عمرو
قال الذهبي في من له رواية في الكتب الستة ج 2 ص 298 :
المنهال بن عمرو الاسدي مولاهم عن بن الحنفية وزر وعنه الاعمش وشعبة وروايته عنه في النسائي ثم تركه بآخره وثقه بن معين
وقال ابن الجزري في غاية النهاية في طبقات القراء ج 1 ص 415
المنهال بن عمرو الأنصاري ويقال الأسدي الكوفي ثقة مشهور كبير، عرض على سعيد بن جبير، عرض عليه محمد بن عبد الرحمن بن عبد أبي ليلى وروى عنه منصور والأعمش وشعبة والحجاج.
أقول : والمنهال تابيعي وهو من رجال البخاري ومسلم .
ــــــــــــــــــــ
ترجمة أبو إسحاق في سير أعلام النبلاء ج 5 ص 392 :
180 - أبو إسحاق السبيعي * (ع) عمرو بن عبد الله بن ذي يحمد، وقيل: عمرو بن عبد الله بن علي الهمداني الكوفي الحافظ شيخ الكوفة وعالمها ومحدثها، لم أظفر له بنسب
متصل إلى السبيع، وهو من ذرية سبيع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك ابن جشم بن حاشد، بن جشم، بن خيران بن نوف، بن همدان.
وكان رحمه الله من العلماء العاملين، ومن جلة التابعين.
قال: ولدت لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، ورأيت علي بن أبي طالب يخطب.
وروى عن معاوية، وعدي بن حاتم، وابن عباس، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي جحيفة السوائي، وسليمان بن صرد، وعمارة بن رويبة الثقفي، وعبد الله بن يزيد الانصاري، وعمرو بن الحارث الخزاعي، وغيرهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ورأى أيضا أسامة بن زيد النبوي، وقرأ القرآن على الاسود بن يزيد، وأبي عبدالرحمن السلمي، وكان طلابة للعلم، كبير القدر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
ترجمة إسرائيل
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 7 ص 355 :
133 - إسرائيل * (ع) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، عمرو بن عبد الله، الحافظ، الامام الحجة، أبو يوسف الهمداني السبيعي الكوفي.
أكثر عن جده، وروى أيضا عن: زياد بن علاقة، وآدم بن علي، وآدم ابن سليمان أبي يحيى، وإسماعيل السدي، وعاصم بن بهدلة، وعبد الكريم الجزري، وإبراهيم بن عبدالاعلى، وعبد الاعلى بن عامر الثعلبي، وأشعث ابن أبي الشعثاء، وثوير بن أبي فاختة، وسعد أبي مجاهد الطائي، وسعيد بن مسروق، وسماك بن حرب، وعامر بن شقيق بن جمرة الاسدي، وعبد العزيز ابن رفيع، وعثمان بن عاصم، ومخارق الاحمسي، ومنصور بن المعتمر، وخلق كثير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ترجمة ابن ابي دارم
349 - ابْنُ أَبِي دَارِمٍ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الشِّيْعِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الفَاضِلُ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ السَّرِيِّ بنِ يَحْيَى بنِ السَّرِيِّ بنِ أَبِي دَارمٍ التَّمِيْمِيُّ، الكُوْفِيّ، الشِّيْعِيّ، مُحدِّث الكُوْفَة.
سَمِعَ:إِبْرَاهِيْمَ بنَ عَبْدِ اللهِ العَبْسِي القَصَّار، وَأَحْمَدَ بنَ مُوْسَى الحمَّار، وَمُوْسَى بنَ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّد بنَ عَبْدِ اللهِ مُطيَّناً، وَمُحَمَّدَ بنَ عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَعِدَّة.
حَدَّثَ عَنْهُ:الحَاكِمُ، وَأَبُو بَكْرٍ بنَ مَرْدُوَيْه، وَيَحْيَى بنُ إِبْرَاهِيْمَ المُزَكِّي، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الحَمَّامِي، وَالقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الحِيْرِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
كَانَ مَوْصُوَفاً بِالحِفْظِ وَالمعرفَةِ إِلاَّ أَنَّهُ يترفَّض، قَدْ أَلَّفَ فِي الحطِّ عَلَى بَعْض الصَّحَابَة، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ لَيْسَ بِثِقَةٍ فِي النَّقْل.
وَمن عَالِي مَا وَقَعَ لِي مِنْهُ:
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ منير، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ، أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا المُزَكِّي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي دَارم - بِالكُوْفَةِ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُوْسَى بنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيّ، سَمِعْتُ النُّعْمَان بنَ بَشِيْر يَقُوْلُ:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ترجمة
215 - عبيد الله بن موسى * (ع) ابن أبي المختار، باذام، الامام، الحافظ العابد، أبو محمد أبو محمد العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي.
أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة، كما أن أبا داود الطيالسي، أول من صنف المسند من البصريين، على ما نقله الخليلي في " إرشاده ".
ولد في حدود عام عشرين ومئة.
وسمع من: هشام بن عروة، وسليمان الاعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ومعروف بن خربوذ، وزكريا بن أبي زائدة، وسعد بن أوس العبسي، وسلمة بن نبيط، وحنظلة بن أبي سفيان، وطلحة بن عمرو الحضرمي، وطلحة بن يحيى التيمي، وعبيد الله بن أبي زياد القداح، وعثمان بن الاسود، وعيسى بن أبي عيسى الحناط، وكيسان
أبا عمر القصار، ومصعب بن سليم، وأبا إدام المحاربي، وموسى بن عبيدة، وابن جريج، والاوزاعي، ومسعرا، وشعبة، وسفيان، وشيبان، وإسرائيل، والحسن بن حي، وخلقا كثيرا.
وكان من حفاظ الحديث، مجودا للقرآن، تلا على حمزة الزيات، وعيسى بن عمر الهمداني، وعلي بن صالح بن حي.
وتصدر للاقراء والتحديث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحافظ العابد، أبو محمد
ترجمة أبو شيبة العبسي سير أعلام النبلاء ج 11 ص 128 :
45 - إبراهيم بن عبد الله * (س، ق) أبو شيبة العبسي الكوفي.
ولد في أيام سفيان بن عيينة.
وسمع من: جعفر بن عون، وهو أكبر شيخ له، وعبيد الله بن موسى، وأبي نعيم، وقبيصة، وأبيه، وأعمامه، وخلق كثير.
حدث عنه: ابن ماجة، وأبو عوانة في " صحيحه "، والنسائي في " اليوم والليلة "، وأبو العباس بن عقدة، ومحمد بن جرير الطبري، وعبد الرحمن
ابن أبي حاتم، وطائفة.
وكان من تلامذة الامام أحمد في الفقه، له عنه مسائل.
قال أبو حاتم: صدوق.
قلت: توفي في سنة خمس وستين ومئتين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة ابن عفان الكوفي
15 - ابْنُ عَفَّانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الكُوْفِيُّ (د، ق)
المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، المُسْنِدُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَفَّانَ العَامِرِيُّ، الكُوْفِيُّ، أَخُو مُحَمَّدٍ.
سَمِعَ: عَبْدَ اللهِ بنَ نُمَيْرٍ، وَأَبَا يَحْيَى عَبْدَ الحَمِيْدِ الحِمَّانِيَّ، وَأَسْبَاطَ بنَ مُحَمَّدٍ، وَأَبَا أُسَامَةَ، وَجَعْفَرَ بنَ عَوْنٍ، وَطَائِفَةً.
وَلَمْ يَرْحَلْ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ مَاجَهْ فِي (سُنَنِهِ)، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَقَالَ: صَدُوْقٌ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ كَاسٍ القَاضِي، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الزُّبَيْرِ القُرَشِيُّ، وآخَرُوْنَ.
وَلَهُ بِضْعَةٌ وَعِشْرُوْنَ شَيْخاً كُوْفِيُّونَ. (13/25)
سَمِعْنَا مِنْ طَرِيْقِهِ كِتَابَ (الخَرَاجِ) لِيَحْيَى بنِ آدَمَ، وَسَمِعْنَا جُزْءاً مِنْ حَدِيْثِهِ، انْفَرَدَ بِهِ ابْنُ اللَّتِّيِّ.
فَأَمَّا قَوْلُ الحَافِظِ ابْنِ عَسَاكِرَ فِي (شُيُوْخِ النَّبَلِ): إِنَّ أَبَا دَاوُدَ رَوَى عَنْ هَذَا، فَوَهْمٌ قَدِيْمٌ، وَالَّذِي فِي النُّسَخِ القَدِيْمَةِ (بِالسُّنَنِ):
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا يَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَأَبُو عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَرْفَجَةَ: أَنَّهُ أُصِيْبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الكُلاَبِ.
وَرَوَاهُ ابْنُ دَاسَةَ وَحْدَهُ، فَقَالَ فِيْهِ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَفَّانَ.
التعديل الأخير تم بواسطة ذو الفقارك ياعلي ; 27-09-2022 الساعة 10:56 PM.
سبب آخر: تصغير حجم الخط
وفقكم الله أخي الجياشي وحفظكم الحديث في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام كما تفضلتم
أنقل التالي :
قوله : ( أنا عبد الله ) أي من الذين أخلصوا عبادته ووفقوا لها وهذا من جملة المدح ومدح النفس لإظهار منته تعالى وإذا دعا إليه داع آخر شرعي جاز قوله : ( وأنا الصديق ) هو للمبالغة من الصدق وتصديق الحق بلا توقف من باب الصدق ولا يكون عادة إلا من غلب عليه الصدق قيل : فلذلك سمي أبو بكر صديقا لمبادرته إلى التصديق قال [ ص: 58 ] كأنه أراد بقوله : الصديق الأكبر أنه أسبق إيمانا من أبي بكر أيضا وفي الإصابة في ترجمة علي هو أول الناس إسلاما في قول الكثير من أهل العلم قوله : ( صليت قبل الناس بسبع سنين ) ولعله أراد به أنه أسلم صغيرا وصلى في سن الصغر وكل من أسلم من معاصريه ما أسلم في سنه بل أقل ما تأخر معاصره عن سنه سبع سنين فصار كأنه صلى قبلهم سبع سنين وهم تأخروا عنه بهذا القدر ولم يرد أنه كان سبع سنين مؤمنا مصليا ولم يكن غيره في هذه المدة مؤمنا أو مصليا ثم آمنوا وصلوا ويحتمل أنه قال : لأنه ما اطلع عليه وفيه بعد لا يخفى
وقال ابن رجب رواه النسائي في خصائص علي وقال الذهبي في الميزان هذا كأنه كذب على علي
وفي الزوائد قلت : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال وقال : صحيح على شرط الشيخين والجملة الأولى في جامع الترمذي من حديث ابن عمر مرفوعا أنت أخي في الدنيا والآخرة وقال : حديث حسن غريب انتهى
قلت : فكأن من حكم بالوضع حكم عليه لعدم ظهور معناه لا لأجل خلل في إسناده وقد ظهر معناه بما ذكرنا .