المحطة الأولى : تنبيه الأنبياء عليهم السلام الناس بالمعاد
١- النبي الاقدس صلى الله عليه و آله
{ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ } - { وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ }
[ سورة الذاريات : 5-6 ]
٢- النبي آدم عليه السلام
{ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }
[ سورة البقرة : 38 ]
٣- النبي نوح عليه السلام
{ وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا } - { ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا }
[ سورة نوح : 17-18 ]
٤- النبي إبراهيم عليه السلام
{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
[ سورة البقرة : 126 ]
٥- النبي موسى عليه السلام
{ وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ }
[ سورة غافر : 27 ]
٦- النبي شعيب عليه السلام
{ وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ }
[ سورة العنكبوت : 36 ]
٧- النبي عيسى عليه السلام
{ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا }
[ سورة مريم : 33 ]
ذوبان السماء :
{ يَوْمَ تَكُونُ السَّمَآءُ كَالْمُهْلِ }
[ سورة المعارج : 8 ]
إنقلاع السماء او تحطيمها (أي ظلام دامس)
{ وَإِذَا السَّمَآءُ كُشِطَتْ }
[ سورة التكوير : 11 ]
تشقق السماء ونزول الملائكة :
{ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَآءُ بِالْغَمٰمِ وَنُزِّلَ الْمَلٰٓئِكَةُ تَنزِيلًا }
[ سورة الفرقان : 25 ]
تغير السماء بواحدة أخرى :
{ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمٰوٰتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوٰحِدِ الْقَهَّارِ }
[ سورة إبراهيم : 48 ]
أقول : هذه الآيات لعلها عامة. يعني كل السماوات لكن هناك آيات ذكرت حال سماء الدنيا (التي نعيش فيها)، مثلا :
{ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ (2) }
[ سورة التكوير : 1 الى 2 ]
آية أخرى :
{ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ }
[ سورة الإنفطار : 2 ]
آية أخرى :
{ فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ }
[ سورة المرسلات : 8 ]
خسوف القمر وجمعه من الشمس :
{ وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) }
[ سورة القيامة : 8 الى 9 ]
أقول: لا يبقى شيء.
ثالثا : أحوال الأرض :
الأرض تنتهي تماما حتى تصبح مع الهواء والقرآن الكريم ذكر ذلك بالتفصيل والترتيب :
١- رجفة الأرض :
{ يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلًا }
[ سورة المزمل : 14 ]
٢- دك الأرض أو قلعها :
{ كَلَّآ إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا }
[ سورة الفجر : 21 ]
آية أخرى :
{ وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وٰحِدَةً }
[ سورة الحاقة : 14 ]
الكل يرجع الى الله :
{ ..لَآ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ }
[ سورة الشورى : 53 ]
***أقول: طبعا اكيد لطالما جمعهم الله في الحشر يعني يُريد يحاسبهم.
المحطة الرابعة : الحساب
اول شيء يفعله الإنسان في يوم الحساب وعندما يقف بين يدي الله، إختلاق الأعذار حتى يتخلص من الحساب او العذاب وان سبب أعماله ليس الإنسان بل غيره، مثلا :
أعذار الإنسان يوم القيامة
• أعذار الإنسان يوم القيامة
١- الله هو السبب :
{ فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ }
[ سورة الفجر : 15 ]
٧- السبب أصدقاء السوء :
{ قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ }
[ سورة الصافات : 29 ]
٨- السبب المحيط الي حولك او المجتمع :
{ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ }
[ سورة المدثر : 45 ]
٩- السبب التكبر او استغلال الأشياء في غير محلها او ما شابه ذلك:
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
[ سورة النحل : 97 ]
• تعريف الحساب
1. الحساب بمعنى الكثير
جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا﴿٣٦﴾ [النبأ]
2. يأتي ايضا بمعنى العقاب
إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا﴿٢٧﴾ [النبأ]
3. وتأتي كذلك بمعنى شهيد او حفيظ
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٖ فَحَيُّواْ بِأَحۡسَنَ مِنۡهَآ أَوۡ رُدُّوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَسِيبًا﴿٨٦﴾ [النساء]
4. و في العرف فهو معروف أيضا
وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِنِّي عُذۡتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٖ لَّا يُؤۡمِنُ بِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ﴿٢٧﴾ [غافر]
• مدة الحساب
مدة الحساب او وقت المحاسبة في ذلك اليوم سريع جدا على المؤمن والكافر. لكن يختلف حسب أعمال الإنسان. وهنا نذكر بعض أسباب سرعة الحساب، فمثلا :
السبب الأول : الله أسرع الحاسبين
• لِيَجۡزِيَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ﴿٥١﴾ [إبراهيم]
و وردت مفردة (سريع الحساب لأكثر من ٦ مرات) بل قال عز وجل :
• ثُمَّ رُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۚ أَلَا لَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَهُوَ أَسۡرَعُ ٱلۡحَٰسِبِينَ﴿٦٢﴾ [الأنعام]
السبب الثاني : إعتراف الإنسان
• فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ﴿١١﴾ [الملك]
السبب الثالث : إحاطة الله بكل شيء
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٖ مُّحِيطٗا﴿١٢٦﴾ [النساء]
السبب الرابع : الله يرى كل شيء
أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلطَّيۡرِ فَوۡقَهُمۡ صَٰٓفَّٰتٖ وَيَقۡبِضۡنَۚ مَا يُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱلرَّحۡمَٰنُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءِۢ بَصِيرٌ﴿١٩﴾ [الملك]
السبب الخامس : علم الله بكل شيء
أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قَدۡ يَعۡلَمُ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ وَيَوۡمَ يُرۡجَعُونَ إِلَيۡهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ﴿٦٤﴾ [النّور]
• الشهود على أعمال الانسان
والشهود هم كُثر ونذكر بعضها، مثلا :
الشاهد الأول : أهل البيت عليهم السلام والأنبياء
الأنبياء عليهم السلام شهداء على أقوامهم :
وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٖ شَهِيدٗا ثُمَّ لَا يُؤۡذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ﴿٨٤﴾ [النحل]
ونبينا الأعظم شاهد على تلك الأمم أيضا :
وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٖ شَهِيدًا عَلَيۡهِم مِّنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَجِئۡنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِۚ وَنَزَّل﴿٨٩﴾ [النحل]
والرسول الاقدس صلى الله عليه و آله شاهد علينا :
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗاۗٞ﴿١٤٣﴾ [البقرة]
و كتاب ثالث، وهذا كتاب عام فيه كل شيء :
وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ كِتَٰبٗا﴿٢٩﴾ [النبأ]
واية أخرى :
وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ فِيٓ إِمَامٖ مُّبِينٖ﴿١٢﴾ [يس]
والآية الأخيرة باطنها الإمام المعصوم.
وميزة هذا الكتاب انه لا يترك شيء الا ويحصيه :
وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرٗاۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدٗا﴿٤٩﴾ [الكهف]
ثم الذين يكتبون هذا الكتاب هم الملائكة – وهم معصومون :
أَمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيۡهِمۡ يَكۡتُبُونَ﴿٨٠﴾ [الزخرف]
و في أخرى أيضا : إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ فِيٓ إِمَامٖ مُّبِينٖ﴿١٢﴾ [يس]
بل كل عمل نعمله يتم استنساخه :
هَٰذَا كِتَٰبُنَا يَنطِقُ عَلَيۡكُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّا كُنَّا نَسۡتَنسِخُ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴿٢٩﴾ [الجاثية]
ولعل مفردة صحيفة ترجع للكتاب -بمعنى آخر ان هذه الصحيفة لعلها نفس الكتاب لكن بغير كلمة. ولا بئس إلقاء نظرة، مثلا :
الشاهد الثامن : الأعمال تشهد على صاحبها
يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ﴿٦﴾ فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَهُۥ﴿٧﴾ وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَهُۥ﴿٨﴾ [الزلزلة]
المحطة الخامسة : كيفية الحساب
• أقسام الذين يحاسبون
هناك من لا يُحاسب وهو على اقسام.
القسم الأول الذي لا يحاسب ويدخل الحنة من دون حساب هو النبي و آله والأنبياء والرسل والاوصياء والأولياء الذين هم لا رسول ولا وصي. مثلا السيدة مريم عليها السلام، قال القرآن :
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٖ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنٗا﴿٣٧﴾ [آل عمران]
السيدة آسية عليها السلام :
وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱمۡرَأَتَ فِرۡعَوۡنَ إِذۡ قَالَتۡ رَبِّ ٱبۡنِ لِي عِندَكَ بَيۡتٗا فِي ٱلۡجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرۡعَوۡنَ وَعَمَلِهِۦ وَنَجِّنِي مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ﴿١١﴾ [التحريم]
اما القسم الثاني الذي لا يحاسبه الله والذي يدخل النار بسبب كل أعماله سوء، مثلع مثل ابن النبي نوح عليه السلام :
٧- السؤال عن عهد الله :
وَلَقَدۡ كَانُواْ عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ لَا يُوَلُّونَ ٱلۡأَدۡبَٰرَۚ وَكَانَ عَهۡدُ ٱللَّهِ مَسُۡٔولٗا﴿١٥﴾ [الأحزاب]
وعبر القرآن عن الإمامة أنها عهد الله :
وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتٖ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامٗاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِيۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهۡدِي ٱلظَّٰلِمِينَ﴿١٢٤﴾ [البقرة]
٨- السؤال عن النعيم :
ثُمَّ لَتُسَۡٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ﴿٨﴾ [التكاثر]
أقول الله لا يسألك عن النعيم بمعنى اكلك او شرابك. لكن النعيم بمعنى النعمة التي لا يقبل الله دينك وعملك الا بها :
ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ ﴿٣﴾ [المائدة]
وبعض تلك المسائل ذكرتها الروايات الشريفة، من تلك الروايات ما رواه الشيخ المفيد قدس سره بسند صحيح:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يزول قدم عبد يوم القيامة من بين يدي الله عزوجل حتى يسأله عن أربع خصال: عمرك فيما أبليته، ومالك من أين اكتسبته وأين وضعته، وعن حبنا أهل البيت. فقال رجل من القوم: وما علامة حبكم يا رسول الله ؟ فقال: محبة هذا، ووضع يده على رأس علي بن أبي طالب عليه السلام)(١)