عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا تملوا من قراءة إذا زلزلت الأرض فان من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله عز وجل بزلزلة أبدا ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا فإذا مات أمر به إلى الجنة فيقول الله عز وجل عبدي أبحتك جنتي فأسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعا ولا مدفوعا .
ثواب الاعمال ص 124
وفي اصول الكافى عن على بن ابراهيم عن أبيه عن على بن معبد عن أبيه ، عمن ذكره عن أبى عبدالله عليه السلام انه قال : لا تمـلوا من قراءة " اذا زلزلت الارض زلزالها " فانه من كانت قراءته بها في نوافله لم يصبه الله عزوجل بزلزلة أبدا ، ولم يمت بها ولا بصاعـقة ولا بآفـة من آفات الدنـيا حتـى يمـوت ، واذا مـات نـزل علـيه ملـك كريم من عـند ربه فيقـعد عـند رأسـه فيـقول : يا مـلك المـوت ارفـق بولـى الله ، فانـه كـان كـثير ما يذكرنى ويذكـر تلاوة هـذه السورة ، وتقـول له السـورة مثل ذلك ، ويقـول ملك الـموت : قد أمرنى ربى ان اسـمع له وأطـيع ولا أخرج روحه حتـى يأمرنى بذلك ، فاذا امرنى أخرجـت روحه ، ولا يزال ملك الموت عنده حتى يأمره بقبض روحه ، واذا كـشف له الغطاء فيـرى منـازله في الجنة ، فيخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ثم يشيع روحه إلى الجنة سبعون الف ملك يبتدرون بها إلى .......
فيـــا إخــواني المـؤمنيـن وأخواتي المـؤمنـات لا يفــوتنــكم هــذا الـأجــر العظيـم وقـراءة سورة الزلزلة لاتحتـاج إلــى وقــت طـويـل فــأقــرؤاها لكي تنـالوا هذا الثـواب العظيم من عنـد الله سبحـانه وتعـالـى.....