هنا لو قارننا حول ما اسميته بالبشارات ومع الحديث الصحيح المتواتر من كنا مولاه فعلي مولاه
ايهما دلاللته قطعية على الخلافة حديث صحيح متواتر صريح واضح مجمع عليه بين كل طرق المسلمين
انتظر الجواب
هنا لو قارننا حول ما اسميته بالبشارات ومع الحديث الصحيح المتواتر من كنا مولاه فعلي مولاه
ايهما دلاللته قطعية على الخلافة حديث صحيح متواتر صريح واضح مجمع عليه بين كل طرق المسلمين
انتظر الجواب
هذا التفاف ايضا لتزيد عدد الصفحات في موضوعك هذا
حديث من كنت مولاه فعلي مولاه هذا كيف تفهمونه هل فيه تنصيب لعلي بالخلافة اذا لما اتى بهذه الصورة وحتى كلمة مولاه هنا لا تعني الملك او الخلافة او أي صورة قيادية فمقام النبوة لا ينبغي لها الا الموالاة وهي موالاة الاسلام
الاية هذه : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ
نزلت في معركة احد لكن هل يفهم منها ان الله ولي امر
الفرق هنا بيننا وبينكم انكم تجعلون الرسول ولي امر كملك او امير ثم تضيفون عليا بينما نحن لا نفعل هذا بل نقول الله ولينا ورسوله ومن تولاه من الصحابة ومن ضمن شهد له الرسول بالموالاة هو علي
افهمت الان معنى الموالاة
هي تأخذ عدة معاني مع الله ومع رسوله ومع الصحابة
مع الله كما في الاية ومع الرسول كما في حديث الموالاة ومع الصحابة قوله صلى الله عليه وسلم (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِينَ يَلُونِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ " ، لَمْ يَذْكُرْ هَنَّادٌ : الْقَرْنَ ، فِي حَدِيثِهِ ، وقَالَ قُتَيْبَةُ : ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ .
فمن جعل الرسول وليه هو خير القرن في امة محمد
الرسول في عهده كان هناك ملوك كملوك اليمن او ملوك الحبش او ملوك الفرس او ملوك الروم وهو لم يكن يقلدهم ولم يكن له ولي عهد ولم يكن له مجلس يعقده مع الوزراء فهذه الامور لا تليق بمقام النبوة بينما انت تريد ان تجعله ملكا يرثه علي بحديث الموالاة
الامر الاخر ان حديث الموالاة هنا سببه هو كره بعض الصحابة له وشكايتهم علي للرسول وهذا يرويه بريدة بن الحصيب عن نفسه في غدير خم حصلت هذه القصة وهي معروفة لكن الرسول لما خطب فيهم هل كان غرضه فعلا النص عليه بان الخليفة
جملة من كنت مولاه بلي عنقها ليا قويا لا تصلح ان تكون لها دلالة على استخلاف علي وخصوصا ان الحديث هذا له مناسبة كما قلنا بخلاف لو ان الرسول قال هذا الخليفة بعدي عليكم فبايعوه
ثم هب ان الرسول هنا نص على خلافة علي هل تتوقع ان يكون كل الناس بعد موت الرسول لا ينصبونه هناك من الصحابة ما يزيد على المائة الف بل ان الانصار وهم انصار رسول الله لما علموا بوفاة الرسول اجتمعوا لتنصيب امير عليهم لاحظ امير وليس خليفة
الانصار هنا في الاصل مجتمعهم مدني اكثر من غيرهم من المدن المجاورة فطبيعي ان يتجهوا لتعيين قائد فلما اتى ابو بكر وعمر قال لهم ان العرب لا تعرف الا قريش فهل قالوا له اذا هذا علي بن ابي طالب هو الامام
طبعا لا يوجد هذا القول منهم ليس بسبب كرههم لعلي بل لعدم وجود النص عليه او على غيره افهمت الان معنى الموالاة
لها عدة معاني
مع الله مع الرسول مع الصحابة
مع الصحابة كيف تكون كما ورد في الحديث خير القرون تجده في المسطور اعلاه يعني ان الصحابة يحبون الرسول ويتولونه ومن اتى بعدهم يحبون الصحابة وهم التابعين ومن اتى بعدهم يحبون التابعين الذين نسميهم اتباع التابعين وانا وانت ان شاء الله من اتباع التابعين
إن الولاية التي نؤمن بها وهي الامامة والامارة والسلطة الدينية والدنيوية وقيادة الامة بعد نبيها (صلى الله عليه وآله) على الصراط المستقيم والمحجة البيضاء والحفاظ على الاسلام والمسلمين.
وقد عبَّر النبي (صلى الله عليه وآله) عن هذه الولاية بعدة ألفاظ منها (ولي ومولى) وهذين اللفظين قد صححهما أهل السنة أيضاً ووردت بالفاظف أخرى عند الفريقين ولكن أهل السنة ضعفوها مثل لفظ (خليفة وأمير وغيرها...).وأما النقاش في اللفظين الصحيحين عند الفريقين فهما بالاتفاق بمعنى واحد وهوالولاية.
قال الفرّاء: الوليّف والمولى واحدٌ في كلام العرب. قال أبو منصور: ومن هذا قولف رسول الله (صلى الله عليه وآله) (أيّفما امرأة نكحتْ بغير إذن مولاها) ورواه بعضهم: (بغير إذن وليّفها) لانها بمعنى واحد.
قال ابو الهيثم: المولى على ستة أوجه: وذكر منها: المولى الولي الذي يلي عليك أمرك.
وقال ابن سلام عن يونس: قول سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كنت مولاه فعلي مولاه. أي: مَنْ كنت وليّفه فعلي وليه.
قال الزجاج: والولاية التي بمنزلة الامارة مكسورة.
قال: والوليّف: ولي اليتيم الذي يلي أمره ويقوم بكفايته. وولي المرأة: الذي يلي عقد النكاح عليها ولا يدعها تستبد بعقد النكاح دونه.
وقال ابن منظور: وليّ: في أسماء الله تعالى: الوليّف هو الناصر، وقيل: المتولي لامور العالم والخلائق القائم بها. ومن أسمائه عزّوجل: الوالي: وهو مالك الأشياء جميعها المتصرف فيها.
وقال ابن الاثير: وكأن الولاية تفشعر بالتدبير والقدرة والفعل وما لم يجتمع ذلك فيها لم ينطلق عليه إسم (الوالي). كل هذا النقل اللغوي عن لسان العرب لابن منظور (كلمة ولي).
ومن هذا القول الاخير لابن الاثير تعلم أخي الرد على أهم إشكالاتهم حول الولاية بأن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يجب عليه أن يقول (والي) وليس ولي أو مولى.فاشتراط الفعل والقدرة على الولي كي يففسمّى والياً غير متوفر في الامام علي (عليه السلام) في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) وهو (صلى الله عليه وآله) على قيد الحياة فهو (عليه السلام) لم يعمل ولم يباشر بالولاية في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) أبداً وهذا ما أشار إليه النبي (صلى الله عليه وآله) في بعض الروايات بقوله (بعدي) وفي البعض الآخر قوله (صلى الله عليه وآله) ((تركت فيكم)) وفي حديث الغدير قال (صلى الله عليه وآله): إنه يوشك أن يأتي رسول ربي فافجيب واني مخلف فيكم الثقلين... قال ابن الاثير: وكلٌّ مَنْ ولي أمرَ واحدف فهو وليّفهف. وقال البخاري في صحيحه ج4 / 1795 ـ 272 باب النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة... اقرأوا إن شئتم (( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم )).
فهذا البيان كله قد قرَّره أهل اللغة وهو المرجع الذي سوف نفهم الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة على أساسه ونرى ما إذا دلّت على ذلك.
فبعد أن رأينا أن لفظة (ولي أو مولى) تأتي في اللغة بمعان عديدة منها ما ندعيه هنا في هذا المقام وكذلك تدل على معانف عدة أخرى فيشترط أهل اللغة والعقل والعلم الشرعي بأن اللفظ المشترك بين معانف متعددة يسمى مشتركاً لفظياً ولا يجوز استخدامه في أي معنى من المعاني حتى تنصب له القرينة الدالة والمحددة للمعنى الذي يريده المتكلم.ولدينا على إثبات مدّعانا قرائن عديدة منها حالية ومنها مقالية نذكر أهمها:
1- القرائن الحالية: وهي إختيار النبي (صلى الله عليه وآله) غدير خم ذلك المكان الذي يعتبر مفترق الطرق بين مكة والمدينة وبعد الحج بل بعد حجة الوداع التي دعا النبي (صلى الله عليه وآله) المسلمين كافة للتشرف بحضورها حتى حضر معه مائة ألف مسلم أو أكثر من جميع بقاع الارض. وهذا المكان منه يفترق المسلمون للرجوع الى ديارهم وهو أقرب نقطة على كل أحد من الجهات المختلفة للبلاد الاسلامية.
فهو آخر مكان يمكن فيه اجتماع النبي (صلى الله عليه وآله) بأكثر المسلمين في ذلك الوقت قبل الافتراق والرحيل الى الرفيق الاعلى.
كذلك تقديم النبي (صلى الله عليه وآله) المتأخرين بانتظارهم حتى إجتمعوا وإرجاع المتقدمين الذين أسرعوا بالسير وجمعهم في تلك البقعة وفي ذلك الوقت الحار وقت الظهيرة الشديد الحر وخصوصاً أنهم قد قضوا مناسكهم وهم مسافرون وتنتظرهم مسافات شاسعة للوصول الى ديارهم وأهليهم.
فما هو ذلك الامر المهم الذي يستوجب كل هذا من جمع كبير وحشد مؤمن راجع من شعيرة عظيمة تمحي الذنوب وترجع العبد الى ربّه كالثوب الابيض وتهيأه لتحمل أمر صعب القبول على النفس الأمارة بالسوء والمحبة للعلوّف والرئاسة. إلا (ما رحم ربي).
فاوضح رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد ذلك بخطبته البليغة ما يريد أن يزف من بشرى وعيد للمؤمنين مع خوفه وإشفاقه على الآخرين الذين سيغيرون ويحدثون في الدين من بعد كما صرح بذلك (صلى الله عليه وآله) في مناسبات افخر. 2- القرائن المقالية: وهي ابتداء النبي (صلى الله عليه وآله) بقوله: (إنه يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب).
فهذه قرينة واضحة لكل عاقل بأن النبي (صلى الله عليه وآله) يريد أن يوصي أمته وصية موته وأمر الامة من بعده وقوله (صلى الله عليه وآله) في رواية مسلم (وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فيه الهدى والنور... وأهل بيتي) ففيها دلالة على ترك البديل له (صلى الله عليه وآله) والممثل الشرعي من بعده. وقوله (صلى الله عليه وآله) (أذكركم الله في أهل بيتي) تأكيد عميق منه (صلى الله عليه وآله) بعد أن أكد ذلك ثلاث مرات بالتكرار للتأكيد على هذا الأمر العظيم الثقيل الذي يتوقع عدم قبوله من أكثرهم.وأما في الرواية الاخرى ففي بدايتها يشهدهم النبي (صلى الله عليه وآله) بقوله (ألست أولى بالمؤمنين من انفسهم قالوا بلى يا رسول الله).
فأكد ثانياً وقال (ألست أولى بكم من أنفسكم قالوا بلى يا رسول الله) بعد الاقرار منهم له (صلى الله عليه وآله) بأنه أولى بالتصرف بهم من أنفسهم وله الولاية العظمى عليهم أتبع ذلك بقوله (ألا فمن كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه) فهذا تفريع على ذلك الاقرار وتلك المقدمة. وأما عدم قول النبي (صلى الله عليه وآله) أولى صراحة فلأنه امام البلغاء فلو استخدم هذا اللفظ فسوف يقول (من كنت أولاه فعلي أولاه) وهذا لا يجوز في اللغة العربية وكذلك أن لفظة (أولى) مبنية على أفعل التفضيل الذي فيه مشاركة وزيادة فتعني أن علياً أولى من ولي آخر ولا يوجد هناك ولي آخر في ذلك الوقت لأن الامام والقائد يجب أن يكون واحداً للزمان الواحد وهذا بديهي ومسلّم من الجميع وكذلك لقوله (صلى الله عليه وآله) في أحاديث كثيرة (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) وعليه فأن علياً (عليه السلام) الولي الوحيد بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويشهد لهذا المعنى قوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وإنما تفيد الحصر والقصر.
قيل إنه الحرمل العربي وقد ذكر في الحاء أيضاً .
المعجم: الأعشاب
الموْلى:
اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه
المعجم: عربي عامة
المَوْلَى:
المَوْلَى : الرّبُّ .
و المَوْلَى المالكُ .
و المَوْلَى كلُّ من وَلِيَ أَمرًا أَوْ قامَ به .
و المَوْلَى الوليُّ المحبّ .
و المَوْلَى الصَّاحبُ .
و المَوْلَى الحَليفُ .
و المَوْلَى النَّزِيلُ .
و المَوْلَى الجارُ .
و المَوْلَى الشريكُ .
و المَوْلَى الصِّهرُ .
و المَوْلَى القريبُ من العَصَبَة ، كالعمّ ، وابن العمِّ ، ونحوِ ذلك .
و المَوْلَى المنعِمُ .
و المَوْلَى المنعَمُ عليه .
.
و المَوْلَى المُعتِقُ .
و المَوْلَى المُعْتَق .
و المَوْلَى العبدُ .
و المَوْلَى التابعُ . والجمع : مَوَالٍ .
المعجم: المعجم الوسيط
أولى يُولي ، أوْلِ ، إيلاءً ، فهو مُولٍ ، والمفعول مولًى :-
• أولى صديقَه معروفًا صنعه إليه :- أولاه مساعدةً جليلةً .
• أولى الأمرَ عنايةً : اهتمّ به ونظر إليه بعين الاعتبار :- أولى عناية للأطفال ، - أولى اهتمامه لاحتياجات المجتمع .
• أولى صديقَه ثقتَه : منَحه إيَّاها .
• أولى أمينًا ممتلكاتِه / أولى أمينًا على ممتلكاتِه : جعله واليًا عليها :- أولاه على الأيتام : أوصاه بهم ، - أوْلى الرئيس نائبَه شأنَ البلاد في أثناء غيابه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ولَّى:
ولَّى / ولَّى على / ولَّى عن يولِّي ، وَلِّ ، تَوْليةً ، فهو مُولٍّ ، والمفعول مُولًّى ( للمتعدِّي ) :-
• ولَّى فلانٌ أَدْبَر وفَرَّ :- ولَّى اللِّصُّ هاربًا : لاذ بالفرار ، - ولَّى مدبرًا ، - ولَّى زمنُ الصِّبا ، - { وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ } :-
• ولَّى الشِّتاءُ : انقضى ، مضى بسرعة ، - ولَّى عن فلان بوُدِّه : تغيَّر عليه .
• ولَّى الشَّيءَ / ولَّى عن الشَّيء : أعرض عنه وابتعد , أدبر ونأى :- أزعجَ الرّسامَ توليةُ النَّاس عن رؤية معرضه ، - لو بلغ الرزق فاه لولاّه قفاه [ مثل ]: يُضرب للتّعاسة :-? ولاَّه ظهرَه : جعله وراءه ، - ولَّى الأَدْبارَ : فرّ ، هَرَب ، انطلق مُسْرعًا .
• ولَّى فلانًا الأمرَ : قلَّده إيَّاه ، أسنده إليه ، جعله واليًا عليه ، فوَّضه إليه :- ولاَّه الإمارةَ / سلطة القضاء ، - قرَّر الوزيرُ توليتَه منصبَ المدير .• ولَّى القبلةَ : اتَّجه إليها :- ولِّ وجهَك شطر المسجد ، - { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا }: مستقبلها بوجهه .
• ولَّت العصبيَّةُ بعضَ الأقارب بعضًا : جعلتهم نصراء :- { وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا } .
• ولَّى على عقبه : ارتدَّ ، تراجع أو هرب .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
الولاء بغير إذن المولى :
أن يكون الولاء لأحد غير من له الولاء بغير إذن السيد أو صاحب الولاء
فقد روى الإمام أحمد في المسند (7/ 74) ):
حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَيْرُ النَّاسِ أَقْرَانِي الَّذِينَ يَلُونِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ.. ثُمَّ يَخْلُفُ بَعْدَهُمْ خَلْفٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ " إ هـ.
فالمعنى واضح؛ والسند صحيح. فقوله (أقراني الذين يلوني) واضح أنه لا يريد القرن الزمني، وإنما أهل بيته ومن في حكمهم ممن أسلم في أول الإسلام؛ وكانوا يلون النبي في كل شيء؛ وهذا الالتفاف على هذه الفضيلة لأهل البيت لها نماذج كثيرة جداً، وهي نتيجة لما زرعه الأمويون من ثقافة تشتت فضائل أهل البيت في غيرهم. ومن قرائن هذا لفظ أبي بكر بن أبي شيبة شيخ البخاري ومسلم (خير أمتي قرني الذين يلوني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)؛ فالمعنى واضح.
كيف؟
لأنه لو كان النبي يريد الزمن هنا لكان الشهداء الذين استشهدوا في عهده كشهداء بدر وأحد الخ، خارج هذا الحديث! لأنهم لم يلونه زمنياً! فتنبه!
وكذلك بعض ألفاظ مسلم في صحيحه (خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِينَ يَلُونِي، .الحديث) فليس المراد الزمن، والشهداء في عهده لن يلوه زمنياً! فمعنى (يلوني) أي الأقرب إليّ في سبقهم إلى الإسلام ونصرتهم وصبرهم ..الخ، مثلما تقول فلان الأفضل والأعلم و(يليه) فلان في الفضل أو العلم. ويؤكد هذا المعنى لفظ ابن أبي عاصم في السنة (قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ أُمَّتِكَ خَيْرٌ؟ قَالَ: "أَنَا وَأَقْرَانِي) .. الحديث.
والألفاظ التي تدل على أن القرون مجموعات من سابقي أصحابه، كثيرة، أي بعضهم أفضل من بعض، أفضلهم أهل بيته ثم المستضعفون ثم بقية السابقين. ثم ذكروا صفات من يأتي بعد هؤلاء الأصناف الثلاثة؛ وهي - كما في صحيح البخاري -
(ثُمَّ إِنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَشْهَدُونَ وَلاَ يُسْتَشْهَدُون، وَيَخُونُونَ وَلاَ يُؤْتَمَنُونَ، وَيَنْذُرُونَ وَلاَ يَفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ) أهـ.
وتستطيعون معرفتهم!
ولكن المكر الكبار نزع هذا الحديث من معناه الشرعي الذي أراده رسول الله، وتم توظيفه في الدفاع عن الصنف الرابع الذين ذمهم الرسول!
إذاً فحديث (خير الناس قرني) هو حديث (خير الناس أقراني)؛ وهو حديث (خير الناس الذين يلوني)؛ وهو في فضل من تلا النبي في ألإسلام سبقاً وهدىً؛ ليس الحديث في فضل الناس في القرن الزمني الأول ولا الثاني ولا الثالث.. إنما في فضل المجموعات التي سارعت للإسلام وتحملت الشدائد في سبيله. والعاقل البسيط يعرف أن القرن الأول فيه الكافر والمنافق والمرتد والبغاة ودعاة النار والخوارج والظالمون ..الخ، فلا يصح أنهم أفضل منا اليوم. والله عز وجل لا يفضل على أساس زمني أبداً، إنما على أسس أخرى، من العلم والعمل والصبر والدعوة والجهاد والإخلاص ..الخ؛ فعضوا على هذا بالنواجذ.
وبعدها يعود للحديث ويشرحه او يورد شرحه مثلما قلته له من قبل لكنه يحرفه
اقتباس :
فقد روى الإمام أحمد في المسند (7/ 74) ):
حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَيْرُ النَّاسِ أَقْرَانِي الَّذِينَ يَلُونِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ.. ثُمَّ يَخْلُفُ بَعْدَهُمْ خَلْفٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ " إ هـ.
فالمعنى واضح؛ والسند صحيح. فقوله (أقراني الذين يلوني) واضح أنه لا يريد القرن الزمني، وإنما أهل بيته ومن في حكمهم ممن أسلم في أول الإسلام؛ وكانوا يلون النبي في كل شيء؛ وهذا الالتفاف على هذه الفضيلة لأهل البيت لها نماذج كثيرة جداً، وهي نتيجة لما زرعه الأمويون من ثقافة تشتت فضائل أهل البيت في غيرهم. ومن قرائن هذا لفظ أبي بكر بن أبي شيبة شيخ البخاري ومسلم (خير أمتي قرني الذين يلوني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)؛ فالمعنى واضح.
كيف؟
لأنه لو كان النبي يريد الزمن هنا لكان الشهداء الذين استشهدوا في عهده كشهداء بدر وأحد الخ، خارج هذا الحديث! لأنهم لم يلونه زمنياً! فتنبه!
كما تلاحظ هو لف ودار ثم عاد لما قلناه له وهو ان الموالاة هنا تعني موالاة النبي والا لصار حمزة ومن معه خارج المراد من الحديث ولا يمكن ان يعتبروا من اهل الخيرية
طيب لما هذا اللف والدوران ام انك تنقل ولا تدري ماذا تنقل لاحظ مرة تأتي بمعاني الموالاة على انها الخلافة والامامة والرياسة ومرة تعني بها معنى اخر لا اريد التشنيع بقدر ما نريد ان نصل الى معنى للموالاة نتفق عليه وهذا المعنى هو الذي اراده الرسول في يوم الغدير من كنت مولاه فعلي مولاه وحمزة مولاه ومن اسلم قبل مولاه وخصوصا ان من كره علي كان ممن اسلم بعد الفتح
اشكرك على النقل والا لنعود للبشارات التي وضعناها هل تتفضل وتدلي فيها برأيك
قال صلى الله عليه وسلم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من يبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله.
من كنت مولاه
ولاية رسول الله، صلى الله عليه و سلم، مبنية على شطرين أساسيين
الشطر الأول : دينيا
الشطر الثاني : حكومة (الخضوع لحكومة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم)
فولاية رسول الله صلى الله عليه و سلم : دين و حكومة ، أي دين و سياسة.
فالولاية قبة تحتوي في داخلها الدين و الحكم .
من كنت مولاه فهذا ( علي كرم الله وجهه) مولاه
فكلف رسول الله عليا بالولاية : ولاية الدين والسياسة .
اللهم وال من والاه و عاد من عاداه. فهذا دعاء الحاضر و المستقبل.
تعليقي على حديث اقراني هو بقصد شرحه لك فانت فهمته على هواك كالعادة او حرفت معناه بمعى دلست
وما نقلته كان ايضا من مصادركم
عموما في الاعادة افادة
فقد روى الإمام أحمد في المسند (7/ 74) ):
حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَيْرُ النَّاسِ أَقْرَانِي الَّذِينَ يَلُونِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ.. ثُمَّ يَخْلُفُ بَعْدَهُمْ خَلْفٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ " إ هـ.
فالمعنى واضح؛ والسند صحيح. فقوله (أقراني الذين يلوني) واضح أنه لا يريد القرن الزمني، وإنما أهل بيته ومن في حكمهم ممن أسلم في أول الإسلام؛ وكانوا يلون النبي في كل شيء؛ وهذا الالتفاف على هذه الفضيلة لأهل البيت لها نماذج كثيرة جداً، وهي نتيجة لما زرعه الأمويون من ثقافة تشتت فضائل أهل البيت في غيرهم. ومن قرائن هذا لفظ أبي بكر بن أبي شيبة شيخ البخاري ومسلم (خير أمتي قرني الذين يلوني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)؛ فالمعنى واضح.
كيف؟
لأنه لو كان النبي يريد الزمن هنا لكان الشهداء الذين استشهدوا في عهده كشهداء بدر وأحد الخ، خارج هذا الحديث! لأنهم لم يلونه زمنياً! فتنبه!
وكذلك بعض ألفاظ مسلم في صحيحه (خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِينَ يَلُونِي، .الحديث) فليس المراد الزمن، والشهداء في عهده لن يلوه زمنياً! فمعنى (يلوني) أي الأقرب إليّ في سبقهم إلى الإسلام ونصرتهم وصبرهم ..الخ، مثلما تقول فلان الأفضل والأعلم و(يليه) فلان في الفضل أو العلم. ويؤكد هذا المعنى لفظ ابن أبي عاصم في السنة (قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ أُمَّتِكَ خَيْرٌ؟ قَالَ: "أَنَا وَأَقْرَانِي) .. الحديث.
والألفاظ التي تدل على أن القرون مجموعات من سابقي أصحابه، كثيرة، أي بعضهم أفضل من بعض، أفضلهم أهل بيته ثم المستضعفون ثم بقية السابقين. ثم ذكروا صفات من يأتي بعد هؤلاء الأصناف الثلاثة؛ وهي - كما في صحيح البخاري -
(ثُمَّ إِنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَشْهَدُونَ وَلاَ يُسْتَشْهَدُون، وَيَخُونُونَ وَلاَ يُؤْتَمَنُونَ، وَيَنْذُرُونَ وَلاَ يَفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ) أهـ.
وتستطيعون معرفتهم!
ولكن المكر الكبار نزع هذا الحديث من معناه الشرعي الذي أراده رسول الله، وتم توظيفه في الدفاع عن الصنف الرابع الذين ذمهم الرسول!
إذاً فحديث (خير الناس قرني) هو حديث (خير الناس أقراني)؛ وهو حديث (خير الناس الذين يلوني)؛ وهو في فضل من تلا النبي في ألإسلام سبقاً وهدىً؛ ليس الحديث في فضل الناس في القرن الزمني الأول ولا الثاني ولا الثالث.. إنما في فضل المجموعات التي سارعت للإسلام وتحملت الشدائد في سبيله. والعاقل البسيط يعرف أن القرن الأول فيه الكافر والمنافق والمرتد والبغاة ودعاة النار والخوارج والظالمون ..الخ، فلا يصح أنهم أفضل منا اليوم. والله عز وجل لا يفضل على أساس زمني أبداً، إنما على أسس أخرى، من العلم والعمل والصبر والدعوة والجهاد والإخلاص ..الخ؛ فعضوا على هذا بالنواجذ