ادلة نفاق معاوية وتركه للسنه وسبه للامام علي من مصادر اهل السنه
بتاريخ : 12-02-2016 الساعة : 11:48 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
اللهم العن معاوية ابن ابي سفيان وابيه وامه وبنيه
اللهم امين
بسند صحيح: بسند صحيح: معاوية يبغض ويلعن الإمام علياً وابن عباس والاشتر وحسنا وحسينا
السنن الكبرى للبيهقي (5/113) دار الفكر :
"عن سعيد بن جبير قال كنا عند ابن عباس بعرفة فقال يا سعيد ما لي لا أسمع الناس يلبون، فقلت: يخافون معاوية، فخرج ابن عباس من فسطاطه، فقال: لبيك اللهم لبيك وإن رغم أنف معاوية، اللهم العنهم فقد تركوا السنة من بغض علي رضى الله عنه". انتهى
وفي هذا المتن تصريح بلعن معاوية ومن تابعه على لسان الصحابي ابن عباس رضي الله عنه.
وفيه أيضاً تصريح أن معاوية وحزبه ممَّن تركوا السنة النبوية.
وفيه أيضاً تصريحٌ بأن الدافع عند معاوية وحزبه إلى ذلك هو بُغضهم للإمام علي عليه السلام..
وهذه الرواية موجودة في مصادر أخرى مهمة، نذكر بعضها فيما يلي، ولكن ليس فيها عبارة اللعن، وهي:
1 - سنن النسائي 5 : 253 دار الفكر. وقال الألباني في "صحيح وضعيف سنن النسائي" (المكتبة الشاملة) : صحيح الإسناد.
2 - المستدرك للحاكم 1 : 465 دار المعرفة. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك.
3 - صحيح ابن خزيمة 4 : 260 المكتب الإسلامي.
وهذا ليس هو المتن الروائي الوحيد في كتب أهل السنة والجماعة، بل هناك العديد من المتون الروائية التاريخية التي تؤيد مضمون هذه الرواية، نذكر منها:
ما في صحيح مسلم 7 : 120 ، وسنن الترمذي 5 : 301 أن معاوية أمرَ بسب الإمام علي عليه السلام، ونص رواية مسلم: " أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ..." الرواية.
وجاء في كتاب الفضل المبين لأحمد زيني دحلان ص272 دار الفكر – بيروت، أنَّ الإمام علياً عليه السلام شبَّه معاوية وحزبه بالكفار، فقال عمرو بن العاص: "سُبحان الله أنُشبَّه بالكفار ونحن مؤمنون؟! فسبَّه عليٌّ رضي الله عنه، فقال عمرو: والله لا يجمع بيني وبينك مجلسٌ بعد هذا اليوم أبداً. فقال عليٌّ [بن أبي طالب] رضي الله عنه: إنِّي لأرجو أن يُطهِّر الله مجلسي منك ومن أشباهك". انتهى بنصه من المصدر المذكور. وجملة "فسبَّه الإمام علي رضي الله عنه" من اجتهاد دحلان، ومحاولة منه لإخفاء ما قاله الإمام علي عليه السلام، والذي قاله الإمام علي موجود بنصه في "الكامل في التاريخ" لابن الأثير 3 : 195حيث يقول الإمام لعمرو بن العاص: "يابن النابغة! ومتى لم تكن للفاسقين وليًّا، وللمؤمنين عدوًّا؟!".
وفي كتاب "الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين" لمحمد رضا ، ص213 ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أنَّ الإمام عليًّا عليه السلام وصف معاوية وعمرو بن العاص بما يلي نصه:
"عباد الله أمضوا على حقكم وصدقكم قتالَ عدوكم فإن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن. أنا أعرف بهم منكم. قد صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً فكانوا شرَّ أطفال، وشرَّ رجال. ويحكم إنَّهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوا إلا خديعة، ودهناً، ومكيدة".
وفي سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) - متحدِّثًا عن أتباع معاوية - :
"وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى".
وفي كتاب "المعجم الكبير" للطبراني: (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام، وفي نص الرواية: "فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه، ثم وقع في عليٍّ رضي الله عنه" .
والرواية صحيحة السند .
وقال ابن تيمية في منهاج السنة (7/137 - 138) مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه". وقال ابن تيمية في الكتاب نفسه (7/147) : "وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ".
ملاحظة:
روى مسلم في صحيحه: قَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنْ لا يُحِبَّنِي إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَلا يُبْغِضَنِي إِلاَّ مُنَافِقٌ.
دائما ما نجد خوارج هذا العصر يحاولون بشتى الوسائل والطرق أن يتستروا على البلايا التاريخية التي تنقض مذهبهم من قواعده
قال الشيخ مقبل الوادعي -: "أما اللعن فلم نجده في شيء من كتب السنة المعتمدة بعد البحث الطويل، وأما الدعاء عليهم فقد صح عنه رضي الله عنه: قال ابن أبي شيبه (2/137): حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين، قال: حدثنا عبد الرحمن بن معقل: قال: صليت مع علي صلاة الغداة؛ فقنت، فقال في قنوته: اللهم عليك بمعاوية وأشياعه، وعمرو بن العاص وأشياعه، وأبا الأعور السلمي وأشياعه، وعبدالله بن قيس وأشياعه، قال البيهقي (2/204) وقد أخرج بعضه: صحيح مشهور، وهو كما قال من حيث الصحة؛ فهو على شرط الشيخين" اهـ كلام الشيخ مقبل
والرواية في المصنف كما ذكرها الوادعي
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 2 / ص 216)
حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين قال حدثنا عبد الرحمن بن معقل قال صليت مع علي صلاة الغداة قال فقنت فقال في قنوته اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه وأبا السلمي (وأشياعه) وعبد الله بن قيس وأشياعه.
ولكن هل فعلا لا أثر للعن في كتب السنة المعتمدة ؟
وبعد البحث الطويل أيضا ؟
يقول الطبري في كتابه تهذيب الآثار
تهذيب الآثار للطبري - (ج 6 / ص 118)
حدثني عيسى بن عثمان بن عيسى ، قال : حدثنا يحيى بن عيسى ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن خالد ، عن عبد الرحمن بن معقل ، قال : صليت خلف علي المغرب ، فلما رفع رأسه من الركعة الثالثة ، قال : « اللهم العن فلانا وفلانا وأبا فلان وأبا فلان » ، قال الأعمش : وكان معنا أبو بردة ، فاستحييت أن أذكر أبا فلان ، فقال أبو بردة : وأبو فلان كان فيهم
سند الرواية :
1- عيسى بن عثمان بن عيسى
قال النسائى : صالح .
قال ابن حجر : صدوق
2- يحيى بن عيسى
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبى عنه ، فقال : كوفى ، سكن الرملة ، مر بالكوفة حاجا ، ما أقرب حديثه
و قال العجلى : ثقة ، و كان فيه تشيع .
و قال مسلمة : لا بأس به ، و فيه ضعف .
قال ابن حجر : صدوق يخطىء و رمى بالتشيع
3- الأعمش (غني عن التعريف)
قال ابن حجر : ثقة حافظ عارف بالقراءات ، ورع ، لكنه يدلس
4- عبد الله بن خالد
وثقه الفسوي وسيأتي
5- عبد الرحمن بن معقل
قال أبو زرعة : كوفى ثقة .
قال ابن حجر : ثقة تكلموا فى روايته عن أبيه لصغره
ولكن مشكلة الرواية إبهام الأسماء
ملاحظة : أبو بردة الذي استحيى منه الأعمش هو ابن أبي موسى الأشعري
فلنتابع
تهذيب الآثار للطبري - (ج 6 / ص 119)
حدثنا تميم بن المنتصر الواسطي ، قال : أخبرنا إسحاق يعني الأزرق ، عن شريك ، عن حصين ، عن عبد الرحمن بن معقل المزني ، قال : صليت مع علي بن أبي طالب رضوان الله عليه الفجر ، « فقنت على سبعة نفر : منهم فلان وفلان وأبو فلان وأبو فلان »
سند الرواية :
1- تميم بن المنتصر
قال النسائى فى أسماء شيوخه : ثقة .
قال أبو داود : صحيح الكتاب ، ضابط متقن
قال ابن حجر : ثقة ضابط
2- إسحاق الأزرق
قال أبو داود : سمعت أحمد بن حنبل يقول : إسحاق ـ يعنى الأزرق ـ و عباد بن العوام و يزيد كتبوا عن شريك بواسط من كتابه . قال : قدم عليهم فى حفر نهر
و كان شريك رجلا له عقل يحدث بعقله . قال أحمد : سماع هؤلاء أصح عنه . قيل :
إسحاق الأزرق ثقة ؟ قال : إى والله ثقة .
و قال يعقوب بن شيبة فى حديث رواه معاوية بن هشام عن شريك : و كان من أعلمهم بحديث شريك هو و إسحاق الأزرق .
قال ابن حجر : ثقة
3- شريك بن عبد الله النخعي
قال ابن حجر : صدوق يخطىء كثيرا ، تغير حفظه منذ ولى القضاء بالكوفة ، و كان عادلا فاضلا عابدا شديدا على أهل البدع
أقول : تغير حفظه لا يضر فإسحاق من أعلم الناس بحديثه
4- حصين بن عبد الرحمن
قال أبو حاتم ، عن أحمد بن حنبل : حصين بن عبد الرحمن الثقة المأمون من كبار أصحاب الحديث .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبا زرعة عنه ، فقال : ثقة . قلت : يحتج بحديثه ؟ قال : إى و الله .
قال ابن حجر : ثقة تغير حفظه فى الآخر
5- وعبد الرحمن بن معقل قد سبقت ترجمته
أقول :
قد ظهرت لنا المعضلة السابقة حيث أن الملعونون هنا قد تم إبهام أسمائهم أيضا
وجوابه أن يُقال :هذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسبِّ عليّ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعد عن السبب ، ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ كما يدّعي الشيعة ومن تابعهم ، لما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ ، فعُلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك .
قال النووي شارحًا هذا الحديث : " قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ .
وقال القرطبي معلقاً على وصف ضرار الصُّدَائي لعلي رضي الله عنه وثنائه عليه بحضور معاوية، وبكاء معاوية من ذلك، وتصديقه لضرار فيما قال: "وهذا الحديث يدل على معرفة معاوية بفضل علي رضي الله عنه ومنـزلته، وعظيم حقه، ومكانته، وعند ذلك يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ وهذا ليس بتصريح بالسب، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج من عنده من ذلك، أو من نقيضه، كما قد ظهر من جوابه، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن، وعرف الحق لمستحقه".انتهى
طالما معاوية يبغض علي ومعاوية بذلك يكون منافق والعياذ بالله ...
فكيف يبايع الحسن منافقا ويأخذ عطاياه ؟؟؟
ما حكمه عندكم ..؟
انتضر جواب من الاخ رايت الكرار
وهنا نبين لك عدم تعليق ابن تيمية على حديث امر اللعن من معاوية الى سعدا وتمريره للراوية دون اي تعليق بعد ان رد عشرة رواية في كتابه منهاج السنه ونؤكد على كلمة امر معاوية سعدا
الفصل العاشر من منهاج السنة الجزء الثالث في الصفحة رقم تسعة من طبعة الأربعة أجزاء (أو الجزء الخامس صفحة ستة وثلاثين من الطبعة ذات الثمان أجزاء) يورد الرافضي أحد عشرة حديثا من ضمنها ذاك الحديث
(حديث الأمر بالسب) من صحيح مسلم
قام الشيخ بن تيمية بردِهِن جميعا ( العشرة الأول ) خلا واحداً منهن وهو حديث صحيح مسلم الذي وضعناه كأول مصدر
وعن الامام الحسن ع فانه صالح معاوية غير مكره وبشروط كما هو الحال في صلح الحديبية وقد اجبناك مفصلا في الرد على مشارككتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
ادلة اخرى على قيام معاوية لعنه الله بسب ولعن الامام سلام الله عليه
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبن تيمية- منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 42 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.
سنن إبن ماجه - المقدمة - فضل علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 118 )
- حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن إبن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال :
قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله .
الالباني- كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 98 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث 118 : حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن إبن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعدوقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ، صحيح _ الصحيحة 335/4 الكتاب صحيح سنن إبن ماجة باختصار السند .
إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 496 )
31459 - حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال : قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليا فنال منه معاوية فغضب سعد فقال : تقول هذا الرجل ، سمعت رسول الله (ص) يقول : له ثلاث خصال لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله (ص) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي (ص) يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله (ص) يقول : لا عطين الراية رجلا يحب الله ورسوله .
اخي الحبيب رايت الكرار نحن لا ناخد بقول ابن تيمية وانت تعرف ذلك جيدا لانه عندنا من النكرة .
قال شيخ الاسلام تقي الدين السبكي على ابن تيمية (
لكنه خلط الحق المبين بما ** يشوبه كدرا في صفو مشربهِ
يخالط الحشو أنى كان فهو لهُ ** حثيثُ سير بشرقٍ أو بمغربهِ
.
ويعلم الجميع ان ابن تيمية ناصبي ينقص من قدر امهات المؤمنين ومن سيدنا علي رضي الله عنه ومن بعض الصحابة رضي الله عنهم اجمعين
اما صلح الحسن عليه السلام لم يكن ك صلح الحديبية لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ابني هذا سيد ..فاين الدليل وهذا البحث يحتاج الى دليل .
يقول الحسن
{ و لقد كنا تعجبنالتوثب المتوثبين علينا في حقنا، و سلطان بيتنا. و اِذا كانوا ذوي فضيلة و سابقة في الاسلام ، أمسكنا عن منازعتهم ، مخافة على الدين أن يجد المنافقون و الأحزاب في ذلك غمزا يثلمون به، أو يكون لهم بذلك سبب الى ما أرادوا من اِفساده.}
{ فاليوم فليتعجب المتعجب من توثبك يا معاوية على امر لست من أهله ، لا بفضل في الدين معروف ، و لا أثر في الاسلام محمود ، و أنت ابن حزب من الأحزاب ، و اِبن أعدى قريش لرسول الله (ص) و لكتابه . و الله حسيبك فسترد عليه وتعلم لمن عقبى الدار!!}. من كتاب صلح الحسن ، سماحة الاِمام المجاهد الشيخ راضي آل ياسين "طيب الله ثراه ، ص 44
توثب : توثب عليه في الأرض:اِستولى عليها ضلما و جورا.
يبدوا ان عشق اللعين ابن اللعين معاوية أطار بعقلك وجعلك لاتنظر الى كل من اعترف بسب معاوية للامام علي علانية لكن سنعيد عليك ما فوّته من مشاركات :
( سنن ابن ماجة ) ج 1 ص 193
121 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منهفغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله .
تحقيق الألباني :
صحيح ، الصحيحة ( 4 / 335 )
فإلى متى الكذب ؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 16-02-2016 الساعة 12:20 AM.
العضو ال البيت
السلام عليكم
ذكرنا عدة ادلة حول امر معاوية باللعن والسب للامام علي ع
غير مصدر ابن تيمية لعنه الله
ولم تعلق عليها
بخصوص بيعة الامام الحسن لمعاوية فذكرت لكم انه صلح وليس بيعة وصلح بشروط قبل بها معاوية وعند تسلمه الامور نقضها وهذا دليل نفاق معاوية وحديث هذا ابني سيد يصلح الله به فئتين عظيميتن ..... الخ
فورد فيه يصلح في اشارة الى الصلح طبعا ان صح هذا الحديث وغير مجمع عليه بين المسلمين
وحول بيعة الامام الحسن ع فله موضوع مستقل فيجب ان توضع النقاشات في تلك الصفحة ففيها ما ييشفى صدور المسلمين