اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل سني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
من جحد بإمام واحد في زمانه عمليا فلن ينفعه الأيمان النظري بالامام السابق
ولو عاصر ذلك الامام السابق فسيجحد به عمليا أيضا لأنه نفس المنهج والطينة ولا اختلاف.
و يأتي بعد هذا السؤال الجوهري الذي غاب عن بالك بسبب استكبارك
لماذا جحد بهذا الأمام؟ ّ!!!!! وهنا مربط الفرس
فلا شك أن السبب أنه متبع أساس لإمام ضلال
وسيكون محاربا لمنهج الإمام الصحيح الذي يهدي الى الصراط المستقيم
تماما كما سيأتي يوم القيامة وهو مؤمن بالله وبالنبي وهو متبع لأئمة ضلال يقودونه الى الفتن.
ولكنه سيحشر مع من اتبعهم
"يوم ندعوا كل امام بإمامهم"
فلن تنفعه شفاعة شفاعة النبي
وكان عليك أن تسأل نفسك قبل فوات الأوان عن تقوى الأئمة البدائل قبل أن تهلك نفسك.
و هناك استثناء لشفاعة النبي هذا اذا لم يحارب الامام الصحيح الذي يهدي الى الصراط المستقيم ولم يؤذي المسلمين ولم يكن ناصبيا وكان مسلما تقيا عابدا.
هذا بلا شك سيؤمن بالامام الصحيح و سيتبرأ من أئمة الضلال.
والعكس صحيح فهناك من يؤمن بالأئمة الأثني عشر ولكنه يتبع طاغوتا.
وسيكون من الأبدال عند الظهور خير مثال على هذا الواقع.
----------------
|
الزميل المشرف لاحظ أن ردك كله لم تأت بدليل من القرآن بنص محكم حتى يثبت نهجكم وبطلان كل من حالفكم حتى فرق الشيعة الأخرى وراجع نص أوائل المقالات :
2- باب الفرق بين الإمامية و غيرهم من الشيعة و سائر أصحاب المقالات
(فأما السمة للمذهب بالإمامة و وصف الفريق من الشيعة بالإمامية فهو علم على من دان بوجوب الإمامة و وجودها في كل زمان و أوجب النص الجلي و العصمة و الكمال لكل إمام ثم حصر الإمامة في ولد الحسين بن علي (عليه السلام) و ساقها إلى الرضا علي بن موسى (عليه السلام) لأنه و إن كان في الأصل علما على من دان من الأصول بما ذكرناه دون التخصيص لمن قال في الأعيان بما وصفناه فإنه قد انتقل عن أصله لاستحقاق فرق من معتقديه)
لاحظ أن طريقة رمي الكرة تضر بكم ونحن نتحاور حوار عقلاني عن منهج وأحكام لا تفاضل بأشخاص
فلا نتبع غير القرآن وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
(اذا وضعت في اعتبارك أن النص المحكم القطعي الذي تطلبه هو الذي يفصله القرآن)
لم أطلبه بل شرطه دينكم (بالنص الجلي) لأنه هو نهج الله تعالى في أصول الدين بمحكم الآيات لا المتشابهات لأن الزيغ سيستعمل التاويل وكلامك عن ذكر الأئمة بعموم أيضاً لا وجود له مثل ذكر (الصلاة) كأصل تفصيلها في السنة ، ولكن أين هو النص الجلي ؟
( هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَاءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ ٱللَّهُ وَٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ ) آل عمران 7
أحيلك إلى كتبكم وصفة جحد الإمامة ل 12 إمام أو أحدهم !
(و اتفقت الإمامية على أن الأئمة بعد الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) اثنا عشر إماما و خالفهم في ذلك كل من عداهم من أهل الملة)
يعني أما الإيمان ب 12 إمام بما فيهم الغائب أو تسري أحكام الكفر والخلود في النار !
طيب أين هذه الأحكام في القرآن وأين ثوابها مثل أحكام الشريعة الباقية ؟
ببساطة لو كان هو من الإسلام كفرقة تشيع ل 12 إمام تحديداً فلا يصح أن يكون هناك حكم بالتكفير لمن يجحد لأنه لم يعرف أحد الأئمة ال 12
ولو كان دين جديد فيجب أن يجب ما قبله لمن عرف الأئمة ال 12 بعد ولادة المهدي الغائب
وهذا ايضاً لم تنص عليه كتبكم !!!
إذن ما حكم الصحابي عمار بن ياسر رضي الله عنه ؟
الحاصل أنه دين جديد يتطور بوجود نواب ثم فقهاء !
اقتباس :
|
وكان عليك أن تسأل نفسك قبل فوات الأوان عن تقوى الأئمة البدائل قبل أن تهلك نفسك.
|
من هم البدائل ؟