خرَجْنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ أسفارِه ، حتى إذا كنا بالبَيداءِ ، أو بذاتِ الجيشِ ، انقَطَع عِقدٌ لي ، فأقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على التِماسِه ، وأقام الناسُ معَه ، وليسوا على ماءٍ ، وليس معَهم ماءٌ ، فأتى الناسُ إلى أبي بكرٍ الصديقِ فقالوا : ألا ترى ما صنَعَتْ عائشةُ ، أقامَتْ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبالناسِ ، وليسوا على ماءٍ ، وليس معَهم ماءٌ ؟ فجاء أبو بكرٍ ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واضعٌ رأسَه على فخِذي قد نام ، فقال : حبَستِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والناسَ ، وليسوا على ماءٍ وليس معَهم ماءٌ . قالتْ عائشةُ : فعاتَبني أبو بكرٍ ، وقال ما شاء اللهُ أن يقولَ ، وجعَل يَطعُنُني بيدِه في خاصِرَتي ، ولا يمنَعُني منَ التحرُّكِ إلا مكانُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على فخِذي ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين أصبَح على غيرِ ماءٍ ، فأنزَل اللهُ آيةَ التيمُّمِ ، فقال أُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ : ما هي بأولِ برَكَتِكم يا آلَ أبي بكرٍ . قالتْ : فبعَثْنا البعيرَ الذي كنتُ عليه فإذا العِقدُ تحتَه .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4607
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
===================
أي ممكن وهابي يفهمني
هو التيمم لعدم وجود ماء
ولكن
هل وجدوا ماءا ليشربوا
وخصوصا لجيش كامل
ام ضلوا عطاشى
فأي بركة هي بركة ال ابي بكر هذه
ام
هي نقمة التي جعلتهم يعطشون ليسوا على ماء
وليس لديهم ماء
وما ادري لو كان واحد مجنب كيف يصلي
ولا ماء للشرب ولا ماء للغسل
حميد الغانم