|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 79922
|
الإنتساب : Nov 2013
|
المشاركات : 208
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الصحيفةالسجادية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-09-2014 الساعة : 10:37 PM
اشكال ورد
ومن كلام له عليه السلام في الخوارج لما سمع قولهم لا حكم إلا لله قال عليه السلام. كلمة حق يراد باطل. نعم إنه لا حكم إلا لله. ولكن هؤلاء يقولون لا إمرة إلا لله: وإنه لا بد للناس من أمير بر أو فاجر يعمل في إمرته المؤمن. ويستمتع فيها الكافر. ويبلغ الله فيها الاجل. ويجمع به الفئ، ويقاتل به العدو. وتأمن به السبل. ويؤخذ به للضعيف من القوي حتى يستريح به بر ويستراح من فاجر
المصدر نهج البلاغة
عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : إن الدنيا لاتكون إلا وفيها إمامان : بر وفاجر ، فالبر الذي قال الله تعالى : ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ) وأما الفاجر فالذي قال الله تعالى : ( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لاينصرون )
عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لايصلح الناس إلا إمام عادل وإمام فاجر ، إن الله عزوجل يقول : ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ) وقال : ( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار )
المصدر بحار الانوار الرابط
http://www.al-shia.org/html/ara/book...har24/a16.html
اولاً هذا لا يعني ان الائمة عليهم الصلاة والسلام يقولون للناس اطيعوا الفاجر فقد ورد عن الائمة عليهم الصلاة والسلام
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام
قال: سألته عن قول الله عزوجل: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال: الصادقون هم الائمة والصديقون بطاعتهم
( حديث صحيح قاله العلامة المجلسي في مرآة العقول )
محمد بن يحيى ( ثقة ) عن أحمد بن محمد بن عيسى ( ثقة ) عن الحسن بن محبوب ( ثقة ) عن إسحاق بن غالب ( ثقة )
عن أبي عبدالله عليه السلام في خطبة له يذكر فيها حال الائمة عليه السلام و صفاتهم: أن الله عزوجل أوضح بأئمة الهدى من أهل بيت نبينا عن دينه، وأبلج بهم عن سبيل منهاجه، وفتح بهم عن باطن ينابيع علمه، فمن عرف من امة محمد صلى الله عليه وآله واجب حق إمامه، وجد طعم حلاوة إيمانه، وعلم فضل طلاوة إسلامه لان الله تبارك وتعالى نصب الامام علما لخلقه، وجعله حجة على أهل مواده وعالمه وألبسه الله تاج الوقار، وغشاه من نور الجبار، يمد بسبب إلى السماء، ولا ينقطع عنه مواده، ولا ينال ما عند الله إلا بجهة أسبابه، ولا يقبل الله أعمال العباد إلا بمعرفته، فهو عالم بما يرد عليه من متلبسات الدجى، ومعميات السنن، ومشبهات الفتن، فلم يزل الله تبارك وتعالى يختارهم لخلقه من ولد الحسين عليه السلام من عقب كل إمام، يصطفيهم لذلك ويجتبيهم، ويرضي بهم لخلقه ويرتضيهم، كل ما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماما، علما بينا، وهاديا نيرا، وإماما قيما، وحجة عالما، أئمة من الله، يهدون بالحق وبه يعدلون، حجج الله ودعاته ورعاته على خلقه، يدين بهديهم العباد وتستهل بنورهم البلاد، وينمو ببركتهم التلاد، جعلهم الله حياة للانام، ومصابيح للظلام، ومفاتيح للكلام، ودعائم للاسلام، جرت بذلك فيهم مقادير الله على محتومها.فالامام هو المنتجب المرتضى، والهادي المنتجى والقائم المترجى، اصطفاه الله بذلك واصطنعه على عينه في الذر حين ذرأه، وفي البرية حين برأه، ظلا قبل خلق نسمة عن يمين عرشه، محبوا بالحكمة في علم الغيب عنده، اختاره بعلمه، وانتجبه لطهره، بقية من آدم عليه السلام وخيرة من ذرية نوح، ومصطفى من آل إبراهيم، وسلالة من إسماعيل، وصفوة من عترة محمد صلى الله عليه وآله لم يزل مرعيا بعين الله، يحفظه ويكلؤه بستره، مطرودا عنه حبائل إبليس وجنوده، مدفوعا عنه وقوب الغواسق ونفوث كل فاسق، مصروفا عنه قوارف السوء، مبرء ا من العاهات، محجوبا عن الآفات، معصوما من الزلات، مصونا عن الفواحش كلها، معروفا بالحلم والبر في يفاعه منسوبا إلى العفاف والعلم والفضل عند انتهائه، مسندا إليه أمر والده، صامتا عن المنطق في حياته.فإذا انقضت مدة والده، إلى أن انتهت به مقادير الله إلى مشيئته، وجاءت الارادة من الله فيه إلى محبته، وبلغ منتهى مدة والده عليه السلام فمضى وصار أمر الله إليه من بعده، وقلده دينه، وجعله الحجة على عباده، وقيمه في بلاده، وأيده بروحه، وآتاه علمه، وأنبأه فصل بيانه، واستودعه سره، وانتدبه لعظيم أمره، وأنبأه فضل بيان علمه، ونصبه علما لخلقه، وجعله حجة على أهل عالمه، وضياء لاهل دينه، والقيم على عباده، رضي الله به إماما لهم، استودعه سره، واستحفظه علمه، واستخبأه حكمته واسترعاه لدينه وانتدبه لعظيم أمره، وأحيا به مناهج سبيله وفرائضه وحدوده، فقام بالعدل عند تحير أهل الجهل، وتحيير أهل الجدل، بالنور الساطع
المصدر الكافي الشريف الجزء الاول باب نادر جامع في فضل الامام وصفاته
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob...kafi-1/79.html
الامر الاخر الله عز وجل في كتابه الكريم يقول
وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ (127) قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
فهذا النبي موسى عليه السلام يقول لقومه ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده
فهل هذا يعني ان موسى عليه السلام يقول اتبعوا الحاكم الظام والعياذ بالله
اما حديث الامام الكاظم عليه السلام
عن موسى بن جعفر انّه قال لشيعته : يا معشر الشيعة لا تذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم ، فإن كان عادلاً فاسألوا الله ابقاءه ، وان كان جائراً فاسألوا الله اصلاحه ، فإنّ صلاحكم في صلاح سلطانكم ، وانّ السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم ، فأحبوا له ما تحبون لأنفسكم ، واكرهوا له ما تكرهون لأنفسكم
اولاً هذا الحديث في وسائل الشيعة في الجزء السادس عشر في باب وجوب طاعة السلطان للتقية
فالحديث في باب التقية ولا يعني طاعة الفاسقين
يا فرد يا احد
هدية الى الامير علي عليه الصلاة والسلام
|
|
|
|
|