|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
ضمان الله ورسوله وأهل بيته ، بانتهاء الخوارج (داعش وغيره)!!!!
بتاريخ : 11-07-2014 الساعة : 05:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين ..
أيها الأخوة المؤمنون الكرام ، تقبل الله أعمالكم الشريفة في هذا الشهر العظيم ..
في الجملة ، لا ريب عقلاً ، ولا شكّ شرعاً ، ولا خلاف فتوىً ، في وجوب الدفاع عن بيضة الدين وحرمات أهله ومقدساتهم سلمهم الله تعالى ؛ إذ المتخاذل آثم مخذول، عاص لله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام ..
فبعد التسليم بهذا، نقول: ثبت عن النبي وأهل البيت عليهم السلام ، حسب الروايات الصحيحة الواردة عن الفريقين سنة وشيعة ، وهي متواترة معنى ، أنّ هناك فئة مارقة خارجة مجرمة في هذه الأمة ، شعارهم التكفير ، عملهم هدر الدم، وانتهاك العرض، يقرأون القرآن لا يتجاوز تراقيهم، مخذولون غير منصورين ، مستمرون ، حتّى يكون آخرهم مع الدجال الأعور لعنهم الله تعالى جميعاً ..، لكن -وهذا هو المهم- لا يطلع لهم قرن حتى يقطعه الله تعالى .
فمن ذلك -في مصادر أهل السنّة- ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده بإسناد صحيح عن النبي قال : (يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج منهم قرن قطع، كلما خرج منهم قرن قطع، حتى عدها زيادة على عشرة مرات: كلّما خرج منهم قرن قطع، حتى يخرج الدجال في بقيتهم)
والأخبار في هذا الضمان السماوي ، متواترة معنى ، لكن ..
هل هذا الضمان الإلهي السماوي النبوي : (كلّما خرج منهم قرن قطع) بكاف للمسلم المتديّن ، والإنسان الحر الغيور، في ترك الدفاع عن حرماته ومقدساته ؟!!!
كلاّ وكلاّ ، فهذا الضمان ناظر لآخر الأمرين، وثاني الوجهين..
فإمّا -وهو الوجه الأول- إنْ نتخاذل لننتظر قطع الله تعالى لقرنهم بنفسه ، فنكون بذلك آثمين مفرطين بكلّ نفيس عزيز من الحرمات والمقدسات والأعراض والدماء والأموال ..
وإمّا -الوجه الثاني - أن نهبّ -كما أمرنا الشرع والعقل- بقطع قرنهم بأنفسنا، فنكون بذلك حققنا الغاية الإلهيّة ، والنبوؤة المحمديّة ، وامتثلنا الشريعة الإسلاميّة ، وأوامر الفطرة النقيّة ، بإجتثاث شرهم ورد كيدهم على نحرهم ، بلا إثم ولا خسارة ..
بيد أنّ كلّنا يعلم أنّ الذي يبعث في النفس الآمال ، بما هو واقع حيّ نابض لا خيال ، أنّ العبرة والمآل، إلى حكمة العلماء في الفتوى والمقال ، وغيرة المؤمنين في الأعمال ، وشرف العراقيين النشامى في الأفعال، فهذا هو الحال ، بعيداً عن كلّ قيل وقال ..
اللهم انصرنا على هؤلاء المارقة الخوارج الجرذان، نصراً عزيزاً مؤزراً واضح للعيان ، بحقّ شهر رمضان ، الذي أنزلت فيه القرآن ، هدة وبينات من الهدى والفرقان ، يا رحمان ؛ فلقد عثى أولاد البغايا هؤلاء في الأرض الفساد ، وخربوا البلاد ، وانتهكوا محارم العباد ، إنك على كل شيء قدير .
تنبيه : ورد في شرعنا المقدّس ، وهو أمرٌ ثابت عند المحققين من أصحابنا ، ناهيك عن مناطات كثير من الأخبار الصحيحة والمعتبرة ، أنّ الذي لا يرى حرجاً بسفك دم الإنسان ، وقطع رأسه ، ولا تهتز له شعرة لذبح الصغار والنساء والكبار ، بل تلتذ بهذا غريزته ويفرح ، هو ابن زنا لا محالة ، سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلاً ..
|
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 11-07-2014 الساعة 05:49 PM.
|
|
|
|
|