قال الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تركنو الى اللذين ظلموا فتمسكم النار
صدق الله العظيم
اذن جميع اعضاء البرلمان العراقي تمسهم النار لأنهم حتى الشرفاء منهم اللذين يدعون النزاهه والوطنيه والأمانه والأخلاص هم مشمولين بما انزل في هذه الآيه اذن جكيعهم الى الجحيم وبتفسيري القاصر
ان الشعب كذلك مسؤول ومشمول بما جاء في كتاب الله لسكوته عن الحق ساكتين عن الماء التي تسيل يوميا ً
ساكتين عن الأموال التي تسرق
ساكتين عن ابسط حقوقهم
وساكتين..... وساكتين .....وساكتين
الى متى يبقى هذا السكوت نحتاج الى نهضه فبعضكم سوف يقول سوف نقوم بالتغيير بينما انا اتساءل ..... احد منكم يوجد لديه الصالح من المرشحين
اعتقد الجواب لا...ثم لا
هل ظهرت المرجعيات ايدت شخص ما
لاأريد تاييد لكتله انا اريد تغيير بالأشخاص
وأعود الى اول كلامي
أذن جميعنا سوف نحاسب
فما هو رأيكم هل نحاسب ام لا وأنا اعتقد قلت راي القاصر
واقول بصريح العبارة
جنس الحاكم من المحكوم
ابنما تكونوا يولى عليكم
فعليه بجهاد انفسنا والتقرب من الله
ارجوا ان وصلت الفكرة
وانا معكم بأن الظلم يحيا بالسكوت
والكل سيعرض على الحساب في الدنيا والاخرة
في الدنيا يسلط علينا شرار قومنا
ودواب الارض والامراض والفتن وووو
اقتبس من جناب الاخ ابن الشيعة المقطع التالي :
وبتفسيري القاصر
ان الشعب كذلك مسؤول ومشمول بما جاء في كتاب الله لسكوته عن الحق ساكتين عن الماء التي تسيل يوميا ً
ساكتين عن الأموال التي تسرق
ساكتين عن ابسط حقوقهم
وساكتين..... وساكتين .....وساكتين
واقول : هذا الذي تقول به من شمول ولو اني ليس مختص بالعقائد وهذه الحيثيات الدقيقة في تبعات الاعمال واوزارها .
ولكن ليس كل سكوت يجعل الساكت ظاهريا ولسبب ما . او ساكت بمعنى مقيد عن الاستطاعة التغييرية في الواقع الفاسد - انه سيكون مشمول باوزار الحكام ومن معهم .
اليس في تاريخ كل المعصومين تقريبا كان الحاكم هو الظالم والغاصب للحق - وتجد الامام المعصوم ع وشيعته مضطهدين ومقيدين فهل هم نعتبرهم من الساكتين وان لم يثوروا . ام من المتكلمين بلسان الحق الذي يرفض الواقع الفاسد للحكام .
والجواب انهم مع انهم لم يتوفر لديهم الفرصة العملية لتحقيق التغيير بجميع مستلزماتها الضرورية - الا انهم اتبعوا سبيل اخر في طريق التغيير والانكار على الباطل بحدود الاستطاعة والضرف القائم
هذا التصور انقله الى عصرنا الحاضر وفي غياب المعصوم مع بقاء الرمز الذي ينوب عنه في زمن الغيبة وهي المرجعية الدينية - فاذا وجدت ان ضروفها نفس ضروف ايام المعصوم وحالهم مقيد لاسباب معينة مهمة تمنعهم من القيام بالتغيير فهو بها وهم معذورين - وما يجري على الناس الان يجري على شيعة المعصومين ذالك الوقت .
مع الاخذ بالاعتبار ان الناس نفسهم في زمن المعصوم هم احد الاسباب التي تمنع قيام المعصوم في التغيير لانها تحتاج المخلصين والطائعين لقول المعصوم ع دون تردد او خذلان وهنا ايضا اجري القياس في الساحة العراقية مثلا .
ولكن وجدنا مثالا فذا في تاريخ الشيعة الحديث - وهو ثورة السيد الخميني رحمه الله - فلقد كانت مثال رائع لما ندرسه بدون تعصب وبتجرد ك فلقد استطاع هذا المرجع الفقيه ان ياتي من خارج البلاد بعد ان استنهض وشحن همم بعض المخلصين رغم ضروفه الصعبة ثم دخل الى البلاد والحياة واشعل الثورة في ضمير الشعب قبل ان يشعلها على راس الظالم ولا ادري كيف عمل على تهيئة الامور والاستعدادات ولكن بالتاكيد كان هناك من لديه الاستعداد وينتظر القائد الرمز الشجاع الذي يقوده .
ولكم نتمنى ان يظهر فينا مثله او نصفه على الاقل حتى نقطع العذر على انفسنا ونقول اننا شعب فاشل رغم توفر القائد المثالي .
وعليه فليس جميع الناس في الخارج على مرتبة واحدة - كلا حسب اعتقاده واستعداده . وكذالك مسالة الرضا او السكوت او الاستياء العارم على الحاكم في وقتنا الحاضر كلها ليس وحدها الاداة للتغير او منعه . فنحن امة ال البيت ع وامامنا الحجة الغائب - ونائبه العام المرجع الديني وتحركنا المفروض ليس اعتباطي بل نابع من اصل العقيدة والشرع ومبادئها ولذالك تتوجه الانظار الى من يدعي انه يشغل منصب الامام زمن غيبته ويتحمل في عنقه مسؤلية امور الناس العقائدية والدينية والحياتية المتصلة بها واهمها شؤون الدين وما يتصل بحياة الناس ومصائرها .
وكما ترى فهو نظام مترابط يشترك فيه الامام والمأموم ويتحمل المسؤلية فيه الجميع وكلا بقدره ومكانه ( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته )
هذا ما نراه مفيد من مداخلة اذا وفقنا الله واصبنا الحق . والله اعلم
واقول بصريح العبارة
جنس الحاكم من المحكوم
ابنما تكونوا يولى عليكم
فعليه بجهاد انفسنا والتقرب من الله
ارجوا ان وصلت الفكرة
----------------
واقول سيدي الكريم - اذا قلنا هنا في معادلة ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم . بان الحكام السياسيين الظالمين المنحرفين هم احد طرفي المعادلة - فمن تعتقد في الطرف الاخر سيكون وعليه ان يغير ما بنفسه وواقعه السلبي الذي يعيش
فان قلت فقط الشعب بمختلف مستوياته فهذا غير دقيق وشافي
وان قلت نحن في امة شعب العراق سيكون هنا لدينا المشمولين هم الشيعة من ابناء الشعب ورموزهم الدينية المتمثلة بالمراجع حفظهم الله ورعاهم الذين يمثلون الامام الحجة بمقدار في زمن غيبته والفقهاء والعلماء - فهذا هو سيكون الاقرب للحق
وعليه ارجوا نقل المتعلق بهذا السؤال والمعادلة الى طرفيها الواقعيين وكلا يتحمل مسؤليته من المعادلة والسنة الالهية . ولكم التقييم هنا اين نقاط الضعف والتقصير او الخلل والاشتباه عند كلا القسمين . اذا استطعنا معرفة العلة اين وفي اين اولا نستطيع ان نطلب من اصحابها ان ينتبهوا الى خطأهم او اشتباههم او غفلتهم مهما يكن المقابل .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اسمحوا لي ان اعطي راي ولو انا لست سياسيه قويه لكن انشاء الله وطنيه احب وطن جدا
انا مع الاخ الرافضي يجب ان نتغير نتغير اولا بتصحيح الافكار تعرف اخي ابن الشيعه ان نسبه كبير من الناس مؤيده لهؤلاء السياسين وتعطيهم الاعذار فمثل هكذا ناس سكوتهم رضا وهؤلاء لاتنتظر منهم رفض للواقع ومن رضا على عمل قوم شاركهم فيه
اما النوع الثاني فهم من مواقعهم في الدوائر والمدارس والمحلات والبيوت في اي مجال ودور هم فيه يعملون عمل السياسين اي لهم نفس الاخلاق
وهؤلاء لاتنتظر منه الكلام فالطيور على اشكالها تقع فهؤلاء مع اؤلك
اما الباقين وهم كثر اننشاء الله فيحتاجون الى اعادت تاهيل بالكلمه والموعظه الحسنه وانشاء الله يقولون لا اذا وجدوا ناس مثلكم اخوتي لهم هذه الحكاسه والغيره والشجاعه
اما اخي الطائي لو الائمه وجدوا اصحاب مثل اصحاب الحسين لعملوا ماعمل
ولنا باصحاب الحسين اسوه حسنه -- ولا تنتظر القياده من احد اتخذ دو الرشاد ولم يتخذ دور القائد انا معك الساحه تفتقر القائد لكن ارض العراق ولاده ومصنع الرجال ومايدرك لعل الصبح قريب