|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 41188
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 5,848
|
بمعدل : 1.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العلمي والتقني
ماذا تعرف عن علم المستقبليات
بتاريخ : 01-02-2014 الساعة : 09:42 PM
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
دراسات المستقبل؟: يحدث التغيير اليوم بوتيرة أسرع من أي عهد مضى مدفوعًا بالتغيرات التقنية المتسارعة والتي تؤثر في كل مناحي حياتنا، ومدفوعًا أيضا بعوامل سياسية واقتصادية وثقافية أدت إلى إضعاف العلاقة بين البشر ومواطنهم الأصلية التي نشأوا فيها مما أدى إلى إيجاد مجتمعات معولمة. فقد تغيرت في هذه المجتمعات الحدود السياسية والاقتصادية وعمت ثقافة عالمية مع محاولة تلك المجتمعات الاحتفاظ بهويتها الوطنية والعرقية والثقافية. ولسرعة وتيرة التغيير فإن الحكومات وقطاعات الأعمال والناس بحاجة إلى فهم المستقبل وفهم محددات التغيير ومجالاته. وعندما يفهم الإنسان سنن التغيير ومحدداته فإنه سيكون قادرًا -بإذن الله- على التأثير الإيجابي في المستقبل الذي هو في طور التشكل.
أنواع دراسات المستقبل:
1- الدراسات المستقبلية التشاؤمية:
تركز هذه الدراسات على مشكلات العالم الراهنة والتي لا يوجد لها حلول شافية مثل الأخطار النووية والانفجار السكاني والجوع والتلوث والمحافظة على البيئة، وتتنبأ باتجاهاتها في المستقبل.
2- الدراسات التفاؤلية:
تتناول هذه الدراسات الصور الإيجابية والمستقبل المرغوب الذي نريد أن نشكله، وتركز على القيم الإيجابية التي نريد أن يتأسس عليها العالم في المستقبل.
سمات المنظور المستقبلي:
تشمل السمات التي يتصف بها المستقبليون:
- النظر إلى التغيير كسنة من سنن الحياة وأنها تتسارع بوتيرة عالية في الوقت الراهن.
- النظر إلى الحوادث بصفتها مترابطة وليست معزولة عن بعضها.
- النظر إلى التغيير من منظور النظم العام.
- الانطلاق من الافتراض الذي يقول بوجود خيارات عديدة للمستقبل.
- التمييز بين خيارات المستقبل الممكن والمحتمل والمفضل.
- مساعدة الناس على التحقق من أنه يوجد عواقب ونتائج لأي شيء نقوم به (أو لا نقوم به).
- التأكيد على أهمية الأفكار والقيم والرؤية الإيجابية لتشكيل مستقبل أفضل للعالم.
- حفز الناس على الاختيار والتصرف بمسؤولية وبوعي في الوقت الحاضر؛ لأن هذه الأفعال ستعمل على تشكيل المستقبل المرغوب.
- الإيمان بأهمية التخطيط قصير المدى ومتوسطه وطويله.
الموضوعات الرئيسة التي يهتم بها المختصون بدراسات المستقبل:
القضايا المتعلقة بالأزمات العالمية:
الانفجار السكاني العالمي
أزمة الغذاء والفقر العالميين
مصادر الطاقة
التلوث البيئي
التنمية المستدامة
التغير المناخي العالمي
وغيرها من الأزمات والكوارث العالمية: السلام العالمي، منظومة الأمم المتحدة وإدارة العالم، العلاقات بين الشمال والجنوب، الأزمة الاقتصادية العالمية، الاتجاهات الاقتصادية العالمية
الاتجاهات السياسية العالمية، التشرذم المجتمعي.
الهيكلة المجتمعية وأثر التقنيات الجديدة فيها مثل: التقنيات المتقدمة كالحاسبات، وتقنيات الاتصال، والإنترنت، وتقنيات الحقيقة الافتراضية، وتقنيات الجينات، وتقنيات استكشاف الفضاء، وتقنيات النانو؛ والتقنيات المناسبة كاتجاهات العمل نحو الأنماط الإدارية الجديدة واتجاهات التوظيف والتقنية والعمل وتشغيل المرأة، واتجاهات التعليم والتعلم، وتغيير أنماط الثقافة.
فترات دراسة المستقبل:
المدى القريب: لمدة تصل إلى عام واحد بدءًا من اللحظة الراهنة.
المدى القصير: من عام إلى خمسة أعوام بدءًا من اللحظة الراهنة.
المدى المتوسط: من خمسة أعوام إلى عشرين عامًا بدءًا من اللحظة الراهنة.
المدى الطويل: من عشرين عامًا إلى خمسين عامًا بدءًا من اللحظة الراهنة.
المدى البعيد: أكثر من خمسين عامًا بدءًا من اللحظة الراهنة.
|
|
|
|
|