"عندما أدرك الأشياء على حقيقتها بعين الاحساس ،
وكأني أتلمسها ، حينذاك أكون متأكداً مما أقول ومتيقنا بما أعتقد .."
يا جعفر المندلاوي ان كنت تشبه اليقين المعرفي باليقين الاحساسي
فيجب أن نحس بالله حتى نتيقن من وجوده-الباحث الدقيق-
يا جعفر المندلاوي ان كنت تشبه اليقين المعرفي باليقين الاحساسي
فيجب أن نحس بالله حتى نتيقن من وجوده-الباحث الدقيق-
كلاهما يؤديان الى معرفة الله تعالى .. وبعد تنزيه الخالق العظيم من التشبيه اقول : ان الاحساس بالشيء يأتي من وجوده بالفطره ، فأنت تحسٌ بالعقل وبآثاره ولا تراه ولكن موجود لانك تتحسس وجوده .. وكذلك الهواء وغيرها .. وعدم الاحساس بالأشياء عند البعض لا ينفي ثباته ووجوده عند الآخرين ..
"التأمل في آيات الله"
الآيات تعني براهين ودلالات
فأنت في هذه الجملة تفترض أن موجودات الكون هي براهين الله
النتيجة:إن إحساسك بالله نتيجة افتراض-الباحث الدقيق المبدع-
النتيجة:إن إحساسك بالله نتيجة افتراض-الباحث الدقيق المبدع-
----- اذا كنت ايها الباحث الدقيق المبدع ترى ان موجودات الكون دالةٌ على الله تعالى وقدرته المطلقة ، كما هو اعتقادنا ،، فما المشكلة اذا ؟ وهذا بالنتيجة ينسف مبتنياتك الفكرية المادية تماماً ؟! او انك لا تدري ما تقول ؟
"حياكم الله ،،
هلا اوجزتم وجهة نظركم حول اصل الطرح ،،،وما تبغون فيه"
حياك الله يا س البغدادي,أصل الطرح: هو أن أعرف ما هو المعيار الذي يجب أن يكون في القضية حتى أكون متأكدا من صحتها
" ان موجودات الكون دالةٌ على الله تعالى وقدرته المطلقة ، كما هو اعتقادنا ،، فما المشكلة اذا ؟"
هذا اعتقادك فقط,والمشكلة هي عندك:فان كانت آيات الله هي براهينه وحسب ما قلت أنها آلتك للإحساس فيه ,النتيجة: لولا وجود هذه الآيات لما أحسست بالله ولانتفى "التأكد" من وجوده
جوهر الإشكال:إذا كنت غير متأكد من أن "خلق الأرض" هو آلة للإحساس بالله فأنت غير متأكد من وجود الله