بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد زنة عرشك
العلامات المسبوقه للظهور المقدس لامام الزمان روحي له الفداء و المستفادة من الروايات
هي کالتالي : (الموضوع مهم جدا جدا)
العلامة الأولى : اختلاف بني العباس و ذهاب ملكهم و اختلاف بني أمية و ذهاب ملكهم
- أما الأول - فقد جاء في كثير من الروايات جعله من علامات الظهور بل في بعضها أن اختلافهم من المحتوم و في جملة منها التعبير ببني فلان تقية - قال الباقر عليه السلام - - لا بد أن يملك بنو العباس فإذا ملكوا و اختلفوا و تشتت أمرهم خرج عليهم الخراساني و السفياني هذا من المشرق و هذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان هذا من هاهنا و هذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما أما أنهما لا يبقون منهم أحدا - و يأتي - في بعض الروايات فعند ذلك زال ملك القوم و عند زواله خروج القائم - و أن - آخر ملك بني فلان قتل النفس الزكية و أنه ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة - و أن - قدام القائم بلوى من الله فقيل ما هي فقرأ و لنبلونكم - الآية - ثم قال الخوف من ملوك بني فلان.
- و قال الباقر عليه السلام إذا اختلف بنو العباس فيما بينهم فانتظروا الفرج و ليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان و خروج القائم و لن يخرج و لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم - و قال عليه السلام أن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار و كرجل كانت بيده فخارة و هو يمشي إذ سقطت من يده و هو ساه فانكسرت فقال حين سقطت هاه شبه الفزع فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه.
العلامة الثانية: خروج ستين كذابا كلهم يقول أنا نبي
- المفيد- بسنده عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي من ولدي و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يقول أنا نبي.
العلامة الثالثة: خروج إثني عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه
- المفيد- بسنده عن الصادق عليه السلام لا يخرج القائم حتى يخرج قبله إثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه.
العلامة الرابعة: قول إثني عشر رجلا أنهم رأوه
النعماني بسنده عن الصادق عليه السلام لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم.
العلامة الخامسة: خروج كاسر عينه بصنعاء
النعماني بسنده عن عبيد بن زرارة ذكر عند الصادق عليه السلام السفياني فقال أنى يخرج ذلك و لم يخرج كاسر عينه بصنعاء - و يحتمل - أن يكون هو اليماني والله أعلم.
العلامة السادسة : خروج السفياني و الخراساني و اليماني و حدوث خسف بالبيداء
و قد استفاضت الروايات في أن السفياني من المحتوم الذي لا بد منه و أنه لا يكون قائم إلا بسفياني و نحو ذلك - و قال - عبد الملك بن أعين كنت عند أبي جعفر عليه السلام فجرى ذكر القائم فقلت له أرجو أن يكون عاجلا و لا يكون سفياني فقال لا و الله أنه لمن المحتوم الذي لا بد منه و مر في بعض الروايات أن اليماني أيضا من المحتوم - و عن الباقر - عليه السلام السفياني و القائم في سنة واحدة - و في عدة روايات - أن خروج السفياني و اليماني و الخراساني يكون في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد - و في رواية - و نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم - و تدل - بعض الروايات على أن خروج اليماني قبل خروج السفياني .
- أما اليماني - فيكون خروجه من اليمن - و المروي - أنه ليس في الرايات الثلاث راية أهدى من راية اليماني لأنه يدعو إلى الحق - أو - لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج حرم بيع السلاح و إذا خرج فانهض إليه فإن رايته راية هدى و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه - و لما - خرج طالب الحق باليمن - و هو من رؤساء الخوارج - قيل للصادق عليه السلام نرجو أن يكون هذا اليماني فقال لا اليماني يتوالى عليا و هذا يبرأ منه.
- و أما الخراساني فيخرج من خراسان - و في بعض الروايات من المشرق - و عن - أمير المؤمنين عليه السلام في ذكر العلامات إذا قام القائم بخراسان و غلب على أرض كرمان و الملتان ( بلد بالهند ) . و حاز جزيرة بني كاوان ( كاوان جزيرة في بحر البصرة ) .
- و أما السفياني - فيخرج من وادي اليابس مكان بفلسطين - و عن - الصادق عليه السلام أن خروجه في رجب - و عن- أمير المؤمنين عليه السلام يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس و هو رجل ربعة وحش الوجه ضخم الهامة بوجهه أثر الجدري إذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان و أبوه عنبسة و هو من ولد أبي سفيان حتى يأتي أرض قرار و معين فيستوي على منبرها و الظاهر أنها دمشق كما تدل عليه رواية أخرى أنه يخرج من وادي اليابس حتى يأتي دمشق فيستوي على منبرها.
- و عن - الصادق عليه السلام إنك لو رأيته رأيت أخبث الناس أشقر أحمر أزرق يقول يا رب يا رب يا رب أو يا رب ثاري ثاري ثم للنار أو يا رب ثاري و النار و لقد بلغ من خبثه أنه يدفن أم ولد له و هي حية مخافة أن تدل عليه.
- و عن الباقر عليه السلام- السفياني أحمر أصفر أزرق لم يعبد الله قط و لم ير مكة و لا المدينة قط - و عن - زين العابدين عليه السلام أنه من ولد عتبة بن أبي سفيان و أنه إذا ظهر اختفى المهدي ثم يظهر و يخرج بعد ذلك- و عن عمار بن ياسر- إذا رأيتم أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فألحقوا بمكة - أي أن المهدي قد ظهر بها- - و يجتمع - في الشام ثلاث رايات كلهم يطلب الملك راية السفياني و راية الأصهب و راية الأبقع ثم إن السفياني يقتل الأصهب و الأبقع - و قال - الصادق عليه السلام السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة ثم قال أستغفر الله حمل جمل.
- و في رواية- عن الصادق عليه السلام يملك تسعة أشهر كحمل المرأة - و في رواية عنه عليه السلام- إذا ملك كور الشام الخمس دمشق و حمص و فلسطين و الأردن و قنسرين فتوقعوا عند ذلك الفرج قلت يملك تسعة أشهر قال لا و لكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما.
- و عن الصادق عليه السلام- أنه من أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا ستة أشهر يقاتل فيها فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر و لم يزد عليها يوما و بهذا يجمع بين الخمسة عشر شهرا و التسعة أشهر و احتمل المجلسي حمل بعض أخبار مدته على التقية لذكره في رواياتهم - و روى - هشام بن سالم عن الصادق عليه السلام إذا استولى السفياني على الكور الخمس فعدوا له تسعة أشهر و زعم هشام أن الكور الخمس دمشق و فلسطين و الأردن و حمص و حلب - ثم إن السفياني - بعد ما يقتل الأصهب و الأبقع لا يكون له همة إلا العراق - و في رواية- إلا آل محمد و شيعتهم فيبعث جيشين جيشا إلى العراق و آخر إلى المدينة فأما جيش العراق - فروي - أن عدتهم سبعون ألفا.
- و عن النبي صلى الله عليه وآله - حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة - يعني بغداد - فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف و يفضحون أكثر من ثلاثمائة امرأة و يقتلون ثلاثمائة كبش من بني العباس ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها - الحديث - و يصيبون من أهل الكوفة - و في رواية - من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا و صلبا و سبيا و يمر جيشه بقرقيسا - بلد على الفرات - فيقتتلون بها ( هكذا في الرواية و ليس فيها تصريح بأن المقاتل لجيش السفياني من هو فيحتمل أن يكون بعض من يدعو لآل محمد صلى الله عليه وآله و يحتمل أن يكون أهل قرقيسا و ما جاورها ) . فيقتل بها من الجبارين مائة ألف - و عن الصادق عليه السلام - أن لله مائدة او مأدبة بقرقيسا يطلع مطلع من السماء فينادي يا طير السماء و يا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من ناحية خراسان تطوي المنازل طيا حثيثا حتى تنزل ساحل الدجلة و معهم نفر من أصحاب القائم و يخرج رجل من موالي أهل الكوفة ضعيف في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بظهر الكوفة - و في رواية - بين الحيرة و الكوفة.
- و قال الصادق عليه السلام - كأني بالسفياني أو بصاحب السفياني ( الصحيح بصاحب السفياني و لو قيل بالسفياني لكان المراد صاحب جيشه مجازا لأن المروي أن السفياني يظهر بالشام و يقتل بها و لا يدخل العراق ) . قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم فيثب الجار على جاره و يقول هذا منهم فيضرب عنقه و يأخذ ألف درهم أما أن إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا و كأني أنظر إلى صاحب البرقع قيل و من صاحب البرقع قال رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم و لا تعرفونه فيغمز بكم رجلا رجلا أما أنه لا يكون إلا ابن بغي- و عن النبي صلى الله عليه وآله- ثم يخرجون أي جيش السفياني متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر و يستنقذون ما في أيديهم من السبي و الغنائم - و أما الجيش الذي يبعثه السفياني إلى المدينة - فيقتل بها رجلا و يؤخذ آل محمد صغيرهم و كبيرهم فيحسبون و ينهبون المدينة ثلاثة أيام بلياليها و يكون المهدي عليه السلام بالمدينة فيخرج منها إلى مكة على سنة موسى بن عمران عليه السلام خائفا يترقب.
- و في رواية- أنه يهرب من بالمدينة من أولاد علي عليه السلام إلى مكة فيلحقون بصاحب الأمر عليه السلام فيبلغ ذلك أمير جيش السفياني فيبعث جيشا على إثره فلا يدركه و ينزل الجيش البيداء - و هي أرض بين مكة و المدينة لها ذكر كثير في الأخبار - فينادي مناد من السماء يا بيداء بيدي بالقوم فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر - و في رواية - إلا ثلاثة نفر حتى إذا كانوا بالبيداء يحول الله وجوههم إلى أقفيتهم و هم من كلب - و في رواية - عن النبي صلى الله عليه وآله يبعث الله جبرئيل فيقول يا جبرئيل اذهب فأبدهم فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم عندها و لا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة فلذلك جاء القول عند جهينة الخبر اليقين فذلك قوله تعالى و لو ترى إذ فزعوا الآية أورده الثعلبي في تفسيره - و روى - صاحب الكشاف أيضا أنها نزلت في خسف البيداء - و روى - الطبرسي عن زين العابدين عليه السلام قال هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم.
- و روى - علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى و أخذوا من مكان قريب قال من تحت أقدامهم خسف بهم و في قوله تعالى قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال هو الدجال و الصيحة أو من تحت أرجلكم و هو الخسف و القائم عليه السلام يومئذ بمكة فيجمع الله عليه أصحابه و هم ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا - و في رواية - و ثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر فيبايعونه بين الركن و المقام ثم يخرج بهم من مكة فينادي المنادي باسمه و أمره من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كلهم ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث حتى يظهر عليها ثم يسير إلى الشام - و في رواية - ثم يسير حتى يأتي العذراء ( لعلها القرية التي شرقي دمشق و إليها ينسب مرج عذراء و السفياني يومئذ بوادي الرملة حتى إذا التقوا و هو يوم الإبدال يخرج أناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله و يخرج ناس كانوا مع آل محمد صلى الله عليه وآله إلى السفياني و يقتل يومئذ السفياني و من معه و الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها ) .
للحديث بقية
اللهم عجل لوليك الفرج