[الطالب313]

طبقات الشافعيه
الكبرى
الجزءالثاني
ص325


يذكر في صفحه 334
قضيه عمر وساريه
والغريب قول السبكي حيث يقول

المسلمون ينهزمون وعمر بالمدينه فصعد المنبر وخطب ثم استغاث في اثناء خطبته باعلا صوته
ياساريه الجبل ياساريه الجبل
من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم
فأسمع الله ساريه وجيوشه اجمعين ---صوت عمر فلجأوا الى الجبل وقالوا هذا صوت امير المؤمنين فنجوا وانتصروا

قلت والكلام للسبكي

عمر لم يقصد اضهار هذه الكرامه وانما كشف له ورأى القوم عيانا وكان كمن هوبين اظهرهم او طويت الارض وصار بين اظهرهم حقيقه


وغاب عن مجلسه بالمدينه واشتغلت حواسه بما دهم المسلمين بنهاوند
فخاطب اميرهم خطاب من هومعه اذ هو حقيقه ا كمن هو معه

والوثيقه



اوقول انا الطالب313 بما استحق اكل الضب ومن كان منديله استه ونعله هذه المنزله
دلونا يااقزام ياوهابيه

صفعات الطالب313