|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 79148
|
الإنتساب : Aug 2013
|
المشاركات : 50
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ مرتضى الحسون
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-08-2013 الساعة : 12:13 AM
موضوعك ضعيف جدا
اقتباس :
|
1- مجرد الرواية عن شخص لا يعني الاقتناع برايه او الاعتقاد بصحة ما يروي كما هو مؤصل له ومبين في موسوعات علم الرجال
|
ولكن الباقر نقلها تصديقا بها ولم يبين ان القائل ام المؤمنين عائشة
حيث انه اسندها الى النبي عليه الصلاة والسلام مباشرة
طبعا هذا يدل على ان الباقر لايروي فقط عن ابيه عن جده بل هو ايضا يروي عن غيرهم وقد لايبين ذلك
اقتباس :
|
- ان الامام الباقر لم يرو عن عائشة من باب الاحتجاج بقولها , وانما من باب الرد عليها وعلى كل من قال بقولها كمالك الذي قال بان خيارهن يبينهن عن النبي بينونة كبرى وسنبين ذلك ان شاء الله
|
ما علاقة الامام الجليل مالك رحمه الله بالموضوع؟؟؟
محمد بن مسلم سمع الباقر يقول كذا وكذا
اقتباس :
|
فالامام الصادق اوضح هذه المسالة اذ جاءه السائل يساله عن مسالة التخيير وانهن لو اخترن انفسهن لبن بلا طلاق
فرد عليه الامام الصادق قائلا: ان هذا حديث كان يرويه ابي عن عائشة ...الخ
اي ان هذا القول ليس قولنا ولا قول ابينا وانما هوقول عائشة كان ابي ياتي به للاحتجاج على كل من قال به والدليل القرينة التابعة للحديث : ( ومَا لِلنَّاسِ ولِلْخِيَارِ إِنَّمَا هَذَا شَيْءٌ خَصَّ اللَّه عَزَّ وجَلَّ بِه رَسُولَه ص) فنفى كون الخيار ثابتا لعائشة اذ انها كانت تفتري على الله في هذه المسالة وتبين للناس على انها هي صاحبة الخيار وانها لو اختارت نفسها لم تحتج الى طلاق من النبي فبين الامام ان الامر ليس بيدها ولا بيد غيرها وانما هو بيد النبي (ص)
|
كلامك هذا يدل على سوء فهمك
بل القصد ... ان هذا خاص للنبي عليه الصلاة والسلام
قال جعفر الصادق : ومَا لِلنَّاسِ ولِلْخِيَارِ إِنَّمَا هَذَا شَيْءٌ خَصَّ اللَّه عَزَّ وجَلَّ بِه رَسُولَه ص
اي ان الناس ليس لها علاقة بهذا الشيء (التخيير) لانه خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام وليس لكل شخص
هذا الذي يفهم من كلامه
فلو كان لايرى صحة القضية من الاصل لم يكن ذلك خاصا بالنبي عليه الصلاة والسلام دون الناس
بل سيكون مثلهم لان الطلاق ايضا يدخل فيه الناس
جاء في الكافي
عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لَا تَعْدِلُ وَ أَنْتَ نَبِيٌّ فَقَالَ تَرِبَتْ يَدَاكِ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فَمَنْ يَعْدِلُ فَقَالَتْ دَعَوْتَ اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِيَقْطَعَ يَدَيَّ فَقَالَ لَا وَ لَكِنْ لَتَتْرَبَانِ فَقَالَتْ إِنَّكَ إِنْ طَلَّقْتَنَا وَجَدْنَا فِي قَوْمِنَا أَكْفَاءَنَا فَاحْتُبِسَ الْوَحْيُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تِسْعاً وَ عِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) فَأَنِفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِرَسُولِهِ فَأَنْزَلَ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها الْآيَتَيْنِ فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَلَمْ يَكُ شَيْئاً وَ لَوِ اخْتَرْنَ أَنْفُسَهُنَّ لَبِنَّ .
قلت :
وهذا نفس مضمون الرواية السابقة
انهن لاخترن انفسهن لبن
اقتباس :
|
فتبين ان الامام الباقر روى عن عائشة بمعنى انه ذكر قولها ليرده
|
بل حتى انه لم ينسب ذلك اليها
بل نسبه الى النبي عليه الصلاة والسلام ولم يرده
بل حتى جعفر الصادق اثبته ايضا وبين انه خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام
فربما الباقر اخطأ عندما اعتقد انه عام في نظر جعفر الصادق... والله اعلم ... لذلك جعفر الصادق استدرك على ابيه وبين انه خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام ونساءه دون بقية الناس
وعلماءك مختلفين في هذا الموضوع ايضا وليس فقط الائمة عندكم
|
|
|
|
|