السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزي قد وضعت هذا الموضوع في منتدى القران الكريم والان تضعه هنا
وكنا نريد ان نكتب لك رد حول هذا الامر ولكن بما انك استعجلت نقول بعبارة مختصرة
بان العرش في كلمات المفسرين له معان على حد ما وقفت عليه أحدهما بانه جميع العوالم التي خلقها الله والثاني هو العلم والثالث هو خلق من خلق الله تعالى
وبناءا على الراي الاول فان هذه الملائكة هي المختصه فيه مثلما ملك الموت مختص بقبض الارواح وما جاء في الروايات عن هذه الملائكة بانها متفردة في خلقها والبعض من الاراء تقول بان هذه الملائكة الثمانيه عبارة عن جنس من الملائكة والثاني يختلف عنه وهكذا , واما عن الراي الثاني فان هذه الملائكة مختصه بالعلم والاثبات وما الى ذلك واما الراي الثالث فهذه الملائكة تحمل هذا الخلق العظيم الذي خلقه الله تعالى
واما دلالة رقم 8 فواقعا لم اجد في بحثي السريع عن ذلك وانتظرني مدة أضع لك بحث حول هذا الامر بصورة موسعه بعدما اتطرق الى معنى العرش ثم دلالة هذه الايات المباركات
اقتباس :
معقوله لا احد يعرف تفسير هذهِ الايه
عزيزي صبرك علينا فهنا لسنا مفسرين ارباب كتب تفسير بل نحن متعلمون في سبيل النجاة
اجود تفسير وجدته في تفسير مولانا علي بن ابراهيم القمي
[قال: حملة العرش ثمانية اربعة من الاولين واربعة من الآخرين فاما الاربعة من الاولين فنوح وابراهيم وموسى وعيسى، والاربعة من الآخرين محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام، ومعنى يحملون العرش يعني العلم،]
١٣٠
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن صفوان بن يحيى قال : سألني أبو قرة المحدث أن أدخله على أبي الحسن الرضا عليهالسلامفأستأذنته فأذن لي ، فدخل فسأله عن الحلال والحرام ثم قال له : أفتقرُّ أن الله محمول؟ فقال أبو الحسن عليهالسلام : كل محمول للمفعول مضاف ، إلى غيره محتاج ، والمحمول اسم نقص في اللفظ والحامل فاعل وهو في اللفظ مدحة ، وكذلك قول القائل : فوق وتحت وأعلا
وأسفل ، وقد قال الله : وله الاَسماء الحسنى فادعوه بها ، ولم يقل في كتبه إنه المحمول ، بل قال : إنه الحامل في البر وبالبحر والممسك السماوات والاَرض أن تزولا ، والمحمول ما سوى الله ، ولم يسمع أحد آمن بالله وعظمته قط قال في دعائه : يا محمول!
قال أبوقرة : فإنه قال : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ، وقال : الذين يحملون العرش.
فقال أبو الحسن عليهالسلام : العرش ليس هو الله والعرش اسم علم وقدرة ، وعرش فيه كل شيء ، ثم أضاف الحمل إلى غيره خلق من خلقه ، لاَنه استعبد خلقه بحمل عرشه ، وهم حملة علمه ، وخلقاً يسبحون حول عرشه وهم يعملون بعلمه ، وملائكة يكتبون أعمال عباده ، واستعبد أهل الاَرض بالطواف حول بيته ، والله على العرش استوى كما قال ، والعرش ومن يحمله ومن حول العرش ، الله الحامل لهم الحافظ لهم الممسك القائم على كل نفس وفوق كل شيء وعلى كل شيء ، ولا يقال محمول ولا أسفل ، قولاً مفرداً لا يوصل بشيء فيفسد اللفظ والمعنى.
قال أبوقرة : فتكذب بالرواية التي جاءت أن الله إذا غضب إنما يعرف غضبه أن الملائكة الذين يحملون العرش يجدون ثقله على كواهلهم فيخرون سجداً ، فإذا ذهب الغضب خف ورجعوا إلى مواقفهم؟
فقال أبوالحسن عليهالسلام : أخبرني عن الله تبارك وتعالى منذ لعن إبليس إلى يومك هذا هو غضبان عليه فمتى رضي ، وهو في صفتك لم يزل غضبان عليه وعلى أوليائه وعلى أتباعه! كيف تجتريء أن تصف ربك بالتغير من حال إلى حال وأنه يجري عليه ما يجري على المخلوقين! سبحانه وتعالى لم يزل مع الزائلين ولم يتغير مع المتغيرين ولم يتبدل مع المتبدلين ، وَمَنْ دونَه يدُه وتدبيره ، وكلهم إليه محتاج وهو غني عمن سواه!
روى الشيخ الكليني(ره) عن البرقي رفعه قال: سأل الجاثليق علياً (عليه السلام):
فأخبرني عن قوله تعالى: (( وَيَحمِلُ عَرشَ رَبِّكَ فَوقَهُم يَومَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ )), فكيف ذاك إنه يحمل (أي الله) العرش والسماوات والأرض؟
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن العرش خلقه الله تبارك وتعالى من أنوار أربعة: نور أحمر, منه أحمرت الحمرة, ونور أخضر, منه اخضرت الخضرة, ونور أصفر, منه اصفرت الصفرة, ونور أبيض منه أبيّض البياض. وهو العلم الذي حملّه الله الحملة, وذلك نور من نور عظمته فبعظمته ونوره أبصر قلوب المؤمنين, وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون, وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات والأرض من جميع خلائقه إليه الوسيلة....الخ.
قال السيد الطباطبائي في الميزان (8: 163): ان الجاثليق أخذ الحمل بمعنى حمل الجسم للجسم وقوله عليه السلام الله حامل العرش والسماوات والأرض الخ, أخذ الحمل بمعناه التحليلي وتفسير له بمعنى حمل وجود الشيء وهو قيام وجود الأشياء به تعالى قياماً تبعياً محضاً لا استقلالياً, ومن المعلوم أن لازم هذا المعنى أن يكون الأشياء محموله له تعالى لا حاملة.
ولذلك لما سمع الجاثليق ذلك سأله عليه السلام عن قوله تعالى:
(( وَيَحمِلُ عَرشَ رَبِّكَ فَوقَهُم يَومَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ )),
فإن حمل وجود الشيء بالمعنى المتقدم يختص به تعالى لا يشاركه فيه غيره مع أن الآية تنسبه إلى غيره, ففسر عليه السلام الحمل ثانياً بحمل العلم وفسر العرش بالعلم.
غير أن ذلك حيث كان يوهم المناقضة بين التفسيرين زاد عليه السلام في توضيح ما ذكره من كون العرش هو العلم,أن هذا العلم غير ما هو المتبادر إلى الأفهام العامية من العلم, وهو العلم الحصولي الذي هو الصورة النفسانية بل هل نور عظمته وقدرته حضرت لهؤلاء الحملة بإذن الله وشوهدت لهم فسمي ذلك حملاً, وهو مع ذلك محمول له تعالى ولا منافاة كما أن وجود أفعالنا الحاضرة عندنا محمولة لنا وهي مع ذلك حاضرة عند الله سبحانه محمولة له وهو المالك الذي ملكنا إياها)). انتهى.
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآلهِ الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
.
قال الله تعالى في سورة الحاقة
وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ
,
ماهو تفسير هذهِ الآيه ؟
وماهي الحكمه من الرقم ثمانيه ودلالاته وغرض ذكرهِ في القران
والسلام عليكم
بسمه تعالى
لماذا ثمانية ؟
جاء في تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي في قوله تعالى : ( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذ ثَمانِيَةٌ ) حملة العرش ثمانية : أربعة من الأوّلين وأربعة من الآخرين ، فأمّا الأربعة من الأوّلين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام) ، وأمّا الأربعة من الآخرين فمحمّد وعليّ والحسن والحسين ، ومعنى
( يَحْمِلونَ العَرْشَ ) يعني العلم
يقول شيخنا الصدوق في الأعتقادات
: وأمّا العرش الذي هو العلم فحملته أربعة من الأوّلين ، وأربعة من الآخرين ، فأمّا الأربعة من الأوّلين : فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام) ـ وهم أنبياء اُولي العزم أصحاب الرسالات العالمية في زمانهم ـ وأمّا الأربعة من الآخرين فمحمّد ـ من أنبياء اُولي العزم ورسالته خالدة إلى يوم القيامة وناسخة الأديان السابقة ـ وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام) . هكذا روى بالأسانيد الصحيحة عن الأئمة(عليهم السلام) في العرش وحملته.
وإنّما صار هؤلاء حملة العرش الذي هو العلم ، لأنّ الأنبياء الذين كانوا قبل نبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) على شرائع الأربعة من الأوّلين نوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام) ، ومن قبل هؤلاء الأربعة صارت العلوم إليهم ، وكذلك صار العلم بعد محمّد (صلى الله عليه وآله)وعليّ والحسن والحسين إلى من بعد الحسين من الأئمة (عليهم السلام) . انتهى كلامه رفع الله مقامه.
أقول ( والكلام للسيد عادل العلوي في مؤلفه الإمام الحسين عليه السلام في عرش الله )
: وهذا يعني أنّ الأئمة الأطهار (عليهم السلام) هم يحملون علم الله وعرشه العلمي المحيط بالمخلوقات ، وأنّ حامل العرش وعلم الله ، في عصرنا هذا ، إنّما هو قطب عالمالإمكان وناموس الدهر ، بقيّة الله الأعظم في الأرض ، إمامنا المنتظر الحجّة الثاني عشر ، صاحب الزمان وقاطع البرهان وترجمان القرآن ، حافظ الشريعة ومحيي السنّة ، القائم من آل محمّد (عليهم السلام) ، عجّل الله فرجه الشريف ، وجعلنا من خيرة أنصاره وأعوانه وشيعته والمستشهدين بين يديه على محبّته وولايته ودينه.
بسمه تعالى
لماذا ثمانية ؟
جاء في تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي في قوله تعالى : ( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذ ثَمانِيَةٌ ) حملة العرش ثمانية : أربعة من الأوّلين وأربعة من الآخرين ، فأمّا الأربعة من الأوّلين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام) ، وأمّا الأربعة من الآخرين فمحمّد وعليّ والحسن والحسين ، ومعنى
( يَحْمِلونَ العَرْشَ ) يعني العلم
يقول شيخنا الصدوق في الأعتقادات
: وأمّا العرش الذي هو العلم فحملته أربعة من الأوّلين ، وأربعة من الآخرين ، فأمّا الأربعة من الأوّلين : فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام) ـ وهم أنبياء اُولي العزم أصحاب الرسالات العالمية في زمانهم ـ وأمّا الأربعة من الآخرين فمحمّد ـ من أنبياء اُولي العزم ورسالته خالدة إلى يوم القيامة وناسخة الأديان السابقة ـ وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام) . هكذا روى بالأسانيد الصحيحة عن الأئمة(عليهم السلام) في العرش وحملته.
وإنّما صار هؤلاء حملة العرش الذي هو العلم ، لأنّ الأنبياء الذين كانوا قبل نبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) على شرائع الأربعة من الأوّلين نوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام) ، ومن قبل هؤلاء الأربعة صارت العلوم إليهم ، وكذلك صار العلم بعد محمّد (صلى الله عليه وآله)وعليّ والحسن والحسين إلى من بعد الحسين من الأئمة (عليهم السلام) . انتهى كلامه رفع الله مقامه.
الأستاذة الماهرة ، الأخت الطاهرة ، خادمة فاطمة دام فضلها في الدنيا والآخرة ..
أحسنتم وأوجزتم وأفدتم ، ولم تبقوا فراغاً سلمكم الله تعالى ..
ولمزيد بيان ..
لا بدّ من التنبيه عن أنّ علماء الأمة سنة وشيعة ووهابيّة عجزوا بإجماع عن معرفة حكمة الحصر بالرقم ثمانية في هذه الآية الشريفة؛ إذ لماذا ليسوا عشرة...، والأمر هو الأمر في بقيّة الأعداد السماويّة !!!!!!!
قلت أنا الهاد : فهذا ما لا يعرفه إلا الله تعالى والراسخون في العلم، بلى ثمّة تخريج عن ابن سينا وبقيّة المشائين، وهو ما التزمه أصحاب الحكمة المتعالية رضوان الله عليهم ، مفاده مطوي في مقولة النظام الأتم. ولعل في بعض الأخبار هنا أو هناك إشارة إليه ، ولا يلائم البسط فيه في المنتديات لثقله الشديد على غير أهل الفن .
كما لا بدّ من التنبيه أيضاً أنّ الثمانية فسروا تارة بالملائكة ، وأخرى بمجموع أولي العزم وأهل الكساء ، وهم ثمانية عليهم السلام ، وثالثة بصفوف ثمانية للملائكة ... !!!!
قلت أنا الهاد : ولا منافاة بين الجميع ؛ إذ يمكن الجمع بتغاير الاعتبار .
اجود تفسير وجدته في تفسير مولانا علي بن ابراهيم القمي
[قال: حملة العرش ثمانية اربعة من الاولين واربعة من الآخرين فاما الاربعة من الاولين فنوح وابراهيم وموسى وعيسى، والاربعة من الآخرين محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام، ومعنى يحملون العرش يعني العلم،]