السلام عليكم . اخواني الباحثين المهدويين . والمتابعين لهذا المنتدى المهدوي الكريم .
كما تعلمون في فهمنا للظهور هو ان الظهور سيكون على اثر الصيحة / النداء الجبرائيلي . في شهر رمضان .
وبعض الروايات تقول ان الصيحة تكون اول الليل وهي ليلة ال 23 رمضان وستكون ليلة جمعة . ومن السماء وهي الحق . وفي اخر الليلة التالية ينادي الشيطان من الارض بان الحق في عثمان / السفياني وشيعته.
وروايات اخرى تقول ان الصيحة / النداء يكون في اول النهار يوم 23 شهر رمضان وليس الليلة القدرية . ثم يكون في اخر النهار صوت ابليس من الارض بان الحق في عثمان وشيعته
وعليه هنا ولاهمية هذه الحيثية اطرحها ونرى رايكم ومداخلاتكم في حل رموز هذه القضية الغامضة . ولنا انشاء الله رد مناسب وتحليل بعد الاستماع الى اقوالكم وشكرا
السلام عليكم.
وحتى تكون المسألة والطرح اكثر وضوحا وعلميتا انقل لكم رأي مسبق لمن حاول فهم هذا الغموض ولكن لم يخرج بتفسير محدد بل ربط وفهم عام وكما يلي :-
* ان موعد كلتا الصيحتين سواء الحقة منها أو الباطلة سيكون في شهر رمضان وبالتحديد في اليوم الثالث والعشرين منه، ولكن الاختلاف في الروايات وقع أليلا ستقع الصيحة أم نهارا؟ فمن الروايات ما نص على أن الصيحة أو النداء سيكون وقوعها نهار ذلك اليوم، كما في الرواية التي عن أبي حمزة الثمالي، قال: قلت لأبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه: «كيف يكون ذلك النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته، فيرتاب عند ذلك المبطلون» (كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص652).ومن الروايات ما نصت على أن الصيحة أو النداء يكون في ليلة اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان، وان هذه الليلة ستصادف ليلة يوم الجمعة، فعن أبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه قال: «الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان» (المصدر السابق: ص250).وفي روايات أخرى ان الصيحة ستقع في نهار ذلك اليوم، وكذلك في الليل، كما في الرواية التي عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله صلوات الله وسلامه عليه يقول: «هما صيحتان: صيحة في أول الليل، وصيحة في آخر الليلة الثانية، قال: فقلت: كيف ذلك؟ قال: فقال: واحدة من السماء، وواحدة من إبليس فقلت: وكيف تعرف هذه من هذه؟ فقال: يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون» (كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني: ص273 – 274).
اخي العزيز الباحث الطائي ..
بارك الله بكم على هذا المجهود السخي الرائع ..في خدمة قضية مولانا الامام الحجة المنتظر ..
اما عن ما موجود في فحوى طرحكم اعلاه ..
فاسمح لي ان اعلق عليه ..
اما عن علامة الصيحة والنداء في رمضان هي مترادفة للظهور المبارك للامام الحجة المنتظر ..
وان ما ان حدثت الصيحة او النداء من السماء ..حتى كان لزاما على الامام الحجة المنتظر ان يبدا بمرحلة جديدة من حركته تسبق خروجه سلام الله عليه في العاشر من محرم الحرام الذي يلي رمضان الصيحة ...
اما عن اشكالية الصيحة والنداء في ..نهار ..او ليل ..او اول النهار ..
فاقول ..
ان الصيحة تكون في اول النهار ..اي في فجر ليل الثاني والعشرين الى الثالث والعشرين من رمضان الصيحة والنداء ...اما صيحة اخر النهار .او النداء في ذلك الوقت ..فهو نداء ارضي في اخر النهار اي مايسبق ليل الثالث والعشرين من رمضان الصيحة ...
وتكون تلك الصيحة من اتباع الملة العثمانية لاثارة نوع من الشك والريبة لدى نفوس وقلوب المؤمنين وقتها ..
ولكم التقدير
السلام عليكم ، اخي العزيز س البغدادي ، شكرا لمداخلتكم لفهم روايات الصيحة
ولكن من تفسيرك وفهمك للروايات وجدت انك تقول انها تكون الصيحة نهارا ووقتها هو فجر ليلة الثاني والعشرين من شهر رمضان ، اي اول الصبح/ النهار من يوم الثاني والعشرين ، ولا اجد الروايات اعلاه تساعد على هذا الفهم ، ولو كان بالامكان ان تفسر لنا اكثر كيف يمكن استخراج ذالك ، ثم ماذا نفعل بالروايات التي تقول بأنها ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان ، وعلى الاقل في حدود هذه الروايات اعلاه فأن رواية الصيح
ولعله اضيف ما يفيد هنا في الدخول وشرح الملابسات حتى نفيد الموضوع علميتا وتحقيقا ، اقول ما يلي
انتم كما تعلمون وبسب كروية الارض واختلاف حالات اليل والنهار في ارجاء الارض المعمورة والمسكونة ، فأن وصف الليل في الروايات او النهار بما يخص الصيحة لا ينطبق على جميع اهل الارض اذا حدد مسبقا وهذا معروف ، وعليه يترتب احتمالات في الصيحة وهي : نفترض اولا ان الصيحة الجبرائيلية هي ليلة ال 23 شهر رمضان ، ومنها ينبثق
1- ان تكون الصيحة الجبرائيلية وحسب مفهوم الرواية انها ليلة 23 رمضان ان ينادي بها جبرائيل من سماء اول بلد يدخل عليه مصداق ليلة القدر ، ومنها يتفرع اما ان تكون صيحة واحدة لكل اهل الارض واول بلد يدخل عليه ليلة القدر يسمعها حسب الرواية وبقية الدول وبحسب الفارق الزماني سيتدرج ذالك ولربما الابعد سيكون اصلا لم يدخل عليه ليلة ال 23 رمضان ، او ان ينادي جبرائيل عند دخول ليلة القدر على اول بلد يدخل عليه ليلة القدر ثم يكرر النداء في كك منطقة من الارض اخرى بالتتابع يدخل عليها الليل ، اي ليلة القدر ، وهنا سوف يفترض تكرار الصيحة حتى يغطي الارض جميعا وتكون مصداق عملي مطابق للرواية ،
2- الاحتمال الثاني ان تكون الصيحة في ليلة القدر وتبداء في منطقة الظهور تحديدا وبصوت واحد يشمل الارض ويسمع بكل اللغات دون تشويش لاعجازيته التي لا تتأثر باختلاف المسامع ، وهذا يترتب عليه ان يكون وقت السماع في منطقة الظهور هو مصداق تمام للرواية وعلى اساس الفرض اعلاه ( ليلة الثالث والعشرين ) واما الناس في مختلف البلاد الاخرى البعيدة سيكون التوقيت عندهم ام قبل او بعد ليلة 23 رمضان بسبب اختلاف المكان الارضي والذي يسبب الاختلاف الزمني ، وهذا هو المرجح عندي منطقيا ،
وعليه والى حد الان وان استطعنا لعله فهم كيفية الصيحة واثرها العملي من الناحية المكانية والزمانية وقت وقوعها ، ومن ثم اخترنا الاحتمال الاكثر منطقيتا ، لكن تبقى لدينا مسألة فهم هذا الاختلاف في الروايات التي تقول بعضها بليلة 23 واخرى باول نهار يوم 23 ، وهنا نريد البحث معكم لنخرج بنتيجة وسنعود لاكماله ونسمع ايضا منكم وشكرا
السلام عليكم ، لم نسمع رد استاذنا س البغدادي على ما سالناه بخصوص توضيح رده ، او اي رد اخر يمكن له توضيح هذا المطلب بعد ان وضعنا ما يمكن ان يٌتصور من احوال الصيحة - وفقكم الله وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أعتقد بان كلتى الصيحتان في الليل وليس النهار لان الحساب العربي يبدا من الليل
ولكن لم أفهم مقصودكم من الموضوع هل هو في تحديد الوقت فقط او في اصل المسئله ؟!
والسلام عليكم
السلام عليكم . اخي النجف الاشرف . اصل الرواية لا شك عليه ولا شبهة . بل القضية وقت الصيحة كما هو واضح . ولكن. على تقديري انه سيكون الامر ليلا في منطقة الظهور تحديدا وكما قلت انت ايضا . حيث ارجح هذا لوجود محدد اخر في رواية الليل يدعم تاكيد هذا الظن اكثر وهي انها تقع ليلا وستكون ليلة جمعة كما في النص السابق اعلاه .
وطبعا لا يمكن تفسير الروايات اعلاه على ان قسم من الناس يسمعها ليلا والاخر نهارا وحسب موقعهم في العالم وقت الصيحة ، وارادة الروايات ان تشير الى هذا الاختلاف . حيث ان هذا يتطلب قرينة في نفس الرواية لا رواية اخرى مستقلة عن الاولى . حيث ان هذا يسبب ارباك الفهم عنها وكما هو نحن الان
او ان نعتبر مثلا ولا ادري بالتاكيد ان احدى الروايتين كرواية اول النهار هي ضعيفة وبالتالي نعتمد على رواية الصيحة تكون ليلة الجمعة في ٢٣ رمضان . وهذا متروك لمن يستطيع ان يساعدنا في تدقيق صحة الرواية .
او لعله اذا ثبت صحت الروايتين تبقى هناك لغز في فهمها . وشكرا
السلام عليكم . اخواني الباحثين المهدويين . والمتابعين لهذا المنتدى المهدوي الكريم .
كما تعلمون في فهمنا للظهور هو ان الظهور سيكون على اثر الصيحة / النداء الجبرائيلي . في شهر رمضان .
وبعض الروايات تقول ان الصيحة تكون اول الليل وهي ليلة ال 23 رمضان وستكون ليلة جمعة . ومن السماء وهي الحق . وفي اخر الليلة التالية ينادي الشيطان من الارض بان الحق في عثمان / السفياني وشيعته.
وروايات اخرى تقول ان الصيحة / النداء يكون في اول النهار يوم 23 شهر رمضان وليس الليلة القدرية . ثم يكون في اخر النهار صوت ابليس من الارض بان الحق في عثمان وشيعته
وعليه هنا ولاهمية هذه الحيثية اطرحها ونرى رايكم ومداخلاتكم في حل رموز هذه القضية الغامضة . ولنا انشاء الله رد مناسب وتحليل بعد الاستماع الى اقوالكم وشكرا
وعليكم السلام
الصيحة تكون بالنسبة لمنطقة الظهور المقدس وقت السحر ليلة ال 23 رمضان ان شاء الله، والله اعلم.