بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم هو الرابع عشر من شهر شعبان المبارك وفي هذه الليلة تكون ليلة النصف من شعبان المبارك اليوم الذي يحتفل فيه المؤمنون في العالم بمناسبة ميلاد منقذ البشرية في العالم حيث يقومون بمجموعة من الأدعية والزيارات لتعجيل فرج ظهوره المقدس.
ولكننا في هذا اليوم فُجعنا بنبأ استشهاد سماحة الشيخ حسن شحاته رحمه الله هو ومجموعة من أصحابه, وهذا الأمر أثار الرأي العام في مصر حيث ثار عدد من الاقباط ومن قبلهم بعض المسلمين من المذاهب السنية المعتدلة في تصريحات وبيانات عديدة ملئت المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.
كما أن أغلب شيعة أهل البيت عليهم السلام في العالم أصابهم هذا النبأ وسالت دموعهم لمّا شاهدوا مقاطع الفيديو التي نُشرت في مواقع الانترنيت عن حادثة الاعتداء الآثم على الشيخ الشهيد ومرافقيه.
ويُذكر أن الشيخ حسن شحاته يُعد الأب الروحي لشيعة أهل البيت عليهم السلام في مصر وله مكانة علمية واجتماعية مرموقة في قلوب كل المؤمنين في العالم.
والآن ..... لقد أستشهد الشيخ حسن شحاته ومرافقيه ؟ وماذا بعد الآن هل ننتظر تصفية باقي الشيعة في مصر على أيدي النواصب الكفرة بقيادة مرسى إخوان الخيانة؟ أم هناك رد فعل يحجم الجريمة الكبيرة.
الشيخ حسن شحاته ليس مجرد شيعي تم قتله من قبل النواصب كما هو الحال لكل الشيعة الذي يتساقطون بين الحين والآخر مخضبين بدمائهم جثثا متناثرة لتمتلئ الأرض بهم.
فالشيخ حسن شحاته هو عالم دين أزهري قبل أن يكون عالم دين شيعي وهو أحد مشايخ الأزهر قبل أن يكون أحد أبرز علماء الدين الشيعة, كما أنه قائد من قادة التشيع في مصر وهو كما أسلفت الأب الروحي لجميع الشيعة المصريين.
فما هو رد الفعل الذي سيتخذه الشيعة (علماءً وقادةً وجماهيرا) هل ستكون حادثة استشهاده علامة بارزة ونقطة تحول في مسار التشيع في العالم بصورة عامة وفي مصر بصورة خاصة أم ستكون حادثة مأساوية تشابه أخواتها من الحوادث المأساوية من دون المطالبة بأخذ الحق الديني والقانوني لهذا الشهيد الذي مضى وهو يُجبّن المتخاذلين عن نصرة أهل البيت عليهم السلام.
إنني منتظر لرد الفعل الذي أتمنى أن يكون بحجم المأساة على أقل التقادير فلكل فعل رد فعل مساو له بالمقدار مغاير له بالاتجاه الا اذا كانت هناك قوانين فيزيائية تختص بالدم الشيعي مفادها العكس او العدم!.
شيخي أيها الشهيد, سادة ومشايخي وأخوتي أيها الشهداء في مصر الولاية لاهل البيت عليهم السلام أتمنى منكم أن تتقبلوا مني كل قليل سيأتي إليكم ردا على حادثة قتلكم التي أبكت قلبي فنزف حزنه بدموع وكلمات.
عظم الله لنا ولك الاجر الاخ نجف الخير والرحمة لشهدائنا الابرار ويعلم الله ان قلوبنا لفقدك ياشيخ حسن واخوتك لدامية ..... احسنت حينما وضعت الموضوع في الاخبار السياسية
نعزی انفسنا جمیعا وکل الشیعه فی العالم
ونقول یاحجه الله شکوانا الیک
هذه الجریمه لایجوز ان یمر منها مرور الکرام ولایجوز الصمت عنها
لانها لم تحدث بصمت وانما علی مرئی ومسامع المئات قریه بکاملها بشرطتها وامنها یعنی الکل شاف وسمع ورضی عن هذا الامر وحدثت ابشع جریمه والی هی لیس اول جریمه بحق الشیعه فکل یوم یذبح الشیعه ویقدم قربان لکی یترضوا به ویحققوا مطماعهم ومصالحهم الدنیئه .
والحکومه المصریه مسئوله عن کل هذا ویجب ان تحاسب قبل مرتکبی هذه الجریمه الی یندی لها الجبین البشری .
الحکومه المصریه قدمت الشیعه قربان لاسیادهم الوهابیه کی یرضوا عنهم حصلت الجریمه بعد الشعارات والخطابات الی صدرت من قبل شیوخ الوهابیه بضوء اخضر من مصر.فکان هذا انتقاما لما حصل فی القصیر ارادو ان ینتقموا من الشیعه اشد انتقام وبابشع الصور.
نسئل الله ان یرحم الشهدا الابرار ویسکنهم فسیح جناته
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل
هنيئا للشيخ الشهيد هذه العاقبة وهي الشهادة التي طالما تمناها بطريق الولاية .
وليشاهد جميع احرار العالم الاسلامي وخصوصاً السنة المنصفين هل يجوز التمثيل بعد قتل المسلم ؟؟
لااعتقد ان احد عنده ذرة ضمير يقبل بالتمثيل الذي فعلوه اتباع اكلة الاكباد هند لعنة الله عليها وعلى كل ناصبي .
ببالغ الحزن والأسى ننعى إستشهاد المتشيع سماحة العلامة المجاهد الشيخ حسن شحاته رضوان الله تعالى عليه و4 من شيعة مصر في هجوم السلفيين وفلول الأخوان المسلمين الإرهابيين؛ على منازل مواطنين مصريين شيعة بإحدى قرى محافظة الجيزة، جنوبي القاهرة بتهمة إقامة احتفال ذكرى ميلاد صاحب العصر والزمان الإمام المهدي (صلوات الله وسلامه عليه وعجل الله فرجه الشريف) !
اخي واستاذي نجف الخير ..
حياكم الله وبارك لكم هذه المبادرة السخية ..
ان جريمة القتل الارهابية البشعة للشيخ حسن شحاتة وعدد من مريديه لهي تكشف الوجه المسخ للسلفية الجديدة في مصر او دورها المتجدد في مصر مابعد مبارك ..
واتصور ان هذه الجريمة سوف لن تمر الا يهزة عظيمة ضد اركان السلطة الاخوانية في مصر .ولو بعد حين وفترة ...
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..
وانا لله وانا اليه راجعون