بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل علي محمد وآل محمد وعجل فرجهم
يامهدي ادرکني
على اعتاب حضرتك سجدت قلوب المتيمين بعشقك معلنة ولائها...
مجددة عهدها... ترسم لوحة عشقها بدمائها.. بآلامها...
بكل اضطهاد تعرضت له من امة الجور...
تنتظر قدومک يامهديها...
اسعد الله ايامكم وتقبل اعمالكم
الحب الحقيقي ليس احرف تقال ولا کلمات تکتب ولا عبارات تزين انما هو احساس...
لا تحيطه الحروف ولا تسعه الکلمات ولا تصفه العبارات...
وما اروع صور الحب وهي تتجلي في زياره (آل يس) بکل ابعادها...
حيث يبعث المحب سلامه لحبيبه في کل حرکاته وسکناته وحياته وخفقات قلبه...
کيف لانحبه وهو الاب الرحيم بهذه الامه نحن بحاجته بحاجه الشعور به في کل لحظه نحن بحاجه هذا الغوث والرحمه الواسعه...
وهذا الحب الخالص لايأتي جزافا فلا بد من السعي والجد والاجتهاد في طريق ائمه الهدي للوصول الي نقطه في بحر الحبيب...
هذا الامام نحن نعيش بدعواته ونظراته المبارکه فهو امام حي مرزوق يعيش معنا ومايستره عنا هو ذنوبنا....
انظر لنفسک وراجع حساباتک هل ان وجودک يدخل السرور الي قلب امام زمانک ام ان وجودک من مسببات الحزن لقلبه الشريف...
ان من اصدق طرق الحب هي المسانخه اي التشبه بالمحبوب وطاعته في کل ما يقول فهل نحن هکذا مع حبيب قلوبنا مع امامنا الذي سنحشر تحت رايته...
ان افضل (الاعمال) هو انتظار الفرج اي الانتظار العملي ليس اللاعمل...
وافضل عمل في زمن الغيبه هو ان تترک حراما انت عاکف عليه وبعد ذلک الدعاء لتعجيل الفرج...
فلو استجاب لک الله تعالي ذلک صرت من اسباب تعجيل فرج امامک ولکن قبل الدعاء هيئ نفسک اولا لذلک الفرج لتکون من خيره انصاره واعوانه...
حضر هديتک الي امامک لتقدمها له يوم ميلاده ولکن لتكن تلک الهديه متناسبه مع ذلک المقام العظيم...
واخيرا لا تقنع بالقليل فليله النصف من شعبان ليله الجوائز العظيمه للطالبين...
سل امامک ان يعطيک الهديه التي تبقي معک ابد الابدين...