و هل عمر كان يُفكّر بضلال الأمة أم هداها
كل همّه كان منع الولاية عن آل البيت لأنه يعلم أنهم إن حكموا فلن تضل الأمة أبدا و لن يحكم هو أبدا
طرح موفق
سلمت الأيدي
و لكن عمر عند قومه هو الرجل الخارق الذي يحقق لهم المعجزات حتى قالوا انه يملي على الله الوحي !!!
و لكن هذا لا يمنع ان نطرح على القوم بعض الطرح العقلائي
تعقيبا على مخالفة عمر امر النبي صلى الله عليه و آله و سلم بقوله حسبنا كتاب الله
هل يا ترى كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على علم بآن كتاب الله يمنع امته من الضلال آم لا أم انه بحاجة الى كتاب آخر يضاف إليه لكي يكتمل تحصين الامة من ان تضل ؟!
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بكم اختي المباركة وفقكم ربي
حقيقة سؤال جدا قوي وبه هلاك القوم ان اجابوا بالنفي ؟
فهم بين تكفيرهم لانفسهم ولابن الصهاكة ( النبي الخفي ) وبين رمي النبي
صلى الله عليه وآله بالجهالة والعياذ بالله ...
أحسنتم أختنا الكريمة أحزان الشيعة
بارك الله تعالى بكم سدد الله خطاكم ووفقكم
والحقيقة أني بمجرد ان أقرأ أو أسمع برزية الخميس وصد عمر عن كتابة الكتاب
فأني أستذكر قوله تعالى:
"ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك
يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ،
ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً .
وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً" (النساء:60-61)
ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.