قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك احتمالات متزايدة عن انتقال الفيروس الجديد المعروف باسم كورونا بين البشر اذا حدث بينهم اتصال مباشر.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن إصابة شخص ثان بالفيروس جراء إنتقال العدوى من شخص مصاب.
وأعلن في السعودية أخيراً عن حالتي وفاة جراء اصابتهما بهذا الفيروس.
ويعرف الفيروس الجديد "كورونا" بأنه يؤدي إلى الاصابة بالالتهاب الرئوي وأحياناً الفشل الكلوي.
وعبر المسؤولون في منظمة الصحة العالمية عن مخاوفهم من ارتفاع عدد الاصابات بالفيروس الجديد وإمكانية انتشاره.
وأكدت منظمة الصحة أن 33 شخصاً أصيب بهذا الفيروس في أوروبا والشرق الأوسط في عام 2012 ، توفي منهم 18 شخصاً.
وقالت المنظمة الأحد في بيان لها "ما يقلقنا أن الحالات التي أصيب في العديد من البلدان تؤكد فرضية إنتقال الفيروس التاجي الجديد عن طريق "المخالطة عن قرب"، مضيفة " هذه الفرضية تبقى محدودة لبعض الحالات، إلا أنه ليس هناك دليل على قدرة الفيروس على الانتشار في المجتمعات.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الصحة السعودية في بيان لها عن ظهور 24 حالة مؤكدة منذ الصيف الماضي توفي منهم 15 .
وفي شباط/فبراير، توفي مريض مصاب بالفيروس الجديد في برمنغهام في انجلترا، بعدما أصيب ثلاثة أفراد من نفس العائلة بهذا الفيروس.
ويعتقد أن المتوفي زار منطقة الشرق الأوسط وباكستان قبيل إصابته بالمرض.
وينتمي الفيروس التاجي الجديد "كورونا" إلى نفس العائلة التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) الذي ظهر في آسيا في عام 2003، إلا ان فيروس "كورونا" و"سارس" مختلفان عن بعضهما البعض بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتؤدي الفيروسات التاجية إلى الإصابة بالالتهابات الرئوية عند الإنسان والحيوان.