|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 65883
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,191
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-05-2013 الساعة : 05:12 PM
يُخيَّلُ ليَّ أنَّ مَنْ قام بهذا الفعل الشنيع لايخلوه حاله من أمرين
إما هو من نفس سلالة الخوارج الأُوَلِ بدليل ماذكره الإمام علي :عليه السلام: بعد إنتصاره عليهم في واقعة النهروان وإستبشار المسلمين بالقضاء عليهم
قال:عليه السلام:
(( كلا أنهم نطفٌ في أصلاب الرجال وقرارت النساء ))
بمعنى أنَّ جين وشريحة الخوارج الوراثية هي باقية بحكم عوامل الوراثة أو مايُسمى بالعلم الحديث بالحمض النووي .
أو هم من جهة أجنبية بالمرة عن عقيدة وشريعة الإسلام الأصيل والقويم
بمعنى أنهم لايمتون إلى الإسلام بصلة من أول الأمر
وإن ظهروا بفروه المقلوب بحسب الظاهر
وإلاَّ ففقهائهم من المذاهب الأربعة عندهم قالوا بجواز وضع محدد حجري أو أي مَعلَم آخر على قبر المسلم
والدليل هو بقاء قبور فقهائهم في بغداد وغيرها بهذه النمط وهو البناء الظاهري على القبر.
وإذا كان الأمر أي بناء القبة أو المرقد على قبر السملم يرمز إلى الشرك
فليذهبوا إلى الكعبة ويهدموها من رأس كونها أحجارا رفعها آدم ومن بعده إبراهيم وإسماعيل وغيرهم من الأنبياء من بعدهم
هذا ولا أدري إن كان هولاء يدركون ويفقهون مفهوم القبر الشرعي ويُميِّزونه من البناء عليه ؟
وفرقٌ بين القبر الشرعي والبناء عليه
ودليل جواز البناء على القبر هو ولِد من رحم النص القرآني الشريف
{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً }الكهف21
لاحظوا أنَّ الله تعالى أقر فعل وطرح من تنازع في أمر أهل الكهف بعد بيان وإنكشاف حالهم
ولو كان ثمة منع عند الله تعالى لظهر وتبين ولما أهمله أبدا
فالأصل الإباحة وعدم الحظر بالنسبة للبناء على القبر وإتخاذ المسجد عليه
فمالهم كيف يحكمون ؟
|
|
|
|
|