هذه الحادثة المؤسفة التي آذت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ونزل لأجلها الوحي من الله تعالى وفيها تهديد ووعيد لم يكن له مثيل في القرآن الكريم، حتى مع إبليس وفرعون وأبي لهب.!!!
فقال عز وجل : (( إن تَتوبَا إلَى اللَّه فقَد صَغَت قلوبكمَا وَإن تَظَاهَرَا عَلَيه فإنَّ اللَّهَ هوَ مَولاه وَجبريل وَصَالح المؤمنينَ وَالمَلائكَة بَعدَ ذَلكَ ظَهيرٌ ))(التحريم:4).
ملاحظة مهمة: الذي أجاب على سؤال ابن عباس عن المرأتان اللتين تظاهرتا على رسول الله (ص) هو عمر بن الخطاب أبو حفصة نفسها وصاحب أبو عائشة يعني شهد شاهد من أهلها.
ما هو رأي أهل السنة أو الوهابية أو النواصب بشهادة ابن الخطاب بذلك.؟!!!