تحتاج إلى الكثير من العمل لتحسين مستوى احترامك للذات، ولكن كيف تقرر أنك بحاجة على نصائح في هذا المجال، قم بالإجابة أولاً على هذا الاختبار البسيط.
1. هل احترامك لذاتك مبني على رأي الآخرين بك؟
2. هل تقوم بعمل أشياء لتسعد الآخرين، على حساب سعادتك أنت؟
3. هل تجد صعوبة في الشعور بالسعادة لنجاحات الآخرين؟
4. هل تعلق على أخطائك أحياناً بالغبية، أو تقول علاناً بأنك غبي ؟
5. هل تجد صعوبة في أخذ المخاطر على نفسك؟
النتيجة:
إذا كانت إجاباتك نعم إلى أيّ من هذه الأسئلة، فقد يكون مفهومك لاحترام الذات خاطئ. إذا أجبت نعم على ثلاثة أسئلة أو أكثر، فأنت تعيش بعيداً عن احترام الذات.
على الرغم من أن الكثيرين ينكرون حتى وجود مثل هذه المشكلة، إلا أن إنكارنا لهذه المشكلة لا يظهر إلا عندما نقع تحت الاختبار فتخذلنا شخصياتنا الضعيفة. وهذه النصائح ستساعدك على رفع معنوياتك وعلى الشعور أفضل اتجاه نفسك:
1. تذكر أخر مرة قمت بعمل شيء جديد للمرة الأولى.
غالباً ما يرافق تعلم شيء جديد الشعور بالتوتر، وعدم الإيمان بالقدرة الذاتية، بالإضافة إلى الشعور بمستويات عالية من القلق، والتي تعتبر مشاعر ضرورية في مسيرة التعلم. عندما تشعر بأنك تفقد ثقتك واحترامك لذاتك تذكر تلك المرحلة عندما تعلمت شيء جديد، وتذكر بأنه من الطبيعي أن نشعر بالقلق عندما نواجه شيء جديداً.
2. قم بعمل شيء كنت تؤجله.
على سبيل المثال إنشاء مدونة خاصة بك أو دعوة صديق على العشاء، أو تنظيف البيت، أو ترتيب الحديقةَ، أو تفقد السيارة، أو دفع الفواتير أو تحضير وجبة طعام لذيذة وصحّية – الهدف هو القيام بشيء تكون أنت فيه صاحب القرار، أن القيام بقرارات بشكل يومي يرفع الثقة بالنفس ويزيد من احترامنا لذاتنا.
3. قم بعمل تجيده.
ماذا عن السباحة أو الطبخ أو البستنة أو تسلق الجبال أو أخذ صور للطبيعة والعائلة أو الكتابة، قم بعمل تحبه وتبدع فيه، ستشعر بالرضا والراحة لأنك تقوم بعمل تحبه، وستكون النتيجة برهانك على أنك قادرا على القيام بأعمال خاصة بك تلقى الإعجاب. إن التدفق الإيجابي للطاقة خصوصاً أثناء ممارسة عمل نحبه ترفع من ثقتنا بنفسنا وتزيدنا قوة.
4. توقف عن التفكير بنفسك.
على الرغم من أن ذلك يبدو غريباً، إلا أن مشاعر الضعف وعدم الثقة بالنفس، غالباً ما ترافقها مشاعر بالتركيز على الذات أكثر. قم بعمل يجعلك فرداً في مجموعة، وركز على الآخرين وعلى العمل الذي تقوم به.
5. استمتع بالراحة والاسترخاء.
إذا كنت تشعر بالتوتر والقلق، أو عدم الثقة بالنفس، أول شيء يجب أن تقوم به هو الاسترخاء تماماً. يقوم بعض الناس بالاسترخاء عن طريق أداء التمارين الرياضية، والبعض الأخر عن طريق الانشغال بأعمال ذهنية، مثل لعب أي لعبة تحبها. ولكن إذا تمكنت من الاسترخاء في الوقت المناسب، فأنت لا تعمل فقط على تخفيف مستويات التوتر والقلق ولكن أنت تقوم برفع معنوياتك وثقتك بنفسك، فأنت مسيطر على الوضع تماماً.
6. تذكر إنجازاتك السابقة.
قد يبدو أمراً صعباً في بداية الأمر، ولكن مع التدريب الذهني ستتمكن من استرجاع ذكريات النجاحات التي حققتها، على سبيل المثال، اجتزت فحص قيادة السيارات الذي يخفق فيه الكثير من الناس على الغرم من توترك شديد، اجتزت امتحانات الثانوية والجامعة وكنت مميزاً، استطعت توفير المال لشراء سيارة ، أو تعرفت على شريك حياتك الذي يصعب أحياناً أن تتخيل أنه كان من الممكن أن تتعرف عليه.
7. تذكر بان الخطأ مسموح.
إذا كنت تشعر بالسوء، تذكر بأن مشاعرك تؤثر على أفكارك، وذاكرتك وتصرفاتك، لذلك عندما تشعر بالسوء، يجب أن تتذكر بأن الأمور السيئة تحدث دائماً، وبأنك قد مررت بأوضاع أسوء ونجحت في اجتيازها وبأن كل ممر مظلم ينتهي بنور ساطع، وبأن المرحلة السيئة هي مجرد مرحلة.