معارضة عمر يوم الخميس(هدى من الله لمراده لعمر)ومن رحمة الله-و من موافقات عمر لربه-
بتاريخ : 13-03-2013 الساعة : 07:16 PM
شرح صحيح البخاري
ج1 ص232
وان كان المعنى كتابا لاتظلوا بعده بالنسبه للخلافه وان الرسول اراد ان يكتب لما رأى
عمر ثقل به المرض واشتدفأراد ان يكتب كتابا في الخلافه فان من رحمه الله ان الله تعالى قدر
ان يعارض عمــــــــــــرحتى يكون انتخاب ابي بكر برضا من الصحابه
الى ان يصل
واما عتب ابن عباس على عمر في قوله ان الرزيه كل الرزيه
فانه اخطأ واصاب عمرررررررررر لان عمر لاشك اكبر من ابن عباس واعلم منه
الى ان يصل الى ان عمر اكبر منه واعقل منه واعلم منه
وهو الذي وفقه الله تعالى للصواب فكانت كل الرزيه هي قول ابن عباس لان هذا الاعتراض لاوجه له وعمر اكبر منه واعقل منه واعلم
بمايترتب بالمستقبل فلو كتب هذا الكتاب لتركوا الناس القران والتفتوا اليه http://im34.gulfup.com/atF0m.jpg
وفي ص233
يقول قوله -اتوني بكتاب- لعل المراد به كا يكتب فيه ويقول اكتب لكم كتابا اي مايكتب ولذلك اتي بالمظهر
قيل انما كان هذا الامر من النبي-ص- اختبارا لاصحابه
بينما السيد الخوئي
في كتابه
معجم رجال الحديث
الجزءالرابع عشر
ص36-في ترجمه عمر ابن الخطاب
يذكر القضيه كامله ويقول في الاخير في ص37
اقول-والكلام للسيد الخوئي-
ان هذه الروايات واضحه الدلاله على وقوع الضلاله بعد رسول الله -ص- وان المانع عن الضلاله انما كان منحصرا بكتابته -ص- فلنعم ما قاله ابن عباس ان الرزيه كل الرزيه
والوثيقه
وهذا الفرق بين علمائنا وعلماء الوهابيه الذين قالوا ان الرزيه قول ابن عباس الذي اراد ان يمثل لامر النبي-ص- ويقول قدموا واما علمائنا وهذا الخوئي يقول لا الرزيه كل الرزيه ما حال النبي-ص- عن الكتابه
وايضا هذه من درر الحبيب عاشق امير المؤمنين حفظه الله صور لنا هذه الورقات وبعثها وكل هذا العمل بمجهوده حفظه الله