العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العلمي والتقني

المنتدى العلمي والتقني المنتدى مخصص للأمور الفنية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي «سرفيس برو» من «مايكروسوفت».. يجمع بين الكومبيوترين اللوحي والمكتبي
قديم بتاريخ : 21-02-2013 الساعة : 11:20 AM



«سرفيس برو» من «مايكروسوفت».. يجمع بين الكومبيوترين اللوحي والمكتبي
سريع ومرن وله قدرة فورية على الاتصال

لحقبة من الزمن، اعتاشت «مايكروسوفت» على مداخيل اثنين من منتجاتها: «ويندوز» و«أوفيس». لكن مغامراتها بين الحين والآخر في مجال الأجهزة والعتاد لم تكن بتلك النتيجة المرجوة. بيد أن جهازها اللوحي الجديد «سرفيس برو» (Surface Pro) الذي طرح في الأسواق أخيرا، يبدو أنه الأفضل من أي جهاز «مايكروسوفت» آخر منذ إنتاج جهاز «إكس بوكس».

والكل يعلم ما الجهاز اللوحي بشاشته العاملة باللمس، من أمثال «آي باد» و«أندرويد». فهو لا يشغل «ويندوز» بمعناها الحقيقي ولا برنامج «ماك»، بل يشغل تطبيقات بسيطة بحيث لا يمثل كومبيوترا فعليا. لكن، مع جهاز «سيرفيس برو»، (900 دولار لطراز 46 غيغابايت)، (1000 دولار لطراز 128 غيغابايت)، تتساءل «مايكروسوفت» لماذا لن يكون هذا الجهاز كومبيوترا فعليا؟

* جهاز لوحي ومكتبي

* يبدو «سرفيس برو» مثل أي جهاز لوحي آخر، كما يمكنه العمل مثله، وحمله بيد واحدة، والرسم عليه باليد الأخرى. وهو حتى يأتي بقلم إلكتروني (مؤشر) بلاستيكي يعمل جيدا. لكنه من الداخل عبارة عن كومبيوتر بي سي بنظام «ويندوز» مكتمل الصفات، يضم شريحة «إنتل» ذاتها التي تشغل الكثير من أجهزة اللابتوب الكثيرة، فضلا عن وجود مروحتين للتبريد. ونتيجة كل ذلك، يمكن لـ«سرفيس برو» تشغيل أي من برامج «ويندوز» الأربعة ملايين، مثل «آي تيونز»، و«فوتوشوب»، و«كويكن»، وورد إكسيل» طبعا، و«باور بوينت».

و«سرفيس برو» جهاز جميل مصفح داخل معدن ناشف أسود، مشطوف عند الحوافي أشبه بطائرة مروحية خفية. كما أن قدرته الفورية على الاتصال ينم عن إمكانات ما بعد الأجهزة اللوحية، كالشق الخاص ببطاقة الذاكرة لتوسيع قدرتها. والشاشة براقة وجميلة بتحديد عال يبلغ «1080 بي»، لكن لدى وصل الجهاز اللوحي بجهاز التلفزيون، أو بشاشة مكتبية، يمكنه تأمين صورة أكثر تحديدا ووضوحا. وهنالك مرفق واحد خاص بـ«يو إس بي 3.0» في الجهاز اللوحي هذا، فضلا عن واحد آخر جرى تركيبه بذكاء في شريط الطاقة، بحيث يمكن شحن الهاتف الجوال أثناء العمل، أو حتى يمكن عبره التواصل مع جهاز «بي سي»، وأقراص الذاكرة الخارجية، وأقراص فلاش، والماوس، ولوحة مفاتيح، ومكبرات الصوت، والكاميرات، وغيرها. كذلك زودت «مايكروسوفت» «سرفيس برو» بأمرين آخرين، من شأنهما إتمام التحول من جهاز لوحي إلى «بي سي» خلال ثانيتين فقط.

الأول هو أن للجهاز اللوحي هذا قائمة يمكن إخراجها بسرعة، وهي عبارة عن رفراف معدني رقيق تختفي تماما لدى إغلاقها، لكنها تسند الجهاز اللوحي في زاوية مريحة لدى العمل عليه، أو مشاهدة فيلم سينمائي.

الثاني يمكن الآن شراء غطاء «مايكروسوفت» الشهير الذي هو لوحة مفاتيح فعلية، والذي يتوافر بطرازين، أحدهما بسماكة الكارتون النحيل بحيث يمكن الطباعة عليه ببطء، وإن كانت الطباعة تجري على رسوم للأحرف، وليس أحرفا فعلية. والغطاء هذا يسمى «غطاء اللمس» (تاتش كافر) Touch Cover، وسعره يبلغ 100 دولار لدى شراء «سرفيس برو».

أما الطراز الآخر «تايب كافر» Type Cover (130 دولارا)، فهو أكثر سمكا بنحو ربع البوصة، ومفاتيح اللوحة تعمل جيدا، ومزودة بلوحة تتبع. وكلتا اللوحتين يجري تركيبهما على الجهاز اللوحي عبر سقاطة مغناطيسية. ولغرض استخدام الجهاز كأداة لوحية، يمكن قلب كل من لوحتي المفاتيح إلى الخلف، بحيث تعطل عملها، حتى لا تطبع أي شيء لا لزوم له بطريق الخطأ. وإذا رغبت فعلا في استخدام الجهاز كـ«بي سي» كامل، عليك بماوس «ويدج تاتش» Wedge Touch الذي هو عبارة عن إسفين صغير خال من الأسلاك بسعر 40 دولارا، ليس أكبر حجما من بطارية من حجم «إيه إيه» التي تقوم بتشغيله عن طريق أزرار واضحة جدا مع مساحة خاصة باللمس موجودة في الأعلى لغرض لف الصفحة نزولا وصعودا.

* جهاز سريع ومرن

* وثمة سؤال، وهو أنه بالنسبة إلى مثل هذا المال يمكنني شراء لابتوب جيد خفيف الوزن بلوحة مفاتيح مكرسة خصيصا له، مع سعة تخزين أفضل أيضا، فلماذا ينبغي لي شراء «سرفيس برو» عندما يكون بمقدوري الحصول على الأكثر بتكلفة أقل؟

الجواب أن بمقدور «سرفيس برو» القيام بأمور لا تستطيعها غالبية أجهزة اللابتوب، كالوزن الذي لا يتعدى الرطلين (الرطل 453 غراما تقريبا)، والشاشة العاملة باللمس، مع استخدامه براحة عن طريق اليد الواحدة، وإبقائه في حقيبته لدى عبور دوائر الأمن في المطارات. وقد تسمع أيضا من يقول بأن هنالك أجهزة «بي سي» لوحية مكتملة المواصفات أيضا. الجواب نعم، هنالك اثنان من هذا النوع، لكن من دون قائمة سريعة الانتصاب، وغطاء يعمل كلوحة مفاتيح، ولا يمكنهما التحول بسرعة إلى كومبيوتر مكتبي. إذن يعتبر «سرفيس برو» جهازا سريعا مرنا صغير الحجم.

* مآخذ على الجهاز

* ولكن في الواقع العملي، هنالك بعض خيبات الأمل والتشويش والارتباك أيضا:

* يقوم «سرفيس برو» بتشغيل «ويندوز 8» الذي هو عبارة عن نظامين للتشغيل في واحد. فأنت تحصل على نظام تشغيل خاص بالأجهزة اللوحية، بحيث إن شاشة المدخل الرئيسية تكون مليئة بما يشبه قطع الآجر (البلاط) الملونة التي تمثل التطبيقات والمعلومات في الزمن الحقيقي. ولكون «مايكروسوفت» ترفض إعطاء هذه البيئة اسما محددا، دعونا نسميها «عالم البلاطات» TileWorld. و«عالم البلاطات» هذا ملتزم بشكل صارخ بسطح مكتب «ويندوز» العادي الكامن تحته. وبذلك، تنتهي باثنين من المتصفحات، وبلوحتي تحكم أيضا، وبرنامجين من البريد الإلكتروني، وبمظهرين مختلفين تماما. ومثل هذه النوعية السيئة، لا تعني شيئا بالنسبة إلى الكومبيوترات المكتبية العادية، لكنها أكثر عقلانية ومنطقية بالنسبة إلى «سرفيس برو». فهذا الجهاز له نمطان: اللوحي واللابتوب، وبذلك له نظامان للتشغيل، كل منهما يفي بغرض معين.

* لكن هنالك الكثير الذي يتوجب أن تعلمه. فقد ظهر قبل أشهر قليلة على صعيد إرباك آخر، جهاز يدعى «سرفيس» (وليس «سرفيس برو»)، ويكلف نحو 500 دولار، بزنة 1.5 رطل. وسماكة 0.4 بوصة. وهو لا يشغل سوى تطبيقات «تايل وورلد» على شاشة كاملة، بتطبيقات سهلة، وليس برنامج «ويندوز» الفعلي. فإذا رغبت في أن تقتني جهازا لوحيا لا يشغل برنامجا فعليا، فلماذا لا تحصل على «آي باد»، والتمتع بمكتبة من التطبيقات التي يبلغ عددها 300 ألف.و«سرفيس برو» هو أسمك وأثقل، لكنه يشغل كلا من تطبيقات «تايل وورلد»، وجميع برمجيات «ويندوز» التقليدية الأخرى التي تجعله مرنا للغاية.

ولسوء الحظ، فإن الإرباك ليس العيب الوحيد في جهاز «سرفيس» هذا. فمكبرات الصوت فيه ليست فعالة تماما. كما أن الشاشة ولوحة المفاتيح هما أصغر قليلا مما تحصل عليه من اللابتوب الحقيقي.

وعليك الإدراك أيضا أن الطراز الأساسي بسعة تخزين 64 غيغابايت لا يوفر منها لاستخدامك سوى 23 غيغابايت، لأن الباقي تستهلكها «ويندوز» ذاتها. لكن العيب الكبير هو في البطارية، إذ تقول «مايكروسوفت» إن طراز «برو» يحصل على نصف حياة بطارية طراز «سرفيس» العادي، مما يعني 4.5 ساعات من التشغيل فقط، هذا إذا كنت محظوظا، لأن الشحنة تدوم عادة 3.5 ساعة فقط. وهذا يعني أن «سرفيس برو» ليس لاستخدام الجميع كما يبدو للوهلة الأولى.

* خدمة «نيويورك تايمز»

كومبيوتر صغير مكتمل الصفات.. بسعر 35 دولارا
طور لتعليم المبتدئين وطلاب الجامعات

قد يبدو «راسبيري باي» Raspberry Pi اسما لحلوى شهية، لكنه في الواقع واحد من أهم وأرخص أجهزة الكومبيوتر الصغيرة الموجودة حاليا. وقد جرى بيع أكثر من مليون من هذه الأجهزة التي يبلغ سعر الواحد منها 35 دولارا منذ فبراير (شباط) من العام الماضي، بحيث استولت على خيال الكثير من المربين والهواة والذين يهوون العبث بالأشياء.

* كومبيوتر بسيط

* بدأت قصة هذا الكومبيوتر في عام 2006 عندما وجد إيبين أبتون وغيره من أعضاء التعليم بجامعة كمبردج البريطانية أن طلاب قسم علوم الكومبيوتر الجدد غير مهيئين للتعليم التقني العالي. ففي الوقت الذي كان فيه الكثير من الطلاب في العقد الماضي من هواة الإلكترونيات المجربين لدى وصولهم إلى مرحلة التعليم الجامعي، كان هؤلاء ليسوا أكثر من مصممين بارعين للشبكات فقط. ومن المعروف أن جهاز الكومبيوتر «بي سي» الحديث هذا السهل الاستخدام، كان يخفي غالبية الأجزاء والبراغي تحت واجهة تفاعله السهلة الاستخدام. وقد افترض أبتون أن الآباء والأمهات غير راغبين بأن يقوم أبناؤهم بتخريب أجهزتهم الكومبيوترية الغالية الثمن عن طريق إجراء التجارب عليها وتفكيكها من الداخل، لكن الكومبيوتر الرخيص الثمن، قد يكون مناسبا للهو والعبث به. وكان الغرض من «راسبيري باي» البالغ حجمه 3 × 2 بوصة (البوصة 2.5 سم)، بارتفاع أقل من بوصة واحدة، أن يكون بديلا لأجهزة الكومبيوتر الغالية الثمن في مختبرات العلوم بالمدارس. فبكلفة أقل من سعر لوحة المفاتيح الجديدة، يمكن للأستاذ وصل الجهاز هذا بالأجهزة الطرفية القديمة التي تكون مبعثرة هنا وهناك. لكن لكون «باي» لا يستخدم سوى نظام «لينوكس» وهو نظام التشغيل الحر المحبب جدا من قبل المبرمجين والهواة، يستطيع الطلاب تعلم الكثير.

وقام أحد مالكي الجهاز واسمه دايف اكرمان في إنجلترا، بإرساله إلى طبقات الجو العليا من الأرض إلى ارتفاع يبلغ 40 ألف متر مستخدما منطادا لدراسة الطقس. وهناك كان قادرا على التقاط صور حية وفيديو فضلا عن القياسات.

«والآن بات بمقدور كل مدرسة ابتدائية في العالم التقاط الصور من الفضاء القريب بمجرد منحها مثل هذه الأداة للقيام بأشياء كبيرة» وفقا لما نقلته «نيويورك تايمز» عن أبتون. والحصول على جهاز «راسبيري باي» من المتاجر ليس مسألة سهلة، لأن الجهاز شعبي جدا، بحيث غالبا ما يكون مفقودا تماما من متاجر الكثير من الموزعين، كما أنه يتعذر العثور عليه علي الشبكة.

ويقول ليمور فرايد المهندس ومؤسس شركة «أدافروت إندستريز» التي توزع أجهزة «راسبيري باي»، إنه ينبغي تغيير العبارة الإنجليزية القديمة التي تقول «إنها تباع كقطعة الحلوى»، إلى عبارة «تباع كجهاز (راسبيري باي)». فقد بيع منه عشرات الآلاف خلال أسابيع. وفي الواقع يستخدم فرايد القليل من هذه الأجهزة عن طريق برنامج معدل حسب الطلب، لإدارة استلام طلبيات هذه الأجهزة وإعادة بيعها وشحنها.

ويبلغ سعر الجهاز كما ذكرنا 35 دولارا (25 جنيها إسترلينيا) بالنسبة إلى الطرازات القديمة التي تأتي كلوحة دارات مجردة من الأشياء الأخرى، حتى من العلبة الخارجية، مما يوجب تأمين غطاء بلاستيكي لها الذي تبيعه شركة «أدافروت» بمبلغ 15 دولارا من Polycase.com.

* خدمات جيدة

* ويعمل «راسبيري باي» بشكل جيد مع شاشة HDMI متطابقة معه، ولوحة مفاتيح «يو إس بي»، وماوس. ويجري مده بالطاقة عن طريق كابل «يو إس بي» عادي تماما، مثل ذلك الذي يشحن الهاتف الجوال. وهو مزود بفتحة خارجية للصوت لوصله بمكبرات الصوت، فضلا عن مقبس RAC إذا كنت لا تملك شاشة، أو جهازا تلفزيونيا رقميا. وهو غير مزود بمفتاح للتشغيل والإقفال، ولإطفائه يتوجب فقط سحب كابل التزويد بالتيار الكهربائي.

ونظرا إلى أنه غير مزود بسعة داخلية للتخزين، أو نظام تشغيل، لذا يتوجب نسخ البرنامج الضروري على بطاقة ذاكرة «إس دي» عالية السعة. ووجود بطاقة بسعة 4 غيغابايت يفي بالمهمة جيدا، لكن قد يتطلب ألأمر أكثر من ذلك، إذا كنت تنوي تحميل المزيد من التطبيقات والألعاب. وهنالك عدد من نظم التشغيل المتوفرة لهذا الجهاز على موقع الشبكة الرسمي raspberrypi.org حيث تجد بعضها للتنزيل تحت اسم «راسبيان» Raspbian، مع نسخة بطعم «راسبيري» من نظام تشغيل «ديبيان» الذي يضم عددا وأدوات للمبتدئين. ويستخدم «راسبيان» واجهة تفاعل، مثل المألوفة لدى مستخدمي «ويندوز» أو «لينوكس». ولـ«أدافروت» نسختها من نظام تشغيل «باي» التي تدعى «راسبيري باي إديوكيشن لينوكس ديسترو» الموجودة على learn.adafruit.com والتي تأتي بمتصفح صديق للأطفال. وتتوفر برامج أيضا يمكن استخدامها لإضافة مميزات أخرى إلى «راسبيري باي»، بما في ذلك دعم لـ«واي - فاي»، لأدوات تحكم بالأجهزة والعتاد لوصل الجهاز إلى المستشعرات والمحركات وغيرها.

وبإمكان محبي الجهاز حتى تحويله إلى مركز منزلي صغير للوسائط الإعلامية المتعددة. ونظرا إلى أن «باي» مزود بشريحة بيانية (غراف) قوية يمكن لمستخدميه الحصول على البث الفيديوي الحي والصور عبر شاشة التلفزيون الكبيرة عن طريق استخدام القليل من برنامج «باي» و«لينوكس» مثل «راسب إم سي» على www.raspbmc.com. ويقول أبتون إن الخطة تقتضي تطوير برنامج لـ«باي» بدلا من عتاده، «فإذا حسنت البرنامج يمكن للجميع استخدامه، لكن إذا غيرت العتاد هنالك مليون مشترٍ للجهاز سيتعطلون».



تطبيقات متنوعة للتصفح المجسم وعرض آلاف الكتب الرقمية المجانية
منها ما يتيح التحكم بلون مصابيح المنزل وبالكاميرا الرقمية من الهاتف الجوال

مع الانتشار المتزايد لنظام التشغيل «ويندوز فون 8»، اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات المميزة التي يمكن تحميلها من المتجر الإلكتروني للنظام، مثل متصفح جديد يعرض الصفحات بشكل مجسم، وآخر يسمح بقراءة كتب «أمازون» بكل سهولة، بالإضافة إلى تطبيق مهم يرسل تنبيهات للآخرين في حال وقوع المستخدم في مأزق وحاجته للمساعدة، وآخر يسمح بتغيير لون كل مصباح في المنزل بكل سهولة، وتطبيق للتحكم بكاميرات «غوبرو هيرو 2» المميزة.

* تصفح «مكعب»

* ويقدم لك متصفح «سيرف كيوب 3 دي» SurfCube 3D المجاني القدرة على تصفح الإنترنت في أسلوب جديد مثير للاهتمام، هي جوانب مكعب، إذ سيعرض المتصفح صفحة في كل جانب من جوانب المكعب. المتصفح متكامل ويدعم صفحات HTML5 والبريد الإلكتروني وعروض موقع «يوتيوب» ومواقع الشبكات الاجتماعية المختلفة، بالإضافة إلى قدرته على تصفح الإنترنت من دون عرض أي صورة، وذلك لخفض تكاليف الاتصال للمواقع الغنية بالصور، وخصوصا أثناء التجوال الدولي. ويستطيع المتصفح العمل حتى في وضعية الإقفال، وحفظ صور المواقع إلى الهاتف، وغيرها من المزايا الخاصة الأخرى.

* قارئ «أمازون كيندل»

* وتستطيع قراءة الكتب الإلكترونية من هاتفك الذي يعمل بنظام التشغيل «ويندوز 8» من خلال تطبيق «أمازون كيندل» المجاني. ويسمح لك التطبيق تصفح ملايين الكتب الرقمية من دون الحاجة لشراء جهاز «كيندل»، إذ يسمح لك التطبيق بقراءة آلاف الكتب المجانية التي تقدمها الخدمة، ومتابعة القراءة من مكان التوقف بغض النظر عن الجهاز المستخدم، إذ سيحفظ التطبيق الصفحة التي وصل إليها المستخدم في حسابه في الإنترنت، ويقرأ تلك المعلومة لدى تسجيل دخول المستخدم إلى حسابه من أي جهاز آخر. هذا، وسيعرض التطبيق الحجم المتبقي لإكمال قراءة الكتاب، مع القدرة على حفظ الكتاب في أرشيف المستخدم في أي لحظة.

* تطبيق للحالات الطارئة

* أما تطبيق «هيلب بريدج» HelpBridge المجاني، فسيساعد المستخدم على التواصل مع الآخرين في أوقات الكوارث أو الحاجة الماسة لهم، إذ يستطيع إرسال بريد إلكتروني جماعي ورسائل نصية إلى الأهل والزملاء والأصدقاء، وإضافة رسالة استغاثة إلى صفحة «فيس بوك» الخاصة بالمستخدم، وبكل سرعة وسهولة. ويستطيع التطبيق إضافة الموقع الجغرافي للمستخدم إلى جميع الرسائل المرسلة، وذلك لتسهيل التعرف على مكانه والوصول إليه. ويمكن للمستخدم أيضا التبرع للجمعيات الخيرية عبر التطبيق، أو المشاركة والتطوع لخدمة من هم في مأزق فعلي.

* تحكم بلون المصابيح

* وتستطيع التحكم بلون مصابيح غرف المنزل باستخدام تطبيق «أوني: لايت كونترول» Oni: Light control ونظام الإضاءة المنزلي «هيو» من «فيليبس»، بحيث يمكن للمستخدم اختيار اللون المرغوب من قائمة التطبيق، لتتغير ألوان مصابيح الغرفة وفقا لذلك اللون، ووفقا لمزاج المستخدم. هذا، ويمكن استخدام الألوان الموجودة في ألبومات صور المستخدم لاختيار لون كل مصباح على حدة، أو حفظ مجموعات الألوان لسهولة إعادة الاستخدام. ويدعم التطبيق التعرف على الأوامر الصوتية، مع القدرة على استخدام ملصقات خاصة تدعم تقنية المجال القريب NFC لاختيار اللون بكل سهولة وسرعة. ويبلغ سعر التطبيق 3. 99 دولار أميركي.

* تحكم بكاميرا «غوبرو»

* ويسمح لك تطبيق «غوبرو كونترول» GoPro Control التحكم لاسلكيا بكاميرات «غوبرو هيرو 2» GoPro Hero 2 المميزة بكل سهولة، والتفاعل معها، مثل إيقافها وتشغيلها، وبدء وإيقاف التسجيل، والتنقل بين فئات التصوير المختلفة (الصور الثابتة وعروض الفيديو واللقطات السريعة أو البطيئة، وغيرها)، مع القدرة على تغيير الدقة المستخدمة للتصوير وعدد الصور الملتقطة في الثانية لعروض الفيديو. ويسمح التطبيق أيضا تحميل التحديثات البرمجية الجديدة للكاميرا، من خلال تقنية «واي فاي» اللاسلكية. ويبلغ سعر التطبيق 2. 49 دولار أميركي.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي "إل جي" تكشف عن هاتفها الذكي الجديد المزود بشاشة كاملة عالية الدقة
قديم بتاريخ : 21-02-2013 الساعة : 10:29 PM


"إل جي" تكشف عن هاتفها الذكي الجديد المزود بشاشة كاملة عالية الدقة

كشفت مجموعة "إل جي" الإلكترونيكة الاثنين عن النسخة الاخيرة من هاتفها الرئيسي الذي زودته بشاشة عالية الدقة، في مسعى إلى التقدم على منافسيها الرئيسيين، من قبيل "سامسونغ". ومن المرتقب ان تطرح النسخة الاخيرة من مجموعة هواتف "أوبيتموس جي" التي أطلق عليها اسم "أوبتيموس جي برو" في الاسواق ، وهي الهاتف الذكي الاول من صنع "إل جي" المزود بشاشة كاملة عالية الدقة. وهذا الهاتف الخلوي الجديد يعمل بنظام "أندرويد"، ويبلغ طوله 15,2 سنتمترا وعرضه 7,6 سنتمترات. ويتوقع أن يسوق في اليابان وأميركا الشمالية في الربع الثاني من العام.

وقد قام كبار مصنعي الهواتف الذكية، مثل التايواني "إتش تي سي" والياباني "سوني"، بتقديم نماذج معززة بشاشات كاملة عالية الدقة تستخدم عادة في اجهزة التلفاز، بغية تعزيز مكاناتها في سوق الهواتف الذكية حيث تحتدم المنافسة. ومن المتوقع ايضا أن تطلق مجموعة "سوني إلكترونيكس"، الاولى عالميا في مجال الهواتف الذكية والخلوية، هاتفا مزودا بشاشة كاملة عالية الدقة، في إطار مجموعة "غالاكسي". وكانت مجموعة "إل جي" الثانية عالميا في مجال الشاشات المسطحة والخامسة في مجال الهواتف الذكية قد واجهت خلال عدة سنوات مشاكل كثيرة في سوق الهواتف الذكية المتسارعة النمو، غير أنها تمكنت بفضل حملات ترويجية مكثفة من رفع مبيعات هواتفها الذكية بنسبة 56% في الربع الاخير من العام 2012. وقد بلغت مبيعاتها خلال تلك الفترة عددا قياسيا شمل 8,6 ملايين وحدة.


عملة «أمازون» الافتراضية تجدّد نقاشات النشر الإلكتروني

هل تمثّل العملة الافتراضية التي أطلقها موقع «أمازون.كوم»، الأشهَر في بيع الكتب والنشر، مسماراً آخر في نعش النشر الورقي وكُتُبه؟ على يد «أمازون» وُلِدَ أحد أشهر أجهزة القراءة الإلكترونية، هو «كيندل» ، الذي لم يلبث أن سارع للتحوّل جهازاً لوحياً ذكيّاً مع ظهور «كيندل فاير». ولأن هذا التحوّل ترافق مع مجموعة من الظواهر المتصّلة بالكتاب والنشر الرقميين، خصوصاً تحوّل الكتاب الإلكتروني «تطبيقاً» («أبليكايشن») يستعمل من قبل الأجهزة الذكيّة، بدا الإعلان عن عملة افتراضية مخصصة لجهاز «فاير» كأنه خطوة أخرى في مسار حلول الرقمي محل الورق في الكتب ونشرها. لكن للأمور أوجهاً متخلفة، بل متناقضة أحياناً. وهناك ملمح يجدر الالتفات إليه عند التفكير في مدى زيف إشكالية «الوسيط الورق في مواجهة بديله الإلكتروني».

ثمة إعلان شهير صدر عن «المؤتمر الأول عن النشر الإلكتروني» الذي عُقِد في العام 1999، برعاية شركة مايكروسوفت العملاقة. وبموجب هذا الإعلان، كان من المفترض أن يختفي كل ما يُطبع ورقاً خلال عشرين سنة. وبلغت سخرية المؤتمر، الذي جزم باختفاء كل ما هو مطبوع ورقياً، أن ديك براس، وهو نائب رئيس مايكروسوفت للتطوير التقني، رسم خريطة طريق لاختفاء المطبوعات الورقية تشمل ظهور حملة للتذكير بوجود الكتاب في العام 2012، يكون شعارها «كتاب حقيقي، جاء من شجر حقيقي، ومخصّص لبشر حقيقيين» (ظهر شعار مُشابه في 2012 هو «صُمّم من أجل البشر»، لكنه استعمل للترويج لأحد الألواح الإلكترونية الذكيّة، الوثيقة الصلة بالكتاب الإلكتروني، وليس الورق)! وتضمّنت تلك الخريطة التي تبدّدت أدراج الرياح، وصول الكتب الإلكترونية الى بليون إصدار في العام 2001، وحلول أكشاك إلكترونية يفترض ظهورها في 2006، تبيع صحفاً إلكترونية، بمعنى وضعها على أجهزة يحملها الشُراة محل الصحف الورق، في العام 2008. وحينها، اندفع هذا المسار إلى العناوين الأولى لكثير من وسائل الإعلام، فتحدّثت عن ذلك المؤتمر بوصفه إعلاناً من مايكروسوفت بموت الورق.

الإلكتروني «غذاء» الورقي

حسناً. لم يمت النشر ورقياً، على رغم أنه يعيش أزمة واضحة. وفي صيف العام الجاري، نقلت مجلة «ماشابل.كوم» mashable.com الإلكترونية إعلاناً عن موقع «غوغل» يفيد بأن البشرية أصدرت قرابة 13 مليون كتاب في تاريخها. وما فات هذه المجلة، هو القول إن طباعة الكتب ورقياً مازالت تنمو، ربما بفضل انتشار الوسيط الإلكتروني، ففي العام 2011، أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أن موقع «أمازون.كوم» يبيع 105 كتب إلكترونية من نوع «كيندل» مقابل كل 100 كتاب ورق، ولا يشمل هذا الكتبَ الإلكترونية المجانية. وأوردت «الجمعية الأميركية للناشرين» ، أن مبيعات الكتاب الإلكتروني بلغت في شهر آذار (مارس) 2011، 69 مليون دولار، ما مثّل زيادة 146 % عن 2010.

في سياق مماثل، أوردت صحيفة «الغارديان» في 6 آب (أغسطس) 2012، أنه مقابل كل 100 كتاب ورق بيع في بريطانيا، باعت «كيندل» 114 كتاباً، مع ملاحظة أن نصف مليون من كتب «كيندل» تباع بسعر يقل عن 4 جنيهات إسترلينية. ويبدو هذا الكلام مهماً في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالاقتصاد العالمي، خصوصاً منذ العام 2008. وفي السنة السابقة، أوردت الصحيفة عينها، أن مقولة «موت الكتاب الورق» مبالغ فيها، على رغم ظهور علامات مقلقة عنه. في وقت مبكّر من 2011، غطّت هذه الصحيفة «معرض أدنبرة الدولي للكتاب»، تحت عنوان أبوكاليبسي هو «نهاية الكتب»؟ وحينها، أجرت «الغارديان» مقابلة مطوّلة مع الكاتب الإنكليزي إيان موريسون، أعرب فيه عن قناعته بأن كتب الورق ستختفي نهائياً خلال السنوات الـ25 القادمة. لا تؤيّد الوقائع هذه الإعلانات التي تتردد دوماً، مع مراهنة مضمرة لجديد منها بإمكان أن تكون سابقاتها نُسيت، عن موت الكتاب الورق، فوفق معلومات من جمعيات نشر غربية، بيع في بريطانيا 162 مليون كتاب ورق في العام 2001. وبعد عشر سنوات، وهي سنوات شهدت نمواً انفجارياً في انتشار الإنترنت وانفجار الفضائيات وتسارع ظواهر القرصنة الإلكترونية وغيرها، بيع في بريطانيا 229 مليون كتاب ورق.

بقول آخر: نمت مبيعات الكتاب الورق منذ شيوع فكرة موته، بنسبة تفوق 42%. وأعطت هذه المبيعات 1.7 بليون جنيه استرليني، ما مثّل زيادة بـ36% عن العام 2001. ويلفت إلى أن الزيادة بلغت 44% (476 مليون جنيه إسترليني) في الكتب المخصصة للكبار، فيما زادت نظيرتها عند المراهقين وكبار الأطفال، وهي الفئة المنغمسة في الممارسات الإلكترونية بشدة، بمقدار 200%، وأعطت 325 مليون جينه إسترليني!ولاحظت المواقع الإلكترونية لمجموعة من دور النشر في الغرب، أن مبيعات الكتب الورق سجّلت انخفاضاً في 2011 بمقدار 6% مقارنة بـ 2010، مع الإشارة إلى أن الأمر يأتي ضمن سياق متّصل من الانخفاض.

من يحلّ مكان مَن؟

في هذا السياق، أثار الكاتب الإنكليزي لويد شيبرد صاحب رواية «الوحش الإنكليزي» English Monster، مسألة حسّاسة، بإشارته إلى أن السؤال الفعلي عن الكتاب الورق إنما يتمثّل في التفكير في نسبة ما تستبدل به الكتاب الإلكتروني: «هل أن الخيار هو بين إلكتروني وورق، أم أن المسألة أبعد من هذا؟»، وفق شيبرد.

في هذا الصدد، أوضح الكاتب أن أحد كبار محللي سوق الكتب، وهو ديفيد والتر الذي يعمل في مؤسسة «نيلسن بوكسكان» أخيراً، أخبره بأن الكتاب الإلكتروني لا يشكّل إلا سبباً جزئياً في ظاهرة تضاؤل الكتاب الورق. وللدلالة على أن الكتاب الإلكتروني ليس بديلاً مباشراً (ولا منافساً مباشراً أيضاً) للكتاب الورق، أورد شيبرد إحصاء عن موقع «أمازون.كوم» الشهير لبيع الكتب، أشار فيه إلى أن العام 2011 هو السنة التي تفوقت فيها مبيعات الكتب الإلكترونية (بما فيها تلك التي تباع على منصة «كيندل» الإلكترونية) على مبيعات الكتب الورق كافة، ولكن مع التشديد على أن مبيعاتها من الكتب الورق تواصل الارتفاع أيضاً. وبيّنت «أمازون.كوم» أن مبيعاتها من الكتب الورق في الولايات المتحدة تتسارع بصورة مطردة، فتزيد عدد الكتب المطبوعة وأرباحها في كل سنة عن سابقتها. ويتكرّر الأمر نفسه في بريطانيا. فمنذ افتتحت «أمازون.كوم» مكتبة لها في لندن، تتزايد مبيعاتها من الكتب الإلكترونية والورق بصورة مستمرة. ومن الواضح أن هذا المعطى الصادر من أحد أقوى مراكز بيع الكتب الإلكترونية والورق، يؤيد الرأي القائل بإن صيغة إلكتروني في مقابل ورق، ليست سوى إشكالية زائفة في وصف وضع الكتاب الورق، بل أنها تحرف الأنظار عن رؤية الأبعاد المتعددة لهذا الأمر.

سؤال عن التأليف

في سياق يظهر زيف القول بثنائية التناقض بين الكتابين الإلكتروني والورقي، يجدر الالتفات إلى إحصائية على الموقع الإلكتروني لـ «جميعة المؤلّفين» ، تفيد بأن عدد المؤلفين في بريطانيا، وصل إلى 9000 مؤلّف في العام 2011، وهو الأعلى تاريخياً منذ تأسيس الجمعية في 1884. وارتفع عدد عناوين الكتب المطبوعة في بريطانيا باطراد، من 110 آلاف عنوان في 2001 إلى 150 ألفاً في 2010.

وكذلك أورد موقع «زد.نت» ، وفي 18 حزيران (يونيو) 2012، أن الكتاب الإلكتروني حقق تفوقاً في المبيعات على الورقي للمرة الأولى، وفق ما لاحظه تقرير عن «جميعة الناشرين الأميركيين»، أورد أن الفصل الأول من العام 2012، سجل هذه الظاهرة التاريخية، إذ بلغت مبيعات الكتاب الإلكتروني 283 مليون دولار، والورقي قرابة 230 مليون دولار. وانخفض حجم تجارة الكتب الورق من 335 مليون دولار إلى 300 مليون دولار في الفترة عينها، ما مثّل انخفاضاً بـ10%. وانخفضت مبيعات الكتب ذات الأغلفة الورق من 125 مليون دولار إلى قرابة مئة مليون دولار، ما مثّل انخفاضاً بقرابة 20%.
بالاختصار، يصعب الاستخلاص من هذه المعطيات للقول بأن النشر ورقياً يعيش في سكرات موته، لكن يصعب أيضاً تجاهل ملاحظة أن الأمر يتصل بزمن يتغيّر بقوة، ولا يكون التغيير الكبير سهلاً ولا مباشراً ولا مريحاً أيضاً. ثمة عالم قديم يتلاشى، لكن الجديد لم تكتمل ولادته، ليس بعد.


قلق حول جدوى العوالم الرقمية في التنمية

تنطق الحياة اليومية في المجتمعات المعاصرة بتقدّم مذهل في مسار الابتكار. هناك شخص يسير ويتحدث بآلة صغيرة تكاد أن تختفي في راحة يده، لكنها تمكّنه من الاتصال بالصوت (والصورة) مع أي شخص على الكرة الأرضية. وهناك أجهزة تنتصب فوق المكاتب والطاولات، وتقدر على الوصول الى سيول من المعلومات، كما تحتفظ لكل فرد بكميات تفوق هرماً من الأوراق والكتب.

ويتواصل البشر عبر شبكات تربطهم بصور فائقة التنوع، وأحياناً عبر شاشات يديرونها بلمسة من أصابعهم، حرفياً. وتنصب سيول الصور على شاشات في المنازل والمحلات والمقاهي، تأتي من الدول كلها، وتنقل إيقاع الحياة فيها لحظة بلحظة، بل وبمروحة تنوّعاتها التي تمتد من الموضة الى الشوارع ومكاتب الشرطة (بل غرف النوم أيضاً) وأمكنة صنع القرار السياسي وبورصات المال والأعمال وغيرها.

وهناك روبوتات تسير في المستشفيات، وتقصف من دون الحاجة الى طيّار في أي مكان، وأقمار اصطناعية ترصد أدق حركات البشر والحيوانات، حتى في الصحاري والأطراف الجليدية من الكرة الأرضية. من المستطاع الاستمرار في سرد قائمة الابتكارات الحديثة لساعات طويلة. باختصار، يبدو العالم المعاصر وكأنه يعيش زمناً فوّاراً من الابتكارات التي تخطف الأعين وتبهر الأنفاس، خصوصاً تلك التي ظهرت بفضل المعلوماتية والاتصالات المتطوّرة، ومعظمها لم يكن موجوداً قبل سنين ليست بالكثيرة.

في المقابل، هناك تشاؤم متصاعد عن الابتكار واستمراريته. المفارقة أن هذه السحب المتشائمة تتراكم في الغرب، وهو مهد الابتكارات المبهرة المعاصرة، كما كان مهداً لما سبقها في القرون الأربعة الأخيرة. ثمة من يرى بأن آلة الابتكار توقفت أو أنها موشكة على هذا، خصوصاً في المعلوماتية والاتصالات المتطوّرة! واستطراداً، هناك نقاش متنامٍ في الغرب والدول المتقدّمة، في تباطؤ التقدّم في الابتكار والتقنية، وصولاً إلى القول بأنه استنفد كليّاً أو يكاد.

المرحاض مثالاً لفكرة الابتكار

بحسب مواقع علمية غربية متعددة، تنفق الحكومات والشركات والجامعات، قرابة 1.5 تريليون دولار على البحوث والتطوير سنوياً، ما يفوق الأزمنة كافة. وعلى رغم الانطباع بأن الأزمنة المعاصرة تشهد انفجاراً في الابتكارات ، لكن أياً منها يستطيع التفوّق على ابتكار مفيد مثل... المرحاض! يصلح الأخير نموذجاً عن ابتكار يمازج الحياة اليومية للبشر ومجتمعاتهم، فيدخل إليها عنصراً جديداً تنهض حوله مسارات متنوّعة، تساهم في تغيير المجتمعات وعيشها كليّاً، وبصورة إيجابية. وبمثل هذه المقاربة الواسعة، يمكن النظر إلى العقول التي تألّقت بين أواخر القرن 19 وعشرينات القرن الماضي، فابتكرت السيارة والطائرة والهاتف والتلفزيون والتلغراف واللاسلكي والكهرباء والصاروخ ومركبة الفضاء والقمر الاصطناعي والرادار ومُضادات الحيوية واللقاح وطاقة الذرّة والنسبية، إضافة الى إرساء الأساس العلمي لعلوم كثيرة، مثل البيولوجيا وتطوّر الكائنات والميكروبات والنباتات والجيولوجيا وتكوّن القارات وأصل الكرة الأرضيّة وغيرها.

هل تكرّرت هذه الموجة، أم أن الابتكار المُعاصر أقل من الوصول إلى هذا التألق؟ تأتي إجابات متشائمة بشأن الابتكار المعاصر من مروحة واسعة من المفكرين غرباً، تمتد من أكاديمي أميركي وازِن، هو روبرت غوردن (الذي منح المرحاض موثوقية الصمود أمام اختبار الزمن)، إلى بيتر ثايل المستثمر الذي يقف خلف موقع «فايسبوك»! واقتصادياً، لا يمكن إحداث زيادة مستدامة في معدل انتاج الفرد، وهو مؤشّر أساسي في التنمية، إلا بالاستناد إلى الابتكار.

أرقام متشائمة

ثمة أرقام تؤيّد هذا التشاؤم، إذ تباطأ معدل الزيادة في الأعمار أميركياً منذ ثمانينات القرن الماضي، عما كانه أثناء مطالع القرن عينه. وتباطأت الزيادة في سرعة السفر عما كانته قبل قرن. ولاحظ غوردون أن معدلات خصوبة الذكور ارتفعت بقوة في منتصف القرن التاسع عشر، وتصاعدت في بداية القرن العشرين، واستمرت اندفاعتها إلى سبعينات القرن عينه. لكنها انخفضت بقسوة بعدها (مع الركود في ثمانيناته)، وارتفعت قليلاً في تسعيناته (مع صعود العولمة القوي أيام كلينتون)، ثم عادت للانخفاض المستمر منذ 2004، بالترافق مع الركود الاقتصادي!

في المقابل، ثمة من يعتقد بأن هناك تسرّعاً في كتابة تاريخ الابتكار المعاصر، إذ يتمثّل الإنجاز الأساسي للجيل الراهن من المبتكرين في المعلوماتية والاتصالات الرقمية التي تشبه في أثرها على المجتمعات العالمية ما أحدثته شبكات الكهرباء. وكما جعلت الكهرباء الطاقة متاحة في الأمكنة كلها، كذا الحال بالنسبة الى أثر المعلوماتية والشبكات الرقمية بالنسبة الى المعلومات والتواصل. ويحتاج الاقتصاد وشركاته وقتاً كي يُظهرا أنماطاً جديدة تستند إلى المعلوماتية والاتصالات الرقمية. وفي مثال بارز، تُرهِص الصناعة بالطباعة الثلاثية الأبعاد بثورة صناعية ثانية. وتستعد الطرقات لاستقبال المركبات المؤتمتة (بعضها من دون سائق ويُدار عبر الإنترنت)، فيما تستقبل أجساد البشر عصراً جديداً بالأطراف القوية المزوّدة بذكاء اصطناعي كبير، بل إنها بصدد الدخول إلى الدماغ نفسه! وثمة ثورة أخرى في الابتكار تأتي من طريق عولمته، بمعنى تشابك الأدمغة المبتكرة عبر شبكات عالمية، وهو أمر يحتاج الى وقت كي يؤتي ثماره، لكنه يغير أشياء كثيرة في عُمق المجتمع.

الدولة محوراً للتقدّم

ما هو دور الحكومات في الموجة المتوقّعة من الابتكار، خلال القرن الجاري؟ لعل الشيء المهم هو أن تحرص الحكومات على ألا تكون عائقاً أمام الابتكار، مع استمرارها في العمل لحماية المصلحة العامة، على غرار تشدّدها في المعايير العلمية في صناعة الأدوية والمفاعلات الذريّة. ويُنتقد نظام حماية الملكية الفكرية في الغرب من اتجاهات مختلفة، بل متعارضة أحياناً. إذ يرى بعضهم أنه يُفرِط في إعطاء براءات عن أشياء كثيرة مشكوك في جدارتها وجدوى حمايتها، فيما يلاحظ آخرون أنه نظام متمحور حول حماية مصالح الشركات وليس لتحفيز الابتكار وتوسيع قاعدته وانتشاره! ويجدر بها الاهتمام بقدرة المعلوماتية والاتصالات على الدفع بالرعاية الصحيّة والتعليم. ثمة أمر فائق الأهمية. في الدول المتقدّمة، توّلت الحكومات الإنفاق بغزارة على البحوث والتطوير قبل سبعينات القرن الماضي، وانبثقت ثورة المعلوماتية والاتصالات (الكومبيوتر والانترنت) والثورة الخضراء في تقنيات الغذاء والزراعة، من هذا الإنفاق الحكومي، وليس من آليات التجارة والسوق.

تعطي الحروب الأمثلة الأكثر قوّة عن قدرة الإنفاق الحكومي على تعزيز الابتكار، الذي دعم المحرك النفّاث وبحوث الذرّة والأسلحة المؤتمتة وطائرات الروبوت والمركبات المؤتمتة، إضافة الى الأطراف الاصطناعية، بل حتى الهياكل الذكية ذات القوة العالية. ومع تحويم شبح توقّف الابتكار، من الواضح أن عودة الحكومات إلى الانفاق على البحوث تمثّل أحد المفاتيح الأساسية لدرء هذا الشبح المزعج.

عودة الروح

شيئاً فشيئاً، تعود الحياة الى «وادي السيليكون» في الولايات المتحدة. يعاود الازدحام تكرار مشاهده القديمة على الأوتوستراد الرئيسي في الوادي، رافعاً إيجارات المكاتب والشقق، ومترافقاً مع عودة الاعلانات الزاهية عن شركات واعدة. تتهاطل الطلبات على بيوت فاخرة لقضاء إجازات مترفة قرب بحيرة «ليك تاهوي»، وهي من الدلائل على عودة الثروات الطائلة وبذخها الأسطوري. لم ينسَ لـ «وادي السيليكون» أنه الحاضنة التي اندلعت منها ثورة المعلوماتية والاتصالات المتطوّرة. أعطت هذه المنطقة للعالم ما جعله أشبه بحلم يتحقّق: الكابلات الضوئية للانترنت، الرقاقات الإلكترونية الجبّارة للكومبيوتر، شاشات تعمل باللمس، محركّات البحث العملاقة، طائرات الروبوت «درون» القادرة على القصف الاستراتيجي عبر الكرة الأرضية.

عادت هذه الثورة الى تجدّدها منذ العام 2010، بعد سنتين من انتخاب الرئيس باراك أوباما، بل كأنها ثورة تولد ثانية. على رغم ذلك، ثمة شبح يجوب «وادي السيليكون»، مع الاعتذار من كارل ماركس وبيانه الشيوعي، لكنه ليس الشيوعية. لا يتردّد كثيرون في تسميّة هذا الشبح بأسماء مثل «توقف آلة الأفكار» و «موت الإبداع» و «جمود الابتكار» و «تقهقر النبوغ» وغيره. ثمة جو من التشاؤم يرين على هذا الوادي المُبدِع، «إما أن الابتكار مات في الولايات المتحدة أو أنه يعيش مخاضاً عسيراً». صاحب هذه الكلمات هو بيتر ثايل، مؤسس موقع «باي بال» الذائع الشهرة في التجارة الإلكترونية، وأول شخص من خارج أميركا يستثمر في موقع «فايسبوك» للشبكات الرقمية الاجتماعية. يشارك ثايل في أحساسيه المتشائمة، جموع من مهندسي المعلوماتية والاتصالات المتطوّرة.

الركود الكبير للأدمغة

ثمة ثُلّة من اختصاصيي الاقتصاد تلفت الأذهان إلى أن الابتكارات المعاصرة لم يكن لها الآثار الواسعة والعميقة التي رافقت ابتكارات علمية في الماضي. وتتنامى هذه الثُلّة باستمرار. ويذهب بعض الخبراء الى القول إن الأزمة الاقتصادية والركود في العالم المتقدّم، إنما يجدان جذورهما فعليّاً في ركود حركة الابتكار والإبداع.

في كتاب إلكتروني نشره الاقتصادي الأميركي تايلر كوين في 2011، تبرز محاججة مفادها أن أزمة الاقتصاد تخفي أزمة أعمق غوراً وأكثر إثارة للقلق. استعمل كوين مصطلح «الركود الكبير» لوصف حال الابتكار في الدول المتقدّمة، بل رآه سبباً لتباطؤ المداخيل الفعليّة ومعدل التشغيل فيها، خصوصاً منذ العام 2000. ولاحظ أن محرّكات النمو في القرن العشرين (بعضها غير تقني طبعاً)، استهلكت نفسها ذاتياً، ما جعل التقنيات الرقمية الجديدة غير قادرة على تفعيل الاقتصاد بصورة فوّارة. وخلص إلى القول بأن هذه الدول وصلت إلى حال الجفاف في أفكار الابتكار فيها، على رغم بهاء الشاشات المسطّحة التفاعلية والانترنت السريع بالحزمة العريضة!



هل تراجع ايرادات ياهو وراء الشراكة الجديدة؟

فيسبوك... دماء جديدة تجري في عروق ياهو

ياهو تقدم خدمات التواصل الاجتماعي بالتعاون مع فيسبوك، وتكشف النقاب عن تغييرات جديدة على نافذة التسوق عبر الإنترنت.

واشنطن - تعتزم شركة ياهو إعادة تصميم موقعها الإلكتروني ليتضمن خواص مألوفة لمستخدمي موقع فيسبوك مثل خاصية استعراض احدث التعليقات والأخبار وذلك في أكبر عملية تجديد تجريها الرئيسة التنفيذية ماريسا ماير منذ وصولها العام الماضي لمنصبها الرفيع في الشركة المتعثرة. وقالت ماير في تعليق في مدونة الاربعاء ان التصميم الجديد لموقع ياهو سيتيح للمستخدمين التسجيل ببيانات حساباتهم على موقع فيسبوك مما يسمح لهم بالاطلاع على المحتويات والمعلومات التي يتبادلها الأصدقاء سواء كانت مقالات او تسجيلات مصورة او حتى اعياد ميلاد.

وتعد شركة ياهو واحدة من أكبر المواقع استخداما على شبكة الإنترنت في العالم لكن ايراداتها تراجعت في الأعوام الاخيرة بسبب المنافسة مع جوجل وفيسبوك. وستكشف ياهو خلال الأيام المقبلة النقاب عن التغييرات التي اجرتها على نافذتها الخاصة بالتسوق عبر الإنترنت والتي تشمل تطبيقات للهواتف الذكية واجهزة الكمبيوتر اللوحي. وتأتي التجديدات بعد اصدار الشركة لنسخة جديدة في ديسمبر/كانون الأول من بريد ياهو وهو احد اكثر التطبيقات شعبية لدى الشركة.

ولقد انتهت المواجهة بين فيسبوك وياهو رسميا، فقد اتفق عملاقا التكنولوجيا على هدنة قانونية سوف تشمل ترخيص براءات الاختراع. وأقامت شركة "ياهو" دعوى قضائية ضد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشأن عشر براءات اختراع تشمل وسائل وأنظمة للإعلان على الإنترنت. وهذه الدعوى التي رفعت في محكمة اتحادية في سان هوزيه في ولاية كاليفورنيا هي أول معركة قضائية كبيرة بين عمالقة التكنولوجيا في مجال شبكات التواصل الاجتماعي. وتعتبر "الدعوى هي تصعيد للنزاعات القانونية بشأن براءات الاختراع التي اجتاحت قطاعات الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي". وأعلنت ياهو في بيان أرسلته في البريد الالكتروني أنها واثقة في أنها ستنتصر، وقال البيان "للأسف لم تحل المسألة مع فيس بوك ونحن مضطرون لأن نطلب حلها في محكمة اتحادية".

وذكر موقع فيسبوك ان عدد مستخدميه الشهري من اجهزة الهاتف المحمولة وصل الى 680 مليون مستخدم. وكانت ارباح الفيسبوك من الاعلانات من الاجهزة الذكية فقط ما يقارب الـ306 مليون دولار اي 23% من الربح الكلي من الاعلانات. وهناك اكثر من 680 مليون مستخدم نشط شهري من اجهزة المحمول بالمقارنة مع اكثر من مليار مستخدم ككل. على صعيد اخر، قالت شركة فيسبوك إن متسللين اخترقوا اجهزة الكمبيوتر المحمولة لعدد من موظفيها في الاسابيع الماضية لتصبح شبكة التواصل الاجتماعي الأولى في العالم احدث ضحية لموجة من الهجمات الالكترونية جرى اقتفاء اثر الكثير منها إلى الصين.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي غوغل تفتح جبهة جديدة على آبل: حاسوب بمواصفات هائلة
قديم بتاريخ : 23-02-2013 الساعة : 01:25 AM


غوغل تفتح جبهة جديدة على آبل: حاسوب بمواصفات هائلة
سوق التكنولوجيا بين جشع المنتجين ونهم المستهلكين

'كروم بوك بيكسل' يجمع بين تكنولوجيات الاجهزة اللوحية والكلاسيكية ويسعى لمنافسة 'ماك بوك' آبل.

سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) - فتحت شركة غوغل العملاقة الخميس جبهة جديدة في مواجهتها مع آبل من خلال اطلاقها اول جهاز كمبيوتر محمول عالي الجودة "كروم بوك بيكسل" قدم على انه منافس لجهاز "ماك بوك".

وقالت المجموعة ان اولى اجهزة "كروم بوك بيكسل" باتت متوافرة اعتبارا من الخميس في متاجرها الالكترونية "غوغل بلاي" في الولايات المتحدة وبريطانيا بسعر 1299 دولارا و1049 جنيها استرلينيا على التوالي وانها ستكون متوافرة "قريبا" على موقع الموزع الالكتروني الاميركي "بيست باي". وهذه الاجهزة الاولى مجهزة باتصال بالانترنت اللاسلكي (واي فاي). وستطلق نسخة متناسقة مع الهواتف النقالة من الجيل الرابع (ال تي اي) اعتبارا من نيسان/ابريل في الولايات المتحدة بسعر 1449 دولارا.

ويجمع الجهاز الجديد بين تكنولوجيات خاصة بالاجهزة اللوحية ولا سيما الشاشة التي تعمل باللمس واخرى متوافرة على اجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية. وشددت غوغل على سرعته ونوعية شاشته التي قال سوندار بيشاي نائب رئيس قسم "كروم" في شركة غوغل انها اعلى وضوحية من تلك التي يوفرها اي جهاز كمبيوتر محمول. ويعمل الجهاز بشريحة "انتل" وتنتجه في تايوان شركات الكترونية لم يكشف عن اسمها. واكدت غوغل انها تعمل مع مجموعة من مصممي التطبيقات لتصميم برامجها.

ولغوغل منذ العام 2010 مجموعة من الحواسيب المحمولة "كروم بوك" تصنعها المجموعات التايوانية "أيسر" و الصينية "لينوفو" والكورية الجنوبية "سامسونغ" والاميركية "هويلت-باكارد". لكن هذه الاجهزة تأتي بمواصفات دنيا وتنافس فقط اجهزة تعمل بنظام ويندوز التشغيلي من تصميم مايكروسوفت. الا ان غوغل تتواجه بجهازها الجديد مباشرة مع آبل التي تركز على حواسيب بمواصفات عالية. وتتواجه المجموعتان في الاساس في مجال الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية حيث فرض نظام "اندرويد" لتشغيل الهواتف النقالة نفسه سريعا كطرف اساسي في السوق.

وتستخدم غوغل نظام اندرويد في هواتفها واجهزتها اللوحية "نيكسوس" الا ان شركات اخرى كثيرة باتت تعتمد هذا النظام ايضا. فـ70 % تقريبا من الهواتف الذكية التي بيعت خلال الربع الاخير من السنة الماضية تعمل بنظام اندرويد. الا ان جهاز "آي باد" من آبل لا يزال يسيطر على سوق الاجهزة اللوحية مع انه يلقى منافسة متزايدة من الاجهزة العاملة بنظام اندرويد.

سلاح إل جي لمحاربة سامسونغ: أوبتيموس جي
المنافسة بدأت: من يصنع هاتف أكثر دقة؟

الشركة الكورية العملاقة تروج لجهاز جديد بشاشة عالية الدقة في مسعى للتقدم على منافسيها في سوق الهواتف الذكية.

سيول - كشفت مجموعة "إل جي" الإلكترونية الاثنين عن النسخة الأخيرة من هاتفها الرئيسي الذي زودته بشاشة عالية الدقة، في مسعى للتقدم على منافسيها الرئيسيين، من قبيل "سامسونج". ومن المرتقب أن تطرح النسخة الأخيرة من مجموعة هواتف "أوبيتموس جي" التي أطلق عليها اسم "أوبتيموس جي برو" في الأسواق الأربعاء، وهي الهاتف الذكي الأول من صنع "إل جي" المزود بشاشة كاملة عالية الدقة. وهذا الهاتف الخلوي الجديد يعمل بنظام "أندرويد"، ويبلغ طوله 15,2 سنتمترا وعرضه 7,6 سنتمترات. ويتوقع أن يسوق في اليابان وأميركا الشمالية في الربع الثاني من العام. وقام كبار مصنعي الهواتف الذكية، مثل التايواني "إتش تي سي" والياباني "سوني"، بتقديم نماذج معززة بشاشات كاملة عالية الدقة تستخدم عادة في أجهزة التلفاز، بغية تعزيز مكاناتها في سوق الهواتف الذكية حيث تحتدم المنافسة. ومن المتوقع أيضا أن تطلق مجموعة "سوني إلكترونيكس"، الأولى عالميا في مجال الهواتف الذكية والخلوية، هاتفا مزودا بشاشة كاملة عالية الدقة، في إطار مجموعة "غالاكسي".

وكانت مجموعة "إل جي" الثانية عالميا في مجال الشاشات المسطحة والخامسة في مجال الهواتف الذكية واجهت خلال عدة سنوات مشاكل كثيرة في سوق الهواتف الذكية متسارعة النمو، غير أنها تمكنت بفضل حملات ترويجية مكثفة من رفع مبيعات هواتفها الذكية بنسبة 56% في الربع الأخير من العام 2012. وبلغت مبيعاتها خلال تلك الفترة عددا قياسيا شمل 8,6 ملايين وحدة.

'ترانسفر وايز' نظام إلكتروني لارسال الحوالات المالية
وداعا لطابور المصارف

بدلا من إرسال الاموال من بلد إلى آخر، يدفع 'ترانسفر وايز' لكل زبون المبلغ المطلوب باليورو او بالجنيه الاسترليني بسعر صرف منخفض جدا.

تالين - هل سئمتم من دفع عمولات للمصارف كلما قمتم بحوالات مالية؟ لا داعي للقلق من الآن فصاعدا، فقد قام شابان من إستونيا باستحداث نظام "ترانسفر وايز" الذي يسمح بإجراء عمليات من هذا القبيل على الانترنت من دون اللجوء إلى المصارف. وقد كتب تافت هينريكوس (31 عاما) وكريستو كارمان (32 عاما) المتخصصان في نظام الاتصالات الهاتفية المجانية على الانترنت عبر "سكايب" ونظام الدفع الإلكتروني "بايبال"، على موقع "ترانسفر وايز" "وداعا أيتها المصارف، فقد ولى زمنك!". أطلق نظام "ترانسفر وايز" في كانون الثاني/يناير 2011، ويكلف استخدامه جنيها استرلينيا واحدا (1,2 يورو) لكل حوالة مالية قد تصل إلى 230 يورو (تزيد الكلفة بنسبة 0,5% عندما يتخطى المبلغ هذه القيمة). وقد سجل هذا الموقع حتى اليوم رقم أعمال قدره 60 مليون يورو ونموا شهريا نسبته 20%، على ما يؤكد مصمما هذه الأداة. وتستلزم الحوالات الدولية دفع رسوم مصرفية تتراوح نسبتها بين 3 و6%. ويتعامل نظام "ترانسفر وايز" مع زبائن من كل أنحاء أوروبا عموما، ومن بريطانيا وفرنسا واسبانيا خصوصا.

وكان هينريكوس مدير استراتيجيات "سكايب" حتى العام 2008. أما كارمان، فكان مستشارا في مجال التدقيق المالي. وقد خطرت هذه الفكرة على بالهما عندما كان هينريكوس يعيش في لندن ويسدد دفعاته بالجنيه الاسترليني فيما كان يتقاضى راتبه باليورو من مجموعة "سكايب" التي تتخذ في استونيا مقرا لها. وكان كارمان من جهته يحصل على راتبه بالجنيه الاسترليني في لندن، ويسدد قرض منزله في تالين باليورو. وأخبر هينريكوس "لاحظنا أن كلا منا بحاجة إلى عملة الآخر، فبدأنا بمقايضة الاموال مع اعتماد سعر الصرف المتوسط المذكور في الصحف وليس ذلك الذي تفرضه المصارف". وأضاف "سرعان ما اكتشفنا أننا نوفر مبالغ كبيرة من خلال تفادي الحوالات الدولية، وفكرنا في اعتماد هذا المفهوم على الصعيد التجاري، فأبصر نظام 'ترانسفر وايز' النور". ويقضي هذا النظام بتعريف المستخدمين على آخرين لديهم حاجات صرف متبادلة.

وقد شرح هينريكوس انه في وسع زبون في بريطانيا يحتاج إلى تحويل اموال إلى استونيا ان يفتح حسابا بالجنيه الاسترليني في "ترانسفر وايز". فتقوم الشركة بالبحث عن زبون آخر في استونيا يرغب في القيام بالعملية بصورة معكوسة، وتدعوه إلى إيداع اليوروهات في النظام. وبدلا من إرسال الاموال من بلد إلى آخر، يدفع "ترانسفر وايز" لكل زبون المبلغ المطلوب باليورو او بالجنيه الاسترليني بسعر صرف منخفض جدا. وقد أكدت دونا هاغنز الناطقة باسم المجموعة أن هذا النظام حظي بموافقة هيئة الخدمات المالية وهي الهيئة المعنية بتنظيم قطاع الخدمات المالية في بريطانيا. وهو بالتالي يخضع للقواعد التجارية عينها المفروضة على المصارف البريطانية، ولا يفسح المجال لتبييض الاموال. وتوظف مجموعة "ترانسفر وايز" 25 شخصا، وهي قد حصلت على استثمارات من مصادر عدة توازي قيمتها المليون يورو.

جديد مايكروسوفت وهواوي: هاتف ذكي مخصص لافريقيا
سعر الهاتف الجديد أقل من مئتي دولار

عملاقا التكنولوجيا الأميركية والصينية يتعاونان في إنتاج هاتف متعدد الوظائف ومنخفض الثمن 'صمم لافريقيا من قبل افارقة'.

لاغوس - تتعاون مجموعة "مايكروسوفت" للمعلوماتية مع شركة التجهيزات الصينية "هواويي" لاطلاق هاتف متعدد الوظائف مخفض الثمن في افريقيا على ما اعلنت الشركة الاميركية خلال مؤتمر صحافي في لاغوس. الهاتف "الذكي" الجديد الذي يحمل اسم "هواويي 4 افريكا" يعمل بنظام التشغيل الجديد ويندوز 8 العائد للشركة الاميركية سيكون مجهزا بمجموعة من التطبيقات التي "صممت لافريقيا من قبل افارقة" على ما اوضح المصدر ذاته. وقال مسؤول في مايكروسوفت ان سعر الهاتف سيكون اقل من مئتي دولار. وشدد غوستافو فوكس مسؤول المنتجات النقالة في مايكروسفوت لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا "العامل الرئيسي ليس السعر بل المحتوى والتطبيقات التي نطورها عبر قسم التحديث لضمان ان يكون الجهاز مفيدا محليا".

وقال علي فرماوي نائب رئيس مايكروسوفت لهذه المنطقة في وقت سابق على مدونة موقع متخصص ان الهاتف الذكي الجديد سيكون مجهزا بسلسلة من التطبيقات "المصممة لافريقيا من قبل افارقة". وشدد المسؤول في مايكروسوفت على ان هاتفا واحدا من كل عشرة تباع في افريقيا هو "هاتف ذكي" راهنا. وسيسوق الهاتف الجديد في مرحلة اولى في سبع دول هي جنوب افريقيا وانغولا وساحل العاج ومصر وكينيا والمغرب ونيجيريا.

وسعر الهواتف الذكية الذي غالبا ما يتجاوز 700 دولار يعيق انتشارها في القارة الافريقية. وبحلول العام 2016، تأمل مايكروسوفت ان تكون ساهمت في نشر "عشرات ملايين" الهواتف الذكية في صفوف الشباب الافريقي وربط مليون شركة صغيرة ومتوسطة في القارة السمراء بالانترنت وتدريب 200 الف افريقي على التكنولوجيات الجديدة.

أبل وسامسونغ يواصلان 'حرب' المنافسات الباردة
نتائج سلسلة الدعاوى القضائية تشير إلى أن حروب الملكية الفكرية للهواتف الذكية ستدخل في حالة جمود.

سان فرانسيسكو- من بورنيما جوبتا وميونج كيم ودان ليفين : كانت هذه أسوأ كوابيس الراحل ستيف جوبز.. مصنع آسيوي كبير مثل سامسونغ الكترونيكس يستخدم نظام تشغيل اندرويد من انتاج غوغل لتصنيع هواتف ذكية وأجهزة لوحية تشبه إلى حد كبير أجهزة آي.فون وآي.باد. ثم تبدأ سامسونغ في الاستحواذ على حصة بالسوق وتضر بهوامش أرباح أبل وسعر سهمها وتهدد موقعها على قمة عرش صناعة الأجهزة الالكترونية الاستهلاكية التي تحظى بشعبية كبيرة.

كان لدى جوبز بالطبع الرد على كل هذا وهي حرب قانونية "لا تبقي ولا تذر" تحول دون وصول الأجهزة التي تستنسخ خصائص أجهزة أبل إلى السوق. لكن بعد نحو عامين من أول دعوى قضائية رفعتها أبل على سامسونغ تتهمها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية وستة أشهر من تحقيق الشركة الأميركية انتصارا قضائيا كبيرا على منافستها الكورية فإن فرص أبل تتضاءل في حظر بيع منتجات سامسونغ. والواقع أن سلسلة من الدعاوى القضائية في الآونة الأخيرة تشير إلى أن حروب الملكية الفكرية للهواتف الذكية ستدخل في حالة جمود حيث تعجز أبل عن اثبات أن مبيعاتها تضررت بشدة بسبب تقليد المنافسين ولاسيما سامسونغ لمنتجاتها. وهذا بدوره قد يكون إيذانا بدخول مرحلة جديدة من العلاقة المعقدة بين الشركتين المهيمنتين على أنشطة الحوسبة المحمولة المتنامية.

كان تيم كوك الذي خلف جوبز كرئيس تنفيذي لأبل ضد فكرة مقاضاة سامسونغ في المقام الأول وفقا لما قالته مصادر مطلعة على الأمر ويرجع ذلك بنسبة كبيرة إلى الدور الحيوي الذي تقوم به سامسونغ كمورد لمكونات آي.فون وآي.باد. واشترت أبل مكونات من سامسونغ بنحو ثمانية مليارات دولار العام الماضي حسب تقديرات المحللين.

وفي الوقت نفسه استفادت سامسونغ كثيرا في فهم السوق من خلال علاقتها بأبل ومن انتاج هواتف ذكية وأجهزة لوحية تشبه أجهزة أبل إلى حد كبير. وفي حين تتنافس الشركتان بقوة في أنشطة الهواتف الذكية الفاخرة -حيث تسيطران معا على نصف المبيعات وكل الأرباح تقريبا - فإن نقاط ضعف وقوة كل منهما تتكامل مع الأخرى من عدة نواح. وأبلغ جيف وليامز مدير العمليات في أبل أن سامسونغ شريك مهم وأن العلاقة بين الشركتين قوية على جانب التوريد لكنه لم يخض في تفاصيل.

ومع انحسار حدة المعركة القانونية بين الشركتين بدا من الواضح بدرجة متزايدة أن أبل وسامسونغ لديهما كثير من المصالح المشتركة إذ تعمل كل منهما لصد منافسين محتملين مثل بلاكبيري أو مايكروسوفت. والتناقض صارخ بين نزاع هذين العملاقين وأي خصومات سابقة شهدها عالم صناعة التكنولوجيا. فحينما اتهمت أبل مايكروسوفت في الثمانينيات بسرقة ماكنتوش لانتاج نظام التشغيل ويندوز كان مستقبل أبل كله في خطر. وخسرت أبل المعركة فأصبح ماكنتوش منتجا محدود الانتشار وشارفت الشركة على الانهيار قبل أن يعود جوبز لها في أواخر 1996 وينقذها بأجهزة آي.بود وآي.فون. وتوفي جوبز في أكتوبر/ تشرين الأول 2011.

وبالمثل فإن حروب متصفح الانترنت في أواخر التسعينيات التي خاضتها مايكروسوفت ونتسكيب انتهت بأن بيعت نتسكيب كقطعة من الخردة ولم يعد أحد يستخدم منتجها الرئيسي. في المقابل فإن أبل وسامسونغ ليستا في حرب تنتهي بفناء إحداهما وإنما في علاقة متعددة المستويات تدور بين الود والمنافسة الحادة. وبالنسبة لمنافسين مثل نوكيا وبلاكبيري وسوني واتش.تي.سي وحتى غوغل -الذي من المتوقع أن تطلق وحدته موتورولا هاتفا ذكيا جديدا هذا العام- فإن الشركتين تشكلان معا ثنائيا يصعب التغلب عليه.

وترجع علاقة الشراكة بين أبل وسامسونغ إلى 2005 حينما كانت الشركة الأمريكية العملاقة تبحث عن مورد مستقر للذاكرة فلاش. وكانت أبل قد قررت عدم وضع قرص صلب في أجهزة آي.بود شافل وآي.بود نانو وآي.فون فيما بعد ولذا كانت بحاجة لكميات هائلة من رقائق الذاكرة من نوع فلاش كوسيط للتخزين على تلك الأجهزة. وكانت سوق رقائق الذاكرة غير مستقرة إلى حد كبير في 2005 وقالت مصادر مطلعة على العلاقة بين الشركتين إن أبل أرادت الاتفاق مع مورد مستقر ماليا. وكانت سامسونغ تستحوذ على نحو 50 بالمئة من سوق رقائق الذاكرة ناند في ذلك الحين.

ونقل مصدر مطلع عن جوبز قوله في ذلك الحين إن "من يسيطر على سوق الذاكرة فلاش سيسيطر على هذا القطاع من المنتجات الالكترونية الاستهلاكية". وأفضى نجاح تلك الصفقة إلى أن أصبحت سامسونغ تورد أيضا معالجات التطبيقات لأجهزة آي.فون وآي.باد وهي مكون حيوي. وفي بادئ الأمر قامت الشركتان بالتطوير المشترك للمعالجات بناء على تصميم من ايه.آر.إم هولدنجز لكن أبل سيطرت تدريجيا بالكامل على تطوير الرقائق. والآن تنتج سامسونغ المكونات فحسب في مصنع بتكساس.

وأسست الشركتان علاقة وثيقة امتدت لأعلى المستويات. وفي 2005 قام جاي لي الذي أسس جده مجموعة سامسونغ بزيارة منزل جوبز في بالو ألتو بكاليفورنيا بعدما وقع الاثنان صفقة الذاكرة فلاش. ومنحت الشراكة كلا من أبل وسامسونغ القدرة على الاطلاع على استراتيجية الشركة الأخرى وعملياتها. وبفضل وضعها كمورد وحيد لمعالجات أبل حصلت سامسونغ على معلومات قيمة عن المدى الذي كانت تعتقد أبل أن سوق الهواتف الذكية ستصل إليه.

وقال هوراس ديدو المحلل السابق في نوكيا "أنا متأكد من أن كونها موردا لأبل ساعد المجموعة كلها على معرفة إلى أين تسير الأمور". وأضاف "معرفة أين تضع رأسمالك ميزة مهمة للغاية في هذا النشاط". وأحجمت سامسونغ عن التعليق على علاقتها مع عميل بعينه. وبالنسبة لأبل فقد جنت الشركة فائدة استثمارات سامسونغ الكبيرة في البحوث والتطوير والمعدات ومنشآت الانتاج. وبلغ الانفاق الرأسمالي لسامسونغ 21 مليار دولار (23 تريليون وون) في 2012 وحدها وتعتزم الشركة انفاق مبلغ مماثل هذا العام.

وبالمقارنة أنفقت انتل كورب نحو 11 مليار دولار في 2012 وتتوقع تايوان لصناعة أشباه الموصلات (تي.اس.إم.سي) انفاق تسعة مليارات في 2013. لكن الخبرة في صناعة المكونات وتوفر السيولة والخبرة الجيدة بالسوق لم تضمن النجاح لسامسونغ في غزوتها الأولى لسوق الهواتف الذكية. فقد بلغ الأمر ببعض العملاء أن هشم علنا هاتفها أومنيا -الذي يعمل بنظام ويندوز وطرح في 2009- إظهارا لعدم الرضا. وفي الوقت نفسه كانت سامسونغ تهون في العلن من نجاح آي.فون. وفي يناير كانون الثاني 2010 قال جي.اس تشوي رئيس سامسونغ في ذلك الحين للصحفيين "شعبية آي.فون ليست سوى نتيجة الاثارة التي سببها بعض المهووسين 'بأبل'". إلا أن سامسونغ كانت لديها خطط أخرى خلف الأبواب المغلقة.

وأظهرت رسالة الكترونية داخلية جرى تقديمها ضمن وثائق بمحكمة أميركية أن جيه.كيه شين رئيس أنشطة الأجهزة المحمولة في سامسونغ قال لموظفيه في مطلع2010 "بزوغ آي.فون يعني أن الوقت قد حان لأن نغير طريقتنا." وفي وقت لاحق من ذلك العام أطلقت سامسونغ هاتفها غالاكسي اس الذي يعمل بنظام اندرويد ويشبه في مظهره وملمسه آي.فون إلى حد كبير. وشكا جوبز وكوك بشأن ذلك لمسؤولين تنفيذيين كبار في سامسونغ خلال زيارتهم لمقر الشركة الأمريكية. وقالت مصادر مطلعة إن أبل توقعت أن تعدل سامسونغ تصميمها استجابة للمخاوف لكنها لم تكن محقة في ذلك.

وتأكدت أسوأ مخاوف أبل في مطلع 2011 مع طرح أجهزة غالاكسي تاب التي اعتبرها جوبز وآخرون سرقة صريحة لجهاز آي.باد. وعارض كوك الذي كان قلقا بشأن علاقة التوريد الحيوية مقاضاة سامسونغ . لكن جوبز كان قد نفد صبره وارتاب في أن سامسونغ تعول على علاقتها كمورد لأبل في حمايتها من العقاب. ورفعت أبل دعوى في ابريل/ نيسان 2011 وامتد النزاع سريعا إلى محاكم في أوروبا وآسيا وأستراليا. وعندما فازت أبل بحكم لجنة محلفين بتعويض بعدة مليارات من الدولارات في أغسطس/ اب بدا أنها قد تتمكن من الحصول على قرار بحظر تام لبيع المنتجات التي تثير حفيظتها وهو ما كان من شأنه أن يقلب الأوضاع تماما في صناعة الهواتف الذكية.

لكن أبل لم تفلح في اقناع القضاة الأميركيين بتطبيق هذا الحظر المهم على المبيعات وهو ما يرجع بنسبة كبيرة إلى أن الربحية غير العادية والقوة السوقية لهواتف آي.فون جعلت من المستحيل على أبل أن تثبت تكبدها أضرارا لا يمكن تعويضها.

وكتبت القاضية الأميركية لوسي كوه "ربما تكون سامسونغ قد قلصت إلى حد ما قاعدة عملاء أبل لكن لا يوجد ما يشير إلى أن سامسونغ ستستولي على كل قاعدة عملاء أبل أو تجبر الشركة على الخروج من نشاط انتاج الهواتف الذكية." وأضافت "القضية المنظورة تتعلق بخسارة مبيعات لكنها لا تتعلق بفقد القدرة على المشاركة في السوق". في الوقت نفسه تعرضت سامسونغ للضغط من جانب سلطات مكافحة الاحتكار وتراجعت عن محاولة وقف بيع منتجات أبل في أوروبا بسبب نزاع بشأن حقوق الملكية الفكرية.

ورفضت محكمة استئناف أميركية في الآونة الأخيرة طلبا من أبل بتسريع اجراءات قضيتها وهو ما يعني أن آمال الشركة في حظر المبيعات تواجه الآن طعونا قد تستغرق شهورا يمكن خلالها لسامسونغ أن تطرح الاصدار التالي من هاتفها جالاكسي الذي يلقى رواجا. غير أن التأثير السلبي للمعارك القضائية على العلاقة بين الشركتين أقل مما توحي به المعارك الكلامية. وقال أحد المحامين تابع تصريحات المسؤولين التنفيذيين من الشركتين "يبرز الناس هذه الأمور لأنها تنطوي على قدر من الدراما لكن الواقع العملي هو أن الخلاف ليس بتلك السخونة".

إلا أن الأعمال العدائية أثرت على العلاقة بعض الشيء فيما يبدو. وقال محللون في غولدمان ساكس وسانفورد بيرنشتاين وشركات أخرى إن من المرجح أن تنتقل أبل للتعامل مع تي.اس.إم.سي في صناعة معالجات التطبيقات. لكن محللين في كوريا انفستمنت اند سيكيوريتيز واتش.إم.سي سيكيوريتيز يقولون إن أبل لن تتمكن من التوقف عن شراء رقائق الذاكرة فلاش من سامسونغ لأنها مازالت المنتج المهيمن على الرقائق الحيوية. وأحجمت أبل عن التعليق على تفاصيل علاقتها مع أي مورد بعينه. وتنتهج كل من الشركتين استراتيجيات مقتبسة من الأخرى في محاولة للحفاظ على الفارق بينهما وبين الاخرين.

وطرحت سامسونغ إعلانا تلفزيونيا لا ينسى يسخر من عملاء أبل وكثفت انفاقها بقوة على التسويق والاعلان وهو عنصر رئيسي في نجاح ابل. ووفقا لكانتار ميديا فقد قفز الانفاق الاعلاني على غالاكسي وحده في الولايات المتحدة لنحو 202 مليون دولار في التسعة شهور الأولى من 2012 مقارنة مع 66.6 مليون دولار في 2011. ومن جانبها تستثمر أبل في التصنيع من خلال مساعدة مورديها على شراء الآلات اللازمة لبناء مصانع كبيرة مخصصة حصريا للشركة.

وبلغ الانفاق الرأسمالي لأبل نحو عشرة مليارات دولار في السنة المالية 2012 وتتوقع الشركة انفاق عشرة مليارات أخرى هذا العام. وكانت الشركة أنفقت 4.6 مليار فقط في السنة المالية 2011 و2.6 مليار في السنة المالية 2010. لكن كلا من أبل وسامسونغ تتبع استراتيجية مختلفة تماما حيث أن أبل لديها هاتف ذكي واحد فقط وأربع خطوط انتاج إجمالا وتسعى للحد قدر الامكان من التنوع وتركز على الشريحة العليا من السوق. وفي المقابل تنتج سامسونغ بحسب ميراي اسيت سيكيوريتيز 37 هاتفا تقوم بتعديلها حسب المنطقة التي تطرحها فيها وتتنوع بين الرخيص للغاية وباهظ الثمن. وتنتج الشركة أيضا الرقائق والتلفزيونات والأجهزة المنزلية ومجموعة من المنتجات الأخرى كما أن الشركات الشقيقة في مجموعة سامسونغ تبيع كل شيء من السفن إلى وثائق التأمين.

أجهزة أبل لها شعبية كبيرة في الولايات المتحدة في حين تتفوق سامسونغ في الدول النامية مثل الهند والصين. وعدد موظفي أبل ليس كبيرا فهي لديها 60 ألف موظف فقط في شتى أنحاء العالم وتعتمد على الشركاء في التصنيع والمهام الأخرى. أما سامسونغ الكترونيكس فهي جزء من مجموعة مترامية تشمل نحو 80 شركة يعمل بها 369 ألف موظف حول العالم وهي أكثر تكاملا بكثير على المستوى الرأسي. وهذه الاختلافات إلى جانب القوة الهائلة التي تمثلها الشركتان بالسوق هي التي قد تجعل التعاون الهادئ استراتيجية أفضل من الحرب الشاملة لبعض الوقت. وقال سيد براد سلفربرج وهو مسؤول تنفيذي سابق في مايكروسوفت كان طرفا في الحروب بين ماكنتوش وويندوز "تعلمت أبل دروسا كثيرة من تلك الأيام".


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي «سامسونغ» تستعدي «أبل» بطرح أحدث أجهزتها من طراز «غالاكسي»
قديم بتاريخ : 13-03-2013 الساعة : 07:41 AM



«سامسونغ» تستعدي «أبل» بطرح أحدث أجهزتها من طراز «غالاكسي»
شائعات عن إجراء عملية الشحن لاسلكيا ووجود كاميرا بجودة 13 ميغابايت

وسط جو من التوقعات عادة ما يكون قاصرا فقط على منتجات «أبل» الجديدة البراقة، تعتزم «سامسونغ» الإعلان عن أحدث هواتفها الذكية غدا الخميس لتطلق طلقة البداية لحرب جديدة بين عملاق الإلكترونيات الكوري ومنتج «آي فون» الشهير. وأذكت مجموعة من التسريبات التي تدغدغ مشاعر المترقبين حالة من الإثارة بأن الجهاز الجديد الذي سيطلق عليه «غالاكسي إس فور» يمكن أن يكون الجهاز الآخر الذي يتصدر الأسواق للمرة الأولى منذ طرح جهاز «آي فون» في عام 2007.

وفي حين يتابع الأشخاص المولعون باقتناء الأجهزة الحديثة كل شائعة جديدة، كان مايكل غارتينبيرغ وهو مدير أبحاث في مؤسسة «غارتنر» أكثر تشككا بشكل قليل. وقال لوكالة الأنباء الألمانية إن «آي فون فايف» يعتبر المقياس الذهبي للهواتف الذكية، لذا فالمعيار مرتفع جدا على «سامسونغ» في هذه اللحظة.

وإذا ما تحولت الشائعات الموجودة في عدد هائل من المواقع الإلكترونية للأجهزة إلى حقيقة، فستحارب «أبل» من جانبها. ومن المتوقع أن يتباهى «غالاكسي إس فور» بتمتعه بشاشة أكبر بحجم 5 بوصات (7.‏12 سنتيمتر) أي أعلى من شاشة عرض «آي فون 5» (4 بوصات). وتشير «سامسونغ» إلى أنها ستتحاشى الغلاف المصقل من الألمنيوم المفضل لدى «أبل» لصالح غلاف بلاستيكي تقول إنه أرخص وأسهل في التصنيع. ومن المتوقع أن يتسم التصميم بحواف قائمة على عكس سابقه «غالاكسي إس ثري» الأكثر مبيعا أو «آي فون». وتظهر صور مسربة أخرى شاشة «إس فور» ويحيطها إطار مع عدم وجود زر القائمة الرئيسية. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعمل الجهاز بمعالج ثماني النواة وسيكون سريعا بشكل غير مبرر، وفقا لمجلة «بزنس إنسايدر».

لكن المدهش أكثر هو أن يكون برنامج تتبع العين الذي بإمكانه رصد حركة العين عندما يصل المستخدم في قراءته إلى أسفل الشاشة وتلقائيا يتم قلب الصفحة، وذلك وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. وسيلازم هذه الخاصية الجديدة التي يطلق عليها «آي سكرول» شيء آخر يطلق عليه «آي بوز» وهي خاصية توقف تلقائيا تشغيل اللقطات المصورة إذا ما رصدت أن المستخدم لم يعد يتابعها.

لكن هذه الميزات إلى جانب شائعات عن إجراء عملية الشحن لاسلكيا، ووجود كاميرا بجودة 13 ميغابايت والتحسين المستمر لنظام التشغيل «غوغل أندرويد»، فمن الواضح أن «سامسونغ» لديها أفضل فرصة حتى الآن للظفر بتاج الهواتف الذكية من «أبل.» وتبدو «سامسونغ» مقتنعة بأن جهازها «غالاكسي» سيتفوق على «آي فون فايف» كأكثر الهواتف الذكية مبيعا في العالم، مع دعم طرحه بحملة تسويقية تقول الشائعات إن قيمتها 5 مليارات دولار. ووفقا للمحلل بيتر ميسيك لدى مؤسسة «جيفيريس»، فهي تستعد لتصنيع وبيع 100 مليون جهاز. والشركة الكورية الجنوبية هي بالفعل أكبر بائع للهواتف الذكية في العالم بتصدير 64 مليون جهاز العام الماضي لتستحوذ على 29 في المائة من السوق العالمية مقارنة بـ22 في المائة لـ«أبل» التي صدرت 48 مليون جهاز.

غير أن «آي فون فايف» اقتنص من جديد لقب الهاتف الذكي الأكثر مبيعا في العالم في الأشهر الأخيرة من العام الماضي بحجم مبيعات بلغ 4.‏27 مليون جهاز، وفقا لمؤسسة «ستراتيجي أناليتيكس». وجاءت مبيعات «غالاكسي إس ثري» بعده بحجم 4.‏15 مليون جهاز في ظل انتظار المشترين المحتملين طرح الجهاز الجديد، وبلغت مبيعات النسخة الأقدم من «آي فون فور» 4.‏17 مليون جهاز.
ويقول ميسيك إن «أبل» بدأت تخفيف طلباتها لمكونات جهازها «آي فون فايف» بعدما بدأت مبيعاته في التراجع بوتيرة أسرع من المتوقع.

وفي حين لا تزال «أبل» تتفوق على «سامسونغ» في مبيعات الهواتف الذكية بالولايات المتحدة، فهي تتخلف بشكل سيئ في الهند والصين أكبر سوقين من حيث النمو في العالم حيث يمثل منافسون بمنتجاتهم الأرخص مثل «هواوي» تحديا آخر. وتراجع سهم «أبل» بالفعل إلى 425 دولارا للسهم من ذروته في أكتوبر (تشرين أول) عندما بلغ 700 دولار وسط عدم ظهور منتجات جديدة تتصدر السوق، في حين تتعرض الشركة حاليا إلى منافسة هي الأشرس على الإطلاق في منتجات الهواتف الذكية والكومبيوتر اللوحي. وقد لا يتفوق جهاز «غالاكسي إس فور» على «آي فون فايف»، لكنه بالتأكيد سيؤكد على أن هيمنة «أبل» على الهواتف الذكية بالغة التعقيد قد ولت إلى غير رجعة.


» صورة تخيلية لساعة «آي ووتش»

ثورة الساعات الذكية.. كومبيوترات صغيرة تركب على المعصم
يمكن أن توظف كأجهزة جوالة للمكالمات والتراسل عبر الإنترنت

أثارت الأنباء التي أوردتها صحيفة «نيويورك تايمز» الشهر الماضي وتناقلتها الصحافة ومواقع الإنترنت عبر العالم حول عزم شركة «أبل» إطلاق ساعة ذكية باسم «آي ووتش» (i Watch)، اهتمام الخبراء. ويتوقع أن تعمل الساعة الجديدة بإصدار معدل من نظام التشغيل «آي أو إس». ويعتقد أنها ستصمم بزجاج مرن قابل للانحناء، وأن تقدم مزايا كثيرة مثل قراءة البريد الإلكتروني والارتباط بالهاتف الذكي لإجراء المكالمات أو الاتصال بالإنترنت من خلاله. ومن المتوقع أن تتصل هذه الساعة بهاتف المستخدم («آي فون») لاسلكيا باستخدام تقنية «بلوتوث» وتعرض أمامه الرسائل الواردة، وجداول المواعيد، وتسمح له باستقبال المكالمات الواردة أو إجراء المكالمات بكل سهولة، وممارسة الألعاب الإلكترونية.

* تاريخ الساعات الذكية

* منذ الأيام التي كانت فيها أجهزة الكومبيوتر تملأ غرفا بأكملها، وتستهلك كمية كبيرة من الطاقة، ظل تصميم كومبيوتر هو من الصغر بحيث يمكن تركيبه على معصم اليد حلما من أحلام الإنسان. وفي الثمانينيات تحقق الحلم مع ابتكار «كومبيوتر معصمي»، لكن بمفعول محدود. وسيستغرق الأمر ثلاثة عقود من الزمن قبل ظهور الساعة الكومبيوترية «الساعة الذكية» لتحتل دائرة النور. وقد تناولت الأنباء أخيرا عزم شركة «أبل» إنتاج هاتف ذكي على شكل ساعة معصم مرنة، إلا أن تاريخ الساعات الذكية يعود في بداياته الأولى إلى الأربعينات من القرن الماضي، وفي ما يلي نظرة سريعة عليها:

* خدمة «ساعة حاسبة» من طراز ميمو لوغا Mimo Loga (كاليفورنيا 1941): في الأربعينيات ظهرت الآلة الحاسبة الصغيرة «ميمو لوغا» التي تضمنت جداول لوغارتمية متحركة على حاشية وجه الساعة، بحيث كانت تعمل أشبه بالمسطرة الحاسبة. وقد أتاحت لحاملها القيام بالحسابات البسيطة أثناء تجواله وتنقله. وعلى الرغم من أنها غير إلكترونية، إلا أنها كانت المرة الأولى التي تساعد فيها ساعة يد القيام بالحسابات، ولن تكون طبعا المرة الأخيرة.

* هاملتون بولصار Hamilton Pulsar (1972) و«كومبيوتر/حاسبة الزمن» (1975) Time Computer/Calculator: محطة أخرى في طريق الساعات الذكية العصرية جاءت مع انطلاق أول ساعة رقمية إلكترونية، وهي «هاملتون بولصار» في عام 1972. فعن طريق الضغط على زر تقوم بتبيان الوقت بأرقام حمراء تظهر على شاشة صمام ثنائي باعث للضوء (إل إي دي). وبعد ثلاث سنوات أطلقت «هاملتون» أول ساعة حسابية إلكترونيه، ألا وهي «تايم كومبيوتر/ كلكوليتور» التي كانت تتطلب من مستخدميها إدخال ألأرقام عن طريق قلم الكتروني، نظرا إلى أن أزرار ألأرقام على سطحها كانت صغيرة غائرة متراجعة إلى الداخل.

* ساعات كومبيوترية

* خدمة «سيكو دي409 دوت ماتريكس إل سي دي ميموري كرونوغراف» (1983) Seiko D409 Dot Matrix LCD Memory Chronograph: في عام 1982 قام الكثير من المنتجين بعرض نماذج أولية من ساعات اليد يمكنها تخزين أي معلومات، يمكن للابسها إضافتها. لكن في عام 1938 أطلقت «سيكو» أول مجموعة بإنتاج تجاري من ساعات بنك البيانات من السلسلة «دي409».

وتمكنت الطرز الأولى من هذه السلسلة تخزين 112 حرفا بذاكرتها لاسترجاعها فيما بعد. وكان المستخدم يدخل الأحرف هذه عبر قلم إلكتروني على شاشة مبتكرة تعمل باللمس من البلور السائل (إل سي دي) قرب أسفل سطح الساعة. واستمرت الشركات في تصنيع ساعات مشابهة، لتخزين البيانات والمذكرات وأرقام الهاتف، طوال فترة الثمانينيات، لكن القليل منها كانت مؤهلة لتسميتها بالساعات الذكية.

- سيكو يوسي - 2000 (1984) Seiko UC - 2000: في الوقت الذي جرى طرح ساعات «دي409»، أطلقت «سيكو» أيضا «داتا 2000» Data 2000، التي أتاحت لمستخدميها إدخال الملاحظات في ذاكرتها عن طريق لوحة مفاتيح خارجية. وفي العام التالي ذهبت «سيكو» خطوة أبعد عن طريق «يوسي - 2000» التي كانت تعمل عن طريق وحدة كومبيوترية اختيارية، بلوحة مفاتيح وطابعة، كانت تستخدم الساعة كشاشة. ولدى وصلهما سوية، يمكن كتابة وتشغيل برمجيات «بيسك» الأساسية، وتحميل البرمجيات من خراطيش ذاكرة «روم» العشوائية، التي كانت تظهر على سطح الساعة. ولدى فصل الأخيرة عن الوحدة الكومبيوترية، يظل بإمكانها عرض المذكرات، لكنها لا تستطيع تشغيل البرمجيات. لقد كانت ساعة ذكية على ألأغلب، ولكن ليست تماما.

* إبسون آر سي - 20 (1985) Epson RC - 20: في عام 1985 أطلقت «إبسون» ما كان يحتمل أن يكون أول ساعة كومبيوتر مستقلة بذاتها، ألا وهي «آر سي - 20»، اعتمادا على ساعة «زيلوغ زد80». وكان بمقدور المستخدمين تحميل البرمجيات المختلفة على «آر سي - 20» باستخدام أداة إضافية لتحميل ملفات «روم» (الذاكرة المقروءة فقط)، وتشغيل ذلك على شاشة عرض «إل سي دي» من نسيج نقطي من دون أي أشرطة، أو وحدات دعم. ومن ناحية ما، فقد كانت الساعة الأولى التي يمكنها تشغيل التطبيقات.

* ساعات لاسلكية

* تايمكس داتا لينك 150 (1994) Timex Data Link 150: الكثير من الساعات الرقمية في الثمانينيات أدخلت وظائف بنك البيانات، سواء المبرمجة منها عن طريق لوحة المفاتيح، أو عن طريق نقلها من الكومبيوتر. لكن «تايمكس داتا لينك 150» كانت الساعة الأولى من نوع بانك البيانات التي دعمت نقل البيانات لاسلكيا بين الكومبيوتر والساعة. وفي مثل تلك الحالة يمكن نقل المواعيد والتنبيهات من جهاز «بي سي» إلى الساعة، عبر مستشعر بصري موجود على وجهها. فقط امسك بالساعة بشكل يواجه شاشة الكومبيوتر، ليقوم برنامج خاص على جهاز الكومبيوتر «بي سي» بجعل الشاشة تومض بنمط معين، بحيث يمكن للساعة أن تترجم ذلك إلى بيانات. ومع ذلك، فإن الساعة هذه لم تتمكن من تشغيل البرمجيات.

* سيكو ريوبيتور (1998) Seiko Ruputer: بعد إيبسون آر سي - 20 سيمضي أكثر من عقد من الزمن قبل أن تقوم الشركة بتوسيع فكرة الكومبيوتر الرسغي. ففي عام 1998 أطلقت «سيكو» في اليابان «ريوبيتور»، الذي كان عبارة عن كومبيوتر بحجم ساعة اليد. وفي صميمه كانت تقبع وحدة معالجة 16 بت، 3.6 ميغاهيرتز، سعة 128 كيلوبايت من «رام»، فضلا عن 2 ميغابايت من سعة التخزين. ويمكن تحميل أي برنامج مكتوب لهذه المنصة، عبر نقلها من جهاز «بي سي» وبالتالي رؤية النتائج على شاشة «ريوبيتور» «إل سي دي» 102 × 64 بيكسل. وعلى الرغم من أن ذلك كان إنجازا فنيا مهما، فإن «ريوبيتور» ظل منتجا متميزا ظهر في الولايات المتحدة، بعد سنتين تحت اسم «ماتسوكوم» على جهاز «بي سي» يحمل باليد.

* ساعات ذكية

* ساعة «آي بي إم لينوكس» (2000) IBM Linux Watch و«آي بي إم ووتش باد» 1.5 (2001) IBM WatchPad 1.5: قامت شركة «آي بي إم» بدفع عجلة أبحاث الساعات الذكية إلى ألأمام في العام 2000 عندما أنتجت ساعة «لينوكس ووتش»، ريوبيتور التي كانت الساعة الأولى التي تشغل نظام «لينوكس». وكانت تحتوي على نحو 8 ميغابايت من «رام»، و8 ميغابايت من ذاكرة فلاش، في رزمة صغيرة تعمل على بطارية من «بوليمر الليثيوم. وفي العام التالي تعاونت «آي بي إم» مع شركة «سيتيزن»، لإنتاج النموذج ألأولي من ساعة «وتش باد 1.5»، التي كانت أيضا تشغل «لينوكس»، ولكن هذه المرة على وحدة معالجة 74 ميغاهيرتز أرم. لكن أيا من الساعتين لم يظهر كسلعة تجارية، لكنهما أثبتتا فكرة وجود الساعات الذكية.

* ساعة Web - 2@nywhere (2001): ظهرت هذه الساعة الغامضة Web - 2@nywhere لفترة وجيزة في عام 2001. وعن طريق استخدام قاعدة إرساء ملحقة بجهاز «بي سي»، عبر فتحة تسلسلية، يمكن تحويل 128 كيلوبايت من النصوص، من مواقع الشبكة، لقراءتها فيما بعد أثناء السير والتجوال. طبعا يتوجب عليك قراءة هذا النص على أحرف «إل سي دي» صغيرة مؤلفة من سطرين، وهو أشبه بتعريض المرء لعقاب ذاتي. وكانت مبتكرة هذه الساعة «وورلد نيتورك ليمتد» World Network Limited التي مقرها هونغ كونغ، قد سوقتها بصورة رئيسية عبر طلب كتالوغاتها بالبريد العادي، مما يشرح جزئيا أسباب عدم تذكر الكثيرين لها.

* إف إكس2001 رست بي دي إيه (2002) Fossil FX2001 Wrist PDA: دخلت صانعة الساعات العصرية «فوسل» عالم الساعات الذكية في عام 2002 عندما أطلقت المساعد الرقمي الشخصي «إف إكس2001 رست بي دي إيه». وهو خلافا لطرز «فوسل» اللاحقة «بي دي إيه»، خدم هذا المساعد الذي يركب على المعصم أشبه بالساعة، وبصورة رئيسية كمكمل لـ«بالم أو إس» بأساس «بي دي إيه»، عارضا العناوين ودفاتر المواعيد، التي يجري بثها عبر وصلة اتصال من الأشعة ما دون الحمراء. لكن هذا الجهاز لا يستطيع تشغيل التطبيقات مما حد من شعبيته.

* تطبيقات المعصم

* تايمكس أيرونمان داتا لينك (2003) Timex Ironman Data Link USB: قامت شركة «تايمكس» بتحديث مجموعة منتجاتها «داتا لينك» بشكل واسع في عام 2003 عن طريق إتاحة المجال لتحميل برامج متنوعة، أو ما يسمى «ريست أبس» (تطبيقات المعصم) على ساعة «أيرونمان داتا لينك يو إي بي». وبذلك تظهر هذه التطبيقات على شاشة «إل سي دي» ذات النسيج المنقط. فقد ولى أسلوب النقل البصري، وحلت محله وصلة «يو إس بي» السلكية، مع الكومبيوتر الذي يعمل كقناة، أو معبر لتمرير التطبيقات. وكانت «تايميكس» قد قدمت الكثير من «تطبيقات الرسغ» المتنوعة على موقعها في الشبكة، بما فيها الألعاب وخدمات اللياقة البدنية.

* ساعات «سبوت» من «مايكروسوفت» (2004) Microsoft SPOT Watches: في أوائل عام 2000 عملت شركة «مايكروسوفت» في تقنيات الساعات الذكية عن طريق تأسيس «سمارت بيرسونال ابجيكت تكنولوجي (سبوت)، وهو اسم ممتاز لتسويق التطبيقات وتقلبات حالة الطقس عبر «إم إس إن دايركت»، وهي خدمة اشتراك تقوم ببث المعلومات عبر راديو «إف إم» في بعض المدن الكبرى. وكانت أول ساعتين استخدمتا «إم إس إن دايركت» هما من «صينتو» و«فوسل»، وذلك في عام 2004. لكن «إم إس إن دايركت» لم تستطع الاستمرار طويلا بحيث أغلقت «مايكروسوفت» هذه الخدمة في عام 2008.

* إف إكس2008 رست بي دي إيه (2005) Fossil FX2008 Wrist PDA: خلال السنة ذاتها التي جرى فيها إطلاق «رست بي دي إيه» الأولى عام 2002، أعلنت «فوسل» عن كومبيوتر معصمي آخر أكثر تعقيدا يشغل نظام تشغيل «بالم أو إس». وهكذا يمكنه تشغيل أي تطبيق أساسه «بالم»، مما يجعله ساعة ذكية أكثر مرونة. لكن مشكلات في الإنتاج أخرت إطلاقه حتى أوائل عام 2005 دون إحراز نجاح كبير.

* تواصل بالهواتف الجوالة

* فيرت دبليو 700 (2007) Citizen i:Virt W700: في الوقت الذي قامت فيه «فوسل» بإنتاج الساعة الذكية ألأولى التي خدمت كامتداد لساعة «بي دي أيه»، قامت «سيتيزن» بإنتاج أولى ساعاتها الرئيسية التي تسحب المعلومات من الهواتف الجوالة عن طريق «بلو توث». وكان الطرح الأول من هذه الفئة في اليابان عام 2007 تحت اسم «فيرت دبليو 700». واستمرت «سيتيزن» في تهذيب وتحسين الساعات الذكية التي تدعم «بلوتوث» على مدى السنوات الثلاث التالية، لكن لم تترك أي واحدة منها أثرا كبيرا في السوق الأميركية.

ساعات العصر

* الجيل السادس من آي بود نانو (2010) Sixth - generation iPod nano with Griffin Slap: من الغريب أن عصر الساعات الذكية العصرية بزغ ليس مع إطلاق الساعة الذكية، ولكن مع إطلاق الجيل السادس الصغير المربع الشكل من «آي بود نانو» الصغير في عام 2010. وبفترة قصيرة عقب هذا الإطلاق، أعلنت «غريفين تكنولوجيس» صانعة ملحقات «آي بود» عن علبة «نانو» جديدة تحت اسم «سلاب» Slap أتاحت لمستخدميها تركيب الجهاز على المعصم كساعة يد. وبعد شهر واحد فقط ظهر مشروع «كيكستارتر» الذي دعي «تيك توك + لونا تيك» الذي استهدف تأمين ما يشبه سوارات لساعة اليد خاصة بجهاز «نانو»، وهذا ما جمع مبلغ مليون دولار من الجماهير، مسجلا رقما قياسيا جديدا لـ«كيكستارتر» الذي دفع بالمشروع إلى الإنتاج التجاري. ومنذ ذلك الحين ظهر الكثير من النماذج الأولية للساعات الذكية التي بدت في مظهرها كـ«آي بود نانو» مع سوارات للرسغ، مع توقع الكثيرين اليوم ما إذا كانت «أبل» ستنتج ساعتها الذكية.

* ساعة «سوني» الذكية 2012 Sony SmartWatch: في العام الماضي أطلقت «سوني إريكسون» «لايف فيو» LiveView، التي كانت عبارة عن شاشة عرض تركب على المعصم تعمل بالصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء (أو إل إي دي)، وموصولة إلى هواتف ذكية تشغل نظام «أندرويد» عبر «بلوتوث». لكن النقاد لم يعجبهم الإنتاج هذا. فقامت «سوني» بعد سنتين بمراجعة المبدأ هذا عن طريق ساعة ذكية، قامت بالعمل ذاته، مما لم يعجب النقاد للمرة الثانية. ومع ذلك فإن المنتجين كانا محاولتين بارزتين صادرتين من شركة إلكترونية رئيسية، حتى ولو لم يكتب النجاح لأي منهما.

* بيبل إي - بايبر ووتش (2013) Pebble E - Paper Watch: في أوائل العام الماضي شرعت شركة «بيبل تكنولوجي» في بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا بمشروع «كيكستارتر» المتواضع بهدف طرح المشروع الأولي للساعة الذكية «إي - بايبر» في الأسواق. وفورا حازت الشركة على اهتمام الجميع لطرحها الشاشة المتدنية الاستهلاك العاملة بالحبر الالكتروني، التي تتيح العمل بالبطارية فترة طويلة مع التكامل مع كلا هاتفي «آي فون» و«أندرويد» عبر «بلوتوث». وبمقدورها أيضا تشغيل التطبيقات المفصلة حسب الطلب، وطبعا الوقت، وفقا لمجلة «بي سي وورلد».وكانت «بيبل تكنولوجي» قد طالبت بمبلغ 100 ألف دولار لإنجاز مشروع «كيكستارتر»، لكنها جمعت 10 ملايين دولار مؤجلة الإطلاق حتى يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، عندما قامت الشركة أخيرا بشحن عدد محدود جدا من هذه الساعات.


تطبيقات جديدة من «نوكيا» للتصوير والمواقع الجغرافية والتواصل الاجتماعي
تبحث عن الوظائف الشاغرة بتقنيات الواقع المعزز

تشغل الهواتف الجوالة مكانة مهمة بالنسبة لمستخدميها، إذ يمكنهم من خلالها تطوير تجربة الاستخدام وفقا لرغبتهم، سواء كانت للترفيه أو العمل أو التواصل مع الآخرين. وأعلنت شركة «نوكيا» عن توفير مجموعة من التطبيقات الجديدة لهواتف «لوميا» Lumia و«آشا» Asha الذكية، يستخدم كثير منها عناصر حصرية للمنصة والأجهزة لتقديم تجربة ذات جودة أفضل.

* ابتكارات التصوير

* يسمح تطبيق «GoPro Windows Phone 8» لمحبي الرياضة وصل هاتف «لوميا 920» بكاميرا «GoPro HERO3 أو HERO2» عبر شبكات «واي فاي» اللاسلكية، والحصول على معاينة مباشرة يمكنهم من خلالها تصوير عروض الفيديو والتقاط الصور، بالإضافة إلى القدرة على تعديل خيارات الكاميرا وخصائص التصوير، ومشاهدة عروض الفيديو وصور اليوم. وتسمح ميزة «صورة - داخل - صورة» Picture - in - picture PIP الحصرية لـ«نوكيا» بإضافة محتوى كاميرا «لوميا» فوق المحتوى المباشر لكاميرا «GoPro»، والتقاط الصور باستخدام تقنيات التصوير الرائدة لـ«نوكيا».

أما تطبيق «بيرتون» Burton، فهو مناسب لمحبي رياضة التزلج على الجليد، ويتميز بعدسة الكاميرا «بيرتون سيكوينسر» Burton Sequencer التي تستفيد من تقنيات «نوكيا» في مجال التصوير، لجمع سلسلة من اللقطات السريعة الملتقطة بكاميرا هاتف «لوميا» في صورة واحدة. وتقدم عدسة «بيرتون فوركاست» Burton Forecast معلومات لحظية حول الحالة الجوية المتعلقة بالظروف المناخية والثلوج في منتجعات التزلج المفضلة.

وتقدم عدسة «بيرتون فريندز» Burton Friends القدرة على البحث عن الأصدقاء باستخدام الواقع المعزز، الأمر الذي يسهل تحديد مواقعهم في المنحدرات الثلجية. ويتباهى التطبيق بميزة Burton Tune Up التي تستفيد من واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بخدمة «موسيقى نوكيا» - Nokia Music للسماح للمستخدم بالاستماع إلى مجموعة مختارة ودائمة التحديث من أفضل قوائم الموسيقى الخاصة بـ«بيرتون» من داخل التطبيق.

* الواقع المعزز

* وتعاونت «نوكيا» وشبكة «فورسكوير» Foursquare على تطوير نسختين من تطبيق «فورسكوير» لنظام التشغيل «ويندوز فون»، ستقدم الأولى في الأسواق (متوافرة على جميع أجهزة «ويندوز فون 8») مزايا جديدة، مثل آلية التعرف على الصوت التي تسمح باستخدام الأوامر الصوتية للتعرف على أحدث النزعات والبحث عن الأماكن القريبة. ويدعم التطبيق تقنية الاتصال عبر المجال القريب NFC، لمشاركة المحتوى وطلبات الصداقة وتسجيل الوجود في المواقع. ويتكامل التطبيق أيضا مع «خرائط نوكيا» Nokia Maps لتجربة سلسة للتفاعل بين التطبيقات. وستطرح «نوكيا» نسخة أخرى من تطبيق «فورسكوير» حصرية لهواتف «لوميا»، تتضمن القدرات الموجودة لجميع هواتف نظام لتشغيل «ويندوز فون 8»، وتضيف إليها تقنية الواقع المعزز لإثراء تجربة الاكتشاف، من خلال عدسات كاميرا «لوميا».

وسيطلق تطبيق Tumblr على جميع أجهزة «ويندوز فون» ولجميع مستخدمي «لوميا». ويسمح التطبيق بإضافة النصوص والصور وعروض الفيديو والتسجيلات الصوتية من خلال لوحة التحكم الخاصة بـTumblr. وتتضمن المزايا الإضافية تكامل الأوامر الصوتية لنظام التشغيل «ويندوز فون»، واستخدام الأيقونات الحية لعرض لوحة التحكم لـTumblr.

وتصل عدسة «جوب لينس» JobLens العالم الملموس بالشبكات الاجتماعية لإحداث ثورة في طريقة عثور الباحثين عن العمل على الوظائف. ويكامل التطبيق وظيفة الكاميرا مع الواقع المعزز و«خرائط نوكيا» لتقديم ميزة «الوظائف من حولي» Jobs Around Me التي تعرض الوظائف الشاغرة داخل مباني المكاتب والمؤسسات، وفقا لموقع المستخدم. وتسهل العدسة الرقمية كذلك الوصول إلى أماكن مقابلات الوظائف، وذلك بتقديم ميزة «Get You There» الملاحية، والعثور على الوظائف من خلال محرك «Indeed» الذي يعتبر أكثر محركات البحث شمولا بالنسبة للوظائف.

وتتميز العدسة بتقنية تسمح تخصيص عملية البحث باستخدام الروابط الاجتماعية من مصادر عدة، مثل «لينكد إن» LinkedIn، واستخدام خوارزميات برمجية حصرية للغوص في الوظائف المقترحة، وإضافة المعلومات الجغرافية إلى قوائم الوظائف. وسيكون بإمكان المستخدمين معاينة نطاقات الرواتب وفقا لبيانات موقع «Salary.com« والتركيبات السكانية في الأحياء وفقا لـ«Zillow». وسيعرض التطبيق من تلقاء نفسه الوظائف المقترحة وفقا لمعلومات الملف الشخصي للمستخدم وتاريخ البحث، مع قدرته المستخدم على إضافة أيقونات حية إلى الشاشة الرئيسية للهاتف، ومشاركة الوظائف مع الأصدقاء، وحفظ سيرته الذاتية في «SkyDrive».

* تجارب اجتماعية أفضل

* وسيدعم تطبيق «واتس آب» WhatsApp للدردشة هواتف «آشا» الذكية، ثنائية شرائح الاتصال Dual SIM، وهو يدعم حاليا هواتف السلسلة التي تعمل بشريحة اتصال واحدة، مع الإعلان قريبا عن مزايا جديدة عميقة الارتباط بالمنصة. وسيستمر تطوير التطبيق على نظام التشغيل «ويندوز فون 8» بالمزيد من المزايا وتجارب الاستخدام. أما تطبيق «لاين» Line، فهو تطبيق للدردشة على الهواتف الذكية يعرف بشخصياته المحببة. وسيكشف التطبيق عن 4 مجموعات من الشخصيات الخاصة بأول إصدار له على هواتف «Nokia Asha» الذكية، هي «Moon» و«Cony» و«Brown» و«James»، مع تفعيل ميزة الدردشة الفردية أو الجماعية.

* مسابقة المطورين

* ولتشجيع الابتكار أكثر، أعلنت «نوكيا» أيضا عن مسابقة مطوري «آشا»، التي تهدف إلى تحفيز المطورين على صنع تطبيقات ذات جودة عالية لهواتف «آشا تاتش» التي تعمل باللمس الذكية. المسابقة مفتوحة لجميع مطوري تطبيقات الهواتف الجوالة في العالم، وتقدم جوائز نقدية، مع ترويج «نوكيا» للتطبيقات الفائزة في 4 فئات، هي الموسيقى والترفيه، والألعاب، والأدوات والإنتاجية، والأخبار والمعلومات. وسيتم تحكيم التطبيقات وفقا للإبداع، وتجربة الاستخدام، وإمكانية تقبل السوق لها. ويكفي إرسال التطبيق إلى «متجر نوكيا» قبل 30 يونيو (حزيران) المقبل للاشتراك في المسابقة.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي أجهزة الكمبيوتر اللوحي الصغيرة تتربع على عرش البيع
قديم بتاريخ : 13-03-2013 الساعة : 08:23 PM


أجهزة الكمبيوتر اللوحي الصغيرة تتربع على عرش البيع
اقبال شديد على الاجهزة الاقل من 8 بوصات

تقرير اميركي يتوقع وصول مبيعات الكمبيوتر اللوحي في العالم إلى 350 مليون في 2017، وانتكاسة للاجهزة التقليدية.

واشنطن - أظهرت تقرير صادر عن مؤسسة أبحاث التسويق الأميركية "آي.دي.سي" أن أجهزة الكمبيوتر اللوحية الصغيرة تكتسح سوق الكمبيوتر اللوحي.ويتوقع تقرير "آي.دي.سي" وصول مبيعات الكمبيوتر اللوحي في العالم إلى 191 مليون جهاز وبزيادة سنوية نسبتها 11% حتى 2017 حيث ستصل المبيعات إلى 350 مليون جهاز. وقال جيتش أورباني المحلل في قطاع سوق الكمبيوتر اللوحي بمؤسسة أبحاث التسويق الأميركية إن "جهاز من كل جهازي كمبيوتر لوحي تم بيعهما خلال الربع الحالي كان أقل من 8 بوصات".

ويعد جهاز "آي باد ميني" الذي تنتجه آبل كنسخة مصغرة من الكمبيوتر اللوحي الأشهر "آي باد" أغلى أجهزة الكمبيوتر اللوحي الصغيرة. وبدأت "آبل" بتمديد مهل تسليم جهازها اللوحي الجديد المصغر المعروف بـ "آي باد ميني"، ما يدفع إلى الظن أن الطلب قوي على هذا الجهاز الذي أطلقت الطلبيات المسبقة الخاصة به الجمعة. واعتبر المحللون أن تسويق "آبل" لهذا الجهاز الاصغر حجما والارخص ثمنا هو بمثابة خطوة دفاعية اتخذتها الشركة في ظل المنافسة المحتدمة مع مصنعين آخرين في مجال الاجهزة اللوحية التي ينخفض حجمها وسعرها في السوق.

وقد اقرت "آبل" بأنها خفضت هامش الاسعار الذي تعتمده عادة لضمان سعر تنافسي لجهازها اللوحي المصغر الذي يباع ابتداء من 329 دولارا في الولايات المتحدة، لكنه لا يزال اغلى بكثير من جهاز "كيندل فاير" من "امازون" و"نكسوس 7" من "غوغل" (199 دولارا).

ويتوقع التقرير الجديد استمرار تراجع مبيعات الكمبيوتر الشخصي خلال العام الحالي بنسبة 3ر1% إلى 345 مليون جهاز. وتحول ولع العالم بالهواتف متعددة الوظائف وبالاجهزة اللوحية المعلوماتية خصوصا إلى موجة عاتية في 2012، ما سيحتم على أجهزة الكمبيوتر التقليدية التكيف كي تحافظ على وجودها.

وارتفعت مبيعات الاجهزة اللوحية بنسبة 75% في الفصل الثالث من السنة ومن المتوقع أن تصل الى 137 مليون وحدة هذه السنة وأن تزيد ثلاثة أضعاف تقريبا في السنوات الخمس المقبلة، بحسب شركة "فيوتشر سورس" الاستشارية. وتتوقع شركة "أيه بي آي ريسرتش" أن تتخطى مبيعات الاجهزة اللوحية في العام 2016 مبيعات أجهزة الكمبيوتر المحمولة. في المقابل، شهدت مبيعات اجهزة الكمبيوتر التقليدية نكسة هذه السنة، إذ إنها سجلت نموا ضعيفا جدا. وتوقع خبير في عالم التكنولوجيا أن يشهد العالم "إعادة ابتكار" لأجهزة الكمبيوتر التقليدية.

غوغل تسابق آبل بنظام اندرويد
نظام 'أندرويد' لتشغيل الاجهزة المحمولة يهيمن على سوق الهواتف الكية وينافس على افتكاك سوق الاجهزة اللوحية

نيويورك - أفادت تقديرات جديدة صدرت عن مجموعة الابحاث "آي دي سي" بأنه من المفترض أن يتخطى نظام "أندرويد" لتشغيل الاجهزة المحمولة من "غوغل" نظام "آي أو إس" من "آبل" هذا العام في السوق العالمية للأجهزة اللوحية التي تشهدا ازدهارا مطردا. وتتوقع المجموعة أن ترتفع حصة "أندرويد" الذي يهيمن أصلا على سوق الهواتف الذكية، في سوق الأجهزة اللوحية لتبلغ أعلى مستوى لها هذا العام مع 48,8 بالمئة، في مقابل 41,5 بالمئة العام الماضي. أما "آبل" التي أطلقت سوق الاجهزة اللوحية في العام 2010 مع جهاز "آي باد"، فهي ستشهد انخفاضا في حصتها في السوق من 51 بالمئة إلى 46 بالمئة. وتزدهر المبيعات العالمية للأجهزة اللوحية بفضل تزايد الاجهزة الاقل كلفة والاصغر حجما التي تعمل بغالبيتها بنظام "أندرويد".

وتتوقع مجموعة الابحاث تواصل هذا الازدهار. وقدرت "آي دي سي" إجمالي مبيعات الاجهزة اللوحية المرتقبة هذا العام ب 190,9 مليون وحدة، بغض النظر عن أنظمة التشغيل المستخدمة، أي أن السوق ستسجل ارتفاعا بنسبة 49 بالمئة بالمقارنة مع العام 2012 عندما سجلت ارتفاعا قياسيا بنسبة 78.4 بالمئة. وبحسب المجموعة، ستشمل مبيعات الاجهزة اللوحية 350 مليون وحدة بحلول العام 2017، مع 46 بالمئة من حصة السوق ل "أندرويد" و43.5 بالمئة لـ "آبل".


موتورولا... حكاية مجد يتداعى

متاعب موتورولا ترهق غوغل: إلغاء آلاف الوظائف
تخفيض النفقات يضطر عملاق الإنترنت للتخلي عن عدد كبير من الموظفين في إطار إعادة هيكلة شركة خلوي تعاني صعوبات مادية

نيويورك - من المتوقع ان يقوم عملاق الانترنت "غوغل" بإلغاء 1200 وظيفة إضافية في شركة "موتورولا موبيليتي" للهواتف الخلوية التي باتت تابعة له، فضلا عن الأربعة آلاف وظيفة التي تم الاعلان عن إلغائها المرتقب في آب/أغسطس، بحسب ما كشفت مصادر مطلعة على هذه المسألة. وكانت إحدى الناطقات باسم "غوغل" أكدت عزم الشركة إلغاء وظائف في مجموعة "موتورولا"، لكن من دون تحديد عددها. وقالت إن هذه الخطوة "تندرج في إطار استراتيجية تخفيض (النفقات) التي تم الاعلان عنها الصيف الماضي. وهي من دون شك صعبة جدا بالنسبة للموظفين المعنيين، ونحن نتعهد بمساعدتهم قدر المستطاع". وافادت صحيفة "وول ستريت جورنال" التي نقلت المعلومة ان هذا الإجراء يطال بصورة خاصة الولايات المتحدة والصين والهند. وكانت مجموعة "غوغل" أبرمت صفقة شراء "موتورولا" بقيمة 12,9 مليارات دولار في أيار/مايو 2012. وأطلق عملاق الانترنت الأميركي عملية لإعادة هيكلة "موتورولا" تشمل إلغاء الوظائف والتخلي عن بعض النشاطات.

«غوغل» ستكسر هيمنة «آبل» على الأجهزة اللوحية هذا العام

أفادت تقديرات جديدة صدرت عن مجموعة الأبحاث «آي دي سي» بأنه من المفترض أن يتخطى نظام «أندرويد» لتشغيل الأجهزة المحمولة من «غوغل» نظام «آي أو إس» من «آبل» هذا العام في السوق العالمية للأجهزة اللوحية التي تشهد ازدهاراً مطرداً.

وتتوقع المجموعة أن ترتفع حصة «أندرويد» الذي يهيمن أصلاً على سوق الهواتف الذكية، في سوق الأجهزة اللوحية لتبلغ أعلى مستوى لها هذا العام مع 48,8 في المئة، في مقابل 41,5 في المئة العام الماضي. أما «آبل» التي أطلقت سوق الأجهزة اللوحية في العام 2010 مع جهاز «آي باد»، فهي ستشهد انخفاضاً في حصتها في السوق من 51 في المئة إلى 46 في المئة. وتزدهر المبيعات العالمية للأجهزة اللوحية بفضل تزايد الأجهزة الأقل كلفة والأصغر حجماً التي تعمل بغالبيتها بنظام «أندرويد». وتتوقع مجموعة الأبحاث تواصل هذا الازدهار.

وقدرت «آي دي سي» إجمالي مبيعات الأجهزة اللوحية المرتقبة هذا العام بـ190,9 مليون وحدة، بغض النظر عن أنظمة التشغيل المستخدمة، أي أن السوق ستسجل ارتفاعا بنسبة 49 في المئة بالمقارنة مع العام 2012 عندما سجلت ارتفاعاً قياسياً بنسبة 78,4 في المئة. وبحسب المجموعة، ستشمل مبيعات الأجهزة اللوحية 350 مليون وحدة بحلول العام 2017، مع 46 في المئة من حصة السوق لـ«أندرويد» و43,5في المئة لـ«آبل».

«آي فون» يتحول إلى «مجهر طبي» في أفريقيا!

لجأ أطباء يعملون في المناطق الريفية في تنزانيا إلى وظيفة تكبير الصور في هواتف «آي فون» للكشف عن الديدان المعوية، وهي مشكلة صحية يعانيها الأطفال خصوصاً، على ما جاء في دراسة نشرت نتائجها على الموقع الإلكتروني لمجلة «أميريكن جورنال اوف تروبيكال ميديسن اند هايجين». وقال الطبيب إزاك بوغوش القيم الرئيسي على هذه الابحاث إنها: «المرة الأولى التي تستخدم فيها تقنية بهذه البساطة لتشخيص الطفيليات في الأمعاء».

وقد كلفت العدة البسيطة المستخدمة في إطار هذه التقنية والتي تضمنت عدسة مكبرة سعرها ثمانية دولارات ومصباحاً كهربائياً وصفيحة زجاجية 15 دولاراً بصورة إجمالية، فضلاً عن سعر الهاتف. ولا شك في أن هاتف «آي فون» لا يتمتع بالفعالية عينها التي يتمتع بها المجهر المخبري، لكن الباحثين أكدوا أنه من الممكن تحسين فعاليته بفضل بعض التعديلات.

وقال الطبيب إزاك بوغوش: «نظن أن الهواتف الخلوية التي تحل محل المجاهر قد تصبح عما قريب أداة فعالة لتشخيص الديدان المعوية التي تؤدي إلى مشاكل خطيرة لا سيما عند الأطفال في المناطق الريفية والنائية»، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الأطباء والعاملين في قطاع الصحة باتوا اليوم يمتلكون هواتف خلوية. كما يتعذر عموما تشغيل المجهر العادي الذي يكلف حوالى 200 دولار في المناطق التي لا تتوافر فيها شبكات الكهرباء.

المفوضية الأوروبية تغرّم مايكروسوفت 731 مليون دولار لانتهاكها اتفاقاً سابقاً

غرّمت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء ٦ مارس ٢٠١٣ شركة مايكروسوفت الأميركية حوالي 731 مليون دولار لفشلها في الوفاء بالتزاماتها بالسماح للمستخدمين بالاختيار من بين أكثر من متصفح للانترنت في نظام التشغيل ويندوز 7. وقالت المفوضية في بيان إنها وجدت أن مايكروسوفت فشلت في وضع شاشة اختيار متصفح، للمستخدمين في حزمة خدمات نظام التشغيل ويندوز 7، من أيار/مايو 2011 وتموز/يوليو 2012، لذلك لم يستطع حوالي 15 مليون مستخدم لنظام ويندوز في الاتحاد الأوروبي رؤية شاشة اختيار في هذه الفترة. وأضافت أن مايكروسوفت أكدت أنها لم تضع شاشة اختيار في هذه الفترة.

وكانت الشركة الأميركية والمفوضية الأوروبية اتفقتا عام 2009 على أن تتيح الشركة للمستخدمين في أوروبا حتى عام 2014 شاشة ليختاروا منها متصفح الانترنت المفضل لديهم. وفي تموز/يوليو اتهمت المفوضية الأوروبية مايكروسوفت بانتهاك الاتفاق وهو ما قالت الشركة إنه يعود لمشكلة فنية. وقال نائب رئيس المفوضية المسؤول عن سياسيات التنافسية جواكين ألمونيا "إن الإخفاق في الالتزام هو مخالفة خطيرة تترب عليها معاقبة بناء على ذلك". وقررت المفوضية تغريم مايكروسوفت 561 مليون يورو أي 731.2 مليون دولار.

النصوص في قيود عبودية «غوغل»

تتطلّب الكتابة لـ»الويب» تقنية خاصة في بنية نصوصها، وتتعارض قواعد صنعها في بعض الأحيان مع تقاليد الصحافة المكتوبة، بصورة جذرية. ويُملي هذه القواعد محرك البحث «غوغل» عبر نظام الخوارزميات المرجعية (تُسمى «غوغل ريفرنسز» GoogleReferences)، كما يمثّل التسابق في الكبس على «فئران» الحاسوب مصدر إزعاج للصحافي المعني بالعمل الإعلامي الجيّد.

ويسأل بعض الصحافيين انفسهم عن مدى استعباد «غوغل» لهم، إذ تُعبّر الأرقام عن بعض قيود هذه العبودية التقنيّة. يكفي القول إن 90 في المئة من حركة المرور على الإنترنت، تُنجز عبر «غوغل». ولا يحصل محرك البحث «بينغ» ، على رغم تصنيفه ثانياً، إلا على 3 في المئة من مجمل استعمال جمهور الإنترنت لمحركات البحث عليه، وفق أرقام نشرها موقع «آت إنترنت.فر» Atinternet.fr. ومثلاً، يسيطر «غوغل» على المرتبة الأولى في الإعلانات أيضاً، خصوصاً في الدول الصناعية الكبرى ومعظم مجموعة دول العشرين. وفي فرنسا، تتخطى الإعلانات على «غوغل» نظيراتها على محطة التلفزيون الفرنسية «تي أف 1»TF1 التي احتكرت تلك المرتبة سنوات طويلة.

ضد التوريّة!

في مفارقة مهمة، يؤدي الاعتماد المستمر على «غوغل» إلى اختفاء التوريات الصغيرة في اللغة، وغيرها من الأشكال التعبيرية التي تعطي اللغة الصحافية حيويتها. وكي تصنع المقالات الصحافية حالياً على الإنترنت، ينبغي على هذه البلاغة اللغوية أن تكون محظورة. لم تعد الصحافة على شبكة الإنترنت قادرة على تجاهل مرجعية «غوغل». هناك تقاليد راسخة صحافياً، لكنها باتت مهترئة ومهتزّة.

وحاضراً، يتمثّل السؤال الأول الذي يطرحه الصحافي على نفسه قبل كتابة مقاله، في الكلمات الرئيسة- المفتاحية التي يتوجّب على الجمهور طبعها على «غوغل»، كي يعثر على مقالته لاحقاً؟ ومن ناحية، يصلح هذا السؤال مدخلاً للحديث عن «مرجعيات غوغل». ومن ناحية ثانية، يعني هذا السؤال وجوب أن تُكتب المقالات بعبارات بسيطة، لأنها ربما تُشكل الكلمات التي يستخدمها الجمهور الواسع للتفتيش عن المعلومات، خصوصاً بالنسبة إلى العناوين. انطلاقاً من المنطق السائد حاضراً، أصبح العنوان الذي شكّل واحداً من أعظم أجزاء النصّ في العصر الذهبي للصحافة، في خبر كان، لأنَّه لن يساوي الكثير بالنسبة إلى «غوغل». وعلى الشاكلة عينها، ينسحب التلاعب على الكلمات والجُمَل والعبارات، بأثر من متطلّبات البحث على «غوغل».

وهنا سؤال آخر يطرحه بعض المتشائمين المتطرفين. لماذا لا يحل الروبوت محل الصحافي؟ هناك مخاطر عند تقييد الكتابة بمتطلبات محرّكات البحث، مع تسييد ميكانيكية النصوص وتكرارها وتشابهها، خصوصاً لجهة استخدام الكلمات نفسها ونقلها دائماً من نصٍ إلى آخر. وبناءً على ذلك، هل يمكن القول إن الخطر يزداد تحت وطأة إمكان أن تصبح المعلومات منمّطة وخاضعة لنسق وحيد؟ عندما تتشابه النصوص، فإنها تفقد قدرتها على التعبير عن الحقيقة. ويؤثّر الأمر نفسه في التراكيب اللغوية، بل اللغة بحدّ ذاتها، مع ما تحتويه اللغة من جماليات تركيبية ودلالية.

وفي المقابل، من الصحيح أيضاً القول إنّه ليست هناك فائدة من الكتابة إذا كانت غير مقروءة، خصوصاً بالنسبة إلى الصحافة. ولكن عندما نعلم أن 92 في المئة من مستخدمي الإنترنت لا يتجاوزون الصفحة الثالثة أثناء إجرائهم عمليات بحث على «غوغل»، يصبح تحديد المرجع ضرورياً بالنسبة إلى من يرغب في إعطاء قيمة للمعلومات. هل يصبح التحايل هو الحل؟ ربما! ويتوجّب على الصحافة أن تأخذ هذه الأمور كلها في الاعتبار، من دون أن تقدم تنازلات في المهنة.

قصّة الروبوت بين خيال هوميروس ومختبرات اليابان

يختار كتاب «الروبوتات»، وهو ترجمة الزميل رفيف كامل غدار لكتاب The Robot/TheLife Story of a Technology، تأليف ليزا نوكس، أن يدخل إلى تقنية الإنسان الآلي («الروبوت» Robot) من باب شديد الواقعية: الخيال البشري. ربما بدا هذا المدخل غير مألوف لجمهور واسع، خصوصاً أن الثقافة العربية تفتقد إلى الاشتغال الواسع والراسخ على العلاقة بين أعمال الخيال المتّصلة بالأسطورة والحكاية والرواية والشعر والأفلام من جهة، والتكنولوجيا ومساراتها وتطوّرها من جهة أخرى. وبذا، يستهل الكتاب روايته عن ظهور هذه الآلات الذكيّة التي يفترض أنها تحاكي الإنسان وأعماله وذكاءه وجسده، بالحديث عن ملاحم الحضارات الغابرة كـ «إلياذة» هوميروس، قبل أن يُعرّج على خيالات من الحضارات الفرعونية وبلاد ما بين النهرين، إضافة إلى الهند وفارس والحضارة الإسلامية - العربية، ليحط أخيراً في مهدٍ متوزّع بين الغرب الأوروبي - الأميركي واليابان، وهو أعطى الروبوت ميلاده فعلياً.

وصدر الكتاب أخيراً بفضل جهد مشترك بين «الدار العربية للعلوم - ناشرون» و «مركز البابطين للترجمة»، في مفتتح سلسلة «قصة تكنولوجيا» التي تروي كتبها حكاية التقنيات الحديثة، كلاً في كتاب منفصل، بأسلوب سهل ومُبسّط. وينتهي كتاب «الروبوتات» بمعجم يتضمّن الترجمة التي اعتُمِدَت في ترجمة المصطلحات التقنية، وهو أمر لجأت إليه حفنة صغيرة من دور النشر العربية، مثل «المنظمة العربية للترجمة». ويتميّز الكتاب بأنه يختتم على ملحق «قراءات إضافية» وهو سجل يقترح كتباً ومقالات عن موضوع الروبوت، إضافة إلى مجموعة من المواقع الإلكترونية التي تتصل بالروبوت وتاريخه وتقنياته.

أسلاف الإنسان الآلي

«منذ العام 2000، عرضت شركات مصنّعة كبرى بما فيها هوندا وتويوتا وسوني، روبوتات شبيهة بالبشر تبدو مثل روّاد فضاء صغار الحجم ببذلات فضائية. وعلى رغم قدرة هذه الروبوتات على تسلّق السلالم والرقص والتواصل مع مُشغّليها، وحتى العزف على آلات موسيقية، لم تقارب درجة تطوّر الناس الأوتوماتيكيين المُصوّرين في الأفلام مثل فيلم «الذكاء الاصطناعي» Artificial Intelligence, AI (2001) و«أنا، الروبوت» I, Robot (2004)». وتفتح مقدمة الكتاب على هذه الكلمات التي تشي بالانشغال الرئيسي في موضوع الروبوت: صنع آلالات تماثل (أو تفوق كثيراً) الإنسان جسداً وذكاءً، بل حتى في الأحاسيس والابتكار.

وإذ يتوزّع الكتاب على 3 أقسام كبرى، هي «الأسلاف» و «السنوات المُبكّرة» و «نمو الحقل»، فإنه لا يفقد التركيز على موضوعه الرئيسي، على رغم تشعّب هذا الأخير إلى مسارات متعدّدة، لكنها دوماً متقاطعة. وفي الأسلاف، هناك خيال الآلات التي تحارب وتقاتل (وللأسف، معظمها شرير)، لكنها لا تملك إرادة ولا عقلاً مستقلاً، بل تخضع لصُنعها بغموض يعبّر عنه مفهوم السحر. وتبدأ الأيدي بترجمة الخيالات المتراكمة أحقاباً، عبر الآلات التي تؤدي حركات متعاقبة ومتكررة ومنتظمة.

وظهرت هذه الآلات في حضارات كثيرة. ودخلت عصر المُحاكاة المُنظّمة لأعمال الجسد البشري، خصوصاً مع عصر التنوير الأوروبي، ولاحقاً عبر جهود مثابرة في اليابان والصين. ولا يجد الكتاب مفراً من إيراد تفاصيل نمو الذكاء الاصطناعي، وهو قلب مشروع الروبوت، بداية من آلات الحساب البدائية التي ظهرت في الصين (من ينسَى المِعداد الصيني الشهير؟) ثم العالم الإسلامي. ولأن الرياضيات هي محرّك مشاريع الذكاء الاصطناعي تاريخياً، من المستطاع ملاحظة المساهمة الضخمة التي قدّمتها الحضارة العربية الإسلامية، عبر الجبر وحساب التكامل والتفاضل وعلم المثلثات («تريغونومتري» Trigonometry)، وخصوصاً ابتكار الخوارزمي الجداول الرياضية التي ما زالت تحمل صدى اسمه لغاية الآن. وبذا، يندمج في الكتاب الحديث عن تطوّر الكومبيوتر ومُكوّناته الإلكترونية ورقاقته الذكيّة، مع الرواية المُشوّقة لظهور الروبوت. ويلفت الكتاب إلى الروبوتات الافتراضية أيضاً، وهو منحًى قلما تناولته الأقلام العربية المشتغلة بمواضيع الكومبيوتر والإنترنت. ولا يفوت الكتاب أن يبرز الفوارق بين المراحل المختلفة في هذا التطوّر العريض. فمثلاً، يُلاحظ أن تطوّر الروبوت في عصور ما قبل الصناعة المُكثّفة في الغرب، اعتمد على البراعات الفردية، على غرار ما صنعه ليوناردو دافنشي، وهو عبقري متعدّد المواهب إلى حدّ يثير الذهول، من أجساد آلية تتحرك من تلقاء ذاتها! وبعدها، سيطر على هذا التطوّر «ظِلّان» كبيران ما فتئا يتفاعلان منذ عقود: الشركات الكبرى والدولة. ولغير هواة الكليشيهات، يبرز بوضوح أن دور الدولة في تطوّر العلم في المجتمعات المعاصرة، ما زال فائق القوّة. ولا بأس من الإشارة إلى «وكالة مشاريع بحوث الدفاع المتقدّمة» («داربا» DARPA) و «الوكالة الأميركية للفضاء والطيران» («ناسا» NASA)، كنموذجين عن هذا المنحى.

كرونولوجيا وجيزة

قرابة 7000 سنة قبل الميلاد: في ملحمة «الإلياذة»، ورد ذكر لتماثيل متحرّكة ومُقاتِلة.
بعدها، تحـــدّثت «ألــف ليلة وليلة» عن تماثيل حديد تقاتل وتطيع أوامر صُنّاعها.

> القرن الأول للميلاد: في رودس، انتج جيرمينوس آلة حاسبة لقياسات الفلك.
> القرن 13: وضع العالِم الإسلامي الجزري كتاباً عن الآلات الذاتية التشغيل. وحاول رامون لول إخضاع عمليات التفكير لمعادلات الرياضيات.
> القرن 14: زُوّدت الساعات في الأبراج الأوروبية بقارع آلي.
> 1497: وضع ليوناردو دافنشي مخطّطاً هندسياً لفارس روبوتي. بعدها، صنع دافنشي أسداً يتحرّك آليّاً.
> القرن 17: صنعت اليابان آلات ذاتية التشغيل، استُعمِل بعضها في تقديم الشاي.
> القرن 18: أنتج فريديك فون كناوس آلات كتابة ذاتية التشغيل. وبعده، صنع بيير جاكويت كاتباً آلياً على هيئة إنسان (عام 2011، استوحى فيلم «هيوغو» Hugo هذه الفكرة. ونال أوسكارات عدّة).
> 1805: ابتكر جوزيف جاكاراد نولاً مبرمجاً يعمل بالبطاقات المثقّبة. وبعده، صنع تشارلز بابيج أول تصميم للحاسوب الشامل، بلغت مساحة أوراقه ما يزيد على 400 قدم مربّعة، لكنه لم ينجزه.
> 1854: وضع جورج بول كتاباً عن علاقة الرياضيات بطُرُق التفكير.
> 1868: صنع إسحاق غراس عربة تُدار بالبخار ويجرّها رجل آلي، ما أوحى برواية «رجل بخاري».
> 1929: قُدّمَت روبوتات شبيهة بالبشر في معارض دولية في أوروبا وأميركا.
> 1937: عالِم الرياضيات ألان تورينغ يضع نظرية عن الفارق بين طريقة التفكير لدى الإنسان والآلات الذكيّة.
> 1939: ابتكرت ذراع مؤتمتة لرش الدهان. وظهر الروبوت «إلكترو» والكلب الآلي «سباركو».
> 1941: في ألمانيا، صنع كونراد كيوز «زد- 3» Z-3، وهو حاسوب إلكتروني شامل قابل للبرمجة.
> 1942: وضع روائي الخيال العلمي إسحاق أسيموف ما عُرِف بـ «القوانين الثلاثة» للروبوت، في قصّة قصيرة بعنوان «مراوغة».
> 1945: نشر البروفسور جون فون نيومان بحثاً وصف فيه الكومبيوتر ذا البرنامج المُخزّن.
> 1946: ظهر «إينياك» ENIAC وهو حاسوب إلكتروني شامل مُبرمج، مُفتتحاً العصر الفعلي للكومبيوتر. واستضافت نيويورك مؤتمر «ماسي» macy الأول مفتتحاً سلسلة مؤتمرات هدفها وضع عِلمٍ عام عن طُرُق عمل الدماغ البشري.
> 1947: اختراع الترانزستور على يد ويليام شوكلي، يستهل عـــصر الإلكـــترونيات الذكيّة الصغيرة الحجم، ويمهد لظهور الرقاقة الإلكترونية، وهي العقل المفكّر في الكومبيوتر، في العام 1959.
> 1950: صُنِع «يونيفاك» وهو أول حاسوب قابل للبرمجة يُسوّق تجاريّاً. واستُعمِل لأتمتة إحصاء السُكّان في الولايات المتحدة.
> 1953: ظهرت أول مركبة بحريّة مؤتمتة تُدار من بُعد، واستُعمِلَت في التصوير تحت الماء.
> 1955: دخل الكومبيوتر عالم الصناعة عبر صنع ذراع روبوتية عملت في مصانع شركة «جنرال إلكتريك».
> 1958: صنع سيمور كراي أول سوبر كومبيوتر. وتأسّست «وكالة مشاريع بحــوث الدفاع المـــتقدّمة» («درابا» DRAPA) التي موّلت مشاريع الحوسبة والروبوت، كما ابتكرت الانترنت لاحقاً.
> 1959: في «معهد ماساشوستس للتقنية»، تأسس «مختبر الذكاء الاصطناعي».
> 1960: استُهِلّ العمل في بناء نُظُم روبوتية مؤتمتة كليّاً، بداية من نُظُم «يونيميت». وظهرت الأقراص المُدمجة التي يُكتَبْ عليها بالليزر. صُنِع روبوت «فيرساتران» الأسطواني الشكل.
> 1963: أسّست جامعة ستانفورد مختبراً للذكاء الاصطناعي، تمكّن من صنع «أعصاب» اصطناعية. وظهر «ذراع رانشو»، وهو أول طرف اصطناعي بديل لذراع البشر، احتوى 6 مفاصل، يديرها الكومبيوتر.
> 1965: توقّع هربرت سايمون أن تصبح الآلات قادرة على محاكاة البشر تماماً في غضون... عقدين! ولم يصح هذا التوقّع.
> 1966: هبط أول روبوت فضاء، هو «سيرفايور» على سطح القمر، قبل سير البشر عليه.
> 1973: قدّمت جامعة «واشيدا» اليابانية أول روبوت شبيه بالبشر هو «وابوت-1» WABOT-1.
> 1974: تأسيس «جمعية الصناعات الروبوتية» في أميركا، وهي أولى في نوعها عالمياً.
> 1978: بدعم من «جنرال موتورز»، صُنِعَت أول آلة شاملة للجمع والتركيب تكون قابلة للبرمجة، حملت اسم «بوما».
> 1980: بدأت شركة «هوندا» بحوثاً عن روبوت شبيه بالبشر. ولاحقاً توصلت لصنع الروبوت «أسيمو» ASIMO الذائع الشهرة (عام 2000).
> 1983: أنتجت ألمانيا ألفي روبوت خصّصت لأعمال الصناعة، ما غيّر مفهوم الصناعة كليّاً.
> 1986: استعملت اليابان 116 ألف روبوت صناعي، تلتها أميركا (25 ألفاً) وألمانيا (12.4 ألف).
> 1992: استُخدِم الروبوت الجرّاح «روبودوك» ROBODOC في عملية استبدال وِرك لإنسان.
> 1997: خسر بطل الشطرنج الأسطوري غاري كاسباروف أمام الروبوت «ديب بلو» الذي صنعته «آي بي أم».
وأُجريت أول مباراة للروبوت في كرة القدم «روبوكاب» RoboCup في اليابان.
وبدأ صنع أول روبوت رائد فضاء «روبونوت» RoboNaut. وسار أول روبوت - سيّارة، هو «سوجورنر»، على سطح المريخ، الذي لم تصله أقدام البشر حتى الآن.
> 2000: ثلاثة أرباع مليون روبوت صناعي يتولون المصانع الكبرى عالمياً.
> 2001: أول عملية للروبوت الجرّاح المُدار بالإنترنت. عمل الروبوت في فرنسا، وأداره جرّاح من نيويورك.
> 2010: ظهر روبوت أنثى في معرض متخصّص في «لاس فيغاس».


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:21 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية