نائبة دكتورة صدرية و اعفاء عميدكلية طب النهرين !!!...
بتاريخ : 13-02-2013 الساعة : 08:01 PM
بغداد/اور نيوز
كشفت مصادر اكاديمية وجامعية ان شهادة الدكتوراه، التي تتوقعها احدى النائبات الصدريات، ربما باتت في مهب الريح، بعد اعفاء عميد كلية طب النهرين د. عدنان عنوز من منصبه.
وقالت المصادر، ان النائبة، التي تزعم محاربتها للفساد والمفسدين، استغلت نفوذها في البرلمان وفي التيار الصدري للتحول من التخصص في الطب البيطري الى الطب البشري، وبمساعدة واسعة النطاق من عميد كلية طب النهرين، الذي كان يوفر له بعض قياديي التيار الصدري الحماية مقابل خدمات معينة تتعلق بزيارات طبية لمعتقلي التيار.
المصادر، التي تحدثت لوكالة (اور) مشترطة عدم ذكرها خوفاً على حياتها، قالت ان النائبة الصدرية حصلت على المرتبة الاولى في السنة التحضيرية، بضغط من عميد الكلية عدنان عنوز، الامر الذي اثار حفيظة طلبة الدكتوراه الدارسين مع النائبة، وهم من خيرة المتفوقين في كلية طب النهرين.
وبحسب المصادر، فان الطلبة طالبوا جامعة النهرين بالتحقيق، مبررين ذلك بعدم حضور النائبة المحاضرات العلمية، وانها تحضر فقط في مواعيد الامتحانات وتجلس في غرفة المعاون العلمي السابق الدكتور المشهداني لتقوم سكرتيرته (ختام) بنسخ المحاضرات للنائبة، التي تقوم بالقاء نظرة عليها وتدخل قاعة الامتحان. المصادر اشارت الى ان اللجنة التحقيقية التي شكلتها وزارة التعليم العالي وجامعة النهرين، لم تفلح في التوصل الى الغش الذي مارسته النائبة او حتى نوعه.
ونوهت المصادر الى ان النائبة، التي يفترض انها تكتب اطروحتها العلمية منذ اكثر من عام، تدور حولها شبهات بان هناك من تولى كتابة الاطروحة لها، مشيرة الى ان عدد من الاساتذة الذي يحاضرون لطلبة الدكتوراه يتندرون بالقول: ان على النائبة ان تجعل كاتب اطروحتها يتنكر بزيها، او كما يقولون (يتحنك)، نسبة الى الحجاب الذي يغطي الحنك، ليناقش الاطروحة.
وتؤكد المصادر ان هناك شبه اجماع بين تدريسيي طب النهرين على عدم قدرة النائبة على مناقشة اطروحتها، وان هناك ايضاً شبه اجماع على انهم لن ينقادوا للتهديد او الابتزاز الذي تمارسه النائبة الصدرية ضد الاساتذة في الكلية، ويقولون ان " بطاقة الذهاب لاداء فريضة الحج التي تمنحها النائبة حرام"، في اشارة الى منح النائبة بطاقتي حج الى المعاون العلمي السابق وزوجته.
يشار الى ان النائبة الصدرية، المعروفة ايضا بعبارتها الشهيرة اللهم بلغت اللهم فاشد، اثيرت حولها شبهات فساد تتعلق بعمليات مزاد العملة في البنك المركزي، وتلاحقها ايضاً معلومات عن استخدام نفوذها للحصول على مقاولات لزوجها الحجي.