( 9 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا العوام بن حوشب قال حدثني أسود بن مسعود عن حنظلة بن خويلد العنزي قال : إني لجالس عند معاوية إذ أتاه رجلان يختصمان في رأس عمار ، كل واحد منهما يقول : أنا قتلته ، قال عبد الله بن عمرو : ليطلب به أحدكما نفسا لصاحبه ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : تقتله الفئة الباغية ، فقال معاوية : ألا تغني عنا مجنونك يا عمرو ، فما بالك معنا ؟ قال : إني معكم ولست أقاتل ، إن أبي شكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أطع أباك ما دام حيا ولا تعصه ، فأنا معكم ، ولست أقاتل .
الكتب » المصنف » كتاب الجمل وصفين والخوارج » باب ما ذكر في صفين
12063 - وعن حنظلة بن خويلد العنبري قال : بينا أنا عند معاوية إذ جاءه رجلان يختصمان في رأس عمار يقول كل واحد منهما : أنا قتلته . فقال عبد الله بن عمرو : ليطب به أحدكما نفسا لصاحبه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " تقتله الفئة الباغية " . فقال معاوية : فما بالك معنا ؟ قال : إن أبي شكاني إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " أطع أباك ما دام حيا ولا تعصه " . فأنا معكم ولست أقاتل
رواه أحمد ورجاله ثقات
(7/490)
الكتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي
اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين
موفقين يأحزان الشيعة سلمت يداكم.
وهذا أقرار آخر لمعاوية بانه هو
من قتل عمارا باسيافه ورماحه
رغما لأنف ابن تيمية الذي يحصر قتل عمارا بمن باشر قتله.
سير اعلام النبلاءج1 للذهبي
دخل عمرو على معاوية فقال: " قتل عمار، فقال: قتل عمار فماذا ؟
قال: سمعت رسول الله (ص) يقول " تقتله الفئة الباغية ".
قال دحضت في بولك أو نحن قتلناه ؟
إنما قتله علي وأصحابه الذين ألقوه بين رماحنا، أو قال: بين سيوفنا (1).
__________
(1) إسناده صحيح، وأخرجه عبد الرزاق (20427)، ومن طريقه أخرجه أحمد 4 / 199، وانظر " مجمع الزوائد " 7 / 242، و 9 / 297.
ودحضت في بولك: أي زللت وزلقت.
وهذه مغالطة من معاوية.
وقد رد عليه علي، رضي الله عنه،
بأن محمدا، (ص)، إذا قتل حمزة حين أخرجه.
قال ابن دحية: هذا من علي إلزام مفحم لا جواب عنه، وحجة لا اعتراض عليها.
فاذا زالت مغالطة معاوية (التي اراد بها دفع التهمة عنه ) فلا يبقى الا تجريمه بقتل عمارا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اختنا الفاضلة , وبطبيعة الحال فان من يدعوا الى النار هو أمام كفر وجحود
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ} (41) سورة القصص
فمن أئمة النار معاوية لعنه الله
واما هذه الآية المباركة فخارجة تخيصيصا وتخصصا عن أصل الموضوع بل هي أجنبية للمعارك التي جرت بين أئمة الهدى والايمان وأئمة الكفر والنفاق
وسبق وان تحديناهم بان يثبتوا اسلام معاوية فضلا عن أيمانه فلم ولن يفلحوا باثباته , فان قال حمار منهم كيف ان الامام الحسن صلوات الله عليه وابائه الكرام قد هادن معاوية وهو كافر او منافق قلنا له اسوة بجده رسول الله الذي هادن المشركين في العقبة وغيرها بل له اسوة بكل الانبياء حينما كان الحكم بيد الكفار وهادنوهم