إن قوله سبحانه : { سيجعل لهم الرحمن ودا } تشير إلى حقيقة هامة ، وهي أن الود من ( مجعولات ) الرحمن يجعلها حيث يشاء ، ولا خلف لجعله كما لا خلف لوعده ..فمن يتمنى هذه المودة المجعولة من جانب الحق ، عليه أن يرتبط بالرحمن برابط الود..فإذا تحقق هذا الودّ بين العبد وربه ، نشر الحق وده في قلوب الخلق بل - كما روي - في قلوب الملائكة المقربين ..وهذا هو السر في محبوبية أهل ( وداد ) الحق ، رغم انتفاء الأسباب المادية الظاهرية لمثل ذلك ..وقد ورد عن النبي (ص) أنه قال : { من أقبل على الله تعالى بقلبه ، جعل الله قلوب العباد منقادةً إليه بالودّ والرحمة }- البحار ج77ص177.
أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، وأنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر ، وأنا أول شافع ، وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر ، وإن لواء الحمد يوم القيامة بيدي ولا فخر ...
أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ، وأنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر ، وأنا أول شافع ، وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر ، وإن لواء الحمد يوم القيامة بيدي ولا فخر ...
الرسول الأكرم
شكرا لك اختنا الكريمة
بارك الله فيك
هلا بيك اخي الكريم مسفر
حضورك زادني شرفا
لك مني جزيل الشكر والاحترام