عقدة بخارية حلها الرازي بالطعن في الصحابي بن مسعود
بتاريخ : 13-12-2012 الساعة : 01:48 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
العقدة هي
انكر البخاري المعوذتين بقوله أنهما ليستا من القرآن
و من غير المعقول يأتي أتباعه و يكذبونه آو يطعنون في روايته التي نسبها الى بن مسعود
فمن انكر شئ من القرآن فقد كفر هذا قالوا
فما كان منهم إلا ان وجهوا طعنهم الى صحابي جليل هاجر الهجرتين و صلى القبلتين و اول من جهر بقراءة كتاب الله !!!
////
وقد استشكل هذا الموضع الفخر الرازي فقال : إن قلنا إن كونهما من القرآن كان متواترا في عصر ابن مسعود لزم تكفير من أنكرها ، وإن قلنا إن كونهما من القرآن كان لم يتواتر في عصر ابن مسعود لزم أن بعض القرآن لم يتواتر . قال : وهذه عقدة صعبة . وأجيب باحتمال أنه كان متواترا في عصر ابن مسعود لكن لم يتواتر عند ابن مسعود فانحلت العقدة بعون الله تعالى .
اللهم صل على محمد وآل محمد
فاليطيح البخاري بابن مسعود ومن هواجل منه ؟!
لان الامر انتهى عند القوم كون البخاري اثبت فضائل الكفرة عمر وابي بكر وعائشة وعثمان وفضل آل أمية !
والبخاري اخر مايفكر فيه ... القرآن والا عتذار لصحابي غير اسلافه الحمير ..
بلينا بقوم لايفقهون
جزيتم خيرا اختي الجليلة
ممنون
ربّما كان ابن مسعود ساكنا في غار بعيدا عن المسلمين
لذلك لم يعرف بالتواتر أبدا و لا حتى بعد جمع المصحف و لا حتى و لو أقسم له كل الصحابة
أو ربما كان البخاري يحلم بهذا الحديث كما حلم غيره بأن الرسول صلى الله عليه و آله أتاه في المنام و طلب منه قراءة كتاب البخاري !!! :eek:
من يُجيب يا وهابية ؟ :p
بانتظار الجواب
جزاكِ الله كل خير
أللهم صل على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
في الصميم أختي الفاضلة أحسنتم كثيرا .
فالتواتر قد أحرز بكون ابن مسعود - الصحابي عند اهل الخلاف - ينكر كون المعوذتين من القران الكريم
واما الرازي فالرد عليه سهل المؤنه
اقتباس :
. وأجيب باحتمال أنه كان متواترا في عصر ابن مسعود لكن لم يتواتر عند ابن مسعود فانحلت العقدة بعون الله تعالى .
فاما احتماله بانه لم يكن متواترا في زمن ابن مسعود او عصره كما عبر فهذه تضحك الثكالى لان ابن مسعود كان في عصر نزول القران الكريم ويعتبر من مفسرين القران الكريم ومن فقهاء الصحابة لهذا القول بانه لا يعلم بان المعوذتين من القران آمر مستبعد جدا
واما التواتر فهذا يحتاجه من جاء بعد عصر النزول لأثبات كون هذا الكلام هو كلام الله تعالى وأحدى المعجزات الخالدة لرسولنا الاعظم صلى الله عليه واله فالصحابة حينما كانت تنزل ايه يسمعوها من الرسول ويكفي فلا يحتاجون الى دليل الى كونها من القران الكريم
ويبقى شي واحد قوله (لكن لم يتواتر عند ابن مسعود) فهذه العبارة بحد ذاتها طعنا في كتاب الله اذ كان كل صحابي لم يحصل له تواتر في ايه من الايات او حكم من الاحكام فماهو الظمان بان القران الذي بين يدينا الان هو نفس القران ؟!! فاذا فتحنا باب كون كل صحابي يجب ان يحصل عنده التواتر فلا دليل على حصول التواتر عندهم على هذه الايه لان المطلع على كتب الحديث والتفسير يجد بان الصحابة اختلفوا في قراءه القران وفي تفسيرة بل وفي لفظه فبعضهم زاد واخر انقص وبعضهم ذهب بها عريضه بحيث انه ادعى نقصان سورة كاملة بمثل سورة البقرة او اخرى نقصت منها الكثير
وبهذا يتضح بان علماء اهل الخلاف على استعداد بالطعن في القران الكريم من اجل حفظ ماء وجهه احد الصحابه عندهم ؟!!!
اللهم صل على محمد وآل محمد
فاليطيح البخاري بابن مسعود ومن هواجل منه ؟!
لان الامر انتهى عند القوم كون البخاري اثبت فضائل الكفرة عمر وابي بكر وعائشة وعثمان وفضل آل أمية !
والبخاري اخر مايفكر فيه ... القرآن والا عتذار لصحابي غير اسلافه الحمير ..
بلينا بقوم لايفقهون
جزيتم خيرا اختي الجليلة
ممنون
آحسنتم آخي الفاضل أبو أسد البغدادي
بارك الله بكم و عافاكم من كل مكروه
أشكر مشاركتكم الطيبة الله يحفظكم
القوم ائما و أبدا في حالة تناقض فهم يقدسون الصحابة فوق النبوة
و لكن حين يصلون الى البخاري لا يترددون في الطعن في كل مقدس لديهم لحفظ ماء وجه البخاري العفن