النبي ابراهيم على نبينا وآله وعليه السلام يلعن يزيد لقتله الحسين
=================================
ذكر العلامة المجلسي في موسوعته بحار الأنوار ج 44 - ص 243 :
روي أن إبراهيم عليه السلام مر في أرض كربلاء وهو راكب فرسا فعثرت به
وسقط إبراهيم وشج رأسه وسال دمه فأخذ في الاستغفار
وقال : إلهي أي شئ حدث مني ؟ فنزل إليه جبرئيل
وقال : يا إبراهيم ما حدث منك ذنب ولكن هنا يقتل سبط خاتم الأنبياء
وابن خاتم الأوصياء فسال دمك موافقة لدمه .قال : يا جبرئيل ومن يكون قاتله ؟
قال : لعين أهل السماوات والأرضين والقلم جرى على اللوح بلعنه بغير إذن ربه
فأوحى الله تعالى إلى القلم إنك استحققت الثناء بهذا اللعن
فرفع إبراهيم عليه السلام يديه ولعن يزيد لعنا كثيرا وأمن فرسه بلسان فصيح
فقال إبراهيم لفرسه : أي شئ عرفت حتى تؤمن على دعائي ؟
فقال : يا إبراهيم أنا أفتخر بركوبك علي فلما عثرت وسقطت عن ظهري
عظمت خجلتي وكان سبب ذلك من يزيد لعنه الله تعالى .
اللهم إلعن الأول والثاني والثالث والرابع
والعن يزيد بن معاوية خامساً
والعن عبيدالله بن زياد وابن مرجانة وعمر بن سعد وشمراً وآل زياد وآل مروان إلى يوم القيامة
اللهم إني أتقرب إليك باللعنة على أعداء رسولك وآل بيته