بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
والعن أعداء محمد وآل محمد ،،
ومن شاب فعله والباطن من قوله
خلاف دين ونهج وواقع محمد وآل محمد
افتتح مقالي هذا بهدام حسين المقبور
بيد الشيطان الأكبر أمريكا وكما قيل في
المثل " إن الحديد بالحديد يفلح "...
كان طاغية وقائد ومتسلطا ً على كل
شيء بمافيها حزب البعث الكافر الملعون
مسيطرا ًعلى القرار في كل الوزارت ومنها
وزارة التجارة ورزق الأغلب من فقراء العراق
يوما ًما كانت الحصة التموينية تشتمل على
مواد كثيرة كالمنظفات الصابون والتايت والشاي
وحليب الأطفال والزيت والطحين والرز والسكرلا
تتأخرشهر بشهر لم تتأخرشهر؛؛ بل يوم من الأيام
تكدست هذه المواد لأشهر لرجل واحد فقط....
طاغيييييييييييييييييييييييييييييييييييييية
أما اليوم فبوجود الدكتور أياد علاوي وتشكيلته
وفرقها العراقية البيضاء والزرقاء والحمراء ...
والدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الإئتلاف الوطني
الموحد بتياراته وأعاصيره وأمواجه...
وجلال الطلباني لاأدري دكتور أم لا مع ملة مسعود
وملة أو كاكة وكذا وكيت من الخبراء والمستشارين
مع صاحب المدينة العصرية رئيس المجلس الاسلامي
الأعلى - المجلس الاعلى الاسلامي - كتلة المواطن
ومؤسسات ومنظمات وهيئات ومنتديات مكتب السيد
الشهيد...
وصاحب المظاهرات المليونية والقرارات الألهية واللافتات
والأكفان ...
مجلس وزراء ،،، ومجلس نواب ،،، لجنات ومستشارين
منظمات مجتمع مدني ...
ميزانية انفجارية تكفي الشعوب الجائعة في أفريقيا ...
لسنوات ...
كل هؤلاء وأولئك ؛لم يحصل المواطن العراقي هذه الأيام
أيام محرم عاشوراء الحسين إلا على كيلو ونصف من الرز
مخزونة لأشهر في مخازن وزارة فاسدة دائما ً ماكان يهرب
متقلديها من حكم مجلس القضاء الأعلى...
عزيزي مصحح المسار قل لي بربك متى يصحح المسار ؟
كلما نظرت في الوجودات الغثيانية التي تربض على صدر العراق باكرادها وسنتها وشيعتها يأست ان يكون لنا بلدا يو ما ما
ماكو فائده الحجي ماكله الثور