راقت لي كل تلكم القصص المعبرة
ولكن استوقفتني الرابعة ،،،
ايوجد من ينسلخ من آدميته لدرجة الانحدار الى درجات واطئة بل أوطأ من مخلوقات اخرى ،،، وربما أضلّ ..
ألانسان بروحه يضاهي الملك ،، وبشهوته يهوى بعيدا..
موضوعاتك مميزة ويسرني المرور وقراءتها
شاكرة لك تواجدك ومشاركتك .. اخي الطيب..
سرنا ذلك ٫٫
دمت بحفظ الله وتوفيقه ٫٫
تقديري ..،
عذرا إخوتي لقساوة المنظر ،، لكن لنعلم ويعلم كل قارئ،، رغم الجراحات ،، فهناك من هو أكثر منك جرحا ،،
كتبتها ولم اتمالك دموعي ،، عذرا لكم أحبتي ،، لنتعلم من الحياة أكثر ،، ونشكر الله على عظيم مننه ونعمه علينا.
سلمت يداكم اخي ٫٫
حقيقة مؤثرة جدآ ٫٫
كل منا يملك جروحآ واوجاع ٫٫ ومن ينضر لمصائب واوجاع الغير تهون عليه مصائبه ٫٫ كل منا مبتلي بابتلاءات مختلفة ٫٫
نحمد الله ونشكره على كل احوالنا٫٫ التي ربما تكون افضل بمرات عديدة من غيرنا ..
وفقكم الله ٫٫
مع التقدير٫٫
يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه وقال له
" إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "
أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟ "
قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "
أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
في الحال التفتت مجموعة كبيرة من الزائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض
واصل رجل الغابات حديثه فقال
وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا للصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم.. هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها
لذا يثير انتباهي صوتها
سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة؟؟؟؟
فأجابت النملة : ثلاث حبات
فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات
ومرت السنة ..... ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف
فقال لها : كيف ذلك
قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني يوماً .. لكن بعد أن وضعتني في العلبة خشيت أن تنساني
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا
و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء
ففي بيتهم باب
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحق
يحكى أن فتاة صغيره مع والدها العجوز كانا يعبران جسرا ، خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط
لذلك قال لها : حبيبتي أمسكي بيدي جيدا ،، حتى لا تقعي في النهر
فأجابت ابنته دون تردد : لا يا أبى ،، ،، أمسك أنت بيدي
رد الأب باستغراب : وهل هناك فرق ؟
كان جواب الفتاة سريعا أيضا : لو أمسكتُ أنا بيدك قد لا أستطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط ..
لكن لو أمسكتَ أنت بيدي فأنت لن تدعها تنفلت منك .. أبداً ...
((عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك ..
عندها امسك بيده .... قبل أن تنتظر منه أن يمسك بيديك))
. عالم الوحدة
عاش وحيداً لأنه لم يكن قادراً على استيعاب عقول الناس جميعاً ولم يكن محباً للضوضاء والفوضى فاعتاد على الوحدة وأحبها، لم يكن لديه صديق ولا حبيب، كان يحاول الهروب وعدم الأحتكاك بأي شخص..
كانت تراقبه شابة في قمة الجمال والشفافية من شباك نافذتها المطل على غرفته، تسللت إلى قلبه فاحبها كثيراً لأنها كانت خرساء وصماء.