بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الثالث من الكذبة الخامسة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ب – من ايمان عمر انه كان يتجاوز على النبي صلى الله عليه واله وسلم ولم يوقره او يحترمه .
- حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال حدثني نافع عن إبن عمر ( ر ) أن عبد الله بن أبي لما توفي جاء ابنه إلى النبي (ص) فقاليا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه النبي (ص) قميصه فقال آذني أصلي عليه فآذنه فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر ( ر ) فقال أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين ..... ( صحيح البخاري / الجنائز ) انظر عزيزي القاريء الكريم الى عمر وهو يجذب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .. أي ايمان هذا واي اخلاق ؟
- حدثنا يحيى بن بكيرقال حدثني الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس عن عمر بن الخطاب ( ر ) أنه قال لما مات عبدالله بن أبي إبن سلول دعي له رسول الله (ص) ليصلي عليه فلما قام رسول الله (ص) وثبتإليه فقلت يا رسول الله أتصلي على إبن أبي وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا أعدد عليه قوله فتبسم رسول الله (ص) وقال : أخر عني يا عمر فلما أكثرتعليه... ( صحيح البخاري / الجنائز ، باب ما يكره )
وهنا لو تصور أي عاقل وتمثل له ذلك المنظر لعرف حقيقة ايمان هذا الرجل ، وثبت اليه !! أي اخلاق هذه يا عمر ؟ الا تدري انه نبي ؟ ام انك لم تؤمن بعد ؟ ولاحظ عزيزي القاريء قول عمر ( فلما اكثرت عليه ) يعني انه يعترف باكثاره من التجاوز على النبي صلى الله عليه واله وسلم . تبا لك يا عمر !!!
- حدثنا عبدان أخبرنا عبدالله أخبرنا يونس وقال الليث حدثني يونس عن إبن شهاب أنه قالحدثني إبن كعب بن مالك إن جابر بن عبدالله ( ر ) أخبره أن أباه قتل يوم أحد شهيداً فاشتد الغرماء في حقوقهم فأتيت رسول الله (ص) فكلمته فسألهم أن يقبلوا ثمر حائطي ويحللوا أبى فأبوا فلم يعطهم رسول الله (ص) حائطي ولم يكسره لهم ولكن قال سأغدو عليك فغدا علينا حين أصبح فطاف في النخل ودعا في ثمره بالبركة فجددتها فقضيتهم حقهم وبقى لنا من ثمرها بقية ثم جئت رسول الله (ص) وهو جالس فأخبرته بذلك فقال رسول الله (ص) لعمر إسمع وهو جالس يا عمر !! فقال عمر ألا يكون قد علمنا أنك رسول الله ! والله إنك لرسول الله . ( صحيح البخاري / الهبة وفضلها ) لاحظ هنا قول عمر للنبي صلى الله عليه واله وسلم ( الا يكون قد علمنا انك رسول الله ) وبتعبيرنا اليوم بلهجتنا الشعبية ( مودرينه انت نبي ؟ )
- حدثني عبدالله بن محمد حدثنا عبدالرزاق أخبرنا معمر قال أخبرني ...........فقال عمر بن الخطاب : فأتيت نبي الله (ص) فقلت ألست نبي الله حقا ؟ قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذاً ؟ قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري . قلت أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به؟ قال بلى فأخبرتك أنا نأتيه العام ؟ قال قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به . قالفأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقاً ؟ قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذاً ؟ قال أيها الرجل إنه لرسول الله (ص) وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق . قلت أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال بلى أفأخبرك أنك تأتيهالعام ؟ قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به . قال الزهري قال عمر : فعملت لذلك أعمالا .... ( صحيح البخاري / الشروط / الشروط في الجهاد )
وماذا فعلت ي اعمر ايضا ؟ وانت تقول وتعترف ( فعملت لذلك اعمالا ) وكاني بك تصرخ وتنادي وتعربد وتؤلب المسلمين ، فاين ايمانك بان محمد رسول من الله تعالى ولا يفعل الا ما يؤمر ؟
عمر يجذب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من ثوبه :
- حدثنا عبيد بن إسمعيل عن أبي أسامة عن عبيد الله عن نافع عن إبن عمر ( ر ) قال لماتوفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله (ص) فسأله أنيعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله (ص) ليصلي فقام عمر فأخذ بثوبرسول الله (ص) فقال يا رسول الله تصلي عليه وقد نهاك ربك أن تصلي عليه فقال رسول الله (ص) : إنما خيرني الله ... ( صحيح البخاري / تفسير القران / قوله استغفر ) أي جرأة بعد هذه ؟
- حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عننافع عن إبن عمر ( ر ) أنه قال لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبدالله إلى رسول الله (ص) فأعطاه قميصه وأمره أن يكفنه فيه ثم قام يصلي عليه فأخذ عمر بن الخطاب بثوبه فقال تصلي عليه وهو منافق وقد نهاك الله أن تستغفر لهم ؟!قال : إنما خيرني الله .... ( صحيح البخاري / تفسير القران ، قوله ولا تصل )
اقول : فاخذ عمر بثوب النبي !! تصور عزيزي القاريء الكريم ذلك المنظر ، وهل يدل هذا على ادنى مستوى للايمان عند عمر ؟
وكذلك عن قصة ابن ابي في صحيح البخاري وسنن الترمذي والبيهقي ذكروها في ابواب اخرى .
وهنا اضع لك ايها المسلم الغيور هذا النموذج الذي تقشعر له الابدان :
حدثنا عبدبن حميد ، قال حدثني يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله إبن عتبة عن إبن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله (ص) للصلاة عليه ، فقام إليه ، فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره .... ( سنن الترمذي تفسير القران / سورة التوبة وكذلك في كنز العمال للمتقي الهندي )
حتى قمت في صدره !! صدر من هذا الذي تعنيه ؟ انك والله لاقذر من عرفناه في قائمة اعداء محمد وال محمد صلى الله عليه واله وسلم يا ابن صهاك !!
وها هو عمر ابن الخطاب يقول عن هذه الحادثة :
- حدثنا حازم قال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن يسار إبن السائب ، عن عامر الشعبي : أن عمر ( ر ) قال : لقد أصبت في الإسلام هفوة ماهفوت مثلها قط ، إن النبي (ص) أراد أن يصلي على عبد الله بن أبي فأخذت بثوبه فقلت : ما أمرك الله بهذا ......... ( ابن شبت النميري في تاريخ المدينة )
اليك ايها المسلم الغيور هذه الحادثة واترك التعليق لك بعد ان تلاحظ اسلوب عمر وطريقة كلامه مع النبي صلى الله عليه واله وسلم :
- ثم قال : ثم انتهى رسول الله (ع) إلىالطائف ، فأمر بكرومهم أن تقطع . وفي ذلك قصة قد ذكرت في المغازي أنهم عجبوا من ذلكوقالوا : النخلة لا تثمر إلابعد عشر سنين ، وكيف العيش بعد قطعها ؟ ثم أظهر بعضهم الجلادة ، فنادوا من فوق الحصن : لنا في الماء والتراب والشمس خلف مما تقطعون . فقال بعضهم : هذا إن لو تمكنت من الخروج جحرك . وأمر رسول الله (ع) بقطع نخيل خيبر . حتى مر عمر ( ر ) بالذين يقطعون ، فهم أن يمنعهم ، فقالوا : أمر به رسول الله (ع) . فأتاه عمر ( ر ) فقال : أنت أمرت بقطع النخيل ؟ قال نعم . قال أليس وعدك الله خيبر ؟ قال : بلى . فقال عمر : إذا تقطع نخيلك ونخيل أصحابك.... ( الشيباني / السير الكبير )
الا لعنة الله على الظالمين .
ج- هل كان عمر واثقا من ايمانه ؟
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة سنعذبهم مرتين عذاب الدنيا وعذاب القبر ثم يردون إلى عذاب عظيم
ذكر لنا أن نبي الله (ص) أسر إلى حذيفة باثني عشر رجلا من المنافقين ، فقال : ستة منهم تكفيكهم الدبيلة، سراج من نار جهنم يأخذ في كتف أحدهم حتى يفضي إلى صدره ، وستة يموتون موتا ذكرلنا أن عمر بن الخطاب رحمه الله كان إذا مات رجل يرى أنه منهم نظر إلى حذيفة ، فإنصلى عليه وإلا تركه . وذكر لنا أن عمر قال لحذيفة : أنشدك اللهأمنهم أنا ؟قال : لا والله ، ولا أؤمن منها أحدا بعدك .( الطبري في جامع البيان ) و ( ابن ابي شيبة في مصنفه ) و ( ابن حجر في المطالب العالية ) و ( ابي بكر الخلال في السنة ) و ( الخرائطي في مساويء الاخلاق ) و ( المتقي الهندي في كنز العمال ) و ( ابن حزم في المحلى ) .
اقول : اذا كان عمر نفسه لا يقر بايمانه ويشك بانه من المنافقين ؟ فكيف يقول ابن عبد الوهاب انه نزل به قران لايمانه ؟ وسيجزيه الله تعالى على ذلك ويمكن له في الارض ؟ تعسا لعقول متحجرةتتبعك يا شيخ !!!
د- من شدة ايمان عمر انه آخر من ترك شرب الخمر :
( ولو اني اشك ان عمر تركها )
- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا خلف بن الوليد ثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أبي ميسرة عن عمر بن الخطاب ( ر ) قال لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بينلنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير قال فدعي عمر ( ر ) فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا فيالخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في سورة النساءيا أيها الذين آمنوا لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله (ص) إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر ( ر ) فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا نزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر ( ر ) فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال فقال عمر ( ر ) انتهينا انتهينا .... ( مسند احمد / مسند العشرة / مسند عمر ) و ( سنن ابي داود / الاشربة / في تحريم الخمر ) و ( مستدرك الحاكم / كتاب التفسير / سورة البقرة ) و ( ومستدرك الحاكم / كتاب الاشربة ) و ( البيهقي / معرفة السسن والاثار ) و ( البيهقي / السنن الصغرى ) و ( البيهقي السنن الكبرى ) و ( النسائي السنن الكبرى ) و ( الطبري / جامع البيان ) و ( ابن شبة النميري / تاريخ المدينة ) و ( السيوطي الدر المنثور ثلاث مرات ) .
هـ - هل كان عمر مدمن خمر بعد اسلامه ؟
-أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا إبن جريج قال : أخبرني إسماعيل ،أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريقالمدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ،ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديدا فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس. ( الصنعاني / المصنف / كتاب الاشربة ) و ( ابن ابي شيبة / المصنف / كتاب الاشربة ) و ( الزيعلي / نصب الراية ) و ( المتقي الهندي / كنز العمال ) و ( البيهقي / السنن الكبرى / كتاب السرقة ) و ( السرخسي في المبسوط )
وكذلك :
-حدثنا حسين بن نصر ، قال : ثنا عبد الرحمن بنزياد ، قال : ثنا شعبة ، عن سعيد بن أبي بردة ، قال : سمعت أبي ، يحدث عن أبي موسى، أن رسول الله (ص) لما بعث أبا موسى ومعاذا إلى اليمن , قال أبو موسى : إن شرابا يصنع في أرضنا من العسل , يقال له البتع , ومن الشعير يقالله المزر . فقال النبي (ص) : كل مسكر حرام قال أبو جعفر : فذهب قوم إلى أن حرموا قليل النبيذ وكثيره , واحتجوا في ذلك بهذهالآثار . وخالفهم في ذلك آخرون , فأباحوا من ذلك ما لا يسكر , وحرموا الكثير الذي يسكر. وكان من الحجة لهم في ذلك أن هذه الآثار التي ذكرنا , قد رويت عنجماعة من أصحاب رسول الله (ص) . ولكن تأويلها يحتمل أن يكون كما ذهب إليه من حرمقليل النبيذ وكثيره , ويحتمل أن يكون على المدار الذي يسكر منه شاربه خاصة . فلمااحتملت هذه الآثار كل واحد من هذين التأويلين , نظرنا فيما سواهما , ليعلم به أي المعنيين أريد بما ذكرنا فيها . فوجدنا عمر بن الخطاب , وهو أحد النفر الذين روينا عنهم عن رسول الله (ص) أنه قال كل : مسكر حرام . قد روي عنه فيإباحة القليل من النبيذ الشديد. ( الطحاوي / شرح معاني الاثار ) و ( الجصاص / احكام القران )
وكذلك :
- قال أبو يوسف : حدثنا الشيباني عن حسان بن المخارق قال : ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائما ، فلما أفطر الصائم أهوى
إلى قربة لعمر (رض) معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكره ،فضربه عمر (رض) الحد . فقال له الرجل . إنما شربت من قربتك . فقال له عمر (رض) : إنما جلدتك لسكرك ، لا على شرابك.
- وقال إبن عبدربه : وقال الشعبي . وشرب أعرابي منإدواة عمر فأغشى فحده عمر . وإنما حده للسكر ، لا للشرب . ( عبد الرحمن احمد البكري / عمر بن الخطاب ) و ( احمد ب نمحمد بن سلمة / شرح معاني الاثار ) و ( ملا علي القاري / شرح مسند ابي حنيفة ) و ( ابن الدمياط / المستفاد من ذيل تاريخ بغداد ) .
وحتى اخر لحظة في حي اته :
- وحدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون قال شهدت عمر بن الخطاب حين طعن وقد أتي بالنبيذ فشربه.... ( الجصاص / احكام القران ) .
اقول : تعسا لك يا عمر ، حتى وانت تصارع الموت ؟
ومثله في ( صحيح البخاري وسنن البيهقي و الطحاوي في شرح معاني الاثار و ابن سعد في الطبقات الكبرى و السيوطي في تاريخ الخلفاء ) .
وعن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أسلم مولى عمر بن الخطاب أخبره: أنه زار عبد الله بن عياش المخزومي، فرأى عنده نبيذا وهو بطريق مكة. فقال له أسلم: إن هذا الشراب يحبه عمر بن الخطاب. فحمل عبد الله بن عياش قدحا عظيما. فجاء به إلى عمر بن الخطاب فوضعه في يديه، فقربه عمر إلى فيه ثم رفع رأسه. فقال عمر: إن هذا لشراب طيب. فشرب منه، ثم ناوله رجلا عن يمينه. فلما أدبر عبد الله، ناداه عمر بن الخطاب فقال: أأنت القائل: لمكة خير من المدينة؟ فقال عبد الله: فقلت هي حرم الله وأمنه، وفيها بيته. فقال عمر: لا أقول في حرم الله، ولا في بيته شيئا. ثم انصرف . ( موطأ مالك )
و- هل تأدب عمر باداب الاسلام ؟ وهل كان يباشر النبي صلى الله عليه واله وسلم عن قرب ؟
- حدثنا محمد بن سلام أخبرنا مخلد بن يزيد أخبرنا إبن جريج قالأخبرني عطاء عن عبيد بن عميرأن أبا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب ( ر ) فلم يؤذنله وكأنه كان مشغولا فرجع أبو موسى ففرغ عمر فقال ألم أسمع صوت عبدالله بن قيس ائذنوا له قيل قد رجع فدعاه فقال كنا نؤمر بذلك فقال تأتيني على ذلك بالبينة فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر أخفي هذا علي من أمر رسول الله (ص) ألهاني الصفق بالأسواق يعني الخروج إلى تجارة. ( صحيح البخاري / البيع / الخروج في التجارة ، الاعتصام بالكتاب والسنة ) و ( صحيح مسلم / الاداب ) و ( السيوطي الدر المنثور ) و ( سنن البيهقي ) و ( ابن شبة النميري / تاريخ المدينة )
ز – عمر يطعن بنسب النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم :
عن الزهري، أخبرني أنس بن مالك (رضي الله عنه)، أن النبي (صلى الله عليه وآله) خرج حين زاغت الشمس، فصلى الظهر، فلما سلم خرج إلى المنبر، فذكر الساعة، وذكر أن بين يديها أمورا عظاما، ثم قال (صلى الله عليه وآله): من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل عنه، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به، ما دمت في مقامي هذا. قال أنس فأكثر الناس البكاء وأكثر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يقول سلوني، فقال أنس: فقام إليه رجل فقال: أين مدخلي قال (صلى الله عليه وآله): النار، فقام عبد الله بن حذافة، فقال: من أبي يا رسول الله؟ قال: أبوك حذافة. قال: ثم أكثر أن يقول سلوني سلوني. فبرك عمر على ركبتيه فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد (صلى الله عليه وآله) رسولا ؟!! قال: فسكت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين قال عمر ذلك ( اخرجه البخاري ومسلم )
وان سبب ارتقاء النبي صلى الله عليه واله وسلم المنبر والقاء تلك الخطبة هو ان جماعة من الانصار جاؤه وقالوا له ان من المهاجرين من يقول فيك ( ان محمد مثله مثل نخلة نبتت في كبا ) والكبا تعني المزبلة . ولو لاحظت وراجعت الحديث اعلاه لوجدت ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يسكت الى ان اعتذر منه عمر ، وفي حديث اخر ان عمر هبط يقبل قدمي النبي ومنه يظهر انه القائل. والاخبار كثيرةبهذا الخصوص ولمن يرغب المراجعة فهي موجودة في ( الدر المنثور الجزء الرابع صفحة 310 ) و (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 7 / 188، تفسير ابن كثير 2 / 175. صحيح البخاري 8 / 142 - 143، صحيح مسلم 7 / 92 - 93، تفسير الفخر الرازي 4 / 444، وما أخرجه ابن جرير وابن حاتم عن السدي في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء.. ، تفسير ابن كثير 2 / 175. )
لست هنا بصدد التعرض لنسب عمر والطعن به وانما ليعرف المسلمون كم هو دوني ورديء المنبت هذا الذي يطعن بنسب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم . ولا يبعد عندي ان قول ابن عبد الوهاب بايمان عمر انما نابع عن رضا منه ومن امثاله بما كان يفعله عمرهم هذا وغيره . واقول : ليس هذا كل ما لدي عن عمر وايمانه ولكن الاطالة مدعاة للملل .
خاتمة ايمان عمر /
وشاءت الجاهلية أن تورطه في بعض أهوائها، فكان هواه منها معاقرة الخمر، يحبها ويكثر منها. وقد نرى أنه هوى قريب من مزاج الجند، غير نادر فيهم. إذ الخمر توافق ما فيهم من سورة طبع، وتشغلهم عن الخطر أو تعينهم عليه، وتصاحبها في كثير من الأحيان ضجة يألفونها (2). وقد أحب ضجة الدفوف وهي في سياق هذا الهوى، وظل يحبها بعد إسلامه وخلافته، وإن كرهها في غير الأعراس... فسمع ضوضاء في دار فسأل: ما هذا؟ قيل له: عرس فقال: هلا حركوا غرابيلهم (أي الدفوف) على أنه كان يحب الغناء جملة ويطيل الاصغاء إليه. فطبيعة الجندي في الفاروق تامة متكاملة بأصولها وفروعها ( عبقرية عمر للعقاد )
والان اوجه سؤالي الى كل اتباع عمر وابي بكر :
لقد نصت الاية الكريمة على ان المؤمنين الذين سيمكن الله لهم دينهم هم من كان يعمل الصالحات حيث قال تعالى (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ) لذا اطالبكم ان تجيبوا على هذا السؤال :
ما هي الصالحات التي كان ابو بكر وعمر يعملانها في حياة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ؟
انا لم جد أي صالحة لهم بل العكس تماما .. فهل لديكم منها شيء ؟
الى اللقاء في الجزء القادم من هذه الكذبة
ان شاء الله تعالى