تناقضات إمام السلفية ( مقبل بن هادي الوادعي ) في الرجال - جرحاً وتعديلا-
بتاريخ : 10-09-2012 الساعة : 01:55 PM
بسمه تعالى ،،،
الحمد لله على ما قدر ولطف ويسر وأنعم، والصلاة والسلام على خيرة خلقه محمد وآله .. أما بعد
فإن هذه تناقضات إمام السلفية مقبل بن هادي الوادعي، في أحكامه على الرجال، مرتباً على حروف المعجم
وإنني لا أدعي إحاطتي بجميع تناقضاته فلعله قد فاتني منه اليسير بل الكثير
ثم إنني قد جمعت تناقضات النسائي والدارقطني وأحمد وابن معين وكله نشرته وأنا محرره ومنقحه
وأما تناقضات الذهبي فقد سهل الله لي الإنتهاء منه البارحة وابن حبان في مسودة لم أتمها وكذا الألباني وأنا مشترط في الأخير ألا يكون السقاف قد ذكر مثله في أجزاءه الثلاث (تناقضات الألباني الواضحات) لأجعله كالذيل عليه
ولأخي أبو يوسف سلمه الله تعالى، تناقضات شعيب الأرنؤوط لم يتمه بعد
( وحدثني أبو يوسف قال سمعت شعيب الأرنؤوط يقول: أعمل على تحقيق فتح الباري لإبن حجر)
( وحدثني أبو يوسف قال سمعته يقول: أفكر في عمل موسوعة للأحاديث الصحاح والحسان )
قلتُ ناصر الحسين: فإنه إن كان كذلك، يلزم جمع تناقضاته -وهي كثيرة- بعد طبعهما حتى لا يفوت شيء منه.
سمع أبو يوسف من شعيب الأرنؤوط ورآه يوم الأربعاء 16 من المحرم سنة 1432 في مسجد الراشد العديلية الكويت
فإن يسر الله تعالى فإني جامع ذلك كله في كتاب واحد . والله الموفق.
وقع في إسناد علق عليه في كتابه أحاديث معلة ظاهرها الصحة ص177 :
(هذا الحديث ظاهره الصحة)
قلتُ: هذا يقتضي وثاقته عنده
ثم قال من نفس الكتاب ص350:
(حسن الحديث)
قلتُ: هذا تناقض إذ ليس الصحيح كالحسن ولا الثقة كالصدوق
وقال في تحقيقه لتفسير ابن كثير ج1-ص451:
(هو ثقة)
وفي نفس الكتاب ج1-ص553،قال:
(فيه كلام لا ينزل حديثه عن الحسن)
2- إسماعيل بن رافع بن عويمر.
قال في ابن كثير ج1-ص593:
(ضعيف)
وفي نفس الكتاب ج1-ص458:
(متروك)
قلتُ: هذا تناقض، ليس الضعيف كالمتروك، الأول هين والثاني كالعدم
3- إسماعيل بن مسلم المكي
قال في الصحيح المسند من دلائل النبوة ص112:
(ضعيف)
وفي تفسير ابن كثير ج1-ص278:
(ضعيف جدا)
قلتُ: هذا تناقض، الأول هين والثاني كالمتروك، على أنه قد أكثر من هذا وأستدرك عليه السدعي في جملة منه في الإتحاف
4- إياس بن قتادة التميمي.
قال في تتبع أوهام الحاكم ج4-ص699:
(مجهول)
وفي الصحيح المسند ج1-ص29:
(ثقة)
5- بقية بن الوليد الحمصي.
قال في الجامع الصحيح في القدر ص115:
(لا يحتج به)
وفي نفس الكتاب ص390، حسن له !
قلتُ: هذا تناقض، والحسن حجة
6- ثوير بن أبي فاختة الكوفي.
قال في نشر الصحيفة ص275:
(ضعيف)
وقال فيه (ضعيف جدا) تفسير ابن كثير ج2-ص501
7- جسر بن فرقد.
قال في التفسير ج2-ص35:
(ضعيف)
وفي تتبع الأوهام ج3-ص137:
(ضعيف جدا)
8- حرب بن سريج المنقري.
حسن له في الصحيح المسند ج2-ص104
وفي كتابه الشفاعة ص144 ضعفه جدا لكون البخاري قال فيه (فيه نظر)
9- الحسن بن الفرج الخياط.
قال في المستدرك ج3-ص620:
(ضعيف)
في ج3-ص348:
(يسرق الحديث)
قلتُ: هذا تناقض، بين الأول والثاني مفاوز !
10- الحسين بن عبد الله بن عبيد الله الهاشمي.
قال في الشفاعية ص248:
(ضعيف)
وقال في مجموع الرسايل ص89:
(ضعيف جدا، وقد اتهم بالزندقة)
11- الحسين بن قيس الرحبي.
قال في إجابة السائل 681:
(ضعيف)
وفي تتبع الأوهام ج2-ص6:
(متروك)
12- حميري بن بشير أبو عبد الله.
قال في تتبع الأوهام ج4-ص379:
(مجهول)
وفي المسند الصحيح صحح حديثه في موضعين ج1-ص198 و ج2-ص212
13- خارجة بن عبد الله بن سليمان.
قال في نشر الصحيفة ص288:
(حديثه لا يرتقي إلى الحسن)
وفي المسند الصحيح ج1-ص489، حسن حديثه !
14- داود بن المحبر أبو سليمان.
قال في تتبع الأوهام ج4-ص137:
(ضعيف)
وفي نفس الكتاب والجزء ص157:
(وضاع)
قلتُ: هذا تناقض، بين المرتبين تباين كبير ،ليس الضعيف إذا أطلق بوضاع !
15- ذيال بن عبيد الحنفي.
ذكره بسند في الصحيح من دلائل النبوة ص161وقال:
(رجاله ثقات)
وفي التفسير ج1-ص389:
(الظاهر أنه حسن الحديث والله أعلم)
16- سلمة بن صهيب أبو حذيفة.
قال في الجامع الصحيح في القدر ص452:
(مستور الحال)
وفي الصحيح المسند ج2-ص487، صحح حديثه على شرط مسلم
قلتُ: هذا تناقض إذ مستور الحال، مجهول
17- شداد بن سعيد أبو طلحة.
صحح حديثه في الصحيح المسند ج1-ص245
وفي نفس الكتاب ج1-ص40 جعل حديثه من قسم الحسن ، قال :
(مختلف فيه والظاهر أن حديثه لا ينزل عن الحسن)
18- شراحيل بن آده أبو الأشعث.
قال في الجامع الصحيح في القدر ص349:
(مستور الحال)
وفي المسند الصحيح ج1-ص338:
(لم يوثقه معتبر)
ولكن في تفسير ابن كثير ج1-ص629، صحح حديثه !
19- شرحبيل بن سعد أبو سعد المدني.
قال في التفسير ج2-ص229:
(ضعيف)
وفي تتبع الأوهام ج1-ص244:
(متهم)
قلتُ: هذا تناقض، ليس الضعيف إذا أطلق بمتهم
20- صالح بن حيان القرشي.
قال في الأحاديث المعلة ص74:
(ضعيف)
41- عمارة بن جوين العبدي.
قال في تتبع الأوهام ج2-ص672:
(ضعيف)
وفي التفسير ج1-ص602:
(كذاب)
42- عمر بن راشد بن شجرة.
في تتبع الأوهام ج1-ص681:
(ضعيف)
وفي نفس الكتاب ج2-ص345:
(ضعيف جدا)
43- عمر بن أبي سلمة التنيسي.
قال في تتبع الأوهام ج2-ص272:
(لا ينزل حديثه عن الحسن)
وفي ابن كثير ج2-ص118 ذكر عدد من الرواة هو منهم فقال :
(الثلاثة ضعفاء)
44- عمرو بن شرحبيل الأنصاري.
قال في تتبع الاوهام ج1-ص580:
(مجهول الحال)
وفي الصحيح المسند ج2-ص173، صحح حديثه !
45- عمرو بن شعيب بن محمد.
في الإتحاف 505:
(حديثه عن أبيه عن جده قوي)
وقال في فضائح ونصائح ص98:
(شعيباً لو يوثقه معتبر)
46- عمران بن داور العمي أبو العوام.
قال في تفسير ابن كثير ج2-ص346:
(حسن الحديث)
وفي تتبع الأوهام ج4-ص413:
(الراجح ضعفه)
47- عمير بن يزيد بن عمير الأنصاري.
قال في نشر الصحيفة268:
(صدوق)
وفي الشفاعة 109:
(ثقة)
48- القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي.
قال في تتبع الأوهام ج2-ص111 معلقا على سند هو فيه:
(صحته متوقفه على ثبوت سماع القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي من عدي بن حاتم على أن القاسم فيه كلام)
قلتُ: وهذا ظاهره أنه يرى وثاقة القاسم فلا إشكال يعتد في التوقف سوى أنه لم يسمع من عدي بن حاتم
ولكنه قال في فس الكتاب ج4-ص274:
(لا يحسن حديثه)
49- قتادة بن دعامة السدوسي.
أعل في تفسير ابن كثير ج2-ص280 رواية قتادة عن عبادة بن الصامت لأنه لم يسمع منه وقال (لكنه في الشواهد) يعني أنه يستشهد به
وفي نفس الكتاب ج1-ص109، قال:
(مراسيل قتادة من أضعف المراسيل)
قلت: هذا تناقض، فكون مرسله من أضعف المراسيل يعني لا يستشهد به
قال في غارة الأشرطة ج2-ص299:
(وأما الذين مراسيلهم شديدة الضعف كقتادة .... لا تصلح مراسيلهم في الشواهد والمتابعات)
50- كلثوم بن جبر البصري.
قال في تتبع الأوهام ج4-ص313:
(مجهول)
وفي المسند الصحيح ج2-ص290 ، صحح حديثه !
51- محمد بن سليم أبو هلال.
قال في ابن كثير ج1-306:
(يصلح حديثه في الشواهد والمتابعات)
قلتُ: هذا نظير قولهم "يكتب حديثه"، يعني ضعيف لين
ولكنه قال في نفس الكتاب ج1-ص398:
(حسن الحديث)
52- محمد بن الصباح أبو جعفر.
قال في مجموع الرسايل ص26:
(صدوق)
وفي الصحيح المسند ج1-ص430، ذكره في سند وقال:
(رجاله ثقات)
53- محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله التيمي.
قال في تتبع الأوهام ج3-ص381:
(مجهول)
وفي الإتحاف 574:
(إمام أرفع من ثقة) !
54- محمد بن مسلمة الواسطي.
قال في تتبع الأوهام ج2-ص284:
(ضعيف)
وفي نفس الكتاب ج2-ص379:
(ضعيف جدا)
55- محمد بن يحيى بن أبي عمر.
قال في أحادث معلة ص277، بسند هو فيه:
(إذا نظرت إلى سنده توهمته صحيحاً، فظاهره أنه على شرط مسلم)
قلتُ: هذا يدل على أن رجال إسناده كلهم ثقات عنده، ثم تبين ذلك صريحا بعد أن أعل الحديث بالشذوذ لا بأحد رجاله
ولكنه في المسند الصحيح ج1-ص135، قال:
(هذا حديث حسن من أجل ابن أبي عمر)
56- محمد بن أبي يحيى سمعان.
صحح حديثه في المسند الصحيح ج1-ص284
وقال في نفس الكتاب والجزء ص458:
(حسن الحديث)
57- مسلم بن كيسان الضبي.
قال في تتبع الأوهام ج2-ص549:
(ضعيف)
وفي التتبع أيضا ج3-ص130:
(ضعيف جدا)
58- مسلم بن أبي مسلم الجرمي.
قال في ابن كثير ج1-ص63:
(قال البيهقي إنه غير قوي وهذا أعدل الأقوال فيه)
وفي المسند الصحيح ج2-ص406، صحح حديثه
59- معمر بن راشد البصري.
قال في تتبع الأوهام ج2-ص138:
(من أثبت الناس في الزهري)
وقال في كتابه ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر ص124:
(رواية معمر عن الزهري فيها ضعف)
!!
60- موسى بن عبيدة الربذي.
في الشفاعة ص123:
(ضعيف)
وفيه ص120:
(ضعيف جدا)
61- الوليد بن شجاع بن الوليد.
قال في الأحاديث المعلة ص432، معلقا على سند هو فيه:
(رجاله ثقات)
وفي المسند الصحيح ج2-309،:
(هذا حديث حسن من أجل أبي همام الوليد بن شجاع)
62- أبو جبيرة بن الضحاك الأنصاري.
في تفسير ابن كثير ج1-ص422:
(مختلف فيه والراجح هو ثبوت الصحبة)
وفي تتبع الاوهام ج4-ص418:
(مختلف في صحبته والراجح عدم صحبته)
قلتُ: ذكرت هذا أخيراً مع أنه يبدأ بالهمزة لأنه مدخول بباب الكنى