العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.15 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 41  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-09-2012 الساعة : 02:04 AM


 
 
أمير المؤمنين ع يلف الرحى حول عنق خالد

========================

راحة الأرواح للشيخ الجليل الحسن الإمامي السبزواري، عن الشيخ أبي علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر الطوسي، عن أبيه، عن الحسين بن عبد الرحمن، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن محمد بن أحمد بن مخزوم المقري مولى بني هاشم، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن علي القرشي، عن محمد بن يسار الجعفي، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن المسيب المخزومي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري وعبد الله بن العباس (ح) إرشاد الديلمي بحذف الإسناد، عن جابر بن عبد الله الأنصاري وعبد الله بن العباس -واللفظ للإرشاد- قالا: (كنا جلوسا عند أبي بكر في ولايته و قد أضحى النهار، وإذا بخالد بن الوليد المخزومي قد وافى في جيش قام غباره، وكثر صهيل أهل خيله، و إذا بقطب رحى ملوي في عنقه قد فتل فتلا، فأقبل حتى نزل عن فرسه ودخل المسجد، ووقف بين بأزاء أبي بكر، فرمقه الناس بأعينهم فهالهم منظره. ثم قال: أ عدل يا ابن أبي قحافة حيث جعلك الناس في هذا الموضع الذي ليس له أنت بأهل، وما ارتفعت إلى هذا المكان إلا كما يرتفع الطافي من السمك على الماء، و إنما يطفو ويعلو حين لا حراك به، ما لك وسياسة الجيوش وتقديم العساكر، وأنت بحيث أنت، من لعين الحسب، ومنقوص النسب، وضعف القوى، وقلة التحصيل، لا تحمي ذمارا، ولا تضرم نارا، فلا جزى الله أخا ثقيف وولد ضحاك خيرا. إني رجعت منكفئا من الطائف إلى جدة في طلب المرتدين، فرأيت علي بنأبي طالب ومعه رهط عتاة من الدين، شزرات أعينهم من حسدك بدرت حنقا عليك، وقرحت آماقهم لمكانك. منهم ابن ياسر، والمقداد، وابن جنادة، وابن العوام، وغلامان أعرف أحدهما بوجهه، وغلام أسمر لعله من ولد عقيل أخيه. فتبين لي المنكر في وجوههم، والحسد في احمرار أعينهم، وقد توشح علي بدرع رسول الله ص، ولبس رداءه السحاب، ولقد أسرج له دابته العقاب، وقد نزل علي على عين ماء اسمها روية. فلما رآني اشمأز وبربر، وأطرق موحشا يقبض على لحيته. فبادرته بالسلام استكفاء شرية واتقاء وحشته، فاستغنمت سعة المناخ وسهولة المنزل، فنزلت ومن معي بحيث نزلوا اتقاء عن مراوغته.فناداني ابن ياسر بقبيح لفظه ومحض عداوته، فقرعني هزوا بما تقدمت به إلي بسوء رأيك. فالتفت إلي الأصلع الرأس، وقد ازدحم الكلام في حلقه كهمهمة الأسد أو كقعقعة الرعد، فقال لي بغضب منه: أو كنت فاعلا يا أبا سليمان؟ فقلت له: إي والله، لو أقام على رأيه لضربت الذي فيه عيناك. فأغضبه قولي إذ صدقته، وأخرجه إلي طبعه الذي أعرفه به عند الغضب، فقال: يا ابن اللخناء أو مثلك ممن يقدر على مثلي لو يجسر أو يدير اسمي في لهواته التي لا عهد لها بكلمة حكمة ويلك إني لست من قتلاك ولا من قتلى صاحبك، وإني لأعرف بمنيتي منك بنفسك. ثم ضرب بيده إلى ترقوتي فنكسني عن فرسي، وجعل يسوقني، فدعا إلى رحى للحارث بن كلدة الثقفي، فعمد إلى القطب الغليظ فمد عنقي بكلتا يديه و أداره في عنقي، ينفتل له كالعلك المسخن. وأصحابي هؤلاء وقوف حولي، ما أغنوا عني سطوته، ولا كفوا عني شرته، فلا جزاهم الله عني خيرا، فإنهم لما نظروا إليه كأنهم نظروا إلى ملك موتهم. فو الذي رفع السماء بلا أعماد، لقد اجتمع على فك هذا القطب مائة رجل أو يزيدون من أشد العرب فما قدروا على فكه، فدلني عجز الناس عن فتحه أنه سحر منه أو قوة ملك قد ركبت فيه. ففكه الآن عني إن كنت فاكه، وخذ لي بحقي إن كنت آخذه، وإلا لحقت بدار عزي ومستقر مكرمتي، قد ألبسني ابن أبي طالب من العار ما صرت به ضحكة لأهل الديار. فالتفت أبو بكر إلى عمر وقال: ما ترى إلى ما يخرج من هذا الرجل؟ كأن ولايتي ثقل على كاهله، وشجا في صدره. فالتفت إليه عمر فقال فيه دعابة: لا تدعه حتى تورده فلا تصدره، وجهل وحسد قد استحكما في خلده، فجريا منه مجرى الدماء لا يدعانه حتى يهينا منزلته، ويورطاه ورطة الهلكة. ثم قال أبو بكر لمن حضر: أدعوا إلي قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري، فليس لفك هذا القطب غيره - وكان قيس رجلا طويلا، طوله ثمانية عشر شبرا في عرض خمسة أشبار، وكان أشد الناس في زمانه بعد أمير المؤمنين ع. فحضر قيس فقال له: يا قيس إنك من شدة البدن بحيث أنت، ففك هذا القطب من عنق أخيك خالد، فقال قيس: ولم لا يفكه خالد عن عنقه، قال: فما لا يقدر عليه أبو سليمان وهو نجم عسكركم، وسيفكم على أعدائكم كيف أقدر عليه أنا. قال عمر: دعنا من مزحك وهزلك وخذ فيما حضرت له، فقال: أحضرت لمسألة تسألونها طوعا، أو كرها تجبروني عليه، فقال له: إن كان وإلا فكها، قال قيس: يا ابن صهاك خذل الله من يكرهه مثلك، إن بطنك لعظيمة وإن كرشك لكبير، فلو فعلت أنت ذلك ما كان منك بعجيب، فخجل عمر من كلام قيس بن سعد، وجعل ينكث أسنانه بأنامله. فقال أبو بكر: دع عنك ما بدأ لك به أقصد لما سألت، فقال قيس: والله لو أقدر على ذلك لما فعلت، فدونكم وحدادي المدينة، فإنهم أقدر على ذلك مني. فأتوا بجماعة من الحدادين، فقالوا: لا ينفتح حتى نحميه بالنار. فالتفت أبو بكر إلى قيس مغضبا فقال: و الله ما بك من ضعف عن فكه، ولكنك لا تفعل فعلا يعيب عليك فيه إمامك وحبيبك أبو الحسن، وليس هذا بأعجب من أن أباك رام الخلافة ليبتغي الإسلام عوجا، فحصد الله شوكته، وأذهب نخوته، وأعز الإسلام بوليه، وأقام دينه بأهل طاعته، وأنت الآن في حال كيد وشقاق. قال: فاستشاط قيس بن سعد غضبا وامتلأ غيظا، فقال: يا ابن أبي قحافة إن لك عندي جوابا حميا، بلسان طلق، وقلب جري، ولولا البيعة التي لك في عنقي لسمعته مني، والله لئن بايعتك يدي لم يبايعك قلبي ولا لساني، ولا حجة لي في علي بعد يوم الغدير، ولا كانت بيعتي لك﴿إلا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا﴾، أقول قولي هذا غير هائب منك ولا خائف من معرتك، ولو سمعت هذا القول منك بداة لما فتح لك مني صلحا. إن كان أبي رام الخلافة فحقيق من يرومها بعد من ذكرته، لأنه رجل لا يقعقع باللسان ولا يغمز جانبه كغمز التبنة، ضخم صنديد، وسمك منيف، وعز بازخ أشوس بخلافك والله أيتها النعجة العرجاء والديك النافش، لا عن صميم، ولا حسب كريم، وأيم الله لئن عاودتني في أبي لألجمنك بلجام من القول يمج فوك منه دما، فدعنا نخوض في عمايتك، ونتردى في غوايتك، على معرفة منا بترك الحق واتباع الباطل. وأما قولك إن عليا إمامي، فوالله ما أنكر إمامته ولا أعدل عن ولايته، وكيف أنقض وقد أعطيت الله عهدا بإمامته وولايته يسألني عنه، فأنا إن ألقى الله بنقض بيعتك أحب إلي أن أنقض عهدالله وعهد رسوله وعهد وصيه وخليله، وما أنت إلا أمير قومك، إن شاءوا تركوك وإن شاءوا عزلوك. فتب إلى الله مما اجترمته، وتنصل إليه مما ارتكبته، وسلم الأمر إلى من هو أولى منك بنفسك، فقد ركبت عظيما بولايتك دونه، وجلوسك في موضعه، وتسميتك باسمه، وكأنك بالقليل من دنياك وقد انقشع عنك كما ينقشع السحاب، وتعلم أي الفريقين ﴿شر مكانا و أضعف جندا﴾. وأما تعييرك إياي بإنه مولاي، فهو والله مولاي ومولاك ومولى المؤمنين والمسلمين أجمعين، آه آه أنَّى لي بثبات قدم، أو تمكن وطء حتى ألفظك لفظ المنجنيق الحجرة، ولعل ذلك يكون قريبا، ونكتفي بالعيان عن الخبر. ثم قام ونفض ثوبه ومضى، فندم أبو بكر عما أسرع إليه من القول إلى قيس، وجعل خالد يدور في المدينة و القطب في عنقه أياما. ثم أتى آت إلى أبي بكر فقال له: قد وافى علي بن أبي طالب الساعة من سفره، وقد عرق جبينه، واحمر وجهه، فأنفذ إليه أبو بكر الأقرع بن سراقة الباهلي والأشوس بن الأشجع الثقفي يسألانه المضي إلى أبي بكر في مسجد رسول الله ص.فأتياه فقالا: يا أبا الحسن إن أبا بكر يدعوك لأمر قد أحزنه، وهو يسألك أن تصير إليه في مسجد رسول الله ص، فلم يجبهما، فقالا: يا أبا الحسن ما ترد علينا فيما جئناك له؟ فقال: بئس والله الأدب أدبكم، أليس يجب على القادم أن لا يصير إلى الناس في حوائجهم إلا بعد دخوله في منزله؟ فإن كان لكم حاجة فأطلعوني عليها في منزلي حتى أقضيها إن كانت ممكنة إن شاء الله تعالى. فصار إلى أبي بكر فأعلماه بذلك، فقال أبو بكر: قوموا بنا إليه، ومضى الجمع بأسرهم إلى منزله، فوجدوا الحسين ع على الباب يقلب سيفا ليبتاعه، قال له أبو بكر: يا أبا عبد الله إن رأيت أن تستأذن لنا على أبيك، فقال: نعم. فاستأذن للجماعة فدخلوا و معهم خالد بن الوليد، فبادر الجمع بالسلام، فرد عليهم السلام، فلما نظر إلى خالد قال: نعمتصباحا يا أبا سليمان، نعم القلادة قلادتك. فقال خالد: والله يا علي لا نجوت مني إن ساعدني الأجل. فقال له علي ع: أف لك يا ابن وسيمة، إنك والذي فلق الحبة وبرأ النسمة عندي لأهون، وما روحك في يدي لو أشاء إلا كذبابة وقعت على إدام حار فطفقت منه، فاغن عن نفسك غنائها، ودعنا بحالنا حلما، وإلا لألحقنك بمن أنت أحق بالقتل منه، ودع عنك يا أبا سليمان ما مضى، وخذ فيما بقي، والله لا تجرعت من الجرار المختمة إلا علقمها، فوالله لقد رأيت منيتي ومنيتك وروحي وروحك، فروحي في الجنة وروحك في النار. قال: وحجز الجميع بينهما وسألوه قطع الكلام. فقال أبو بكر لعلي ع : إنا ما جئناك لما تناقض به أبا سليمان، وإنما حضرنا لغيره، وأنت لم تزل يا أبا الحسن مقيما على خلافي والاجتراء على أصحابي، وقد تركناك فاتركنا، و لا تردنا فيرد عليك منا ما يوحشك ويزيدك تنويما إلى تنويمك. فقال علي ع :لقد أوحشني الله منك ومن أصحابك ، وآنس بي كل مستوحش، وأما ابن الوليد الخاسر، فإني أقص عليك نبأه، إنه لما رأى تكاثف جنوده وكثرة جمعه زها في نفسه، فأراد الوضع مني في موضع رفع ومحل ذي جمع، ليصول بذلك عند أهل الجهل، فوضعت منه عندما خطر بباله، وهم بي وهو عارف بي حق معرفته، وما كان الله ليرضى بفعله، فقال له أبو بكر: فنضيف هذا إلى تقاعدك عن نصرة الإسلام، وقلة رغبتك في الجهاد، أ فبهذا أمرك الله ورسوله، أم من نفسك تفعل هذا؟ فقال علي ع :يا أبا بكر وعلى مثلي يتفقه الجاهلون، إن رسول الله ص أمركم ببيعتي، وفرض عليكم طاعتي، وجعلني فيكم كبيت الله الحرام يؤتى ولا يأتي، فقال لي: يا علي ستغدر بك أمتي من بعدي كما غدرت الأمم بعد مضي الأنبياء بأوصيائها إلا قليل، وسيكون لك ولهم بعدي هناة، فاصبر، أنت كبيت الله من دخله كان آمنا ومن رغب عنه كان كافرا، قال الله عز و جل ﴿و إذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا﴾، وإني وأنت سواء إلا النبوة، فإني خاتم النبيين و أنت خاتم الوصيين، وأعلمني عن ربي سبحانه بأني لست أسل سيفا إلا في ثلاثة مواطن بعد وفاته، فقال: تقاتل الناكثين، والقاسطين، والمارقين، ولم يقرب أوان ذلك بعد، فقلت: فما أفعل يا رسول الله بمن ينكث بيعتي منهم ويجحد حقي؟ قال: فاصبر حتى تلقاني، وتستسلم لمحنتك حتى تلقى ناصرا عليهم. فقلت: أ فتخاف علي منهم أن يقتلونني؟ فقال: تالله لا أخاف عليك منهم قتلا ولا جراحا، وإني عارف بمنيتك وسببها، وقد أعلمني ربي، ولكني خشيت أن تفنيهم بسيفك فيبطل الدين وهو حديث، فيرتد القوم عن التوحيد. ولولا أن ذلك كذلك، وقد سبق ما هو كائن، لكان لي فيما أنت فيه شأن من الشأن، ولرويت أسيافا، وقد ظمئت إلى شرب الدماء، وعند قراءتك صحيفتك تعرف نبأ ما احتملت من وزري، ونعم الخصم محمد ص والحكم الله عز وجل. فقال أبو بكر: يا أبا الحسن إنا لم نرد هذا كله، ونحن نأمرك أن تفتح الآن من عنق خالد هذه الحديد، فقد آلمه بثقله وأثر في حلقه بحمله، وقد شفيت غليل صدرك منه. فقال علي ع: أولو أردت أن أشفي غليل صدري لكان السيف أشفى للداء وأقرب للفناء، ولو قتلته والله ما فديته برجل ممن قتلهم يوم فتح مكة وفي كرته هذه، وما يخالجني الشك في أن خالدا ما احتوى قلبه من الإيمان على قدر جناح بعوضة، و أما الحديد الذي في عنقه فلعلي لا أقدر على فكه، فليفكه خالد عن نفسه أو فكوه أنتم عنه، فأنتم أولى به إن كان ما تدعونه صحيحا. فقام إليه بريدة الأسلمي وعامر بن الأشجع فقالا: يا أبا الحسن والله لا يفكه عن عنقه إلا من حمل باب خيبر بفرد يد، ودحا به وراء ظهره، حمله وجعله جسرا تعبر الناس عليه وهو فوق زنده، وقام إليه عمار بن ياسر فخاطبه أيضا فيمن خاطبه، فلم يجب أحدا، إلى أن قال له أبو بكر: سألتك بالله و بحق أخيك المصطفى رسول الله إلا ما رحمت خالدا وفككته من عنقه. فلما سأله بذلك استحيى، وكان ع كثير الحياء، فجذب خالدا إليه، وجعل يجذب من الطوق قطعة قطعة ويفتلها في يده، فانفتل كالشمع. ثم ضرب بالأولى رأس خالد، ثم الثانية، فقال: آه يا أمير المؤمنين،
فقال أمير المؤمنين ع:
قلتها على كره منك، ولو لم تقلها لأخرجت الثالثة من أسفلك،
ولم يزل يقطع الحديد جميعه إلى أن أزاله عن عنقه. وجعل الجماعة يكبرون ويهللون ويتعجبون من القوة التي أعطاها الله سبحانه أمير المؤمنين ع، وانصرفت شاكرين
 
نسألكم الدعاء
 
 
 
 
 
 


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.15 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 42  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-09-2012 الساعة : 12:26 PM



 
23
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمير المؤمنين ع له التصرف لما في السماوات وما بينهما وما تحتها
======================================
 
عن عيون المعجزات على ما يظهر من بعض المواضع، عن أبي علي محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، عن محمد بن صدقة، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي خالد الكابلي قال: (قال الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليهم السلام) لما سألناه عن هذه الآية ﴿ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين﴾ قال:إن قنبرا مولى علي ع أتى منزله يسأل عنه وخرجت إليه جارية يقال لها فضة، قال قنبر: فقلت لها: أين علي بن أبي طالب؟ وكانت جاريته فقالت: في البروج، قال قنبر- وأنا لا أعرف لأمير المؤمنين ع بروجا- فقلت: وما يصنع في البروج؟ قالت: هو في البروج الأعلى يقسم الأرزاق، ويعين الآجال، ويخلق الخلق، ويميت ويحيي، ويعز ويذل، قال قنبر: فقلت: والله لأخبرن مولاي أمير المؤمنين بما سمعت من هذه الكافرة، فبينا نحن كذلك إذ طلع أمير المؤمنين ع، وأنا متعجب من مقالتها فقال لي: يا قنبر ما هذا الكلام الذي جرى بينك وبين فضة؟ فقلت: يا أمير المؤمنين إن فضة ذكرت كذا وكذا، وقد بقيت متعجبا من قولها، فقال ع: يا قنبر وأنكرت ذلك؟ قلت: يا مولاي أشد الإنكار، قال: يا قنبر ادن مني، فدنوت منه فتكلم بشيء لم أفهمه، ثم مسح يده على عيني، فإذا السماوات وما فيهن بين يدي أمير المؤمنين ع كأنها فلكة أو جوزة؛ يلعب بها كيف ما شاء وقال: والله إني قد رأيت خلقا كثيرا يقبلون ويدبرون ما علمت أن الله خلق ذلك الخلق كلهم، فقال لي: يا قنبر، قلت: نعم يا أمير المؤمنين، قال: هذه لأولنا وهو يجري لآخرنا، ونحن خلقناهم، وخلقنا ما فيهما وما بينهما وما تحتهما، ثم مسح يده العليا على عيني، فغاب عني جميع ما كنت أراه حتى لم أر منه شيئا، وعدت على ما كنت عليه من رأي البصر).

أمير المؤمنين ع أشرف الخلق بعد رسول الله ص
==========================
فضائل شاذان مرفوعا عن عمار بن ياسر رض قال: (لما سار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع إلى صفين وقف بالفرات و قال لأصحابه: أين المخاض؟ فقالوا: أنت أعلم يا أمير المؤمنين، فقال لبعض أصحابه: امض إلى هذا التل و ناد: يا جلند أين المخاض؟ قال: فصار حتى وصلت تل و نادى: يا جلند، فأجابه من تحت الأرض خلق كثير قال: فبهت ولم يعلم ما يصنع، فأتى إلى الإمام ع وقال : يا مولاي جاوبني خلق كثير، فقال ع :يا قنبر امض و قل يا جلند بن كركر أين المخاض؟ قال: فكلمه واحد، وقال: ويلكم منقد عرف اسمي واسم أبي وأنا في هذا المكان، وقد بقي من قحف رأسي عظم نخر رميم ولي ثلاث آلاف سنة ما يعلم أين المخاض هو والله أعلم [بالمخاض مني، يا ويلكم ما أعمى قلوبكم وأضعف نفوسكم، ويلكم امضوا إليه و اتبعوه فأين خاض خوضوا معه، فإنه أشرف الخلق بعد رسول الله ص
وقد نظم هذا الإعجاز ابن مكي من شعراء القدماء بقوله
 
رددت الكف جهرا بعد قطع
كرد العين من بعد الذهـــــاب
وجمجمة الجلندي وهي عظم
رميم جاوبتك عن الخـــطاب
 
أمير المؤمنين ع يطلب من الله أن يحيي أم فروة

=========================
الخرائج عن سليمان الأعمش، عن سمرة بن عطية، عن سلمان الفارسي قال: (إن امرأة من الأنصار يقال لها أم فروة تحض على نكث بيعة أبي بكر، وتحث على بيعة علي ع. فبلغ أبا بكر فأحضرها، واستتابها فأبت عليه، فقال: يا عدوة الله أ تحضين على فرقة جماعة اجتمع عليها المسلمون؟ فما قولك في إمامتي؟ قالت: ما أنت بإمام، قال: فمن أنا؟ قالت: أمير قومك، اختارك قومك وولوك، فإذا كرهوك عزلوك، فالإمام المخصوص من الله ورسوله لا يجوز عليه الجور، وعلى [الأمير والإمام المخصوص أن يعلم ما في الظاهر والباطن، وما يحدث في المشرق والمغرب من الخير والشر، وإذا قام في شمس أو قمر فلا فيء له، ولا تجوز الإمامة لعابد وثن، ولا لمن كفر ثم أسلم، فمن أيهما أنت يا ابن أبي قحافة؟ قال: أنا من الأئمة الذين اختارهم الله لعباده، فقالت: كذبت على الله، ولو كنت ممن اختارك الله لذكرك في كتابه كما ذكر غيرك فقال عز وجل: ﴿وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنونويلك إن كنت إماما حقا فما اسم السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة؟ فبقي أبو بكر لا يحير جوابا، ثم قال: اسمها عند الله الذي خلقها، قالت: لو جاز للنساء أن يعلمن الرجال لعلمتك، فقال: يا عدوة الله لتذكرن اسم سماء سماء، وإلا قتلتك، قالت: بالقتل تهددني والله ما أبالي أن يجري قتلي على يد مثلك، ولكني أخبرك، أما السماء الأولى أيلول، والثانية ربعول، والثالثة سحقوم، والرابعة ذيلول، والخامسة ماين، والسادسة ماجير، والسابعة أيوث، فبقي أبو بكر ومن معه متحيرين، فقالوا لها: ما تقولين في علي ع؟ قالت: وما عسى أن أقول في إمام الأئمةووصي الأوصياء، من أشرق بنوره الأرض والسماء، ومن لا يتم التوحيد إلا بحقيقة معرفته، ولكنك نكثت واستبدلت، وبعت دينك بدنياك، فقال أبو بكر: اقتلوها فقد ارتدت،
فقتلت

. وكان علي ع في ضيعة له بوادي القرى، فلما قدم وبلغه قتل أم فروة، خرج إلى قبرها، وإذا عند قبرها أربعة طيور بيض، مناقيرها حمر، في منقار كل واحد حبة رمان، وهي تدخل في فرجة في القبر، فلما نظر الطيور إلى علي ع رفرفن وقرقرن، فأجابهن بكلام يشبه كلامهن، وقال: أفعل إن شاء الله. ووقف على قبرها، ومد يده إلى السماء وقال: يا محيي النفوس بعد الموت، ويا منشئ العظام الدارسات، أحي لنا أم فروة، واجعلها عبرة لمن عصاك، فإذا بهاتف يقول: امض لأمرك يا أمير المؤمنين، وخرجت أم فروة متلحفة بريطة خضراء من السندس الأخضر وقالت: يا مولاي أراد ابن أبي قحافة أن يطفئ نورك فأبى الله لنورك إلا ضياء، وبلغ أبا بكر وعمر ذلك، فبقيا متعجبين، فقال لهما سلمان: لو أقسم أبو الحسن على الله أن يحيي الأولين والآخرين لأحياهم، وردها أمير المؤمنين ع إلى زوجها، وولدت غلامين له، وعاشت بعد علي ستة أشهر

 
أخواني الكرام
هنا نحتاج أن نقف قليلا ً قبل أن نغادر هذه الواقعة التي
تثبت باليقين والدليل القاطع أن من تسلط على رقاب المسلمين
بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هم مجموعة من
القتلة المجرمين
من امثال ابو بكر وعمر
وأن مايسمونه بحروب الردة ماهي إلا خدعة كبيرة خدعوا الناس فيها وحقيقة الأمر هو نفس قصة هذه المرأة المؤمنة
أم فروة
التي أبت إلا أن تقول الحق ولو على هلاكها ورفضت الولاية الكاذبة والبيعة المزيفة المأخوذة بالغدر والقوة وخيانة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
وما يهمنا هو أن َّ هؤلاء القوم هم الذين أسَّسوا
للأرهاب الفكري والعقائدي
وتكفير من يخالفهم
وهكذا سفكت الدماء وهتكت الأعراض وأنتهبت الأموال لا لشيء
إلا لأن اصحاب كلمة الحق أبوا إلا أن ينطقوا بالحق فذاقوا الأمرين وما أم فروة ومايسمونهم اصحاب الردة إلا انموذجا لبدء هذا الأرهاب الفكري وسياسة التقتيل والتكفير والاتهام بالأرتداد عن الاسلام وهي التهمة الرائعة الجاهزة لكل من يحاول حتى أن يفكر بينه وبين نفسه ببطلان شرعية خلافة هؤلاء القوم
وعليه فإن مانجده من نفس هذه التيارات الفكرية المنحرفةاليوم من اتباع الوهابية والسلفية ماهي إلا تبعا ً لما
سَنَه ُ هاذين الأثنين
 
من سياسة الأرهاب الفكري والقتل بلا حجة ولادليل شرعي
إلا لمجرد المخالفة معهم بالرأي
فبمجرد أن انكرت أم فروة رحمها الله تعالى خلافة الأول حتى سارع إلى الأمر بقتلها
بذريعة الأرتداد !!!
ولكن عندما خرجت عائشة واتباعها عشرات الآلآف عن ولاية علي بن ابي طالب عليه السلام وروحي لتراب نعليه الفدى
لم تكن هذه الأفعال
((
ردة ))
ولا يحكم بقتل اصحاب الردة هؤلاء وهم الذين يعترفون رغما عن انوفهم بأن علي بن ابي طالب هو الخليفة الرابع من بعد
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فبأي حق تقتل أم فروة لأنها أبت خلافة ابي بكر ؟؟
ولا تقتل عائشة واتباعها لأنهم ابوا خلافة علي بن ابي طالب ؟
ولماذا تقتل أم فروة ولايقتل اسامة بن زيد ولايعتبر
((
مرتد ))
لأنه أبى أن يبايع مولانا أمير المؤمنين بل راح حتى يتهمه
بأنه قاتل المسلمين حيث قال للإمام عليه السلام :

آتني بسيف يفرق بين المسلم والكافر وأنا أبايعك ؟؟
بما يعني أنك ياعلي تقتل المسلمين والكافرين على حد سواء ولاتفرق بينهم ولاحرمة للمسلم عندك !!!
هكذا
ولكن هل قتله علي بن ابي طالب ؟؟
تفضلوا علينا بالأجابة ياأولياء الشيطانين ؟؟
ولماذا تقتل أم فروة رحمها الله تعالى
ولايقتل
عبد الله ابن عمر
الذي ابى أن يبايع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
وراح يبايع القاتل الفاجر الفاسق
((
الحجاج بن يوسف الثقفي ))
حتى اهانه الله تعالى فجعل الأخير يمد له رجله من تحت الفراش وقال له خذ برجلي وبايع
فبايع أخزاه الله تعالى في الدنيا والآخرة
فماذا فعل أمير المؤمنين علي عليه السلام
بعبد الله بن عمر ؟؟

هل قتله وأعتبره مرتدا ً
؟؟
فتعسا ً لهؤلاء الاثنين من سُنَة ٍ قد سَنوها فأوقعوا الدماء بين
المسلمين منذالك الوقت وإلى يومنا هذا وقد صدق الله تعالى حين وصفهما في كتابه العزيز فقال عز من قال :

وليحملهن أثقالهم وأثقالا ً مع أثقالهم وليُسالن َّ
يوم القيامة عما كانوا يفترون
العنكبوت - 13
وليس هذا فحسب
بل اراد الله تعالى أن يجعل من مقتل أم فروة وأحيائها على يد مولانا المقدس أمير المؤمنين عليه السلام
حجة على الجميع
وخزي ٌ وعارٌ
على ابي بكر وعمر
حيث أحياها الله تعالى على يد مولانا أمير المؤمنين
رغم أنف ابي بكر وعمر
وجعلها خزي ٌ لهما في الدنيا
فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة
أكبر لو كانوا يعلمون
الزمر -- 26
هذا من جانب
ومن جانب آخر فإن الله تعالى تقدست أسمائه الحسنى يقول
ومن يقتل مؤمنا ً متعمدا ً فجزاؤه جهنم خالدا ً فيها
وغضب الله عليه ولعنه ً وأعد له ُ عذابا أليما ً
النساء -- 93
فهذه الواقعة الموثقة والتي شهدها الكثير من الصحابة والمؤمنين تثبت باليقين القاطع أن ابا بكر
قتل متعمدا ً

أم فروة المرأة المؤمنة
وعليه الآية الشريفة تثبت أنه في جهنم خالدا ً فيها
بل إن َّ اعدآء شيعة آل البيت يشنّعون علينا كيف نلعن
أبا بكر وعمر
وهذه الآية الشريفة تثبت باليقين
اللعن
لأبي بكر لأنه قتل أم فروة متعمدا ً بل
وأعد له ُ عذابا أليما
فمالكم ايها المفغلون كيف تحكمون
ومن جانب آخر نقول
وفق اي حكم شرعي كان ابو بكر قد حكم على أم فروة
بحكم القتل ؟؟
اين دليلكم من القرآن
فلو كان جائز القتل في مثل هذه الحالات
لكان أمير المؤمنين علي عليه السلام هو أولى بتطبيق
الأحكام الشرعية ولكان قد قتل من هم أشد فعلا من أم فروة
عندما علم منهم ذلك وكما في قصة
مصعب والزبير
عندما أستأذنا أمير المؤمنين عليه السلام بالخروج من المدينة
وقالا نريد العمرة
فقال عليه السلام
والله لاتريدان إلا الغدرة !!!!
وقد علم منهم الغدرة ولم يباشر بقتلهم
 
 
تواجد أمير المؤمنين ع في عدة أماكن وفي وقت واحد

=============================

بعض كتب المناقب وهو في نفسه من الوقائع المشهورة (أن رجلا من الأصحاب أتى أمير المؤمنين ع يوما من أيام شهر رمضان وقال: يا أمير المؤمنين أريد أن تجعل إفطارك الليلة عندي، فأجابه أمير المؤمنين ع إلى ذلك، ولما خرج الرجل دخل عليه آخر وطلب منه ذلك فأجابه، فخرج الرجل ودخل آخر وطلب منه ذلك فأجابه، وهكذا إلى أربعين رجلا كلهم يأتيه، ويطلب منه ذلك، وهو يجيبه، ولما كان وقت المغرب دخل علي ع المسجد، وصلى خلف رسول الله ص، ولما خرجا من المسجد أخذ رسول الله بيده وقال: يا علي أريد أن تفطر الليلة عندي، فقال علي ع: سمعا وطاعة، فدخل منزل رسول الله ص وأفطر عنده، ولما كان من الغد اجتمع الأصحاب عند رسول الله ص وتذاكر كل من أولئك النفر أن أمير المؤمنين ع كان عنده الليلة وأنه أفطر معه ع، فجعل كل منهم يكذب صاحبه في ذلك، ويزعم أنه ع كان في بيته حتى طال بينهم التشاجر في ذلك، فتحاكموا إلى رسول الله ص فقال رجل من الأصحاب: اسكتوا يا هؤلاء فإن أمير المؤمنين كان الليلة عند رسول الله ص، وأنا معهما أبسط لهما الخوان، فزادوا من ذلك عجبا، فجعل كل واحد منهم يحلف أنه صادق فيما يقول، فقال لهم رسول الله ص: أنكم كلكم صادقون فيما تدعون، وأنا صادق فيما أقول، إن عليا ع كان عندي البارحة وافطر معي، فبقيت الأصحاب كلهم متحيرين لما سمعوا ذلك من رسول الله ص فقال واحد منهم: يا رسول الله، كيف حضر أمير المؤمنين في تلك الأمكنة المتعددة وليس هو إلا واحد؟ فقال رسول الله ص: مه يا فلان فإن عليا مظهر العجائب، لو رأيتم منه ما هو أعجب من ذلك فصدقوه، فإن من شك فيه فهو منافق مردود، وقال: وبينما هم في ذلك إذ
نزل جبرئيل وقال: يا رسول الله الحق يقرئك السلام ويقول:
قل
لأصحابك يسكتوا عن المنازعة فإن أمير المؤمنين كان عندنا البارحة يفطر مع الحور العين، فأخبر رسول الله ص بذلك فازدادوا تحيرا وتعجبا

 
جمجمة من إيوان كسرى تجيب أمير المؤمنين ع
==========================
عن عيون المعجزات، عن كتاب الأنوار تأليف أبي علي الحسن بن همام حدث العباس بن الفضل قال: حدثني موسى بن عطية الانصاري قال: حدثنا حسان بن أحمد الازرق، عن أبي الأحوص، عن أبيه، عن عمار الساباطي قال: قدم امير المؤمنين ع المدائن فنزل بإيوان كسرى، وكان معه ذلف بن منجم كسرى فلما ظل الزوال قال لذلف: قم معي، وكان معه جماعة من أهل ساباط فما زال يطوف في مساكن كسرى ويقول لذلف: كان لكسرى هذا المكان لكذا وكذا، فيقول ذلف: هو والله كذلك، فما زال على ذلك حتى طاف المواضع بجميع من كانوا معه، وذلف يقول: سيدي ومولاي كأنك وضعت [هذه الأشياء في هذه الأمكنة، ثم نظر ع إلى جمجمة نخرة فقال لبعض أصحابه: خذ هذه الجمجمة، وكانت مطروحة، وجاء ع إلى الإيوان، وجلس فيه ودعا بطست، وصب فيه ماء، وقال له: دع هذه الجمجمة في الطست، ثم قال ع: أقسمت عليك يا جمجمة أخبريني من أنا ومن أنت؟ فنطقت الجمجمة بلسان فصيح فقالت: أما أنت فأمير المؤمنين وسيد الوصيين وإمام المتقين في الظاهر والباطن وأعظم من أن توصف ، وأما أنا فعبد الله وابن أمة الله كسرى أنو شيروان، فانصرف القوم الذين كانوا معه من أهل ساباط إلى أهاليهم وأخبروهم بما كان وبما سمعوه من الجمجمة، فاضطربوا واختلفوا في معنى أمير المؤمنين ع، وحضروه وقال بعضهم: قد أفسد هؤلاء قلوبنا بما أخبروه عنك، وقال بعضهم فيه ع مثل ما قال النصارى في المسيح، ومثل ما قال عبد الله بن سبأ وأصحابه، فإن تركتهم على هذا كفر الناس، فلما سمع ذلك منهم قال لهم: ما تحبون أن أصنع بهم؟ قالوا: تحرقهم بالنار كما حرقت عبدالله بن سبأ وأصحابه فأحضرهم قال: ما حملكم على ما قلتم؟ قالوا: سمعنا كلام الجمجمة النخرة، ومخاطبتها إياك، ولا يجوز ذلك إلا لله تعالى، فمن ذلك قلنا ما قلنا، فقال ع: ارجعوا عن كلامكم وتوبوا الى الله، فقالوا: ماكنا نرجع عن قولنا، فاصنع ما أنت صانع، فأمر ع أن تضرم لهم النار، فحرقهم، فلما احترقوا قال: اسحقوهم وذروهم في الريح، فسحقوهم وذروهم في الريح، فلما كان اليوم الثالث من إحراقهم دخل إليه أهل الساباط وقالوا: الله الله في دين محمد إن الذين أحرقتهم بالنار قد رجعوا إلى منازلهم بأحسن ما كانوا، فقال ع: أ ليس قد أحرقتموهم بالنار] وسحقتموهم وذريتموهم في الريح؟ قالوا: بلى، قال ع: احرقتهم والله واحييتهم، فانصرف أهل الساباط متحيرين

 
 
 
 
 
نسألكم الدعاء
 
 
 
 
 
 


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.15 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 43  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz3
قديم بتاريخ : 21-09-2012 الساعة : 06:46 PM




24
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جمجمة نخرة لملك ظالم تجيب أمير المؤمنين ع
=========================
فضائل بن شاذان قال: روى أبو رواحة الأنصاري عن المغربي قال: (كنت مع أمير المؤمنين ع وقد أراد حرب معاوية، فنظر إلى جمجمة في جانب الفرات وقد أتت عليها الأزمنة، فمر عليها أمير المؤمنين فدعاها فأجابته بالتلبية، وتدحرجت بين يديه وتكلمت بكلام فصيح، فأمرها بالرجوع فرجعت إلى مكانهاكما كانت، فلما فرغ من حرب النهروان أبصرنا جمجمة نخرة بالية فقال: هاتوها فحركها بسوطه وقال: أخبريني من أنت؟ فقيرة أم غنية، شقية أم سعيدة، ملك أم رعية؟ فقالت بلسان فصيح: السلام عليك يا أمير المؤمنين، أناكنت ملكا ظالما، فأنا پرويز بن هرمز ملك الملوك، كنت ملكا ظالما، فملكت مشارقها ومغاربها، سهلها وجبلها، برها وبحرها، أنا الذي أخذت ألف مدينة في الدنيا، وقتلت ألف ملك من ملوكها، يا أمير المؤمنين أنا الذي بنيت خمسين مدينة، وفضضت خمسمائة جارية بكر، واشتريت ألف عبد تركي، وألف أرمني، وألف رومي، وألف زنجي، وتزوجت بسبعين ألفا من بنات الملوك، وما ملك في الأرض إلا غلبته وظلمت أهله، فلما جاءني ملك الموت قال لي: يا ظالم يا طاغي، خالفت الحق، فتزلزلت أعضائي، وارتعدت فرائصي، وعرض علي أهل حبسي، فإذا هم سبعون ألفا من أولاد الملوك قد شقوا من حبسي، فلما رفع ملك الموت روحي سكن أهل الأرض من ظلمي، فأنا معذب في النار أبد الآبدين، وكل الله بي سبعين ألف ألف من الزبانية في يد كل واحد منهم مرزبة من نار، لو ضربت جبال الأرض لاحترقت الجبال وتدكدكت، وكلما ضربني الملك بواحدة من تلك المرازب اشتعل في النار وأحترق، فيحييني الله تعالى ويعذبني بظلمي على عباده أبد الآبدين، وكذلك وكل الله تعالى بعدد كل شعرة في بدني حية تلسعني، وعقربا تلدغني، وكل ذلك أحس به كالحي في دنياه، فتقول لي الحيات والعقارب: هذا جزاء ظلمك على عباده، ثم سكتت الجمجمة فبكى جميع عسكر أمير المؤمنين، وضربوا على رءوسهم، وقالوا: يا أمير المؤمنين جهلنا حقك بعدما أعلمنا رسول الله ص، وإنما خسرنا حقنا ونصيبنا فيك، وإلا فأنت ما ينقص منك شي‏ء، فاجعلنا في حل مما فرطنا فيك ورضينا بغيرك على مقامك، فنحن نادمون، فأمر ع بتغطية الجمجمة قال:فعند ذلك وقف ماء النهر من الجري، وصعد على وجه الماء كل حيوان وسمك كان في النهر فتكلم كل واحد منها مع أمير المؤمنين ع، ودعا وشهد له بإمامته

العلة في تأخير أمير المؤمنين ع صلاة العصر
=========================
علل الصدوق حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسيني قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا جعفر بن محمد الفزاري قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا أحمد بن نوح وأحمد بن هلال عن محمد بن أبي عمير عن حنان قال: (قلت: لأبي عبد الله ع ما العلة في ترك أمير المؤمنين ع صلاة العصر؟ وهو يجب له أن يجمع بين الظهر والعصر فأخرها، قال: إنه لما صلى الظهر التفت إلى جمجمة ملقاة فكلمها أمير المؤمنين ع، فقال: أيتها الجمجمة من أين أنت؟ فقالت: أنا فلان بن فلان ملك بلاد آل فلان، قال لها أمير المؤمنين ع: فقصي علي الخبر وما كنت؟ وما كان عصرك؟ فأقبلت الجمجمة تقص من خبرها، وما كان في عصرها من خير وشر، فاشتغل بها حتى غابت الشمس، فكلمها بثلاثة أحرف من الإنجيل لئلا يفقه العرب كلامها، فلما فرغ من حكاية الجمجمة قال للشمس: ارجعي، قالت: لا أرجع، وقد أفلت فدعا الله عز وجل، فبعث إليها سبعين ألف ملك بسبعين ألف سلسلة حديد، فجعلوها في رقبتها وسحبوها على وجهها حتى عادت بيضاء نقية حتى صلى أمير المؤمنين ع، ثم هوت كهوي الكوكب، فهذه العلة في تأخير العصر



كوكب يسقط في دار أمير المؤمنين ع لبيان إمامته وخلافته

================================

أمالي الصدوق قال: حدثنا الحسن بن محمد ابن سعيد الهاشمي الكوفي قال: حدثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي قال: حدثني محمد بن أحمد بن علي الهمداني قال: حدثني الحسين بن علي قال: حدثني عبد الله بن سعيد الهاشمي قال: حدثني عبد الواحد ابن غياث قال: حدثنا عاصم بن سليمان قال: حدثنا جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: (صلينا العشاء الآخرة ذات ليلة مع رسول الله ص، فلما سلم أقبل علينا بوجهه ثم قال: أما إنه سينقض كوكب من السماء مع طلوع الفجر فيسقط في دار أحدكم، فمن سقط ذلك الكوكب في داره فهو وصيي وخليفتي، والإمام بعدي، فلما كان قرب الفجر جلس كل واحد منا في داره ينتظر سقوط الكوكب في داره، وكان أطمع القوم في ذلك أبي العباس بن عبد المطلب، فلما طلع الفجر أنقض الكوكب من الهواء فسقط في دار علي بن أبي طالب ع، فقال رسول الله ص لعلي ع: يا علي والذي بعثني بالنبوة لقد وجبت لك الوصية والخلافة والإمامة بعدي، فقال المنافقون عبد الله بن أبي وأصحابه: لقد ضل محمد في محبة ابن عمه وغوى، وما ينطق في شأنه إلا بالهوى، فأنزل الله تبارك وتعالى ﴿والنجم إذا هوى﴾‏ يقول الله عز وجل وخالق النجم إذا هوى ﴿ما ضل صاحبكم﴾ يعني في محبة علي بن أبي طالب ع ﴿وما غوى‏ وما ينطق عن الهوى‏﴾ يعني في شأنه ﴿إن هو إلا وحي يوحى

أبو جعفر الدوانيقي يحدث الأعمش بفضائل أمير المؤمنين ع
================================
حدثنا أحمد بن الحسن القطان، وعلي بن أحمد ابن موسى الدقاق، ومحمد بن أحمد السناني، وعبد الله بن محمد الصائغ قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا أبو محمد بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثني علي بن محمد قال: حدثنا الفضل بن العباس قال: حدثنا عبد القدوس الوراق قال: حدثنا محمد بن كثير عن الأعمش، وحدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب قال: حدثنا أحمد بن يحيى القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثني عبد الله عبيد الله‏ بن محمد بن ناطويه‏ قال: حدثنا محمد بن كثير، عن الأعمش وأخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي فيما كتب إلينا من أصبهان قال: حدثنا أحمد بن القاسم ابن مساور الجوهري سنة ست وثمانين ومائتين قال: حدثنا الوليد بن الفضل العنزي قال: حدثنا مندل بن علي العنزي، عن الأعمش وحدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال: حدثني أبو سعيد الحسن ابن علي العدوي قال: حدثنا علي بن عيسى الكوفي قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش وزاد بعضهم على بعض في اللفظ وقال بعضهم ما لم يقل بعض، وسياق الحديث لمندل بن علي العنزي عن الأعمش قال: (بعث إلي أبو جعفر الدوانيقي في جوف الليل أن أجب قال: فقمت متفكرا فيما بيني وبين نفسي وقلت: ما بعث إلي أمير المؤمنين في هذه الساعة إلا يسألني عن فضائل علي ع، لعلي إن أخبرته قتلني، قال: فكتبت وصيتي، ولبست كفني، ودخلت عليه، فقال: ادن فدنوت وعنده عمرو بن عبيد، فلما رأيته طابت نفسي شيئا، ثم قال: ادن فدنوت حتى كادت تمس ركبتي ركبته، قال: فوجد مني رائحة الحنوط، فقال والله لتصدقني أو لأصلبنك، قلت: ما حاجتك يا أمير المؤمنين؟ قال: ما شأنك متحنطا؟ قلت: أتاني رسولك في جوف الليل أن أجب، فقلت: عسى أن يكون أمير المؤمنين بعث إلي في هذه الساعة ليسألني عن فضائل علي ع ، فلعلي إن أخبرته قتلني، فكتبت وصيتي ولبست كفني، قال: وكان متكئا فاستوى قاعدا، فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله سألتك بالله يا سليمان، كم حديثا ترويه في فضائل علي ع؟ قال: فقلت: يسيرا يا أمير المؤمنين، قال: كم؟ قلت: عشرة آلاف حديث وما زاد، فقال: يا سليمان والله لأحدثنك بحديث في فضائل علي ع تنسى كل حديث سمعته، قال: قلت: حدثني يا أمير المؤمنين، قال: نعم كنت هاربا من بني أمية وكنت أتردد في البلدان فأتقرب إلى الناس بفضائل علي، وكانوا يطعموني ويزودوني حتى وردت بلاد الشام، وإني لفي كساء خلق ما علي غيره، فسمعت الإقامة وأنا جائع، فدخلت المسجد لأصلي، وفي نفسي أن أكلم الناس في عشاء يعشوني، فلما سلم الإمام دخل المسجد صبيان، فالتفت الإمام إليهما وقال: مرحبا بكما ومرحبا بمن اسمكما على اسمهما، فكان إلى جنبي شاب فقلت: يا شاب ما الصبيان من الشيخ؟ قال: هو جدهما، وليس بالمدينة أحد يحب عليا ع غير هذا الشيخ، فلذلك سمى أحدهما الحسن، والآخر الحسين، فقمت فرحا، فقلت للشيخ: هل لك في حديث أقر به عينك؟ فقال: إن أقررت عيني أقررت عينك، قال: فقلت: حدثني والدي عن أبيه عن جده قال: كنا قعودا عند رسول الله ص إذ جاءت فاطمة تبكي، فقال لها النبي ص: ما يبكيك يا فاطمة؟ قالت: يا أبة خرج الحسن والحسين فما أدري أين باتا؟ فقال لها النبي ص : يا فاطمة لا تبكين، فالله الذي خلقهما هو ألطف بهما منك، ورفع النبي ص يده إلى السماء، فقال: اللهم إن كانا أخذا برا أو بحرا فاحفظهما وسلمهما، فنزل جبرئيل من السماء فقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام وهو يقول لا تحزن ولا تغتم لهما، فإنهما فاضلان في الدنيا، فاضلان في الآخرة، وأبوهما أفضل منهما، هما نائمان في حظيرة بني النجار، وقد وكل الله بهما ملكا ،قال: فقام النبي ص فرحا ومعه أصحابه حتى أتوا حظيرة بني النجار، فإذا هم بالحسن معانقا للحسين(عليهم السلام) ، وإذا الملك الموكل بهما قد افترش أحد جناحيه تحتهما وغطاهما بالآخر، قال: فمكث النبي ص يقبلهما حتى انتبها، فلما استيقظا حمل النبي ص الحسن وحمل جبرئيل الحسين، فخرج من الحظيرة وهو يقول: والله لأشرفنكما كما شرفكم الله عز وجل، فقال له أبو بكر: ناولني أحد الصبيين أخفف عنك، فقال: يا أبا بكر نعم الحاملان، ونعم الراكبان، وأبوهما أفضل منهما، فخرج منها حتى أتى باب المسجد، فقال: يا بلال هلم، علي بالناس، فنادى منادي رسول الله ص في المدينة، فاجتمع الناس عند رسول الله ص في المسجد فقام على قدميه فقال: يا معشر الناس، ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الحسن والحسين، فإن جدهما محمد ص ، وجدتهما خديجة بنت خويلد، يا معشر الناس ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما؟ فقالوا: بلى يا رسول الله، قال: الحسن والحسين، فإن أباهما علي ع يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، وأمهما فاطمة بنت رسول الله، يا معشر الناس ألا أدلكم على خير الناس عما وعمة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الحسن والحسين، فإن عمهما جعفر بن أبي طالب الطيار في الجنة مع الملائكة، وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب، يا معشر الناس ألا أدلكم على خير الناس خالا وخالة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: الحسن والحسين، فإن خالهما القاسم ابن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله ص، ثم قال بيده: هكذا يحشرنا الله، ثم قال: اللهم إنك تعلم أن الحسن في الجنة، والحسين في الجنة، وجدهما في الجنة، وجدتهما في الجنة، وأباهما في الجنة، وأمهما في الجنة، وعمهما في الجنة، وعمتهما في الجنة، وخالهما في الجنة، وخالتهما في الجنة، اللهم إنك تعلم أن من يحبهما في الجنة، ومن يبغضهما في النار، قال: فلما قلت ذلك للشيخ قال: من أنت يا فتى؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أعربي أنت أم مولى؟ قال: قلت: بل عربي، قال: فأنت تحدث بهذا الحديث وأنت في هذا الكساء، فكساني خلعته، وحملني على بغلته، فبعتها بمائة دينار، فقال: يا شاب أقررت عيني فو الله لأقرن عينك، ولأرشدنك إلى شاب يقر عينك اليوم، قال: فقلت: أرشدني، قال: لي أخوان أحدهما إمام، والآخر مؤذن، أما الإمام فإنه يحب علياع منذ خرج من بطن أمه، وأما المؤذن فإنه يبغض علياع منذ خرج من بطن أمه، قال: قلت: أرشدني، فأخذ بيدي حتى أتى باب الإمام، فإذا أنا برجل قد خرج إلي، فقال: أما البغلة والكسوة فأعرفهما والله ما كان فلان يحملك ويكسوك إلا أنك تحب الله عز وجل ورسوله، فحدثني بحديث في فضائل علي بن أبي طالب ع قال: فقلت: أخبرني أبي عن أبيه عن جده قال: كنا قعودا عند النبي ص إذ جاءت فاطمة ع تبكي بكاء شديدا، فقال لها رسول الله ص : ما يبكيك يا فاطمة؟ قالت: يا أبة عيرتني نساء قريش، وقلن إن أباك زوجك من معدم لا مال له، فقال لها النبي ص : لا تبكين فو الله ما زوجتك حتى زوجك الله من فوق عرشه، وأشهد بذلك جبرئيل وميكائيل، وإن الله عز وجل اطلع على أهل الدنيا فاختار من الخلائق أباك فبعثه نبيا، ثم اطلع الثانية فاختار من الخلائق عليا فزوجك إياه واتخذه وصيا، فعلي أشجع الناس قلبا، وأحلم الناس حلما، وأسمح الناس كفا، وأقدم الناس سلما، وأعلم الناس علما، والحسن والحسين ابناه وهما سيدا شباب أهل الجنة، واسمهما في التوراة شبر وشبير لكرامتهما على الله عز وجل، يا فاطمة لا تبكين فو الله إنه إذا كان يوم القيامة يكسى أبوك حلتين وعلي حلتين، ولواء الحمد بيدي فأناوله عليا لكرامته على الله عز وجل، يا فاطمة لا تبكين فإني إذا دعيت إلى رب العالمين يجي‏ء علي معي، وإذا شفعني الله عز وجل شفع عليا معي، يا فاطمة لا تبكين إذا كان يوم القيامة ينادي مناد في أهوال ذلك اليوم: يا محمد نعم الجد جدك إبراهيم خليل الرحمن، ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب، يا فاطمة علي يعينني على مفاتيح الجنة، وشيعته هم الفائزون يوم القيامة غدا في الجنة، فلما قلت ذلك قال: يا بني ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أعربي أم مولى؟ قلت: بل عربي، قال: فكساني ثلاثين ثوبا، وأعطاني عشرة آلاف درهم، ثم قال: يا شاب قد أقررت عيني ولي إليك حاجة، قلت: قضيت إن شاء الله، قال: فإذا كان غدا فائت مسجد آل فلان كيما ترى أخي المبغض لعلي ع ، قال: فطالت علي تلك الليلة، فلما أصبحت أتيت المسجد الذي وصف لي، فقمت في الصف فإذا إلى جانبي شاب متعمم، فذهب ليركع فسقطت عمامته، فنظرت في وجهه فإذا رأسه رأس خنزير، ووجهه وجه خنزير،
فو الله ما علمت ما تكلمت به في صلاتي حتى سلم الإمام، فقلت: يا ويحك ما الذي أرى بك؟ فبكى وقال لي: انظر إلى هذه الدار، فنظرت فقال لي: ادخل، فدخلت، فقال لي: كنت مؤذنا لآل فلان كلما أصبحت لعنت عليا ألف مرة بين الأذان والإقامة، وكلما كان يوم الجمعة لعنته أربعة آلاف مرة، فخرجت من منزلي فأتيت داري، فاتكأت على هذا الدكان الذي ترى، فرأيت في منامي كأني بالجنة وفيها رسول الله ص وعلي ع فرحين، ورأيت كأن النبي ص عن يمينه الحسن وعن يساره الحسين ومعه كأس فقال: يا حسن اسقني، فسقاه ثم قال: اسق الجماعة، فشربوا ثم رأيته كأنه قال: اسق المتكئ على هذا الدكان، فقال له الحسن ع :يا جد أتأمرني أن أسقي هذا وهو يلعن والدي في كل يوم ألف مرة بين الأذان والإقامة، وقد لعنه في هذا اليوم أربعة آلاف مرة، فأتاني النبي فقال لي: ما لك عليك لعنة الله تلعن عليا وعلي مني؟ وتشتم عليا وعلي مني، فرأيته كأنه تفل في وجهي وضربني برجله وقال: قم غير الله ما بك من نعمة، فانتبهت من نومي فإذا رأسي رأس خنزير، ووجهي وجه خنزير، ثم قال لي أبو جعفر أمير المؤمنين: أ هذان الحديثان في يدك؟ فقلت: لا، فقال: يا سليمان حب علي إيمان، وبغضه نفاق، والله لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق، قال: قلت: الأمان يا أمير المؤمنين، قال: لك الأمان، قلت: فما تقول في قاتل الحسين ع؟ قال: إلى النار وفي النار، قلت: وكذلك من قتل ولد رسول الله إلى النار وفي النار، قال: الملك عقيم يا سليمان اخرج فحدث بما سمعت).
أقول: إن حديث الأعمش هذا من الأحاديث المشهورة روته العامة كما روته الخاصة، ونحن اكتفينا بطريق واحد، والأعمش هذا من أصحاب أبي عبد الله ع اسمه سليمان بن مهران، وكان معظما مبجلا عند الناس، ، وله مع أبي حنيفة محاورة لا تخلو عن لطف. وهو( أن أبا حنيفة لقيه يوما فقال له: يا أبا محمد بلغني عنك أنك تروي حديثا: أن الله إذا سلب عبده نعمة عوضه عنها بنعمة أخرى، قال: نعم، قال أبو حنيفة: فما عوضك لما سلب الله عينيك؟ قال الأعمش: عوضني أن لا أرى نعثلا مثلك)،هي. وهو من لطيف المحاضرات والمطايبات لا تقصر عن مطايبة جرت بين أبي حنيفة وبين أبي جعفر الأحول مؤمن الطاق وهي: (أنه لما مات الصادق ع لقي أبو حنيفة مؤمن الطاق فقال له: مات إمامك؟ قال مؤمن الطاق: نعم، أما إمامك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم .





نسألكم الدعاء








توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.15 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 44  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz3
قديم بتاريخ : 01-10-2012 الساعة : 10:18 AM



 
25
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مروان بن الحكم يسب أمير المومنين ع فكان سببا في هلاكه

================================
المسائل القطيفية للشيخ الأمجد العلام الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي بحذف الإسناد عن جابر بن عبدالله الأنصاري: (أن مروان بن الحكم في خلافته صعد منبر رسول الله ص وخطب وسب عليا (عليه السلام)، فخرجت من القبر الشريف يد، كل من حضر عرف أنها يد رسول الله ص مكتوب عليها: يا عدو الله أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة، ثم سواك رجلا، هو والله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيد الوصيين، ثم عد بيده ثلاثا وعشرين، فما لبث مروان إلا ثلاثا وعشرين ليلة ثم مات

 
أمير المومنين ع هو من يغسل ويجهز سلمان المحمدي ع
==============================
مناقب ابن شهر آشوب قال: روى حبيب بن حسن العتكي، عن جابر الأنصاري قال: (صلى بنا أمير المؤمنين ع صلاة الصبح، ثم أقبل علينا فقال: معاشر الناس أعظم الله أجركم في أخيكم سلمان، فقالوا في ذلك، فلبس عمامة رسول الله ص ودراعته، وأخذ قضيبه وسيفه وركب على العضبا، وقال لقنبر: عد عشرا، قال: ففعلت فإذا نحن على باب سلمان، قال زاذان: فلما أدركت سلمان الوفاة قلت له: من المغسل لك؟ قال: من غسل رسول الله ص ، فقلت: إنك في المدائن وهو بالمدينة، فقال: يا زاذان إذا شددت لحيي تسمع الوجبة، فلما شددت لحييه سمعت الوجبة، وأدركت الباب فإذا بأمير المؤمنين ع فقال: يا زاذان قضى أبو عبد الله سلمان؟ قلت: نعم يا سيدي، فدخل وكشف الرداء عن وجهه، فتبسم سلمان إلى أمير المؤمنين ع فقال له: مرحبا يا أبا عبد الله إذا لقيت رسول الله فقل له ما مر على أخيك من قومك، ثم أخذ في تجهيزه، فلما صلى عليه كنا نسمع من أمير المؤمنين ع تكبيرا شديدا، وكنت رأيت معه رجلين فقال أحدهما: جعفر أخي والآخر الخضر (عليهم السلام)، ومع كل واحد منها سبعون صفا من الملائكة في كل صف ألف ألف ملك
 
النبي ص وأمير المؤمنين ع من نور واحد

=======================

سمعت أبي يروي عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: (كنا عند النبي ص إذ دخل علي بن أبي طالب ع فقربه النبي ص فتعانقا، حتى أنهما صارا شخصا واحدا، فتفقدنا أمير المؤمنين ع فلم نجد له عينا ولا أثرا فزدنا تعجبا، فقلنا: يا رسول الله ما الذي جرى لابن عمك وما نراك إلا وحدك؟ قال: فتبسم النبي ص وقال: يا قوم أما سمعتم مني أني أنا وعلي نور واحد، ولما تعانقنا اشتاق هو إلى المنزل الأول من نورنا، فامتزج نوره بنوري حتى بقينا شخصا واحدا كما ترون، قال: فلما سمعنا ما قال النبي ص رعبت قلوبنا واصفرت وجوهنا، وقد طالت غيبة أمير المؤمنين ع فقالوا: يا رسول الله بحق من أرسلك بالحق إلا ما أخبرتنا كيف صار علي ع، فاحضره إلينا حتى يزول الشك من قلوبنا، فقال:
علي مني وأنا من علي
، فرأينا قد جلله العرق فظهر من جبهته مصباح من نور حتى ظننا أنه نار قد عمت المشارق والمغارب، فاشتد فزعنا حتى ظننا أنا كلنا نحترق وأهل الأرض كلهم يحترقون من نور ذلك المصباح، فلما رأى النبي ص حالنا صرخ صرخة وقال: أين قيوم الأملاك؟ أين مدبر الأفلاك؟ أين مبدع الكائنات؟ أين حقيقة الموجودات؟ أين عالم الغيب والمكاشفات؟ أين الصراط المستقيم، وبغضه عذاب أليم؟ أين أسد الله؟ أين الذي دمه دمي، ولحمه لحمي، وروحه روحي؟ أين الإمام الهمام؟ قال: فإذا بصوت علي ع ينادي: لبيك لبيك يا سيد البشر، فلما سمعنا صوته جعلنا ننظر إليه من أين يظهر، وإذا به قد ظهر من جنب النبي الأيمن وهو يقول: لبيك لبيك، قال جابر: لما غاب علي ع في النبي ص وظهر منه سألته: كيف دخوله وخروجه منك يا رسول الله؟ قال: فقال: يا جابر إن غيبة علي ع كانت أمرا يعلمه الله، وهو أنه لما التصق صدره بصدري امتزج لحمه بلحمي ودمه بدمي ونوره بنوري، كما كنا في موطننا الأول قبل هذه الهياكل البشرية، حتى صرنا هناك كذلك شخصا واحدا بإذن الله تعالى

 
ذئب يبايع أمير المومنين ع ويصرح بأنه من شيعته
============================
كتاب اليقين لابن طاووس عن شرح قصيدة السلامي للشريف أبي يعلي محمد بن أبي القاسم بن الحسن الاقساسي قال الشريف أبو الحسن: قال: حدثنا أبو عبد الله الحسن بن جعفر القرشي المجاور بمدينة الرسول] ص قال: حدثنا علي بن محمد بن المغيرة الملاح قال: أخبرنا الحسن بن سنان، قال: حدثنا أبو يعقوب يوسف بن حمدان المدني قال: حدثنا حكام بن سلم قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن الحسين عن عمار بن ياسر قال: (تبعت أمير المؤمنين ع في بعض طرقات المدينة، فإذا أنا بذئب أدرع أزب ، قد أقبل يهرول حتى أتى المكان الذي فيه أمير المؤمنين وولداه الحسن والحسين (عليهم السلام)، فجعل الذئب يعفر خديه على الأرض ويومي بيديه إلى أمير المؤمنين ع، فقال علي ع: اللهم أطلق لسان الذئب فيكلمني، فأطلق الله لسان الذئب، فإذا الذئب يقول بلسان طلق ذلق: السلام عليك يا أمير المؤمنين، قال: وعليك السلام من أين أقبلت؟ قال: من بلد الفجار الكفرة، قال: وأين تريد؟ قال: بلد الأنبياء البررة، قال: وفيما ذا؟ قال: لأدخل في بيعتك مرة أخرى، قال: كأنكم قد بايعتمونا، قال: صاح بنا صائح من السماء أن اجتمعوا، فاجتمعنا إلى بيت من بني إسرائيل، فنشر فيها أعلام بيض ورايات خضر، ونصب فيها منبر من ذهب أحمر، وعلا عليه جبرئيل ع، فخطب خطبة بليغة وجل منها القلوب وأبكى منها العيون، ثم قال: يا معشر الوحوش إن الله عز وجل قد دعا محمدا ص فأجابه، واستخلف على عباده من بعده علي بن أبي طالب ع وأمركم أن تبايعوه، فقالوا: سمعنا وأطعنا ما خلا الذئب، فإنه جحد حقك وأنكر معرفتك، فقال علي ع: ويحك أيها الذئب كأنك من الجن؟ فقال: ما أنا من الجن ولا من الإنس، أنا ذئب شريف، قال: وكيف تكون شريفا وأنت ذئب، قال: شريف لأني من شيعتك، وإخواني من ولد ذلك الذئب الذي اصطاده أولاد يعقوب فقالوا: هذا أكل أخانا بالأمس، وأنا منهم
 
أمير المومنين ع يرد ظلامة المرأة صاحبة الجمل
==========================
وفيه عن كتاب الأربعين لمنتجب الدين محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي، بما هذا عبارته حدثني الشيخ الأجل الإمام العالم منتجب الدين مرشد الإسلام أبوجعفر محمد بن أبي مسلم ابن أبي الفوارس الرازي بمدينة السلام في داره بدرب البصريين في منتصف ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وخمسمائة قال: حدثني الإمام السيد الأمير كمال الدين عز الإسلام فخر العترة شرف آل الرسول أبو محمد إبراهيم بن علي بن محمد العلوي الحسيني الموسوي بكازرون في التاسع عشر من رجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة قال: حدثني الشيخ تاج شهريار بن تاج الفارسي قال: حدثني القاضي أبو القاسم أحمد بن طاهر السودي قال: حدثنا الشيخ الإمام شرف العارفين أبو المختار الحسن بن عبدالوهاب قال: حدثني أبو التحف علي بن محمد بن إبراهيم، عن الأشعث بن مرة، عن المثنى بن سعيد، عن هلال بن كيسان عن الطيب القواصيري، عن عبد الله بن سلمة المفتحي، عن شقاوة بن الأصيد البغدادي، عن أبي جرير، عن أبي الفتح المغاربي، عن عمار بن ياسر قال: (كنت بين يدي مولانا أمير المؤمنين علي ع: وإذا بصوت قد أخذ جامع الكوفة فقال: يا عمار إئت بذي الفقار الباتر للأعمار، فجئته بذي الفقار، فقال: اخرج يا عمار وامنع الرجل عن ظلامة المرأة فإن انتهى وإلا منعته بذي الفقار، قال: فخرجت وإذا أنا برجل وإمرأة قد تعلقا بزمام جمل، والمرأة تقول: الجمل لي، والرجل يقول: الجمل لي، فقلت: إن أمير المؤمنين ينهاك عن ظلم هذه المرأة، فقال: يشتغل علي ع بشغله ويغسل يده من دماء المسلمين الذين قتلهم بالبصرة، ويريد أن يأخذ جملي ويدفعه إلى هذه المرأة الكاذبة، قال عمار : فرجعت لأخبر مولاي وإذا به قد خرج، وقد لاح الغضب في وجهه، وقال: ويلك خل جمل المرأة، فقال: هو لي، فقال أمير المؤمنين ع: كذبت يا لعين، قال: فمن يشهد أنه للمرأة يا علي؟ قال: الشاهد الذي لا يكذبه أحد من الكوفة، فقال الرجل: إذا شهد شاهد وكان صادقاسلمته إلى المرأة، فقال علي ع: تكلم أيها الجمل لمن أنت؟ فقال بلسان فصيح: يا أمير المؤمنين وخير الوصيين، أنا لهذه المرأة منذ بضع عشرة سنة، فقال ع: خذي جملك، وعارض الرجل بضربة قسمه نصفين

 
أهل بيت محمد عليهم السلام لديهم كنوز الأرض سائرة
==============================
لوامع الأنوار للحافظ البرسي (أن لما جاءت فضة إلى بيت الزهراء ع ، و دخلت بيت النبوة، ومعدن الرحمة ومنبع العصمة ودار الحكمة، لم تجد هناك إلا السيف والدرع والرحى، وكانت فضة بنت ملك الهند، وكان عندها ذخيرة من الإكسير، فأخذت قطعة من النحاس وألانتها، وجعلتها على هيئة سبيكة، وألقت عليها الدواء وصنعتها ذهبا، فلما جاء أمير المؤمنين ع وضعتها بين يديه، فلما رآها قال: أحسنت يا فضة، لكن لو أذبت الجسد لكان الصبغ أعلى والقيمة أغلى، فقالت: يا سيدي تعرف هذا العلم؟ قال ع : نعم وهذا الطفل يعرفه، وأشار إلى الحسين ع فجاءت إليه، وقال كما قال أمير المؤمنين ع ، فقال أمير المؤمنين ع: نحن نعرف أعظم من هذا، ثم أومأ بيده، فإذا عنق من ذهب وكنوز الأرض سائرة، ثم قال: ضعيها مع أخواتها فوضعتها).
أمير المومنين ع يخاطب جني على شكل ثعبان

=========================

عن القاضي بن شاذان، عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمد ع قال: (كان أمير المؤمنين ع على منبر الكوفة يخطب وحوله الناس، فجاء ثعبان ينفخ في الناس وهم ينحادون عنه، فقال أمير المؤمنين ع: وسعوا له، فأقبل حتى رقا المنبر والناس ينظرون إليه، ثم قبل أقدام أمير المؤمنين ع ، وجعل يتمرغ عليها، ونفخ ثلاث نفخات، ثم نزل وانساب، ولم يقطع أمير المؤمنين ع خطبته، فسألوه عن ذلك فقال: هذا رجل من الجن ذكر أن ولده قتله رجل من الأنصار اسمه جابر بن سبيع عند خفان من غير أن يتعرض له بسوء، وقد استوهبت دم ولده منه، فقام إليه رجل طويل بين الناس وقال: أنا الرجل الذي قتلت الحية في المكان المشار إليه، وإني منذ قتلتها لا أقدر أستقر في مكان من الصياح والصراخ، فهربت إلى الجامع، وإني منذ سبعة أيام هاهنا، فقال له أمير المؤمنين ع : خذ جملك واعقره في موضع قتلت الحية، وامض ولا بأس عليك)
أمير المومنين ع يتحدث عن انتحاس النجوم والأبراج

============================

ومن ذلك قوله للدهقان الفارسي، وقد حذره من الركوب والمسير إلى الخوارج فقال له: (اعلم أن طوالع النجوم قد انتحست، فسعد أصحاب النحوس، ونحس أصحاب السعود، وقد بدا المريخ يقطع في برج الثور، وقد اختلف في برجك كوكبان، وليس الحرب لك بمكان، فقال له: أنت الذي تسير الجاريات وتقضي علي بالحادثات، وتنقلها مع الدقائق والساعات، فما السراري وما الدراري ؟ وما قدر شعار المدبرات؟ فقال: سأنظر في الأسطرلاب وأخبرك، فقال له: أعالم أنت بما تم البارحة في وجه الميزان؟ وأي نجم اختلف برج السرطان؟ وأي آفة دخلت على الزبرقاق؟ فقال: لا أعلم، فقال: أعالم أنت إن الملك البارحة انتقل إلى بيت في الصين، وانقلب برج ماچين، وغارت بحيرة ساوة، وفاضت بحيرة سماوة، وقطعت باب الصخرة من سقلبه ، ونكس ملك الروم بالروم وولي أخوه مكانه، وسقطت شرفات الذهب من قسطنطينية الكبرى، وهبط سور سرنديب ، وفقد ديان اليهود، وهاج النمل بوادي النمل، وسعد سبعون ألف عالم، وولد في كل عالم سبعون ألفا، والليل يموت مثلهم؟ فقال: لا أعلم، فقال: أعالم أنت بالشهب الخرس الأنجم، والشمس ذوات الذوائب التي تطلع مع الأنوار وتغيب مع الأسحار؟ فقال: لا أعلم، فقال: أعالم أنت بطلوع النجمين اللذين ما طلعا إلا عن مكيدة، ولا غربا إلا عن مصيبة، وأنهما طلعا وغربا، فقتل قابيل هابيل، ولا يظهران إلا لخراب الدنيا؟ فقال: لا أعلم، فقال: إذا كان طرق السماء لا تعلمها، فإني أسألك عن قريب، أخبرني ما تحت حافر فرسي الأيمن والأيسر من المنافع والمضار، فقال: إني في علم الأرض أقصر مني في علم السماء، فأمر أن يحفر تحت الحافر الأيمن، فخرج كنز من ذهب، ثم أمر أن يحفر تحت الحافر الأيسر، فخرج أفعى فتعلق في عنق الحكيم فصاح: يا مولاي الأمان الأمان، فقال ع: الأمان بالإيمان، فقال: لأطيلن لك الركوع والسجود، فقال: سمعت خيرا فقل خيرا، اسجد لله واضرع بي إليه، ثم قال: يا سرسفيل نحن نجوم القطب وأعلام الفلك، وإن هذا العلم لا يعلمه إلا نحن، وبيت في الهند
أمير المؤمنين ع هو الرجل الذي نزلت فيه سورة الزلزلة
===============================
علل الصدوق ، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد قال: حدثنا أبو عبد الله الرازي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن روح بن صالح، عن هارون بن خارجة رفعه، عن فاطمة ع قالت: (أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر، ففزع الناس إلى أبي بكر وعمر، فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي ع، فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى باب علي ع، فخرج إليهم علي ع غير مكترث لما هم فيه، فمضى واتبعه الناس حتى انتهى إلى تلعة، فقعد عليها وقعدوا حوله، وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة، فقال لهم علي ع: كأنكم قد هالكم ما ترون؟ قالوا: وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط، قالت: فحرك شفتيه ثم ضرب الأرض بيده، ثم قال: ما لك اسكني، فسكنت فعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم أولا حيث خرج إليهم، قال لهم: فإنكم قد عجبتم من صنعتي؟ قالوا: نعم، قال: أنا الرجل الذي قال الله عز وجل:﴿ إذا زلزلت الأرض زلزالها، وأخرجت الأرض أثقالها، وقال الإنسان ما لها﴾ فأنا الإنسان الذي يقول لها ما لك ﴿يومئذ تحدث أخبارها﴾ إياي تحدث
كلام أمير المؤمنين ع صعب مستصعب

=====================

عن الاختصاص للمفيد قال: (روي أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه كان قاعدا في المسجد، وعنده جماعة، فقالوا له: حدثنا يا أمير المؤمنين، فقال: لهم ويحكم إن كلامي صعب مستصعب لا يعقله إلا العالمون، قالوا: لا بد من أن تحدثنا، قال: قوموا بنا فدخل الدار، فقال: أنا الذي علوت فقهرت، أنا الذي أحيي وأميت، أنا الأول والآخر والظاهر والباطن، فغضبوا وقالوا: كفر، وقاموا فقال علي صلوات الله عليه للباب: يا باب استمسك عليهم، فاستمسك عليهم الباب فقال: أ لم أقل لكم إن كلامي صعب مستصعب، لا يعقله إلا العالمون؟ تعالوا أفسر لكم؛ أما قولي أنا الذي علوت فقهرت: فأنا الذي علوتكم بهذا السيف فقهرتكم حتى آمنتم بالله ورسوله، وأما قولي أنا [الذيأحيي وأميت: فأنا أحيي السنة وأميت البدعة،وأما قولي أنا الأول: فأنا أول من آمن بالله وأسلم، وأما قولي أنا الآخر: فأنا آخر من سجى على النبي ثوبه ودفنه)، وأما قولي أنا الظاهر والباطن: فأنا عندي علم الظاهر والباطن، قالوا: فرجت عنا فرج الله عنك).
 
 
نسألكم الدعاء
 
 
 
 


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.15 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 45  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-10-2012 الساعة : 12:22 PM



 
26
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أمير المومنين ع يأخذ القصاص من غاصب زوجة المؤمن بهم

===================================

مدينة المعاجز، عن عيون المعجزات، عن أبي التحف يرفعه برجاله إلى عمار بن ياسر ذي الفضل والمآثر، قال: (كنت بين يدي أمير المؤمنين ع إذ دخل عليه رجل وقال: يا أمير المؤمنين إليك المفزع والمشتكى فقد حل بي ما أورثني سقما وألما، فقال:
ما قصتك؟ قال: إن علي بن ذوالب الصيرفي غصبني زوجتي، وفرق بيني وبين حليلتي، وأنا من حزبك وشيعتك، فقال: إئتني بالفاسق الفاجر، قال: فخرجت إليه وهو يعرض أصحابه في سوق يعرف بسوق بني الحاضر، فقلت: أجب مولى لا يجوز عليه بهرجة الصرف، فنهض قائما وهو يقول: إذا نزل التقدير بطل التدبير، حتى أوقفته بين يدي أمير المؤمنين ع، ورأيت بيدي مولاي قضيبا من العوسج، فلما وقف الصيرفي بين يديه قال: يا عالم مكنون الأشياء وما في الضمائر والأوهام، ها أنا ذا واقف بين يديك وقوف الذليل المستسلم إليك، فقال: يا لعين بن اللعين والزنيم بن الزنيم، أما تعلم أني أعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وإني حجة الله في أرضه على عباده، تفتك بحرم المؤمنين، تراك أمنت عقوبتي عاجلا وعقوبة الله آجلا، ثم قال: يا عمار جرده من ثيابه، ففعلت ما أمرني به مولاي، فقام إليه وقال: والذي فلق الحبة وبرء النسمة لا يأخذ قصاص المؤمن غيري، ثم قرعه بالقضيب على كبده، وقال: اجلس لعنك الله، قال عمار: فرأيته والله قد مسخه الله سلحفاة، ثم قال ع: رزقك الله في كل أربعين يوما شربة من الماء، ومأواك القفار والبراري، هذا جزاء من أعاد طرفه وقلبه وفرجه، ثم ولى وتلى: ﴿ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت، فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين، فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين﴾

رجوع الشمس لأمير المومنين ع

==================

عن أمالي المفيد قال: أخبرني أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى المكي قال: حدثنا الشيخ الصالح أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن حنبل قال: أخبرت عن عبد الرحمن بن شريك، عن أبيه قال: حدثنا عروة بن عبد الله بن قشير الجعفي قال: (دخلت على فاطمة بنت علي بن أبي طالب ع، وهي عجوز كبيرة، وفي عنقها خرزة، وفي يدها مسكتان، فقالت: يكره للنساء أن يتشبهن بالرجال، ثم قالت: حدثتني أسماء بنت عميس قالت: أوحى الله إلى نبيه محمد ص فتغشاه الوحي فستره علي بن أبي طالب صلوات الله عليه بثوبه حتى غابت الشمس، فلما سري عنه ع قال: يا علي ما صليت العصر؟ قال: لا يا رسول الله شغلت عنها بك، فقال رسول الله ص: اللهم اردد الشمس على علي بن أبي طالب ع، وقد كانت غابت فرجعت حتى بلغت الشمس حجرتي ونصف المسجد
).

حديث آخر مثله
===========
بصائر الدرجات للصفار قال: حدثنا أحمد ابن محمد عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن بحر، عن عبد الله مسكان، عن أبي بصير، عن أبي المقدام، عن جويرية بن مسهر، عن عدة من أصحابنا في مصنفاتهم، عن محمد بن العباس بن ماهيار الثقة في تفسيره، عن أحمد بن أدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى المذكور بالإسناد المذكور، عن جويرية غير أن فيه عبدالله بن يحيى مكان عبدالله ابن بحر (ح)ابن بابويه في الفقيه، عن ابيه ومحمد بن الحسن، عن سعد ابن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن عبدالله الغروي، عن الحسين بن مختار القلانسي، عن أبي بصير، عن عبدالواحد بن المختار الأنصاري، عن أم المقداد الثقفية، عن جويرية بن مسهر و اللفظ للبصائر قال: (أقبلنا مع أمير المؤمنين ع من قتل الخوارج حتى إذا قطعنا في أرض بابل حضرت صلاة العصر قال: فنزل أمير المؤمنين ونزل الناس، فقال أمير المؤمنين: يا أيها الناس إن هذه الأرض ملعونة، وقد عذبت من الدهر ثلاث مرات وهي إحدى المؤتفكات، وهي أول أرض عبد فيها وثن إنه لا يحل لنبي ولوصي نبي أن يصلي فيها، فأمر الناس فمالوا عن جنبي الطريق يصلون، وركب بغلة رسول الله فمضى عليها قال جويرية: فقلت والله لأتبعن أمير المؤمنين ولأقلدنه صلاة اليوم، قال: فمضيت خلفه فو الله ما صرنا جسر سورا حتى غابت الشمس، قال: فسببته، أو هممت أن أسبه، قال: فقال: يا جويرية أذّن ؟ قال: فقلت: نعم يا أمير المؤمنين، قال: فنزل ناحية فتوضأ، ثم قام فنطق بكلام لا أحسبه إلا بالعبرانية، ثم نادى بالصلاة، فنظرت والله إلى الشمس قد خرجت من بين جبلين لها صرير، فصلى العصر وصليت معه، قال: فلما فرغنا من صلاته عاد الليل كما كان، فالتفت إلي: فقال يا جويرية بن مسهر إن الله يقول ﴿فسبح باسم ربك العظيم﴾، فإني سألت الله باسمه العظيم، فرد علي الشمس
وفي رواية الفقيه بعد قوله غابت الشمس هكذا « فشككت فالتفت إلي وقال: يا جويرية أ شككت؟ فقلت: نعم يا أمير المؤمنين، فنزل ع عن ناحية» إلخ، وليس فيها حكاية السب أو الهم به وفي بعض الروايات أن جويرية قال: فتبعته في مائة فارس ثم قيل إن حديث رد الشمس هذا وما قبله من المستفيض بين الخاصة والعامة، وقد بلغا في الاشتهار شروق الشمس في رابعة النهار، فهما لا يقصران في الاشتهار عن انشقاق القمر لرسول الله ص، وقد بني لهذه الواقعة الأخيرة منارة بالحلة، وهي موجودة إلى الآن وهو سنة تسع وثمانين ومائتين بعد الألف عام تحرير هذه الأحرف من الكتاب، فتشكيك بعض الأقشاب في ذلك كأبي الفرج بن الجوزي على ما نقل عنه سبطه في كتابه المناقب تمسكا بضعف السند، وبأن الصلاة صارت قضاء فلا فائدة في إعادة الشمس، وكذا ابن فورك في كتاب الفصول على ما نقل عنه ابن شهر آشوب من قبل أنه لو كان صحيحا لرآه جميع الناس في جميع الأقطار؛ تشكيك ناش عن أحقاد بدرية، على أن الأخير أخوذ بانشقاق القمر والجواب الجواب، وأما حديث ضعف السند فقد كبر عمرو عن الطوق، وأما صيرورة الصلاة قضاء فهو خبط ناش من ضعف التحصيل، فإن الصلاة إنما تصير قضاء إذا أتمت الشمس الدورة، وأما إذا رجعت قهقري إلى مكانها الأول فلا يكون وقته وقتا جديدا بل يعود معها عين الوقت الماضي نظير عود الخاتم الذي كسر ثم صيغ ثانيا من عين المادة الأولى التي كانت له من فضة أو ذهب أو غيرهما فإنه حينئذ عين الخاتم الأول؛ وإنما تجددت له صورة وهي لا تغير الحقيقة لأن العبرة في الاتحاد إنما هي على المادة الشخصية، وهي باقية في الحالين، وهذا هو سر المعاد وحشر الأجساد يوم القيامة، فخذها قصيرة من طويلة
.

تذييل : وفي الباب حكاية طريفة نقلها غير واحد وأوردها العلامة في كتاب كشف اليقين، وهي (أن بعض الوعاظ كان يعظ الناس ويمدح أمير المؤمنين ع يوما من الأيام فآذنت الشمس في الغروب فقال مخاطبا للشمس ارتجالا
:

لا تغربي يا شمس حتى ينقضي
مدحي لصنو المصطفى ولنجله
واثني عنانك إن أردت ثناءه
أنسيت يومك إذ رددت لأجله
إن كان للمولى وقوفك فليكن
هذا الوقوف لخيله ولرجله
قال: فوقفت الشمس وأضاء الأفق حتى انقضى المدح، وكان ذلك بمحضر جماعة تبلغ حد التواتر
 
أمير المؤمنين ع لديه من علم الرسول وما تخفي به الصدور
==================================
راحة الرواح عن جويرية قال: (خرجت مع أمير المؤمنين ع نحو الأنبار، وهو راكب بغلة رسول الله ص وعليه قميص صوف أبيض، وقد كشف رأسه ولبس طيلسانا وحوله ثمانية عشر من أولاده، والحسنان عن يمينه ويساره، وابن الحنفية من بين يديه، ومعهم مالك الأشتر وجماعة، وإذا بالعسكر قد تفرقت، وأقبلت على الهزيمة، فصاح بهم أمير المؤمنين ع وقال: يا هؤلاء أين تهربون عني وأنا علي ابن أبي طالب؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين قد اعترض في الطريق سبع عظيم نفرت عنه خيولنا، فقال: تنحوا عنه، فدنا من السبع، وإذا به بارك على الطريق، فصاح به أمير المؤمنين ع وقال:
قم يا هذا وتنح عن الطريق، فإني أنا بأس الله في الأرض، وأنا أذن الله الواعية، وأنا الصراط المستقيم، وأنا العروة الوثقى، أنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال: فقام السبع ونادى بلسان فصيح: عدلا مخلصا لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وإنك وليه، يا مولاي أنا أبو الوحش، كما أن آدم أبو البشر، وقد أخذ على ذريتي الميثاق كما أخذ على بني آدم أن لا يفترسوا أحدا من ذريتك ولا من ذرية شيعتك، وإني سألت الله عز وجل أن يجمع بيني وبينك وقد جمع اليوم، قال: فقال له أمير المؤمنين ع : وما حاجتك إلي؟ قال: أريد أن تسأل لي من الله المغفرة، قال: فدعا أمير المؤمنين ع ساعة وأمن الحسنان ثم قال له: امض يا هذا فقد أجاب الله عز وجل دعوتي فيك، فقال السبع: يا مولاي وما علامة الإجابة؟ قال: اعلم يا أبا الوحش إن في قلوبنا عمودا رأسه تحت العرش وأصله في قلوبنا، فإذا دعا الإمام منا في الأرض وأجاب الله تعالى دعوته؛ اهتز ذلك العمود في قلبه وتحرك فيعلم بذلك أن الله قد أجاب دعوته، فقال السبع: يا مولاي لا أريد العيش في الدنيا بعد ذلك، فادع الله تعالى ليعجل في قبض روحي، قال: فدعا له أمير المؤمنين ع ثانيا، ثم قال له :إذهب يا هذا فسيدركك الموت عند المغرب، قال جويرية: ثم أقبل أمير المؤمنين ع علي وقال: يا جويرية امض مع أخيك وادفنه إذا مات، قال: فمضى أمير المؤمنين ع وتركني مع السبع فداخلني منه رعب عظيم، فجلست أنا على تل والسبع على تل آخر، فلما دخل وقت المغرب رأيت السبع قد نهض من مكانه وزأر زأرة عظيمة ووقع ومات من حينه، قال: فقمت وأخذت سيفي لأحفر له حفيرة، فإذا بهاتف من ورائي أسمع الصوت ولا أرى الشخص يقول: يا جويرية قد كفيناك مؤنة الحفر، فنظرت وإذا بلحد ملحود، فأخذت السبع، ودفنته في ذلك اللحد وعرض في نفسي شيء من ذلك، وقلت في نفسي: أرأيت أمير المؤمنين قد سحر هذا السبع؟ قال: فمضيت حتى ألحقت أمير المؤمنين ع وقد وجبت صلاة المغرب، فسألت من معه من الأصحاب: هل صلى أمير المؤمنين المغرب؟ قالوا: لا ولا صلاة العصر، وقد قال إنها أرض خسفت لا تجوز الصلاة فيها، قال: فأتيت حتى قمت بين يدي مولاي أمير المؤمنين ع، فوجدت عليه آثار الغضب والعرق يقطر من جبينه كاللؤلؤ الرطب، فقلت: يا مولاي قد دفنت السبع، قال: فصرف وجهه عني ولم يجبني بشيء، فأعدت عليه القول وقلت: يا مولاي قد دفنت السبع، قال: فأطرق رأسه ولم يحبني بشيء، قال: فلم أقدر على إعادة الكلام حتى قام وتوضأ، فإذا أنا بصوت عظيم من السماء كصوت الرعد، فرفعت رأسي وإذا بالشمس قد رجعت إلى أن وقفت على موضع العصر، فصلى أمير المؤمنين ع صلاة العصر وصليناها معه، ثم عادت الشمس إلى الغروب، وبدت النجوم وصلينا معه المغرب، ولما فرغ من الصلاة أقبل بوجهه علي وقال: يا جويرية إن كان سحرت السبع والشمس لم أسحرها، ثم قال: لولا أن تقول طائفة في ما قالوا في عيسى بن مريم؛ لأنبئتكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم، ولأخرجت نساء من بيوت رجال أتين منهم بأولاد ورددتهن إلى بعولتهن بالعلم الذي علمنيه رسول الله ص ، قال جويرية: فقلت: يا مولاي إني تبت إليك ولا أشك فيك بعد ذلك أبدا

 
ابن ملجم قاتل أمير المؤمنين ع وكّل الله به طائرا يقتله كل يوم قتلة
====================================
الخرائج الراوندي: قال: أخبرنا أبو منصور شهردار بن شيرويه شهردار الديلمي، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الميداني، حدثنا أبو عمرو محمد بن يحيى، حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن عمر قال: (سمعت أبا القاسم الحسن بن محمد المعروف بابن الرفا بالكوفة يقول: كنت بالمسجد الحرام فرأيت الناس مجتمعين حول مقام إبراهيم ع فقلت: ماهذا؟ قالوا: راهب أسلم، فأشرفت عليه وإذا أنا بشيخ كبير عليه جبة صوف، وقلنسوة صوف، عظيم الخلق، وهو قاعد بحذاء مقام إبراهيم، فسمعته يقول: كنت قاعدا في صومعة فأشرفت منها، فإذا بطائر كالنسر قد سقط على صخرة على شاطئ البحر، فتقيأ فرمى بربع إنسان، ثم طار فتفقدته بربع إنسان ثم طار فجاء فرمى بربع إنسان، ثم دنت الأرباع بعضها إلى بعض فالتأم رجلا فهو قائم، وأنا أتعجب منه، ثم انحدر الطير عليه فضربه وأخذ ربعه فطار، ثم رجع فأخذ ربعه فطار، ثم رجع فأخذ ربعا فطار، ثم رجع فأخذ الربع الآخر، فبقيت أتفكر في ذلك، وتحسرت إلا كنت تحققته، فسألته من هو، فبقيت أتفقد الصخرة حتى رأيت الطائر قد أقبل فتقيأ بربع إنسان، فنزلت فقمت بإزائه، فلم أزل حتى تقيأ بربع ربع حتى الرابع ،ثم طار فالتأم رجلا فقام قائما، فدنوت منه فسألته: من أنت ؟ فسكت عني، فقلت: بحق من خلقك من أنت؟ قال: أنا ابن ملجم، قلت له: وأي شيء عملت من الذنوب؟ قال: قتلت علي بن أبي طالب ع، فوكّل الله بي هذا الطير يقتلني كل يوم قتلة، فبينا هو يحدثني إذا انقض الطائر فضربه، فأخذ ربعه ثم طار وعاد حتى أخذ الربع الآخر، فسألت عن علي ع، فقالوا: هو ابن عم رسول الله ص ووصيه
 
نسألكم الدعاء
 
 
 
 
 
 


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.15 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 46  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-10-2012 الساعة : 11:07 PM



 
27
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أمير المؤمنين ع يشهد كل نفس عندقبضها
=======================

المشارق للحافظ البرسي قال: روى محدثوا أهل الكوفة، روى البرسي في مشارق الأنوار عن محدثي أهل الكوفة: (أن أمير المؤمنين ع لما حمله الحسن والحسين (عليهم السلام) على سريره إلى مكان البئر المختلف فيه إلى نجف الكوفة، وجدوا فارسا يتضوع منه رائحة المسك، فسلم عليهما ثم قال للحسن ع: أنت الحسن بن علي رضيع الوحي والتنزيل، وفطيم العلم والشرف الجليل، خليفة أمير المؤمنين وسيد الوصيين؟ قال ع : نعم، قال: وهذا الحسين بن أمير المؤمنين وسيد الوصيين سبط الرحمة ورضيع العصمة، وربيب الحكمة ووالد الأئمة؟ قال: نعم، قال: سلماه إلي وامضيا في دعة الله، فقال له الحسن ع إنه أوصى إلينا أن لا نسلم إلا إلى أحد رجلين جبرئيل أو الخضر؛ فمن أنت منهما؟ فكشف النقاب فإذا هو أمير المؤمنين ع ، ثم قال للحسن ع يا أبا محمد إنه لا تموت نفس إلا ويشهدها أفما يشهد جسده

من كراماته الباهرة (عليه السلام)
===================

من الكرامات الباهرة التي ظهرت عنه -صلوات الله عليه- ما وقع بمشهده الشريف رزقنا الله عز وجل العود إليه، وهو أن ناصبيا من عسكر الروم دخل في نعليه قاصدا إلى الروضة المطهرة، فزجره خدام الحضرة الشريفة عن ذلك، وكلموه في خلع النعل فلم ينزجر ولا احتفل لقولهم، وصعد الإيوان الكبير فلما بلغ تجاه الإيوان الصغير مقابل باب الرواق؛ إذا به قد خر على الأرض وبقى يتقلقل كالمصروع ويصيح، فاجتمع عليه من أصحابه وسائر الناس وسألوه عن ذلك؛ فأخبر أنه رأى سيدا جليلا قد طلع من الروضة المقدسة، فضربه بإصبعيه على جبينه ضربا وجيعا، فنظروا إلى جبينه وإذا أثر الأصبعين عليه بمثل لون الوشم، فحمله أصحابه إلى منزله، وبقي على تلك الحالة ثلاثة أيام ثم هلك لعنة الله عليه، وكان اليوم يوم زيارة مخصوصة لا أعلمه إلا وهو يوم الغدير، وقد اجتمع في المشهد خلق عظيم من أهل البلد والآفاق، وذلك في سنة خمس وسبعين ومائتين بعد الألف من الهجرة المقدسة على هاجرها وآله الصلاة والسلام
.

 
نسألكم الدعاء
 
 
 
 
 
 


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:23 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية