عذب ُ فُرات ... قصيدة تتغنى بالعراق وأهله...

مصحح المسار · بتاريخ : 02-09-2012 الساعة : 07:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
(( عذب ٌ فرات ))
عذب ٌ فراتُك ياعراق
يابلاد النهرين دجلة َ والفراتْ
يابلادالرافدين وملتقى شط ِ
العرب .
هلالك الخصيب يملح ُ
الوجوه والتراب.
يؤرجح الأغصان َبالثمار ِ
والتمور والأعناب .
حضارة ٌ مسلة ٌ كتابة.
نبوة ٌ ولاية ٌ نجابة.
وها هنا في عصرِنا
تُستثقل ُالرتابة؛ فمجدُنا
موصّل ٌ بالفعل ِوالإيجاد.
بدفنِنا تكاسلا ًحصيلة
التعداد .
وديننا عبادة ٌ لاتعرفُ
الإلحاد .
وعزّنا قيادة ٌ لاتقبل ِ
استبداد.
لعلّه ُ يعود هلالُنا
الخصيب .
لعله ُيؤوب ربيعُنا
الغريب.
لعلها سياسة ُالإعمار
تستقطب َالأشجارُ
والثمار .
لعلها قوافل ُالشطار
وفكرة استثمار.
أن تترك َالإسفلت َ
والشوارع ْ
وتروي َالحقول َ
والمزارعْ.
فعِراقُنا لايعبدُ
الحجاره.
وعراقُنا لا يأكل ُ
الحضاره.
وعراقُنا لاتختبي
الثوار ُفيه بالمغاره.
وعراقُنا لايشتري
القرار َوالخُضارَ
من جواره.
عراقُنا ذوحكمة ٍ
تقول" من جدَ وجدْ
ومن زرع َحصد ْ"
والمعنى أن نكونَ
أو لا نكون ْ.
إذا انتبهنا...إذاانتفضنا
إذا اتحدنا... ثم مشينا
الطريقْ. وعرفنا العدو َ
من الصديق ْ
فخُبزُنا ضمانة ُالعطاءْ.
وعودُنا سنابل ُ اللقاء ْ.
ووصلُنا إعادة ُ ارتقاءْ.
فلنبتدئ معا ً والعود ُ
أحمد ُ؛ فلنبتدئ معا ً
والعود ُ أحمدْ...