وحديث الليلة السادسة والعشرون هي في نإن ذرية كل نبيّ في صلبه وذرية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في صلب عليّ (عليه السلام):
وفيه جملة من الطرق نذكرها بالتفصيل نقلا عن كتاب فضائل الخمسة للفيروزابادي اعلى الله مقامه :
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج1 ص316
روى بسنده إلى المنصور العباسي إلى عبد الله بن العباس ، قال : كنت أنا وأبي العباس بن عبد المطلب جالسين عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ دخل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فسلم فرد عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) السلام وبش به وقام اليه واعتنقه وقبل بين عينيه وأجلسه عن يمينه فقال العباس : يارسول الله أتحب هذا؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)ياعم رسول الله والله لله أشد حباً له مني ، إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب هذا .
أقول: وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج2 ص168 وقال : أخرجه أبو الخير الحاكمي وفي ص213 وقال : أخرجه أبو الخير القزويني ، وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه ص93 وقال : أخرجه أبو الخير الحاكمي وصاحب كنوز المطالب في بني أبي طالب ، ثم قال : زاد الثاني في روايته : أنه إذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأسماء أمهاتهم ستراً عليهم إلاّ هذا وذريته فإنهم يدعون باسمائهم لصحة ولادتهم .
الهيثمي في مجمعه ج9 ص172
قال : وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن الله عزوجل جعل ذرية كل نبي في صلبه وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب ، قال : رواه الطبراني .
كنز العمال ج6 ص152 والمناوي في فيض القدير ج2 ص223 في المتن ، وابن حجر في صواعقه ص74 .
قالوا جميعاً : أخرج الطبراني عن جابر والخطيب عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)قال: إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وجعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب.