اطيب التهاني و التبريكات نزفها الى مولانا صاحب العصر و الزمان (عجل الله تعالى فرجه) بمناسبه مولد أمير المؤمنين ويعسوب الدين الأمام علي(عليه السلام) واليكم جميها
داعين الباري عز وجل ان يعيده علينا وعليكم بدوام الصحة والعافية والايمان
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)
يطيب لنا مباركة جميع الأخوة المؤمنين بمناسبة ذكرى ميلاد بطل الإسلام ورمز العدالة
الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)
داعين الباري سبحانه أن يعيد هذه الذكرى العطرة على الأمة الإسلامية جمعاء بالعز واليمن والبركة.
الأخوة الأعزاء..
لكي نستلهم من شخصية وسيرة صاحب الذكرى نشير إلى جوانب منها..
1ـ الإيمان والعقيدة الراسخة، حتى بلغ القمة في ذلك، كما ينبئ عنه قوله المأثور: ((والله لو كشف ليّ الغطاء ما أزددت يقيناً)).
2ـ العبودية والفناء المطلق في ذات الله تعالى، فكانت سيرته تطبيقاً حياً للفناء في المعبود، حتى انصهرت وذابت طبيعته البشرية، فكان همه الوحيد تحمّل مسؤوليته بالنحو الأكمل، ولذلك تنوّعت مواقفه خلال مسيرة حياته المضنية بما ينسجم مع ما تمليه المسؤولية بحسب كل مرحلة تمر به(عليه السلام).
فمن بطولات جهادية متتالية.. إلى صمت وصبر واعتزال قرابة ربع قرن، وانتهاء بتصميم راسخ على تطبيق العدالة الإلهية بكل ثقلها عندما آبت إليه الأمة، حيث قدّم النموذج الأمثل للحاكم الإسلامي الحريص على العدالة وإنصاف الرعية وتطبيق التعاليم الإسلامية.
3ـ طاعته المطلقة للرسول(صلى الله عليه وآله)، فرغم مواهبه ومميّزاته الشخصية التي انبهرت بها الأجيال المتعاقبة، إلاّ أنه كان التابع المطيع لقائده، حيث لم يعهد منه(عليه السلام) أي اعتراض أو تلكؤ في تطبيق إرشادات الرسول(صلى الله عليه وآله) وأوامره، ويمكننا القول أنه رائد تلك المدرسة التي ينتمي إليها العديد من الصحابة، مثل المقداد وسلمان وابي ذر وعمار، الذين كانوا السباقين إلى طاعة الرسول(صلى الله عليه وآله) والخضوع له، في مقابل العصبة التي كانت تعترض أحياناً، وتجتهد اخرى.. في مقابل النص.
4ـ شخصيّته الشمولية المتميزة، حيث كان (عليه السلام) بالإضافة لسموّ الصفاء الروحي الذي يتميّز به قمة في الفضائل الأخلاقية، وآية في الإبداعات العلمية المتنوّعة فكان ـ بحق ـ معجزة الإسلام الناطقة.
5ـ الزهد في الدنيا وزبرجها، فكانت مواقفه تطبيقاً لخطابه للدنيا: ((إليكِ عني يا دنيا.. فحبلك على غاربك، قد انسللت من مخالبك، وأفلتّ من حبائلك، واجتنبت الذهاب في مداحظك، أين القرون الذين غررتهم بمداعبك! أين الأمم الذين فتنتهم بزخارفك، هاهم رهائن القبور، ومضامين اللحود…))(نهج البلاغة). وقد عرف(عليه السلام) عجز الأمة عن مجاراته في زهده، فوجّههم لما هو أدنى من ذلك قائلاً: ((أما إنكم لا تقدرون على ذلك ولكن أعينوني بورع وإجتهاد وعفّة وسداد..))(نهج البلاغة).
6ـ رأفته واهتمامه البالغ بمصالح المسلمين، وحرصه على ما يصلحهم، ويكفي شاهداً على ذلك مراجعة ما حُفظ لنا من وصاياه ومواعظه للمسلمين، لنجدها طافحةً بحنوه وحرصه عليهم، حتى ورد عنه(عليه السلام) قوله: ((أيها الناس إني قد بثثت لكم المواعظ التي وعظ بها الأنبياء أممهم، وأديت لكم ما أدت الأوصياء إلى من بعدهم))(نهج البلاغة).
7ـ وختاماً: يجدر بالأمّة التي تنتسب لمثل هذا القائد والقدوة الذي يعتبر تجسيداً لتعاليم الإسلام وثمرة جهود الرسول(صلى الله عليه وآله)، أن تقدي بسيرته وتستنير بإرشاداته في خضّم الفتن والتحديات التي تواجه كيانها وتراثها وأبناءها.
مكتب
سماحة المرجع الديني الكبير
السيد الحكيم(دام ظله)
×?°الإمام علي (ع) في سطور×?°
اسمه: علي
• أبوه: أبو طالب (عبد مناف)
• أمه: فاطمة بنت أسد بن هاشم
• جده: عبد المطلب بن هاشم
• إخوته: طالب، عقيل، جعفر
• أخواته: أم هاني، جمانة.
• ولادته: ولد (عليه السلام) يوم الجمعة في الثالث من شهر رجب في الكعبة المكرمة بعد مولد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بثلاثين سنة.
• صفته:
كان( عليه السلام) ربع القامة، أزج الحاجبين، أدعج العينين أنجل، حسن الوجه كأن وجهه القمر ليلة البدر حسناً، ويميل إلى السمرة، أصلع له حفاف من خلفه كأنه إكليل، اغيد كأن، عنقه إبريق فضة، وهو ارقب، ضخم البطن، أقرى الظهر، عريض الصدر، محض المتن، شثن الكفين، ضخم الكسور، لا يبين عضده من ساعده قد أدمجت إدماجا، عبل الذراعين، عريض المنكبين، عظيم المشاشين كمشاش السبع الضاري، له لحية قد زانت صدره، غليظ العضلات، خمش الساقين(1).
• إسلامه: هو أول من أسلم.
• أشهر زوجاته: فاطمة الزهراء (عليها السلام)، حولة بنت جعفر بن قيس الخثعمية، أم حبيب بنت ربيعة، أم البنين بنت حزام بن خالد بن دارم، ليلى بنت مسعود الدارمية، أسماء بنت عميس الخثعمية، أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي.
• أولاده: الحسن (عليه السلام)، الحسين (عليه السلام)، محمد (المكنى بأبي القاسم)، رملة، نفيسة، زينب الصغرى، رقية الصغرى، أم هاني، أم الكرام جمانة (المكناة أم جعفر) امامة، أم سلمة، ميمونة، خديجة، فاطمة(2).
• كُناه: أبو الحسن، أبو الحسين، أبو السبطين، أبو الريحانتين، أبو تراب (كناه بها رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ب ـ آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بينه وبين علي لما آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بينه وبين علي لما آخى بين المسلمين.
ج - حامل لواء الرسول (صلى الله عليه وآله).
د - أمره الرسول (صلى الله عليه وآله).
في بعض سراياه ولم يجعل علياً أميراً.
هـ ـ بلغ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سورة براءة.
• بيعته: بويع له بالخلافة في الثامن عشر من ذي الحجة في السنة العاشرة من الهجرة في غدير خم بأمر الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، واستلم الحكم في ذي الحجة في السنة الخامسة والثالثين من الهجرة.
• عاصمته: الكوفة
• شاعره: النجاشي، الأعور الشني
• نقش خاتمه: الله الملك وعلي عبده
• حروبه: الجمل، صفين، النهروان
• رايته: راية رسول لله (صلى الله عليه وآله)
• آثاره: نهج البلاغة
• بوابه: سلمان الفارسي
• كاتبه: عبد الله بن أبي رافع
• شهادته: ضربه عبد الرحمن بن ملجم المرادي الخارجي في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة أثناء اشتغاله بصلاة الفجر في مسجد الكوفة، وتوفي في ليلة إحدى وعشرين من الشهر المذكور.
• قبره: دفنه الحسن (عليه السلام) في الغري، واخفى قبره مخافة الخوارج ومعاوية، وهو اليوم ينافس السماء سمواً ورفعةً، وعلى أعتابه يتكدس الذهب، ويتنافس المسلمون في زيارته من جميع العالم الإسلامي.
روي عن النبي (ص) و آله وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب (ع) :
يا علي لا يحبك إلا من طابت ولادته، ولا يبغضك إلا من خبثت ولادته، ولا يواليك إلا مؤمن ولا يعاديك إلا كافر.
فقام غليه عبد الله بن مسعود فقال : يا رسول الله فقد عرفنا علامة خبث الولادة . والكافر في حياتك ببغض علي و عداوته . فما علامة خبث الولادة و الكافر بعدك إذا أضر الإسلام بلسانه وأخفى مكنون سريرته ؟
فقال رسول الله (ص) وآله :
يا ابن مسعود إن علي بن ابي طالب (ع) غمامكم بعدي و خليفتي فيكم ، فإذا مضى فالحسن والحسين ابناي أمامكم بعده و خليفتي عليكم. ثمّ تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد ، أئمتكم و خلفائي عليكم.
تاسعهم قائم أمتي يملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، لا يحبهم إلا من طابت ولادته ، لا يبغضهم إلا من خبث ولادته و لا يواليهم إلا مؤمن . ولا يعاديهم إلا كافر . من أنكر واحداً منهم فقد أنكرني ومن أنكرني فقد أنكر الله عز وجل . ومن جحد واحداً منهم فقد جحدني فقد جحد الله عز وجل .
لأن طاعته طاعتي و طاعتي طاعة الله . وعصيتهم معصيتي و معصيتي معصية الله. يا ابن مسعود إياك أن تجد في نفسك حرجاً مما قضى فتكفر . فوعزّة ربي ما أنا متكلّف و لا أنا ناطق عن الهوى.في علي والأئمة عليهم من السلام من ولدي .
ثم قال (ص) وهو رافع يديه إلى السماء : اللهم وال من والى خلفائي و إئمة أمتي من بعدي – يعني علي و أبناءه المعصومين – وعاد من عاداهم وانصر من نصرهم واخذل من خذلهم . و لا تخل الأرض من قائم منهم بحجتك أما ظاهراً مشهوراً ، أو خائفاً مقهوراً لئلا يبطل دينك و حجتك وبيناتك .
ثم قال (ص) وآله : يا ابن مسعود قد جمعت لكم في مقامي هذا ما إن فارقتموه هلكتم و إن تمسكتم به نجوتم . والسلام على من اتبع الهدى ..
المصدر
(من كتاب ماذا في التاريخ )
بســـم الله الرحمـــن الرحيـــم ..
اللهـــم صلـــي علـــى محمـــد وآل محمـــد ..
الســـلام عليكـــم ورحمـــة الله وبركاتـــه..
نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات ألى مقام صاحب العصر والزمان الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه والى جميع العلماء الكرام والى اخواني واخواتي في منتدى اناشيعي وجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض وجعلنا الله تعالى من السائرين على نهج محمد وآل محمد الطيبين ،،،
بمناسبة مولد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه افضل الصلاة والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات ألى مقام صاحب العصر والزمان الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه والى جميع العلماء الكرام والى اخواني واخواتي في منتدى اناشيعي وجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض وجعلنا الله تعالى من السائرين على نهج محمد وآل محمد الطيبين ،،،
بمناسبة مولد امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه افضل الصلاة والسلام