اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره واعوانه و الذابين عنه و الممتثلين اوامره و المستشهدين بين يديه
انه مما لا شك فيه كفر منكر الضرورة (1) و قد دلت على هذا رواياتنا واحاديث الاخرين
(حديث
السفينة)أكبر دليل
ومن هنا فإنه ليس اختراعا للبارود إذا قلنا أن الله مولانا ولا مولى لباقي البشر -الا اللهم المستضعف وللمستضعف
شروط-
ويؤكد هذا حديث رسول الله صلى الله عليه واله
صحيح سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني المجلد الرابع ص330ح1750 ( من كنت
مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ).
وهذا أصل الحديث كما ذكره الألباني : " عن أبي الطفيل عن زيد بن ارقم قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ، ونزل غدير خُـم ، أمر بدوحاتٍ فقُمِمْن ، ثم قال : كأني قد دُعيت فأجبت ، وأني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فانـهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض . ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ".
اللهم وال من والاه
اللهم وال من والاه
الله مولانا بنص الحديث الشريف ..
طبعا رسول الله صلى الله عليه واله لم يقيد الولاية ب المحبة و النصرة ..بل اطلق اللفظ ...
فمن انتم حتى تقيدوا لفظ رسول الله و تحصرووها بالمحبة و النصرة
..هل انتم انبياء؟
او
ملائكة؟
او ماذا؟
اخبروني ؟
ومع هذا كي اثبت كذبكم ..على انفسكم قبل الله ورسوله ..
إذا كان معنى ((من كنت مولاه ))
إذا كان معنى الولاية هنا ..
المحبة و النصرة(2)كما يقول شيوخكم ..
فأنصروا علي مقابل عاااااااائشة ؟
أنصروا علي ع مقابل معاوية ؟
عائشة(...) حاربت علي ع
ومعاوية (لع)حارب علي ع
انصروه كما نصرتم عمر بن الخطاب مقابل ابو لؤلؤة رض
عدد قتلى معركة الجمل مع عدد الشهداء الّذين استشهدوا مع أمير المؤمنين عليه السّلام
- الطبري في تاريخه:
عشرة آلاف قتيل. [تاريخ الطبري: ج3، ص869].
- المسعودي في تاريخه:
ثمانية عشر ألف. [مروج الذهب: ج3، ص390].
- اليعقوبي في تاريخه:
نيف وثلاثون ألفاً. [تاريخ اليعقوبي: ج2، ص183].
- الديار بكري في تاريخه:
سبعة عشر ألف. [تاريخ الخميس: ج3، ص314].
-هل تنصرون علي ع ؟
.-
.أو تبقون على الحياد ..؟
و بالتالي لالالالالالالا مولى لكم
فإن نصرتم علي مقابل عائشة وكنتم حرب لمن حارب علي واهل بيته وسلم لمن سالمه فالرسول صلى الله عليه واله مولاكم
وإن بقيتم على الحياد متذبذبين فالرسول صلى الله عليه واله ليس مولاكم لانه يقول (من من كنت مولاه)
وعليه فإن علي ليس مولاكم فأنتم لم تنصروه مقابل عائشة ومقابل معاوية(لع) ومن حاربهم سلام الله عليهم
أما محبتكم لعلي واهل بيته سلام الله عليهم
رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه " قال علي بن أبي طالب عليه السلام :
لا يجتمع حبنا وحب عدونا في جوف إنسان ان الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه فيحب هذا ويبغض هذا فاما محبنا فيخلص الحب لنا كما يخلص الذهب بالنار لا كدر فيه فمن أراد أن يعلم حبنا فليمتحن قلبه فان شاركه في حبنا حب عدونا فليس منا ولسنا منه والله عدوهم وجبرئيل وميكائيل والله عدو للكافرين .
أما عن محبتكم لعلي وأهل بيته ع فهذه
كذبة العصر
[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]فهل تحبون عمر بن الخطاب و أبو لؤلؤه رضي الله عنه في ان واحد ؟
[/COLOR]
هل تحبون فرعون و نبي الله موسى عليه السلام؟
هل تحبون أبا لهب و رسول الله صلى الله عليه واله
كيف ؟
كيف ؟
تحبون علي سلام الله عليه وعائشة التي حاربته وحاولت قتله مع اهل بيته و سحقه في معركتي الجمل وفشلت عليها ××××× الله كيف؟!!!!!
كيف تحبون علي سلام الله عليه و معاوية عليه اللعنة في ان معا ؟؟
إذا قلتم أن عائشة أخطأت وليست معصومه فإنني اقول لكم وإبليس ليس معصوم وفرعون ليس معصوم وابو لهب ليس معصوم ...ما هذا الهراء.؟
المهم سقطت عدالتها هنا في الارض ..ولا قيمة لهم فهم مجرمون قتلة سفاكون للدماء محاربون لله و رسوله كما دل الحديث المتواتر لديكم
وإذا قلتم
-كما قال فضل الله- (إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم)
نفس الشيئ اياب وحساب فرعون +ابليس +ابا لهب عند الله وليس عندنا
ولكن هل يعني هذا أنه رضي الله عن فرعون و عن النمرود و عن ابو لهب ..؟؟؟
ام يعني عليهم لعنة الله
رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه " قال علي بن أبي طالب عليه السلام : لا يجتمع حبنا وحب عدونا في جوف إنسان ان الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه فيحب هذا ويبغض هذا فاما محبنا فيخلص الحب لنا كما يخلص الذهب بالنار لا كدر فيه فمن أراد أن يعلم حبنا فليمتحن قلبه فان شاركه في حبنا حب عدونا فليس منا ولسنا منه والله عدوهم وجبرئيل وميكائيل والله عدو للكافرين .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ} (13) سورة الممتحنة
{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (22) سورة المجادلة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (23) سورة التوبة
فالقلب المؤمن متميز عن ولاية الكفار،
فإذا كان الإنسان مؤمناً فمن المستحيل أن يوادّ من حادّ الله ورسوله،
ولو كان من آبائه أو أبنائه أو إخوانه أو عشيرته..
فحزب الله يفصلك عن كل الانتماءات، كالانتماء إلى العشيرة والوطن والإقليم والمهنة لتكون صبغتك الحقيقية صبغة التوحيد، فنحن ننتمي إلى العشيرة مثلاً في ظل التوحيد، أما إذا كانت هذه العشيرة كافرة فلا يجوز لنا أن ننتمي إليها، ولا يجوز أن نحبها ونوادها.
يروي لنا التاريخ أن بعض المسلمين قتلوا في سبيل الله آباءهم في معركة بدر، فهذا الاستعداد للتضحية يرفع الإنسان المؤمن إلى مصاف حزب الله. أما الطرف الآخر فهو الحزب الذي استحوذ على أفراده الشيطان فأنساهم ذكر الله، فهم يقومون بالأعمال الباطلة، وإذا ذكرتهم بالله لا يتذكرون، ولا يرتدعون، على عكس الإنسان المؤمن الذي تصفه الآيات القرآنية بقولها: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )(الانفال/2)
والذي ينتمي إلى حزب الشيطان تراه دائماً في حالة صراع مع الله ورسوله، (يُحَآدُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ )(المجادلة/5). ومن يعيش هذه الحالة فإنما هو في الاذلين، لأن الله تعالى يقول بصراحة: (كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )(المجادلة/21).
طبعا هذا هو القسم الأول من الحديث الشريف :
لكن القسم الثاني
((...اللهم عااااااااااااااااااد من عاداه))
-فمن عاداه ...؟؟
من هم الذين عاده ؟؟
من
؟
من ؟
لماذا انتم صامتون ؟
-*هل الحرب تعني المعاداه أم تعني المحبة و الألفة ؟؟
فلا اعتقد ان هناك إنسان عاقلا كان او مجنونا يقول ان الحرب لا تعني المعاداة ..؟
وهنا
ما هو مصير :من يعادي على سلام الله عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
((عدو لله ))أليس كذلك ..؟؟!!
لهذا قلت ((شغلوا عقولكم))
الخلاصة
الله مولانا ..ولا مولى لهم
اقول قولي هذا واستغفر الله
و صلي اللهم على محمد واله الطيبين الطاااااااااهرين
=====
هامش
(1)
منكر الضرورة كافر فمنكر الصلاة كافر و تارك الصلاة فاسق منكر الزكاة كافر و تارك الزكاة فاسق و هكذا
ولا تقبل الاعمال إلا بالصلاة ولا تقبل الصلاة إلا بالولاية
وهكذا ولهذا محله ...
روى الشيخ المفيد عليه الرحمة في كتابه الأمالي صفحة 115 فقال :
( أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد ( ثقة ) عن أبيه (ثقة ) عن سعد بن عبد الله (ثقة) عن أحمد بن محمد بن عيسى (ثقة) عن الحسن بن محبوب (ثقة) عن هشام ( وهو ابن سالم الجواليقي ثقة ) عن مرازم (ثقة) عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
ما بال أقوام من أمتي إذا ذكر عندهم إبراهيم وآل إبراهيم استبشرت قلوبهم وتهللت وجوههم وإذا ذكرت وأهل بيتي اشمأزت قلوبهم وكلحت وجوههم ؟!
والذي بعثني بالحق نبيّاً لو أن رجلا لقي الله بعمل سبعين نبيّاً ثم لم يأت بولاية أولي الأمر منّا أهل البيت ما قبل الله منه صرفاً ولا عدلا )
(2)
الكتاب : أحاديث يحتج بها الشيعة
المؤلف : عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية
ي قول النبي ( «السلطان ولي من لا ولي له».
والرسول ( لم يقل: علي ولي أمر كل مؤمن بعدي. والولاية هي المحبة والنصرة ومن هذا الباب علي ولي كل مؤمن. ناهيك عن عجز الرافضة أن يجدوا لفظا صريحا
http://islamport.com/d/1/aqd/1/4/12....4%D5%D1%C9+%22