اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و العن أعدائهم من الأولين و الآخرين
قصيدة (موسى ابن جعفر) .. للرادود الحسيني الحاج باسم الكربلائي حفظه الرحمن ...
لا السجن يحجبهُ ولا السجان نار الكليم ونوره صنوانُ
موسى ابن مدرسة الخليقة جعفر ناءت بشكر صنيعه الأزمانً
هذا هو النبراس شَعَّ ومن له صلّى الظلام وصلت القضبانُ
من قبل ايجاد الوجود ولم يزل نوراً به يتوضؤ القرآنُ
أزكي الأنامل وأسخاها يداً بحر وراحةُ كفيه طوفانُ
وذرت بحضرته المعاجز للورى وعلى يديه تلألأ البرهانُ
سل عنه من أعيى الأساة بيديه وسل الذي ضاقت به الأوطانُ
ملك تزاحمت الملوك ببابه وهَوَتْ على أعتابه التيجانُ
،،
ياكاظم للغيظ آية حلمه للواهبين محجة وبيانُ
ياواهب الأحرار أي بصيرة يوم النزال إذا التقى الأقرانُ
عَلَّمْتَ أجيال عقيدة ثورة من عندها يتعلم البركانُ
فإذا القيود على على يديك مشاعل ورؤى بها يتحرر الأنسانُ
ياراهب لبني العلا من هاشم بك فاخرة أهل السما عدنانُ
يازاهد والملك طوع بنانه وعلى شفاهك يسجد الأحسانُ
ياقبلة العباد راح على المدى متوشحاً بردائك الإيمانُ
،،
وفره الذي يسعى اليك بحاجة والجاه عندك كله وشانُ
تلك السلاسل حول جيدك أحكمت هي حكمة يعنو لها لقمانُ
قَوَّضْتَ عرش اللارشيد فلم يعد يحويه لا قصر ولا إيوانُ
أودى به كأبيه ضمنت واهم أن المعالي خمرة وقيانُ
فإذا به لحد يضم مخازي جسداً عليه تصارع الديدانُ
وإذا لقبتك الكواكب دونها وإذا ثراك الروح والريحانُ
اليوم أحشاء الوديعة ودعت وتصدعت من مكة الأركانُ
،،
هارون مزق مهجة لمحمد ومخالب أهدى له مروانُ
ياظلمة التاريخ كم متلفع بك وهو في عين النهار جبانُ
ياصاحب العلم اليقين تحية من عرشه ازجى لك الرحمنُ
فوحق مدمعك الغزير وسجدة فيها جبين المنتهى يزدانُ
وبساقك المرضوض والعرش الذي حلقوا القيود لساقه عنوانُ
ما أشرقت لولاك أقمار الهدى يوماً واسمع للصلاة أذانُ
يامحصناً يكثوا بكفيك الندى ياكوثراً يصبو له الضمآنُ
،،
ياسلسبيل الله سال على الحجاء فإذا بقفراء العقول جنانُ
لولم تكن باب الحوائج ماسعى قصداً واصبح بابها الحرمانُ
نسألكم الدعاء ..
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 14-06-2012 الساعة 11:32 AM.
سبب آخر: تعديل كلمة يحجبه ..مع الود
اروع من رائعة بكل معنى بل بكل و صف و حرف ,, فهي حشد من العقيدة في بحر من الادب الرفيع .. موفقين للنقل الرائع ,, جعلها الله في ميزان حسناتكم ,, بحق موسى بن جعفر صلوات الله عليه