|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72182
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1,053
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-06-2012 الساعة : 02:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخ الفاضل .. من الواضح لدى الجميع إنّ العبادة الحقيقية هي لله الواحد الأحد, فكلمة (العبد) إن نسبت إلى الله أو أسمائه مثل (عبد الرحمن, عبد السّتار, …) فالمراد منها المعنى الحقيقي من العبوديّة, وإن نسبت إلى غيره - كما هو الحال في اسم عبد النبي - فالمراد منها معناها المجازي. ومن البديهي جواز استعمال اللفظ في غير ما وضع له بأدنى ملابسة ومشابهة مجازاً, كما في قولك: ((رأيت أسداً في حلبة المصارعة)) فليس المقصود فيه هو المعنى الحقيقي (الحيوان المفترس), بل المقصود هو الرجل الشجاع . والمصحّح للاستعمال هو وجود المشابهة بين المعنى الموضوع له اللفظ وبين الرجل, و هذه المشابهة هي (الشجاعة) وفي موردنا كذلك, فلوجود المناسبة بين وجوب طاعة الله و طاعة النبي و آله (صلى الله عليهم وسلم) جاز وصح استعمال لفظ (العبد) في غير ما وضع له فيكون مجازاً لا حقيقةً .
موفق اخي الطيب ..
|
|
|
|
|