مقال لعادل عبد المهدي:- زيارة السيد مقتدى لاربيل خطوة شجاعة ومسؤولة
بتاريخ : 05-05-2012 الساعة : 10:33 AM
الدكتور عادل عبد المهدي * نائب رئيس الجمهورية السابق
جاءت زيارة السيد مقتدى لاربيل واللقاء بالرئيسين الطالباني والبرزاني في وقت تزداد فيه الخلافات بين الاقليم والمركز.. وتصريحات الاستقلال.. والتراشق الكلامي بما يهدد العلاقات العربية الكردية.. ووحدة الوطن.
تأتي الخطوة بعد زيارة وفد من المجلس الاعلى لكردستان واللقاء بمختلف القوى الكردية لتطويق التطورات الخطيرة واعادة بناء الثقة والعلاقات الايجابية. فأي تهديد للعلاقات العربية الكردية هو تهديد لمجمل الكيان العراقي، ناهيك عن تهديده للعملية السياسية والاوضاع العامة.
وعندما تصبح المصالح العليا في خطر فأن الاعتبارات الاخرى تصبح اقل اهمية. فالبعض يقول لماذا في اربيل.. ولماذا تأتي المبادرة من الكرد والسيد مقتدى والمجلس وليس من غيرهم..
فمثل هذه الاسئلة -رغم اهميتها- لن توقف التدهور.. ولن تتقدم نحو تفكيك الازمة وتقديم الحلول.. فلقد سبق وتجاوزنا الاعتبارات عندما تعطل تشكيل الحكومة وانعقاد البرلمان وغيرها من منعطفات.
فالاوضاع تزداد تأزما مع مكونين وقائمتين، وهما الكرد والتحالف الكردستاني من جهة، والسنة العرب والعراقية من جهة اخرى، اي اقل بقليل من نصف مقاعد البرلمان. وان الجهود التي بذلت للاصلاح وارساء العلاقات على اسس معقولة من خلال المؤتمر الوطني المقترح او اتفاقات اربيل بائت كلها بالفشل..
مما وضع البلاد امام التصعيد والعناد والمسارات الخطيرة القاتلة. ومما يؤسف له ويزيد في الطين بلة، ان العلاقات داخل التحالف الوطني والساحه العربية الشيعية ليست افضل من بقية الساحات..
لذلك قلنا ان زياره السيد مقتدى، وقبلها وفد المجلس الاعلى لكردستان هي عمل شجاع ومسؤول.. وان ارتباط ذلك وتعزيزه بعمل دؤوب مع بقية الاطراف في بغداد وغيرها، وعلى كافة المستويات، هو امر يتجاوز كل الاعتبارات.. ليقف امام الاعتبار الاساس وهو مستقبل العملية السياسية والبلاد ومصالحها العليا.
يمكن لهذه الاجتماعات ان توقف النزف وتتقدم خطوة بل خطوات الى الامام، ان استطاعت ان تؤسس لسياسة رصينة لا تعتمد ردود الافعال.. بل خطوات عملية تعتمد المؤسساتية والدستور والاتفاقات المعتمدة وسحب فتيل الازمات..
بدءاً بالاخطر التي تهدد وحدة البلاد ومجمل النظام، وصولا الى ما لا تقل خطراً كضمان حرية الانتخابات وتداول السلطة ومنع اي احتكار
لها.. وعدم التحول الى سياسة المحاور والعزل والتهميش لاي طرف كان.
لعل من ابرز منجزات اجتماع اربيل العتيد
انه اضاف الى المشكلات مشكلة جديده الا وهي مناقشة
تجديد ولاية السيد المالكي من عدمها ,,,اليس استباقا للامور , ام لعلم المجتمعين بسعة التاييد الشعبي للرجل
فارادوا قطع النهر من منبعه ليتسنى للبعض الظهور على السطح
والكل يدري ان الدستور لم يحدد مدة او ولايه وانما الصناديق
عموما ما نبتغيه ونقاتل من اجله ان لا يعود حكم الاقليه ونفقد ما تمنيناه طيلة 1400 عام
عذرا للاطالة اخي العزيز ,, وقد لا اكون محقّا ,, مجرد رأي تدل عليه مجريات الاحداث السابقه
ونتواصل
الاخ العزيز ملك ميسان
اين انت لقد اشتقنا الى مقالاتك وطروحاتك ولقلمك الذهبي
عزيزي واخي
ننظر وننتظر ونرى
وعندها لقلمنا واياكم وكل المخلصين والمحبين للمسيرة صدى
واي صدى
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمدوآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
نشكر الاخ صاحب الموضوع على هذا الطرح
ونوجه من خلال هذا المنتدى تحيه الى العادل الدكتور عادل عبد المهدي
إنما الموضوع كتب بقلم نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي وأنا مجرد ناقل له
وقراري بنقل الموضوع جاء بعد أن رأيت أن هناك من ينقل آراء معينة يريد بها شيطنة جهة معينة وينصر أخرى ....
لذا هذا المقال المنقول يعبر عن وجهة نظر وسطية خصوصاً أنها صادرة من جهة لها علاقة بالشأن السياسي وكان لها دور فيها
فوجهة نظر عادل عبد المهدي مهمة حتى يتم توجيه الأنظار وتصويبها بدل من خلق حالة من الذعر والمبالغ فيها ..
الأخ الموالي (سما المجلسي) شكراً لمرورك العطر
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمدوآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
الاخ العزيز ملك ميسان
اين انت لقد اشتقنا الى مقالاتك وطروحاتك ولقلمك الذهبي
عزيزي واخي ننظر وننتظر ونرى
وعندها لقلمنا واياكم وكل المخلصين والمحبين للمسيرة صدى
واي صدى
قلمي موجود ولكنك غائب أرجوا أن يكون وراء هذا الغياب خير إن شاء الله.
ولك أن تكتب عزيزي وتجعل لكلمات الصدى الذي تريد ولك أن تدلوا بدلوك
فالتعبير عن الرأي ليس حكراً على أحد بكل تأكيد.
حياك الله أخي الموالي (س البغدادي) وشكراً لمروك العطر
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمدوآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
لعل من ابرز منجزات اجتماع اربيل العتيد
انه اضاف الى المشكلات مشكلة جديده الا وهي مناقشة
تجديد ولاية السيد المالكي من عدمها ,,,اليس استباقا للامور , ام لعلم المجتمعين بسعة التاييد الشعبي للرجل
فارادوا قطع النهر من منبعه ليتسنى للبعض الظهور على السطح
والكل يدري ان الدستور لم يحدد مدة او ولايه وانما الصناديق
عموما ما نبتغيه ونقاتل من اجله ان لا يعود حكم الاقليه ونفقد ما تمنيناه طيلة 1400 عام
عذرا للاطالة اخي العزيز ,, وقد لا اكون محقّا ,, مجرد رأي تدل عليه مجريات الاحداث السابقه
ونتواصل
أخرت تعليقك الكريم للأنه اثار اهتمامي..لما فيه نقاط مهمة أثرتها واسمح لي بالجواب عليها
وردي هذا ليس إنحيازاً لطرف دون الأخر ولا إصطفافاً مع أحد ضد الأخر..لأني أرى
وقلتها سابقاً في منتديات أخرى ولازلت أقول ...أن المقدمات الخاطئة لاتنتج غير النتائج الخسيسة.!
فالعملية برمتها أريد لها ان تكون كذلك وتحد بهذا النمط وفي نهاية الأمر تصبح الأمور في إطار (اللاغالب ولامغلوب)..!
أما بالنسبة لتأزيم إتفاق اربيل الأمور ....فأنا أختلف معك في هذا ..
وذلك لان من أطلق شرارة التأزيم هو (رئيس الوزراء ومستشاريه) ..من خلال إستباقهم الأحداث وإعلانهم أن من حق "المالكي" الترشيح لدورة ثالثة...بالرغم أقول بالرغم من أن المالكي صرح في إحدى المرات أنه لا ينوي ترشيح نفسه لدورة ثالثة..! وأنه سيعمل على تعديل الدستور بخصوص هذه الفقرة والتي تفضلت بذكرها..وهي أن الدستور لم يحدد عدد الدورات لرئيس الحكومة إنما تحددها صناديق الأقتراع وصناديق الأقتراع ممكن تزويرها بدليل إعتراض كل من المالكي وعلاوي على النتائج إذا صناديق الأقتراع عرضة للتلاعب ولايمكن أعتمادها كدليل ..!
ولذلك الأن تجد الأطراف السياسية وحتى منها من هم متحالف مع المالكي رافضين لهذه الفكرة..
وإن أردنا تناول الأمر بموضوعية فهم محقين .....في رفضهم
وكذلك سحب الثقة عن الحكومة هو حق كفله الدستور أيضاً فبالتالي هم يمارسون "حقهم الدستوري"...!!
لأن هذا ما ينادي به "رئيس الوزراء ليل نهار" في عبارته التي معناها "لااعتراض لدي مادامت الإعتراضات ضمن نطاق الدستور"..!
وهم يفعلون ذلك...ورئيس الوزراء ناقض نفسه في هذه مرتين ....
الأولى هو يعلم بشكل جيد أن (الدستور) معطل ولا يعمل به..إنما يستخدم من قبله والأطراف المعارضة له
للغرض الإعلامي فقط...
والدليل الثاني على ذلك أن العلمية السياسية يتم تمشيتها "بالتوافق" وهذه التوافقات تعارض الكثير منها مع الدستور
ولا أعتقد أنك بحاجة للأمثلة على ذلك....
إذا التجاوزات بدأت بتعنت المالكي الذي على ما يبدوا أنه مصر على تأزيم العلمية السياسية وهو يعلم أن "خصومه" يريدون ذلك...! و للأنه يعلم أنه سيستفيد من ذلك على المدى البعيد أيضاً..!
أما قولك أننا سنفقد ما تمنيناه ل 1400 عام...فأي شيء سنفقد..؟
الحكم...؟
الحكم ليس بشيعي..بل الحكم توافقي مشترك من جميع الأطياف والأحزاب يعني بصريح العبارة"حكم طائفي" والمالكي يعلم ذلك بشكل جيد جداً ويعلم
لولا ذلك فإنه لن يستمر لدورة واحدة..!
والأغلبية لاتحكم..!
والعلمية السياسية تدار بالتوافق والتوافقات تحكمها المصالح..!
والمصالح خاضعة للأجندات معينة ..!
وهذه الأجندات جاءت مرسومة ومكتملة ..!
فأي أمنيات أخي الموالي.....؟
أعجب بصراحة من يجعل العلمية السياسية "ويقول أنها ديمقراطية" تحت لوحة بعنون "إسترجاع الحقوق الضائعة من 1400سنة...!!
فالحقوق لها أهلها ولها ناسها ولها قائدها المذخور الحقوق لاتأتي بالتوافقات وتطيبق أجندات مفروضة ولا بالنفاق السياسي
الجدل القائم ..حول أحقية التجديد من عدمه...! وكأن مصائر الناس متعلقة "بوجد شخص بعينه" وكأن العراق خالي من اي شخصية
هذا البلد العظيم نفذ من الرجال...! لايوجد غير "المالكي"..أي كلام هذا يرحمكم الله..!
وإن اردنا الحق..فالدستور الذي كتبه هؤلاء بأيديهم وتحت وصاية الإحتلال الأرهابي الماسوني الأمريكي
أو بالأحرى الدستور الذي تم تعديله..لان هذا الدستور هو نسخة منقحة من "دستور النظام البعثي الساقط"
فإحدى فقرات الدستور تتحدث عن عدم التجديد لرئيس الجمهورية لأكثر من (دورتين)..!
مع العلم أن رئيس الجمهورية لايتمتع بصلاحيات تنفيذية كالتي يتمتع بها "رئيس الوزراء"...!
وحقيقة لا اريد الخوض في جدلية الدستور وجدواه وفقراته ..لاني قلت مسبقاً أن
المقدمات كانت خاطئة فالنتائج لابد أن تكون خسيسة....وما حصدنا من كل ذلك سوى نتائج خسيسة ...!!!
وبالتالي هذه هي العملية الديمقراطية....فاليوم أنا معك وغداً عليك ولربما أعود بعد ساعة من الأن معك ثم أنقلب
عليك...هذه هي"" الديمقراطية"" وهذا هو النموذج العراقي والفهم الساري بين الأحزاب ""للديمقراطية""...والثمن طبعاً يدفعه المواطن البسيط وليس أحد آخر...
الأخ الموالي (جودت الأنصاري) عذراً على الإطالة ...وشكراً لمشاركتك العطرة و القيمة وبإذن الله نتواصل.
مما وضع البلاد امام التصعيد والعناد والمسارات الخطيرة القاتلة. ومما يؤسف له ويزيد في الطين بلة، ان العلاقات داخل التحالف الوطني والساحه العربية الشيعية ليست افضل من بقية الساحات..
الفاضل الملك ميسان تحية طيبة
واحسنت في ايراد المقال لعله يوضح اهداف هذه الزيارة
واقول نعم المشكلة ان المشكلة تتسع بين فرقاء التحالف الوطني
للأسف المصالح الفئوية الضيقة تتحكم في اغلب الساسة اليوم..؛
تحياتي وتقديري
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 11-05-2012 الساعة 07:10 PM.
وإن اردنا الحق..فالدستور الذي كتبه هؤلاء بأيديهم وتحت وصاية الإحتلال الأرهابي الماسوني الأمريكي
أو بالأحرى الدستور الذي تم تعديله..لان هذا الدستور هو نسخة منقحة من "دستور النظام البعثي الساقط"
فإحدى فقرات الدستور تتحدث عن عدم التجديد لرئيس الجمهورية لأكثر من (دورتين)..!
مع العلم أن رئيس الجمهورية لايتمتع بصلاحيات تنفيذية كالتي يتمتع بها "رئيس الوزراء"...!
وحقيقة لا اريد الخوض في جدلية الدستور وجدواه وفقراته ..لاني قلت مسبقاً أن
المقدمات كانت خاطئة فالنتائج لابد أن تكون خسيسة....وما حصدنا من كل ذلك سوى نتائج خسيسة ...!!!
اعتقد ان ما ملون بالاحمر
والكثير من امثاله
ينبهنا الى مسالة مهمة جدا
الا وهي ان العراق موضوع داخل دائرة الاهتمام الامريكي (وهذا بالطبع مصاحب لويلات المستضعفين من الشعب) وان هذا الاهتمام لن يزول لعدة اسباب اهمها ان كل ما صنع اثناء الاحتلال والى هذه اللحظة يصب في تهديم الاستقرار السياسي على اقل تقدير
ولان المقدمات كانت بوصاية امريكية بحته فلابد ان تكون المحصلة امريكية (معادلة بسيطة)
تقبل تحياتي
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمدوآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
الفاضلة الكريمة بنت الكرام .(الروح) شكراً لك فاضلتي..
وللأمانة أن القول الذي قمت بنسخه هو للدكتور عادل عبد المهدي وليس لي.
إنما أنا مجرد ناقل للموضوع..
والسبب في تشرذم التحالفات وتضارب المصالح هو الأساس فاضلتي كما ذكرت في تعليقي للأخ الموالي(جودت الأنصاري)
أن السبب الرئيسي هو أساس العملية السياسية صممت بهذا الشكل ..فما نتوقع غير الصراع والتناحر....
شكراً لك ولطلتك الكريمة تقبلي خالص تحياتي ودعواتي...