الإمام شيخ الإسلام الرملي: يافلان يارسول الله .. ونحوها من الإستغاثة جائزة [وثيقة]
بتاريخ : 06-04-2012 الساعة : 10:24 PM
بسمه تعالى ،،،
يقول ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب :
( شهاب الدّين أحمد الرّملي المنوفي المصري الأنصاري الشافعي الإمام العلّامة النّاقد الجهبذ، شيخ الإسلام والمسلمين.
أخذ عن القاضي زكريا، ولازمه، وانتفع به، وكان يجلّه، وأذن له بالإفتاء والتدريس، وأن يصلح في كتبه في حياته وبعد مماته، ولم يأذن لأحد سواه في ذلك، .... وانتهت إليه الرئاسة في العلوم الشرعية بمصر حتى صارت علماء الشافعية كلهم تلامذته إلّا النّادر، وجاءت إليه الأسئلة من سائر الأقطار، ووقف الناس عند قوله. وكان جميع علماء مصر وصالحيهم حتّى المجاذيب يعظّمونه ... الخ )
( سئل عما يقع من العامة من قولهم عند الشدائد يا شيخ فلان يا رسول الله ونحو ذلك من الإستغاثة بالأنبياء والمرسلين والأولياء والعلماء والصالحين فهل ذلك جائز أم لا وفهل للرسل والأنبياء والأولياء والصالحين والمشايخ إغاثة بعد موتهم وماذا يرجح ذلك ؟
فأجاب : بأن الاستغاثة بالأنبياء والمرسلين والأولياء والعلماء والصالحين جائزة وللرسل والأنبياء والأولياء والصالحين إغاثة بعد موتهم لأن معجزة الأنبياء وكرامات الأولياء لا تنقطع بموتهم ... الخ )
أن التوسل إلي الله تعالى بأحب خلقه وبالمصطفين الأبرار عليم الصلاة والسلام جميعا جائز ولا ضير فيه
وقد أثبتناها بالتحقيق والمصداقية بما في كتب القوم وعمل بعض سلفهم وعلى لسان علمئهم وما سطرته كتبهم وهي حجة عليهم تلقاهم يوم حشرهم
وبعد الأخذ والرد وأنهزام الجمع -كالعادة طبعا- قررنا الآتي :
نصـــرخ بأعلى أصـــــــــواتنا وبقلوب يحدوها الأمل بقرب الفرج من الله تعالى لينقذ أمة الإسلام والمسملين ويخلصنا من أيدي الظلم والظالمين قـــــــــائلين منادين :