الزميل ( نصير الأئمة ) هل ما ذكرته من صحيح مسلم هو حديث في صحيحه ام ماذا ؟
الجواب هو من تعليقات النووي , و هو مما ليس أن اقتدي بكلامه فهو مجرد شارح لصحيح مسلم و يحاول ان يعطي رأيه , فهذا لا يصمد إتجاه الادلة المفندة للقائلين بأنه حي , في كتابي ابن القيم , وابن حجر . فهذا هو معتقدي بالنسبة لحياة الخضر , فإذا كان هنالك من الخلق قالوا بانه حي , فهذا ليس بملزم لإيماني به . لأنه مجرد اقوال ليس لها اصلا في كتاب الله او حديث رسوله - صل الله عليه و سلم - .
فإلى هنا اعتقد هذا يكفي للكلام حول الخضر و إنه ليس بحي .
التعليق على مشاركة السيد النجف الاشرف , قد اجيتك عن قول ابن تيمية , و قد بين كلامه ايضا ابن حجر في كتابه " الزهر النضر في حال الخضر " ص 67 و للعلم سوف لن اناقش موضوع الخضر بعد هذا لأنه هو ليس موضوعي الاصل و قد بينت لكم عقيدتي من ناحية الخضر , و كل من قال بأنه حي فقد فند ادلتهم كل من ابن القيم و ابن حجر .
و كلامي هنا حول المهدي الغائب , هل هو مستثنى من الآيات ام لا ؟
=============================================
اين هذا التفنيد ؟!! وراي ابن حجر وابن قيم شاذ خلاف الجهور
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 383 )
- وأما الخلاف في وجوده إلى زماننا هذا ، فالجمهور على أنه باق إلى اليوم . قيل لأنه دفن آدم بعد خروجهم من الطوفان فنالته دعوة أبيه آدم بطول الحياة . وقيل لأنه شرب من عين الحياة فحيى .
بيان للجميع الحجة عليّ هي كتاب الله و صحيح حديث رسول الله - صل الله عليه و سلم -
==================================
كذاب أشر فلم تقنع لا في كتاب الله ولا في سنة الرسول .... الى متى تبقون جهله ولكن صدق القران حينما وصف امثالك
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120) سورة البقرة
== النجف الاشرف==
فتح الباري في شرح صحيح البخاري 6 / 385، وتجد الحديث في غيره من المصادر السنّية، كتفسير الرازي 2 / 192 وشرح المقاصد 5 / 385، تاريخ بغداد 6 / 379 والعقد الفريد 1 / 265، عيون الأخبار لأبي قتيبة: 7.
الزميل ( فرج الله ) و الاعضاء الاخرين , اتمنى عدم المشاركة لغرض ثبات الموضوع لحين الاجابة , و بعدها في نهاية اجابتي اذكر عبارة " تفضل لك الجواب .... " للإشارة إني اتهيت مداخلتي . فمهلا قليلا كي يبقى موضوع هادف و متسلسل .
بيان للجميع الحجة عليّ هي كتاب الله و صحيح حديث رسول الله - صل الله عليه و سلم -
يعني أحاديث مسلم ما بتعتبرها صحيحة ؟!
صحيح مسلم- كتاب الفتن وأشراط الساعة - في صفة الدجال وتحريم المدينة عليه وقتل المؤمن وإحيائه
2938 - حدثني : عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد وألفاظهم متقاربة والسياق لعبد قال : ، حدثني : وقال الآخران ، حدثنا : يعقوب وهو إبن إبراهيم بن سعد ، حدثنا : أبي ، عن صالح ، عن إبن شهاب أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري قال : ، حدثنا : رسول الله (ص) يوماًً حديثاًًًً طويلاًً ، عن الدجال فكان فيما ، حدثنا : قال : يأتي وهو محرم عليه : أن يدخل نقاب المدينة فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له : أشهد أنك الدجال الذي ، حدثنا : رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون : لا ، قال : فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه : والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال : فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه ، قال أبو إسحق : يقال : إن هذا الرجل هو الخضر (ع) ، وحدثني : عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، أخبرنا : أبو اليمان ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري في هذا الإسناد بمثله.
إبن كثير - البداية والنهاية - ذكر قصتي الخضر وإلياس (ع) - قصة الخضر - الجزء : ( 2) - رقم الصفحة : ( 250 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأما الخلاف في وجوده إلى زماننا هذا ، فالجمهور على أنه باق إلى اليوم ، قيل لأنه دفن آدم بعد خروجهم من الطوفان فنالته دعوة أبيه آدم بطول الحياة ، وقيل لأنه شرب من عين الحياة فحيى.
التعليق على مشاركة السيد النجف الاشرف , قد اجيتك عن قول ابن تيمية , و قد بين كلامه ايضا ابن حجر في كتابه " الزهر النضر في حال الخضر " ص 67 و للعلم سوف لن اناقش موضوع الخضر بعد هذا لأنه هو ليس موضوعي الاصل و قد بينت لكم عقيدتي من ناحية الخضر , و كل من قال بأنه حي فقد فند ادلتهم كل من ابن القيم و ابن حجر .
و كلامي هنا حول المهدي الغائب , هل هو مستثنى من الآيات ام لا ؟
يقول في الفتاوى 4 /338 – 340
وقد سئل عن الخضر فكان مما قال
وأما حياته فهو حي ، والحديث المذكور- يعني: حديث (رحم الله أخي الخضر لو كان حي لزارني) - لا اصل له ولا يعرف له إسناد بل المروي في مسند الشافعي وغيره انه التقى بالنبي.
ومن قال انه لم يجتمع بالنبي فقد قال ما لا علم له به ، فانه من العلم الذي لا يحاط به .
ومن احتج على وفاته بقول النبي (( أرأيتم ليلتكم هذه ، فانه على راس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها أحد ))
فلا حجة فيه فإنه يمكن أن لا يكون الخضر إذ ذاك على وجه الأرض. ولان الدجال وكذلك الجساسة كان حيا موجودا على عهد النبي وهو باق إلى اليوم لم يخرج ، وكان في جزيرة من جزائر البحر.
فما كان الجواب عنه ، كان هو الجواب عن الخضر .
وهو أن يكون لفظ الأرض لم يدخل في هذا الخبر ، أو يكون أراد النبي في الآدميين المعروفين .
وأما من خرج عن العادة فلم يدخل في العموم ، كما لم تدخل الجن ، وان كان لفظاً ينتظم الجن والإنس .
وتخصيص مثل هذا من مثل هذا العموم كثير معتاد.
والله اعلم))